![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
المهاجر
هكذا الحبُّ .. حين لا تفهمينهْ . ينتهي ، يا حبيبتي ، لضغينةْ . هكذا أحمل الحقيبةَ ملأى بدموعي ، وذكرياتي الحزينةْ. هارباً منكِ نحوَ أيّ مكانٍ فيه أفشي ، أسرار قلبي الدفينةْ . وأغني اللحنَ الذي ما استطعنا حين كنا سويةً تلحينهْ . ربما تفهم الطبيعةُ حبي وتداوي جراح قلبي الثخينةْ . ربما الطيرُ من سماع أنيني حس بالحزن ، أو سمعتُ أنينهْ . ربما تمسح الورودُ دموعي وبحبي ، تفكِّر الياسمينةْ . ربما تحمل الرياحُ نشيدي ثم تلقيهِ فوق ظهر سفينةْ . تعبر البحرَ نحو أي بلادٍ غيرِ " هذي " حيث الحياةُ ثمينةْ . حينها .. حينها سأشعر أني صرتُ حراً وبين أيدٍ أمينةْ .! **** هكذا هاجرَ المهاجِر لمَّا لفظ الرحمُ ، ذاتَ يومٍ ، جَنينه . ركب البحرَ والمحيطاتِ كرهاً ودعا الله ، ربه ، أن يعينه . ومضى يذرع البلادَ ويُلقِي نظراتٍ ، شِمالَه ويمينَه . ما الذي جاء بي ؟ يقولُ ، لأرضٍ وبلادٍ ، قد تُفقِدُ المرءَ دينَه ؟ غيرهُ " المُرُّ والأمَرُّ "، كما في بعض أمثال جدتي المسكينةْ . أَينَها الآن ؟ آهِ كم " وحَشَتْني " معها " الدردشاتُ " تحت التينةْ . من يُريني أهلي ويأخذُ عمري ؟ آه كم صارت الحياة لعينة .!؟ **** هكذا أصبح المهاجر قلباً وعذابُ الأيامِ كالسكِّينةْ . قطَّعتهُ ، من المرور عليهِ وأثارت أشواقه وحنينه . ومضى العمرُ من يُعيد إليه ؟ ما مضى منهُ ، من يعيد سِنينهْ ؟ كلما قيلَ : " ما بلادكَ ؟ " ولَّى مُطرقاً رأسهُ ، وحكَّ جبينه ..! **** يا بلادي .. أنا الذي كم تمنَّى عندما فرَّ منكِ لو تُمْسكينهْ . عَرَكَ الموتَ والحياةَ وفيها غمَّس الخبزَ بالدموع السخينةْ . ذكِّريني ..! كيف الحياةُ ؟ أظلتْ مثل عهدي بها لديكِ ، مُهينةْ ؟ هل تُرى صرتِ حرةً يا بلادي أم تزالينَ عبدةً وسجينةْ .؟ هل لديكِ الأسيادُ مثلَ زمانٍ ، أنتِ من طينةٍ ، وهم من طينةْ ؟! كلما جاء سيدٌ دقَّ بين الشعب والأرضِ ، غائراً ، إسفينه . فإذا الناس هائمونَ حيارى وإذا الحال مثلما تعرفينه **** آه يا زينةَ الحياةِ ، ومالي وبنوني ، ليسوا بدونك زينةْ . لم أذقْ منذ أن هجرتك طعماً لهدوءٍ ، أو راحةٍ ، أو سكينةْ . مذنباً كنتُ ؟ أم ترى من ضحايا مذنبٍ ، ظنَّ أننا لن ندينه ؟ وله الشعبُ ، بعد ما ضاق ذرعاً بالذي حولهُ ، أعدَّ كمينه .! ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لطفي, الشاعر, يميز, ديوان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 54 | 07-23-2011 06:15 PM |
ديوان الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي | غربة الروح | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 2 | 02-12-2009 04:02 PM |
دراسة تحليلية لانشوده المطر | سراب | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 4 | 01-01-2009 09:45 AM |
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 12:40 AM |
ديوان الشاعر / ياسر التويجري | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 0 | 12-18-2008 12:24 AM |
![]() |