الله يحييك معنآ هـنـا


 
العودة   منتديات قصايد ليل > ..✿【 قصــــــايـــد ليـــــــل 】✿.. > …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«…
 

…»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… { .. كل ماهو جديد للشعراء والشاعرات من مقروء و مسموع وتمنع الردود .. }

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-25-2011
•√♥ بقاياحلم ♥√•
Saudi Arabia     Female
SMS ~
ضَآٍع آلآمل
فـٍي غيٍمه آلاحـًزآن . . وشً دْنيتٍي مَا دَآمٍ عمريَ ضآعٍ
لوني المفضل Seagreen
 عضويتي » 2299
 جيت فيذا » Feb 2011
 آخر حضور » 09-27-2017 (05:04 AM)
آبدآعاتي » 33,887
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » سيبيرياالحجاز(الباحة)
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » جروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond reputeجروح العمر has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي



زهرةٌ في إناءْ

تتوهَّجُ - في أوَّلِ الحبِّ - بيني وبينَكِ..

تُصبحُ طفلاً.. وأرجوحةً.. وامرأة.

زهرةً في الرِّداء

تَتَفَتَّحُ أوراقُها في حَياءْ

عندما نَتَخَاصرُّ في المشْيةِ الهادِئه.

زهرةُ من غِناء

تَتَورَّدُ فوق كَمنجاتِ صوتكِ

حين تفاجئكِ القُبلةُ الدافِئه.

زهرةٌ من بُكاء

تتجمَّدُ - فوقَ شُجيرةِ عينيكِ - في لحظاتِ الشِّجارِ الصغيرةِ,

أشواكُها: الحزنُ.. والكِبرياءْ.

زهرةٌ فوق قبرٍ صغيـرْ

تنحني; وأنا أتحاشى التطلعَ نحوكِ..

في لحظات الودَاعِ الأَخيرْ.

تَتَعرَّى; وتلتفُّ بالدَّمعِ - في كلِّ ليلٍ - إذا الصَّمتُ جاءْ.

لم يَعُدْ غيرُها.. من زهورِ المسَاء

هذه الزهرةُ - اللؤلؤه!

(الإصحاح الرابع)

تحبلُ الفتياتْ

في زيارات أعمامِهنَّ الى العائله.

ثم.. يُجْهِضُهُنَّ الزحامُ على سُلَّم "الحافِله"

وترام الضَّجيج!

***

تذهبُ السَّيداتْ

ليُعَالجْنَ أسنانَهنَّ فَيُؤْمِنَّ بالوحْدَة الشامله!

ويُجِدْنَ الهوى بلِسانِ "الخليج"!

***

يا أبانا الذي صارَ في الصَّيدليَّات والعُلَبِ العازله

نجّنا من يدِ "القابِلهْ"

نَجنّا.. حين نقضُم - في جنَّة البؤسِ - تفّاحَةَ العَربات وثيابِ الخُروجْ!!

(الإصحاح الخامس)

تصْرخين.. وتخترقينَ صُفوفَ الجُنودْ.

نتعانقُ في اللحظاتِ الأخيرةِ,..

في الدرجاتِ الأخيرةِ.. من سلّم المِقصلَهْ.

أتحسَّسُ وجهَكِ!

(هل أنت طِفلتيَ المستحيلةُ أم أمِّيَ الأرملةْ?)

أتحسسُ وجهَكِ!

(لمْ أكُ أعمى;.

ولكنَّهم أرفقُوا مقلتي ويدي بمَلَفِّ اعترافي

لتنظرَه السلُطاتُ..

فتعرفَ أنِّيَ راجعتهُ كلمةً.. كلمةً..

ثم وَقَّعتُهُ بيدي..

- ربما دسَّ هذا المحقِّقُ لي جملةً تنتهي بي الى الموتِ!

لكنهمْ وعدوا أن يُعيدوا اليَّ يديَّ وعينيَّ بعدَ

انتهاءِ المحاكمة العادِلهْ!)

زمنُ الموتِ لا ينتهي يا ابنتي الثاكلهْ

وأنا لستُ أوَّلَ من نبَّأ الناسَ عن زمنِ الزلزلهْ

وأنا لستُ أوَّلَ من قال في السُّوقِ..

إن الحمامةَ - في العُشِّ - تحتضنُ القنبلهْ!.

قَبّلبيني;.. لأنقلَ سرِّي الى شفتيك,

لأنقل شوقي الوحيد

لك, للسنبله,

للزُهور التي تَتَبرْعمُ في السنة المقبلهْ

قبّليني.. ولا تدْمعي..

سُحُبُ الدمعِ تَحجبني عن عيونِك..

في هذه اللَّحظةِ المُثقله

كثُرتْ بيننا السُّتُرُ الفاصِله

لا تُضيفي إليها سِتاراً جديدْ!

(الإصحاح السادس)

كان يجلسُ في هذه الزاويهْ.

كان يكتبُ, والمرأةُ العاريهْ

تتجوَّل بين الموائِدِ; تعرضُ فتنتَها بالثَّمنْ.

عندما سألَتْه عَن الحَربِ;

قال لها..

لا تخافي على الثروةِ الغاليهْ

فعَدوُّ الوطنْ

مثلُنا.. يخْتتنْ

مثلنا.. يعشقُ السّلَعَ الأجنبيَّهْ,

يكره لحمَ الخنازيرِ,

يدفعُ للبندقيَّةِ.. والغانيهْ!

.. فبكتْ!

كان يجلسُ في هذه الزّاويهْ.

عندما مرَّت المرأةُ العاريهْ

ودعاها; فقالتْ له إنها لن تُطيل القُعودْ

فهي منذُ الصباحِ تُفَتّشُ مُستشفياتِ الجُنودْ

عن أخيها المحاصرِ في الضفَّةِ الثانيهْ

(عادتِ الأرضُ.. لكنَّه لا يعودْ!)

وحكَتْ كَيف تحتملُ العبءَ طِيلة غربتهِ القاسيهْ

وحكتْ كيفَ تلبسُ - حين يجيءُ - ملابسَها الضافيهْ

وأرَتْهُ لهُ صورةً بين أطفالِهِ.. ذاتَ عيد

.. وبكت!!

(الإصحاح السابع)

أشعر الآنَ أني وحيدٌ;..

وأن المدينةَ في الليلِ..

(أشباحَها وبناياتِها الشَّاهِقه)

سُفنٌ غارقه

نهبتْها قراصنةُ الموتِ ثم رمتْها الى القاعِ.. منذُ سِنينْ.

أسندَ الرأسَ ربَّانُها فوقَ حافتِها,

وزجاجةُ خمرٍ مُحطّمةٌ تحت أقدامهِ;

وبقايا وسامٍ ثمين.

وتشَبَّث بحَّارةُ الأمسِ فيها بأعمدةِ الصَّمتِ في الأَروِقه

يتسلَّل من بين أسمالِهم سمكُ الذكريات الحزينْ.

وخناجرُ صامتهٌ,..

وطحالبُ نابتهٌ,

وسِلالٌ من القِططِ النافقه.

ليس ما ينبضُ الآنَ بالروحِ في ذلك العالمِ المستكينْ

غير ما ينشرُ الموجُ من عَلَمٍ.. (كان في هبّةِ الريحِ)

والآن يفركُ كفَّيْهِ في هذه الرُّقعةِ الضيِّقه!

سَيظلُّ.. على السَّارياتِ الكَسيرةِ يخفقُ..

حتى يذوبَ.. رويداً.. رويداً..

ويصدأُ فيه الحنينْ

دون أن يلثمَ الريحَ.. ثانيةً,

أو.. يرى الأرضَ,

أو.. يتنهَّدَ من شَمسِها المُحرِقه!

(الإصحاح الثامن)

آهِ.. سَيدتي المسبلهْ.

آه.. سيدةَ الصّمتِ واللفتاتِ الوَدودْ.

***

لم يكنْ داخلَ الشقَّةِ المُقفله

غيرُ قطٍ وحيدْ.

حين عادت من السُّوق تحملُ سلَّتها المُثقله

عرفتْ أن ساعي البريدْ

مَرَّ..

(في فُتحةِ البابِ..

كان الخِطابُ,

طريحاً..

ككلبِ الشَّهيدْ!)

.. قفز القِطٌ في الولوله!

قفزت من شبابيكِ جيرانِها الأَسئِله

آه.. سيدةَ الصمتِ والكلماتِ الشَّرُودْ

آه.. أيتُها الأَرملَه!

(الإصحاح التاسع)

دائماً - حين أمشي - أرى السُّتْرةَ القُرمزيَّةَ

بينَ الزحام.

وأرى شعرَكِ المتهدِّلَ فوقَ الكتِف.

وأرى وجهَك المتبدِّلَ..

فوق مرايا الحوانيتِ,

في الصُّور الجانبيَّةِ,

في لفتاتِ البناتِ الوحيداتِ,

في لمعانِ خدودِ المُحبين عندَ حُلول الظلامْ.

دائماً أتحسَّسُ ملمَسَ كفِّك.. في كلِّ كفّ.

المقاهي التي وهبَتْنَا الشَّرابَ,

الزوايا التي لا يرانا بها الناس,

تلكَ الليالي التي كانَ شعرُكِ يبتلُّ فيها..

فتختبيئينَ بصدري من المطرِ العَصَبي,

الهدايا التي نتشاجرُ من أجلِها,

حلقاتُ الدخانِ التي تتجَمَّعُ في لحظاتِ الخِصام

دائماً أنتِ في المُنتصف!

أنتِ بيني وبين كِتابي,

وبيني وبينَ فراشي,

وبيني وبينَ هدُوئي,

وبيني وبينَ الكَلامْ.

ذكرياتُكِ سِّجني, وصوتكِ يجلِدني

ودمي: قطرةٌ - بين عينيكِ - ليستْ تجِفْ!

فامنحيني السَّلام!

امنحيني السَّلامْ!

(الإصحاح العاشر)

الشوارعُ في آخرِ اللّيل... آه..

أراملُ متَّشحاتٌ.. يُنَهْنِهْنَ في عَتباتِ القُبورِ - البيوتْ.

قطرةً.. قطرةً; تتساقطُ أدمُعُهنَّ مصابيحَ ذابلةً,

تتشبث في وجْنةِ الليلِ, ثم.. تموتْ!

الشوارعُ - في آخر الليلِ - آه..

خيوطٌ من العَنْكبوتْ.

والمَصابيحُ - تلكَ الفراشاتُ - عالقةٌ في مخالبِها,

تتلوَّى.. فتعصرها, ثم تَنْحَلُّ شيئاً.. فشيئا..

فتمتصُّ من دمها قطرةً.. قطرةً;

فالمصابيحُ: قُوتْ!

الشوارعُ - في آخرِ الليلِ - آه..

أفاعٍ تنامُ على راحةِ القَمرِ الأبديّ الصَّموتْ

لَمَعانُ الجلودِ المفضَّضةِ المُسْتَطيلةِ يَغْدُو.. مصابيحَ..

مَسْمومةَ الضوءِ, يغفو بداخلِها الموتُ;

حتى إذا غَرَبَ القمرُ: انطفأتْ,

وغَلى في شرايينها السُّمُّ

تَنزفُه: قطرةً.. قطرةً; في السُكون المميتْ!

وأنا كنتُ بينَ الشوارعِ.. وحدي!

وبين المصابيحِ.. وحدي!

أتصبَّبُ بالحزنِ بين قميصي وجِلْدي.

قَطرةً.. قطرةً; كان حبي يموتْ!

وأنا خارجٌ من فراديسِهِ..

دون وَرْقَةِ تُوتْ!



مواضيع : جروح العمر


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشاعر/أمل, ديوان, ينقم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 54 07-23-2011 06:15 PM
ديوان الشاعر مدغم ابوشيبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 33 09-13-2010 04:09 AM
ديوان الشاعر / محمد بن جار الله السهلي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 12:40 AM
ديوان/ الشاعر محمد بن مريبد العازمي "المقروءهـ" المكتوبه نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 12:31 AM
ديوان الشاعر / ياسر التويجري نادر الوجود …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… 0 12-18-2008 12:24 AM

Loading...


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية