ديوان الشاعر / محمد ابن الذيب "المقروءهـ" المكتوبه

في العجمان

ياضيوفنا بيض الوجيه النبله السمحه الكرام
الليله العين الحزينه ماحن مبكينها
يامرحبا ترحيب ن فيها غلا ولا انسجام
تكاثروها القوم والعجمان متشاوينها
الله خلقنا درجات وكل انسان ن مقام
لكن قربه من عباده في تفاوت دينها
والعين مدهال السهر والقلب مدهال الهيام
والانفعال اللي يسببه التفاؤل بينها
واشرف علامات السماحه في الوجيه الابتسام
واعزها ضحك الحجاج في ساعة ن يا شينها
يا معز ن صبيان يام بقدرتك برجال يام
لازمت من فوق الرجال استر علي من عينها
قد تعظم في عين الصغير اصغارها بس العظام
في عيونها تصغر متاهات الزمن وسنينها
وان طاحت الدنيا على راسي ما خلتني حطام
واصيح باقصى يام وعيوني على شبرينها
يا وجد حالي يابني عم السعد في كل عام

يوم المواتر خيل والموت الحمر تأمينها واليا وقفنا مع طويلين الشبور نشق خام
يمال عين ابن مرضف او لبن حثلينها
والطنخه اللي صدق والفعل المحكحك والكلام


افعول ربعي يوم ردينا القضى في عيينها
يوم اعتزينا والحراب مركزه والدرب شام
واصدورنا مدهال للطعنات ومضرينها
في جسم الانسان الطبيعي حسب ما جا من علام
نظام ن اسمه كريات الدم واللي فجينها
هذي اذا ضقنا يجي فيها سوات الانقسام
تذوب لين من الغضب يغضب على تكوينها
يضخها عرق الطنا مثل العرق عبر المسام
اكبر اشعه نافذه ما عاد تدري وينها
قد صيح التاريخ يا العجمان ما منها سلام
النصر ولا الموت قلنا هاتها ثنتينها
لو الصحابه عاصروا راكان وحروب الامام
تجاوزت عما حصل في بدرها وحنينها
نملى عقول الناس فكر ونكسب اكثر الاحترام
ونجي ديار جهينه ونحشم كثير اجهينها
وارجيلنا فوق الثرى وارقابنا فوق الغمام
وان نحت ابراج السما حن اللي منحينها
ولا التهامي يلوي شدوقه ويصفقله تهام
واسيوفها ماهي تهوم الا على سكينها
ياقاني الجربا ترى ماهي تباع ولا تسام
لو تنطلي من خشمها لا فرس ن كراعينها
واللي في راسه حب ما يطحن وفي خشمه عرام
ياتي مع وجه العرب لا يمر مع جمبينها
في شارب ن في راشد اللي قومته لامنه قام
تهز راسي من طنخ وتشوش بي في حينها
ولا كبرت الحمله على كتف الجمل جبر العظام
ولا كتفه قد صلفات الزمن ولينها
والا نكحناها مع رجلينها وثمها حرام
وشلون ننكحها مع ثمها ورجلينها