×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

" في القاعة "
دخلوا العيال وجلسوا على الكراسي
هادي < رنا وهو راقي على الكرسي ويلتفت يمين ويسار:
وينها وينها هذي اللي جايبتنا عشانها أشوف شكلها بس أنا
فيصل < العنود وهو يسحبه: أص أص فضحتينا الله يفضحك <<< ضابط الدور من قلب
عبد الله < نوف: أقول العنود حبيبتي ما عليك منه
وخليك معاي وقولي لي وش لابسه خويتك!
فيصل < العنود: والله مدري عنها بس على ما أعتقد لابسه أحمر
هادي < رنا: أما عاد أحمر مره واحده أوخص والله موب هينه تعرف تختار الوان اللي أحبه أنا
عبد الله < نوف: يؤه متى تجي ذي <<< قصده خويت فيصل
فيصل < العنود: أيه والله متى تجي تأخرة على المحاضره حقتها
عبد الله < نوف: يا غبي أنا قصدي ......
طالعه فيصل < العنود بنظره فهم معناتها عبد الله وأنتبه لنفسه
عبد الله < نوف بابتسامة ^_^ وبصوت منخفض: قصدي يا غبية ..
ألا قاطعهم هادي < رنا: أص أص دخلت الدكتورة
فيصل < العنود وهو ما قدر يمسك نفسه وقف قام يصفر <<< خق الأخ على الدكتورة
طالعوا كل اللي في القاعة فيه
وعبد الله وهادي كانوا مستغربين من حركته المفضوحة <<< ما مدانا قلنا أنه ضبط الدور
فيصل حس بنفسه وبنظرات البنات له وباللي جالس يسويه بعدين قال بابتسامه مشرقه
و طويلة وعريضة ^_^: والله كنت أمزح
الدكتورة عطته نظره وبدأت محاضارتها
<<< فيصل < العنود جلس على الكرسي وهو يقول: ياويلي ويلاه شوف كيف تناظرني
يالبى قليبها بــٍٍــس
هادي < رنا: يلعن أبو دراك بغيت تفضحنا أنتبه وتحكم بنفسك
عبد الله < نوف: لا المشكلة كبر أمه تلاقيها
فيصل < العنود: لو أنها كبر جدتي بعد عادي مدام فيها الحلى هذا كله
هادي < رنا: حلى ولا مالح ^_^
عبد الله < نوف: دمك ياشيخه
هادي < رنا: وش فيه وبـ ........
قاطعتهم الدكتورة: وبـــعـــديـــن <<< وكملت محاضارتها
فيصل< العنود وهو خاق عليها يردد ورإها: أيه وبعدين
هادي < رنا وعبد الله < نوف: وش سالفتك أنتي
فيصل < العنود: أبد ماعندي سالفه بس أنا اللي ما أحبه لنفسي ما أحبه لغيري
هادي < رنا: وش اللي ماتحبينه لنفسك ياهانم
فيصل < العنود: ياحبايبي من باب الأدب والأحترام أن اللي يتكلم تكنون منصطين ومستعمين له
عبد الله < نوف: حركات والله من وين جبتي الأدب هذا كـلــه
فيصل < العنود: من البقالة <<<< دمك
هادي < رنا: هه هه هه مشاء الله عليك تستظرفين وأنتي خاقه بعد
فيصل < العنود: أيه وش رايك أعجبك صح
هادي < رنا: أيه مرررره
فيصل < العنود: خلاص خلينا ننتبه معاها
<<<< ودخلوا هادي < رنا , وفيصل < العنود جواهم مع الدكتورة