×ٍ رواية كوردة ذبلِت لم يبقَ فيها ألا الأشواكٍ ٍٍ×

" عند مها في الجامعة "
كانت خايفه وتفكيرها كله بـ ريم إذا شافتها وش راح تسوي لها وإيش راح يصير
وما كانت تبي تشوف منال صديقتها من بعد الحركة اللي سوتها فيها
مها كانت تمشي <<<
ألا فجئه شافتها واحده من البنات
وبصدمة وتعجب قالت: مهاآاآاآ
مها ألتفتت عليها وانتبهت لها بس راحت عنها وخلاتها
ملاك كانت تناديها وراحت لها على طول لمَ شافت أن مها ما عبراتها وراحت وخلاتها:
مها ليش تسوين كل هذا !
طالعت فيها مها وقالت: وش تبين مني يا ملاك
ملاك: مها أنا ما أبي منك أي شيء بس أنتي ما تعرفين وش صار بمنال وحالها من دونك
وبعد اللي سوتيه لها وأنتي تدرين أن أنتي الوحيده اللي قريبه منها حتى مني أنا
مها ببرود: طيب وش تبيني أسوي لها أنا يعني!
ملاك وهي تقترب من مها: مها حياتي وش اللي غيرك كذا فجئه؟!
مها: أنتي وش تبين مني , أنتي جايه الحين تقولين لي أخبار وأحوال منال
ولا جايه تسألني وش فيني ما عليك مني <<<< وراحت وخلاتها
ملاك: أموت وأعرف وش اللي مغيرها ومغير حالها كذا
بس صدق اللي قال , الله يغير من حال لي حال ودوام الحال من المحال

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,