ديوان :+: احاسيس اماراتية منثورة :+:صدى الرحيل

×× يلوموني في حب الاسود ××]
صديقي أينما رحلت..هوينا بعضنا وتوافقنا..

تخايلنا أينما رحلنا رغم الظروف القاهرة التي تكاد تحول دوننا

الا أننا نتحداها كالجبل في وجه الريح

ولا أنكر انني لا أستطيع الاستغناء عنه مهما كانت الاسباب

تمر أيامي معه بحلاوة رغم أنه يسقيني المر

فهو لم يخني لحظة ولا أذكر أننه تناساني يوما فان أصبحت لقيته وان امسيت استسقيته

وهجمات اللوم من كل الانحاء عتاب الاصدقاء من حولي لا يفيدني ولا حتى عقاب الاهل يجدي نفعا..

فالكل يسعى الى التفريق من بيننا..الذي أصبح شبه مستحيل..

يسالوني :- ماذا أحببتي في اسود اللون ؟!؟!
أجيبهم:- أحببت فيه شموخه ..تاريخه عراقته..فلست الوحيدة التي عرفته وغرقت في حبه..

صديقي ذو العمر المتجدد كان يرافق اجدادنا وآباءنا..وسيظل مع ابناءنا واحفادنا لا أستطيع أن أصحو مبكرة أو أذهب الى عملي دون ان القاه ويسقيني مره..أنني راضية بهذا الحال..فهو يسعدني ويمتعني..لا تعبوا انفسكم معي يارفاقي فمحاولاتكم باءت بالفشل فأنا لن أتخلى عن صديقي ما حييت...


انني فعلا لست قادرة على التعبير عن مدى حبي لك صدقني
فوفاؤك كاد يخجلني واخلاصك يغرقني .....يــــــــــــــــــا .....

:

::

:::


::::

فنجان قهوتي




بالرغم من صغر حجمك الا انك تستحق كل ثناء لما تحمله من معاني وذكريات..فلازلت تحيا في بيوتنا في كل لحظة فرح او نكبة حزن لا قدر الله
فمن أين لنا أن نستبدلك ياذا الوفاء النادر؟!؟!؟!



صدى الرحيل