قصايد الشاعر عبيد ابن علي الحميداني

عسى السحاب اللـي مزونـه مزابيـر

تـلـعـج بـروقــه والــرعــد فــــي خـيـالــه

يــهــل ودانــــه عــلــى مـنـبــع الـخـيــر

دارن صليـب الـراي شـرقـي شمـالـه

يـســوق غـربـيــه ثــعــول الشـخـاتـيـر

حـــد الـسـهـل مـابـيـن عـرقــه وجـالــه

علـى قـبـر شيـخـن يـفـك المقاصـيـر

مـن لاذ فـي ضـفـه نـعـم فــي ظـلالـه

ذعـار عـوق الـلـي بـراسـه سعاطـيـر

وعــز الوحـيـد الـلـي قـصـارن حبـالـه

لامــنــهــا قـــلـــة عــلــيــه الـتـبـاصــيــر

فــي ماقـفـن يـتـعـب عـيــال الـسـلالـه

لـه وقفتـن يبعـد بـهـا الفـكـر ويحـيـر

وقـفـة شــرف مـاهـي مـواقـف رزالـــه

حلـحـيـل مـاحـالــو عـلـيــه المـنـاعـيـر

يــفـــرهـــم فــــــــر الــــرشــــا لـلـمــحــالــه

مـرحــوم يـالـلـي لــــه مــعــزه وتـقـديــر

عـنـد الـرجــال الـلــي لـهــم كـــل قـالــه

لـه عنـد سمحيـن الوجيـه المسافـيـر

مـكـانــتــن يــصــعــب لــغــيــره مــنــالــه

يـالـيــت مـاحـالــن عـلــيــه الـمـقـاديــر

لـيـنــن كــلـــن يـلـحـقــه شـــــف بــالـــه

لوكـان ماجانـي مــن الـربـع تقصـيـر

لاشــــــك وقــفــاتـــه وفــعــلـــه لــحــالـــه

مـرحــوم يـالـلـي مـايـعــرف الـمـعـاذيـر

دون الرفـيـق يـســوق حـالــه ومـالــه

مـنــه الـطـيــور الــلــي بـلـيــا دنـاقـيــر

تشـره بعـالـي مــا اعـتـلا مــن جبـالـه

ولو صار في بعضاة الاحوال تغيير

الـسـاس طـيـب والبـقـاء فــي عـيـالـه