دوري أبطال أسياء 2011 (( متحدث))

مديري وتاج راسي وجودي

وطرح كل جديد في المنتدى والاشياء المهمه

تكفيني ورضااااااااك علي

عندما يستضيف بونيودكور
نقطة واحدة تكفي "العميد" للاحتفاظ بالصدارة

الاتحاد بحاجة إلى نقطة


جدة - mbc.net
يحتاج الاتحاد السعودي إلى نقطة واحدة ليضمن صدارته المجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال أسيا، الثلاثاء، في جدة.
ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، مقابل 8 لبونيدوكور، وخمس نقاط لبيروزي الإيراني، و3 نقاط للوحدة الإماراتي؛ إذ ضمن الاتحاد وبونيودكور تأهلهما للدور الثاني سابقًا.
يُذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور الـ16) تقام بنظام الخروج؛ وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدَّر مجموعته في الدور الأول.
ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، كي يضمن صدارة مجموعته، فيما سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول إذا فاز؛ علمًا أن نتيجة الذهاب انتهت اتحاديةً في 16 مارس/آذار الماضي، بهدف وحيد سجَّله المدافع أسامة المولد في الشوط الأول.
ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب المولد الموقوف.
وكان الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر من بيروزي 2-3 على ملعب آزادي.
ويريد الوحدة الإماراتي وداع البطولة بفوز شرفي عندما يستضيف بيروزي الإيراني في استاد آل نهيان بأبو ظبي.
وكان الوحدة متذيل الترتيب (3 نقاط) فقد فرصة التأهُّل للدور الثاني في الجولة الماضية، بخسارته أمام بونيودكور في طشقند 2-3؛ لذلك فإن مواجهة بيروزي تشكِّل له فرصة لوداع البطولة بأفضل طريقة وتحقيق فوزه الأول بعد ثلاثة تعادلات وخسارتين.
ويفتقد الوحدة جهود لاعبَيْه البرازيليَّيْن فرناندو بايانو وماريو ماجراو بسبب الإصابة، لكن ذلك لا يشكِّل أية مشكلة لمدربه النمساوي جوزيف هيكرسبيرجر؛ لامتلاكه أكثر من لاعب مميز في تشكيلته، مثل إسماعيل مطر، ومحمود خميس، وحمدان الكمالي، وسعيد الكثيري، وبشير سعيد، والبرازيلي هوجو هنريكي.
وسيلجأ هيكرسبرجر إلى الدفع بأفضل عناصره لتحقيق الفوز الذي سينعكس إيجابًا على مسيرته في الدوري المحلي، مع طموحه إلى التقدُّم إلى أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أسيا الموسم المقبل.
ويحتل الوحدة المركز الخامس برصيد 23 نقطة، وبفارق 5 نقاط عن الشباب الثالث، قبل خمس مراحل من ختام البطولة.

في إطار مباريات الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا يلتقي نادي الاتحاد غداً مع بونيودكور الأوزبكي على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجده، هذا اللقاء يمثل أهمية كبيرة للعميد حيث أنه يحتاج نقطة التعادل على الأقل من أجل ضمان صدارة المجموعة .
يحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مقابل 8 لبونيدوكور وخمس نقاط لبيروزي الايراني و3 نقاط للوحدة الاماراتي وقد ضمن طرفي لقاء الغد التأهل عن المجموعة إلى الدور المقبل ولكن تبقى نتيجة المباراة لتحديد الأول والثاني .
يسعى الاتحاد للحصول على الصدارة لأن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور الـ 16) تقام على نظام الخروج, وذلك من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.

الاتحاد والشباب .. نقطة تكفي

الأول يبحث عن الصدارة .. والثاني عن التأهل






تقديم: وائل النجار
يحتاج فريق الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى نقطة واحدة ليضمن صدارته للمجموعة الثالثة، عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا على ملعب الأمير عبد الله الفيصل في جدة.
ويحتل الاتحاد صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل ثماني نقاط لبونيدوكور، خمس نقاط لبيروزي الإيراني، ثلاث نقاط للوحدة الإماراتي، إذ ضمن الأولان تأهلهما إلى الدور الثاني سابقا.
يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني دور الـ16 تقام بنظام الخروج، من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.
ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005، التعادل كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الأول حال فوزه، علما أن نتيجة الذهاب انتهت لصالح الأول بهدف وحيد سجله المدافع أسامة المولد.
ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة البديل الذي سيعوض غياب المولد الموقوف، ولكنه أعد فريقه جيدا حيث عمل في التدريبات الأخيرة على معالجة الأخطاء التي ظلت تصاحب لاعبيه في عديد من المباريات ما أثر سلبيا في الأداء عموما، ووضح اعتماده على تقفيل المناطق الخلفية والعمل على مباغتة خصمه بهجوم ضاغط مستفيدا من وجود هزازي والراشد في المقدمة.
وكان الاتحاد قد حقق ثلاثة انتصارات متتالية، قبل أن يتعادل مع الوحدة ويخسر مع بيروزي 2/3 على ملعب آزادي. وفي المقابل يخوض الشباب السعودي مباراة مهمة ومفصلية عندما يحل ضيفا على ذوب آهن الإيراني على ملعب أصفهان، ضمن الجولة ذاتها للمجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما الإمارات الإماراتي والريان القطري.
وضمن ذوب آهن صدارة المجموعة (13 نقطة) في حين يتنافس الشباب (ثماني نقاط) مع الإمارات (ست نقاط) على البطاقة الثانية، وفقد الريان آماله بالتأهل مع نقطة واحدة.

ويتطلع الشباب للفوز أو التعادل لخطف البطاقة الثانية على حساب الإمارات الذي يواجه الريان القطري، إذ يحتاج الأخير إلى تحقيق الفوز وخسارة الأول كي يضمن تأهله للدور الثاني.
ويسعى المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور إلى قيادة الفريق لتحقيق نجاحات آسيوية عبر الفوز على ذوب آهن، وهي مهمة شاقة وعسيرة نظرا لقوة المنافس الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره، علما أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل السلبي في الرياض.
ويعول الأرجنتيني على لاعبيه الذين بدؤوا يستعيدون مستوياتها في الآونة الأخيرة في الدوري المحلي، وارتفاع الروح المعنوية لديهم، وينتظر أن يعتمد على أسلوب اللعب الدفاعي أمام فريق شرس يعرف كيف يهاجم ويدافع في الوقت نفسه وبالقوة نفسها، ويملك إمكانات فنية وبدنية عالية.
يملك الشباب عديدا من اللاعبين القادرين على تحقيق نتيجة جيدة على غرار المهاجم ناصر الشمراني، أحمد عطيف، والبرازيلي مارسيلو كماتشو.
في المقابل، يدخل الفريق الإيراني المباراة أكثر ارتياحا من خصمه بعد التأهل وضمان الصدارة ما يجعله يلعب وفق ما يريده مدربه المحلي منصور إبراهيم.

جدة – يسعى نادي الاتحاد السعودي إلى حسم الصدارة عندما يلتقي مع ضيفه بونيودكور الأوزبكي يوم الثلاثاء على ستاد الأمير عبدالله الفيصل في جدة ضمن الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في دوري أبطال آسيا 2011.
وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين ضمن الجولة الثانية انتهت بفوز الاتحاد 1-0 على ستاد جار في طشقند.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً الوحدة الإماراتي مع ضيفه بيروزي الإيراني على ستاد آل نهيان في أبو ظبي.
ويتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط من خمس مباريات، مقابل 8 نقاط لبونيدكور و5 لبيروزي و3 للوحدة.
وضمن الاتحاد وبيروزي التأهل إلى الدور الثاني عن المجموعة، حيث يتنافسان في هذه الجولة على صدارة الترتيب والحصول على المركز الأول.
يذكر أن نظام البطولة ينص على أن مباريات الدور الثاني (دور الـ16) تقام على نظام الخروج من مباراة واحدة تقام على أرض الفريق الذي تصدر مجموعته في الدور الأول.
ويكفي الاتحاد بطل 2004 و2005 ووضيف البطل عام 2009، التعادل كي يضمن صدارة مجموعته، في حين سيقفز بونيودكور إلى المركز الاول بحال فوزه.\
ويواجه المدرب البرتغالي توني أوليفيرا أزمة إيجاد البديل المناسب من أجل تعويض غياب أسامة المولد الموقوف.
ويضم الاتحاد العديد من الخيارات المميزة في الجانب الهجومي، وذلك من خلال الجزائري عبد المالك زياية وأسامة هزازي ومن خلفهما القائد محمد نور.
وكانت المواجهات السابقة للاتحاد شهدت فوزه على بيروزي 3-1 في جدة، والفوز على الوحدة 3-0 في أبو ظبي ثم التعادل معه 0-0 في جدة، وخسارته أمام بيروزي 2-3 في طهران.
وفي المقابل تعادل بونيودكور مع الوحدة 1-1 في أبو ظبي، وتعادل مع بيروزي 0-0 في طشقند ثم فاز عليه 3-1 في طهران، وفاز على الوحدة 3-2 في طشقند.
وفي الدور الثاني (دور الـ16) يلتقي أول هذه المجموعة مع ثاني المجموعة الأولى، في حين يلعب صاحب المركز الثاني مع أول المجموعة الأولى أيضاً.

الاتحاد يريد الصعود لسقف المجموعة عبر "درج" بونيودكور
نقطة تكفي العميد لاحتلال المركز الأول وخوض مباراة الدور المقبل بملعبه
الاتحاد وبونيودكور في مباراة الدور الأول






جدة: عماد عيسى 2011-05-10 3:35 AM
يخوض الفريق الأول لكرة بنادي الاتحاد اليوم باستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة، مباراة أشبه بالفاصلة عندما يستقبل بونيودكور الأوزبكي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول لدوري أبطال آسيا.
ويهم العميد كما يهم ضيفه، خطف بطاقة المركز الأول في المجوعة الثالثة، إلا أن الاتحاد يحتاج لنقطة فقط، بينما يحتاج بونيودكور للفوز.
فالاتحاد يحتل صدارة المجموعة برصيد عشر نقاط فيما يأتي بونيودكور في المركز الثاني بثماني نقاط مما يعني أن صاحب الأرض والجمهور سيدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل للاحتفاظ بالمركز الأول الذي يؤهله لخوض مباراة الدور المقبل على ملعبه أمام ثاني المجموعة الثانية، في حين أن خسارته ستقدم المركز الأول لبونيودكور.
فنيا يعيش الاتحاد مرحلة سيئة بدت من الدور الثاني للبطولة بعد أن كان الفريق الأبرز في الدور الأول بفوزه في جميع مبارياته، قبل أن يتبدل الوضع تماما في الدور الثاني بعد التعادل أمام الوحدة الإماراتي في جدة ثم الخسارة أمام بيروزي الايراني في إيران، مما أدخله لعبة الحسابات على المركز الأول الذي كان قريبا من تحقيقه مبكراً.
يواجه مدرب الفريق، البرتغالي توني أوليفيرا ضغوطا متزايدة من إدارة وجماهير ناديه بعد أن حملوه جميعاً مسؤولية تدهور مستوى الفريق بسبب الطريقة التكتيكية التي ينتهجها وتغييراته العقيمة خلال مجريات المباريات، حتى إن أنباء من داخل النادي أكدت أن مباراة اليوم بمثابة الفرصة الأخيرة للمدرب للبقاء على رأس الهرم الفني في الفريق.
ويتوقع أن يعمد أوليفيرا إلى اللعب بأسلوب متوازن دفاعا وهجوما والاستفادة من عامل الفرصتين، والعمل على سحب الضيف للهجوم ثم مباغتته بالهجمات المرتدة السريعة، إلا أن هذا الأسلوب قد لا يفيد الاتحاد الذي أظهرت مبارياته السابقة أنه يعاني مشكلة حقيقية في الارتداد الهجومي لقلة العناصر التي تمتاز بالسرعة لإتقان ذلك.
وستكون المعضلة الأساسية أمام أوليفيرا، مركز متوسط الدفاع في ظل غياب أسامة المولد عن المشاركة لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الماضية أمام بيروزي، إضافة إلى عدم جاهزية رضا تكر لانقطاعه عن التدريبات لمدة تزيد عن الأسبوع بسبب ملازمته لابنته المريضة، حيث لم يتدرب إلا أول من أمس.
وعلى ضوء ذلك من المتوقع أن يعتمد المدرب على حمد المنتشري ومحمد سالم الذي قل ما يظهر في خارطة الفريق وهناك باولو جورج ومشعل السعيد وصالح الصقري، في حين يتوقع أن تضم منطقة وسط الملعب، لاعبي المحور سعود كريري وأحمد حديد وأمامهما البرتغالي نونو أسيس ومحمد نور، وفي المقدمة الثنائي عبدالملك زيايه ومحمد الراشد والأخير بات رقما ثابتا في الهجوم بعد المستويات المميزة التي ظل يقدمها.
أما على صعيد بونيودكور الذي يعد نسخة مصغرة من المنتخب الأوزبكي، فيبرز في صفوفه الحارس إيجناتي نيستروف والمهاجم باكيف ويشرف على تدريبه، المدرب الأوزبكي جلال قاسيموف الذي جاء خلفا للمدرب البرازيلي الشهير فليب سكولاري.
ويعتمد النهج التكتيكي للفريق، على مزيج من القوة الجسمانية والمهارة الفردية لعدد من اللاعبين.
يذكر أن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الاتحاد بهدف سجله الغائب عن مباراة اليوم أسامة المولد.

استغرب مدرب فريق الاتحاد البرتغالي توني أوليفيرا من الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا، مشيرا إلى أنه في عالم كرة القدم دائما المدرب يعتبر المتهم الأول مؤكدا أنه راض عن ما قدمه من عمل مع الفريق الاتحادي في الموسم الحالي مستشهدا من خلال حديثه بأوضاع الفريق الاتحادي في الموسم الماضي حيث لم يتمكن من التأهل إلى دور الـ16 في البطولة الآسيوية بعكس الموسم الحالي الذي تأهل مبكرا لدور الـ16 كأول الفرق المتأهلة في البطولة الآسيوية، جاء ذلك في حديثه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في فندق ماريوت بحضور مدرب بونيودكور جلال قاسيموف، قبل المواجهة الحاسمة آسيويا بين الفريقين اليوم.
وقال أوليفيرا: إن لقاء اليوم يعتبر من أصعب المواجهات كون فريق بونيودكور من أفضل الفرق في المجموعة الثالثة إلى جانب الاتحاد مبينا أنه سيدخل المباراة بشعار الفوز فقط.
واستبعد المدرب البرتغالي قلقه من غياب المدافعين رضا تكر وأسامة المولد عن مباراة اليوم في ظل وجود مجموعة من البدائل المميزة التي تستطيع تعويض غياب النجمين وهم حمد المنتشري، محمد سالم، وأحمد عسيري، مبديا ثقته الكبيرة في جماهير الاتحاد بدعم الفريق الكروي في لقاء اليوم من أجل تحقيق الفوز والنقاط الثلاث.
من جانبه أبدى مدرب بونيودكور الأزوبكي جلال قاسيموف عدم تخوفه من الجماهير الاتحادية في مواجهة اليوم مبينا بأنهم لعبوا أمام بيروزي الإيراني في ملعب أزادي في حضور جماهيري كبير جماهير وصل إلى 120 ألف مشجع بعكس جماهير الاتحاد التي وصفها بأنها لا تتجاوز الـ20 ألفا موضحا بأنهم حضروا إلى جدة من أجل تحقيق الفوز واعتلاء صدارة المجموعة الثالثة واستعادة ذكريات عام 2008م عندما تمكنا من هزيمة الاتحاد. مشيرا إلى أن الخسارة التي مني بها الفريق في الدور الأول أمام الاتحاد كانت في ظل عدم اكتمال جاهزية فريقه في ذلك الوقت، وحاليا الفريق مؤهل لإلحاق الهزيمة الثانية بالفريق الاتحادي والذي أملك معلومات فنية ستسهم في رد اعتبار خسارة الدور الأول آسيويا.
إلى ذلك وصف المدافع الاتحادي الشاب أحمد عسيري أن أجواء المعسكر إيجابية والروح المعنوية عالية من قبل زملائه اللاعبين، ولن تشكل مباراة اليوم علي في حال مشاركتي أي ضغوط لأنني واثق بوقفة زملائي معي داخل الملعب وسأقدم كل ما بوسعي لأكون عند حسن ظن الجميع متمنيا أن يحقق فريقه الفوز ويحصد الثلاث نقاط.

رغم صعوبة لقاء الشباب اليوم أمام ذوب آهان إلا أن الحارس الدولي وليد عبد الله يرى أن اللعب تحت الضغط لا يمثل دائما أمرا سلبيا، مشيرا إلى أن فريقه سبق وأن لعب في ظروف مشابهة وتمكن من التغلب على تلك الظروف سواء كانت نقطية أو جماهيرية، مضيفا أن فريقه يعد أفضل مما كان عليه سابقا من ناحية اكتمال العناصر على عكس الأشهر الماضية ولذلك فإن الإصرار لتحقيق نتيجة مرضية سيكون هدفنا.
من جهته، يرى فيصل السلطان أن الخروج بالفوز ليس مستحيلا إذا لعب الفريق الكرة السريعة والهجوم المرتد، ملمحا أن فريق ذوب آهان يملك قوة بدنية ولياقة عالية، لكنه يفتقد للسرعة وهي سلاح من الممكن استغلاله، ويضيف السلطان: إذا قضينا على الكرات العالية فإننا سنتمكن من القضاء على مفاتيح الفوز في الفريق الإيراني.

يستضيف الفريق الكروي الاتحادي نظيره بونيودكور الأوزبكي ضمن الجولة السادسة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال آسيا، في لقاء مفصلي وهام للفريقين لتحديد متصدر المجموعة بعد أن فرط الاتحاد في حسم الصدارة منذ وقت مبكر بسبب تخبطات مدربه البرتغالي توني أوليفيرا الذي لعب بطريقة دفاعية أمام الوحدة الإماراتي بجدة، وعلى العكس لعب بأسلوب هجومي أمام بيروزي في طهران ليخسر الفريق 5 نقاط هامة كانت كفيلة بتصدره للمجموعة مبكرًا.
الاتحاد
يحتل الفريق الاتحادي المركز الأول برصيد 10 نقاط من 5 مباريات فاز في 3 وتعادل في واحدة وخسر مثلها، وهو يدخل لقاء اليوم بفرصتي الفوز أو التعادل للمحافظة على مركزه وضمان لعب مباراة دور الستة عشرة أمام ثاني المجموعة الأولى على ملعبه بجدة ووسط جماهيره، في حين أن الخسارة سترجعه للمركز الثاني. وعانى العميد في المباريات الأخيرة من اهتزاز ثقة الجهاز الفني باللاعبين، وهو الأمر الذي أدى إلى فقدان الفريق للعديد من النقاط سواء على الصعيد المحلي في دوري زين أو على الصعيد القاري، فمشكلة المدرب أوليفيرا أنه يتعامل مع الاتحاد وكأنه من الفرق الصغيرة، فهو لا يثق بقدرات وإمكانيات اللاعبين مما خلق فجوة فنية بينه وبينهم أدت إلى انخفاض مستوى الفريق.ولا يمكن التنبؤ بالطريقة أو التشكيلة التي سينتهجها أوليفيرا في لقاء اليوم لأنه طوال المباريات الماضية لم يثبت على أسلوب أو قائمة معينة، فتارة يلعب بطريقة 4/4/2، وتارة أخرى بـ 4/5/1.ومن المتوقع ان يلعب اولفيرا بتشكيلة مكون من مبروك زايد في حراسة المرمى وفي خط الظهر مشعل السعيد وحمد المنتشري ومحمد سالم وباولو وخط المنتصف مكون من سعود كريري وأحمد حديد ومناف أبوشقير أمامهم نونو آسيس ومحمد نور وفي خط الهجوم محمد الراشد وعبدالمالك زياية.وقد شهد مستوى الفريق تراجعًا كبيرًا مما جعله مهددًا بفقدان الصدارة، فبعد أن فاز الاتحاد في مبارياته الثلاث الأولى، عاد ليتعادل أمام الوحدة في جدة ومن ثم خسر أمام بيروزي في طهران.
بونيودكور
يدخل فريق بونيودكور الأوزبكي اللقاء وهو يحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط حصدها من فوزين على الوحدة وبيروزي وتعادلين أمام نفس الفريقين وخسارة من الاتحاد. وسيدخل لقاء اليوم بفرصة واحدة هي الفوز من أجل تصدر المجموعة بعدما ضمن التأهل لدور الستة عشرة، وشهد أداء الفريق تطورًا ملحوظًا، حيث إنه حقق الفوز في آخر مباراتين على بيروزي في طهران 3/1 وعلى الوحدة في طشقند 3/2.
سعى الفريق إلى رد الدين للاتحاد الذي كسبه في أوزبكستان بهدف أسامة المولد الذي سيغيب عن مباراة اليوم بسبب حصوله على بطاقتين صفراوين.

قاسيموف: سنرد الدين حتى لو حضر مليون اتحادي
الثلاثاء, 10 مايو 2011

جدة - عبدالله الشمراني


Related Nodes:
الاتحاد يخشى صحوة بونيودكور القوية في الجولة الأخيرة. (&)
هزازي: سأعود لـ «هز» الشباك




شدّد المدير الفني لفريق الاتحاد توني أوليفيرا على أن فريقه سيخوض مواجهة بونيودكور الأوزبكي للفوز، رغم أن التعادل يضمن له صدارة المجموعة، وبين أوليفيرا خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه بالمدرب الأوزبكي قاسيموف أن خسارة فريقه من بيروزي الإيراني في الجولة الماضية لن تحرمه من بطاقة التأهل الثانية، ولم يخفِ المدرب الاتحادي عدم رغبته في اللعب خارج أرضه، إذ إن صدارة المجموعة هدفه الأهم، وقال: «سأبحث عن الفوز دون الاحتمالات الأخرى، وإن خسر فريقي فلن يحرم من التأهل، وبالنسبة إلى غياب المدافعين أسامة المولد ورضا تكر فهذا لن يؤثر في فريقي لوجود البديل الجهاز بوجود المدافعين حمد المنتشري ومحمد سالم، إضافة إلى المدافع الشاب أحمد عسيري».
وأضاف: «المباراة صعبة على الاتحاد، كوننا سنواجه فريقاً ينافس على صدارة المجموعة، وكل ما آمله أن يظهر الفريق بصورة جيدة، وبالمستوى المعهود عنه الذي قدموه في المباريات الثلاث الأولى من جولات الدور الأول، وحقيقة لقد تعرضت لانتقادات إعلامية في الآونة الأخيرة من وسائل الإعلام والتي أصفها بالقوية، مع شعوري بأن الفريق في النسخة الحالية أفضل نتيجةً وعلى المستوى الفني عن الموسم الماضي، إذ لم يستطع الفريق التأهل إلى الدور الثاني، مع العلم أن الفرق المشاركة في تلك البطولة هي نفسها التي شاركت مع الاتحاد باستثناء سباهان الذي يحل بدلاً من بيروزي الإيراني».
من جانبه، تحدث المدافع أحمد عسيري، وقال: «شكري وتقديري لمدرب الفريق على اختياري ضمن القائمة الأساسية للفريق، وأعد بأن أكون إضافة إلى الفريق وأثبت وجودي».
وفي الطرف المقابل أشعل المدير الفني مير جلال قاسيموف فتيل المنافسة قبل أن تبدأ المباراة بعد أن أكد قدرة فريقه على كسب النقاط الثلاث وتصدر المجموعة وخوض مباراة دور الستة عشر على أرضه وبين جمهوره، وقال: «سنرد الدين للاتحاد وسنكسبه في عقر داره، ونعلم أن الاتحاد فريق قوي ومعروف آسيوياً ويملك عناصر جيدة لكنه لم يفز علينا في طشقند إلا لضعف استعدادنا للمواجهة، ولو حضر مليون مشجع للاتحاد فلن يخيفنا ذلك فنحن هزمنا بيروزي على أرضه وبين جمهوره الـ100 ألف مشجع».
في حين قال المهاجم كمال الدين ميرزوف: «درسنا الاتحاد جيداً، خصوصاً وضعه الدفاعي، ونحن قادرون على الفوز، وسترون هذا في الملعب، وبإذن الله سأهز شباك الاتحاد».