_ قواعد الاستذكار _
قواعد عامة للاستذكار وهي :ـ
1ـ قم بتنظيم أوقات الاستذكار ( اعمل جدول بعدد الأيام بما فيها الخميس والجمعة ) ونظم الساعات بحيث يكون من الساعة الرابعة إلى الخامسة عصرا مادة الرياضيات ثم فترة راحة لمدة عشر دقائق ثم بعد ذلك مادة أخرى وهكذا حتى موعد نومك 0 ساعة مذاكرة ثم راحة ثم مذاكرة 0
2ـ اختر الأوقات الهادئة والمناسبة للاستذكار 0
3ـ عند المذاكرة اقرأ الموضوع قراءة عامة مع وضع خط تحت الفقرة المهمة 0
4ـ اختبر نفسك في الموضوع الذي قرأته ، لتتأكد من مدى فهمك 0
5ـ المواد التي تحتاج إلى حفظ اختر لها الأوقات المناسبة 0
6ـ أعط وقت أكثر للدروس التي ترى أنها صعبة بالنسبة لك 0
7ـ إذا شعرت بالنوم أو الملل فلا تقاوم بل الجأ إلى الراحة 0
8ـ لا تذاكر المواد المتشابهة مع بعضها بل ضع فاصل بينهما ولتكن مادة أخرى 0
9ـ تذكر أن السهر الكثير متعب لك ولصحتك ويؤثر على الفهم والاستيعاب ، والنوم المبكر مفيد وجيد ، كما أن المذاكرة بعد الاستيقاظ من النوم لها إيجابيات 0
كيف تذاكر مادة اللغة الإنجليزية ؟
1ـ اقرأ كل قطعة باهتمام وتركيز أكثر من مرة 0
2ـ أجب على التمارين بعد كل قطعة 0 وبإمكانك أن تختبر نفسك ، وذلك بالاستعانة بالقطعة أو المعلم إن لم تتوصل إلى الإجابة 0
3ـ أثناء الإجابة على الأسئلة عليك بالتركيز والترتيب في حلها 0
4ـ اكتب ملخصا أو مختصرا لكل أجزاء القطعة بعدد من الكلمات وذلك على النحو التالي :ـ
أ ـ اكتب بيانا بالنقاط على شكل ملاحظات مأخوذة من المعلومات التي تتطلبها الأسئلة 0
ب ـ اربط هذه النقاط والملاحظات مع بعضها ، وادخل عليها بعض الكلمات من عندك 0
6ـ إذا طلب منك موضوع إنشاء له علاقة بأفكار القطعة فاتبع ما يلي :ـ
أ ـ كون الأفكار المتصلة بالموضوع على شكل عناصر وملحوظات 0
ب ـ بعد أن تحدد العناصر استخدمها في كتابة موضوع الإنشاء 0
ج ـ انتبه لتركيب الكلمات مع بعضها والربط بين العناصر 0
كيف تذاكر مادة الرياضيات؟
1ـ من أفض الأوقات لمذاكرة الرياضيات بعد صلاة الفجر إن كنت نمت مبكرا وأخذت وقتا كافيا للنوم ، أو بعد صلاة العصر وبعيدا عن الضوضاء والازعاج 0
2ـ ضع خطوط أو إشارات للدروس التي لم تفهمها أو تستطيع حلها لتستعين بالمعلم 0
3ـ قم بحل جميع الواجبات التي أعطيت لك دون الرجوع إلى حلها الصحيح إلا بعد الانتهاء لتتأكد من مدى إجابتك وصحتها 0
4ـ حاول فهم الرياضيات أكثر من حفظها لأنها تعتمد على الفهم 0
5ـ عندما تصعب عليك مسألة فراجعها في وقت آخر من باب تكرار المحاولة ومن ثم راجع المعلم 0
6ـ تعود على الجلوس واستخدام الورقة والقلم لأن مادة الرياضيات تعتمد على الجلوس وحل المسائل 0
كيف تذاكر المواد العلمية ( الأحياء والفيزياء والكيمياء ) وكذلك الحاسب الآلي ؟
1ـ قراءة الموضوع قراءة عامة ثم قراءته قراءة فاحصة ودقيقة لفهم جزئياته مع الاستعانة بورقة وقلم لتدوين ما تستنتجه 0
2ـ قم بحل التمارين المحلولة قبل الاطلاع على حلها لقياس مدى ما فهمته بعد الاطلاع على الحل 0
3ـ حاول استنتاج العناصر المهمة في الدرس من فهمك ثم ارجع إلى الكتاب لترى سلامة استنتاجك 0
4ـ حل التمارين الملحقة بكل درس لتثبت المعلومات والتمرن على حل المسائل الرياضية والتطبيقات التحريرية 0
5ـ عند شعورك بعدم قدرتك على حل بعض التطبيقات ارجع إلى دراسة الموضوع من جديد حتى تستوعبه جيدا 0
6ـ ضع لكل مادة كراسة خاصة بها أثناء المذاكرة 0 وارجع للمعلم عند مواجهة أي صعوبة 0
7ـ اهتم بالرسوم التخطيطية تطبيقا يدويا وتمرينا ذهنيا بعيد عن النقل ثم اعتمد على إدراكك لإعادة الرسوم التخطيطية مرات عديدة ، وإكمالها 0
8ـ يجب فهم وإدراك المعادلات الكيميائية وليس حفظها 0 أما التي تحتاج الحفظ مثل الوحدات وتحويلها والأوزان الذرية والتكافؤات ، والتعاريف فلا بد من حفظها 0
كيف تذاكر المواد الاجتماعية ؟
1ـ مشاهدة و ملاحظة الظواهر الطبيعية يساعد على تثبيت المعلومات النظرية التي تدرسها 0
2ـ قراءة موضوع الدرس بتركيز ووضع خط تحت المصطلحات والعبارات التي تحتاج إلى مراجعة أكثر 0
3ـ إجراء المقارنات والتحليل والتفسير للظواهر يساعد على الفهم والاستيعاب 0
4ـ قراءة الخرائط من الكتاب المدرسي أو من أطلس الطالب 0 والتعرف على رموزها والاستفادة من الصور والرسوم البيانية والأشكال التوضيحية لتثبيت المعلومات بالسماع والمشاهدة 0
5ـ الإجابة على الأسئلة والتمارين والتطبيقات الواردة في نهاية كل موضوع لتحقيق المزيد المنهج 0
6ـ كون أسئلة حول الموضوع الذي قرأته ثم أجب عليها وإذا صعب عليك شيء فراجع المعلم
كيف تذاكر مواد التربية الاسلامية ؟
[1] القرآن الكريم
1ـ عدم تجاوز الصفحة حتى تتقنها تلاوة وتجويدا 0
2ـ المطلوب حفظه ، قم بحفظه آيتين أو ثلاث آيات ثم اربطها مع بعض حتى تتقن حفظ السورة ثم مراجعتها قبل النوم وبعد الاستيقاظ 0
3ـ الانتباه والتعرف على الحركات والحروف المشددة والممدودة ، وأماكن الوقف مع الاستعانة بشريط المصحف المعلم والتكرار معه 0
[2] التفسير
1ـ حفظ سبب النزول ومعاني الكلمات 00 ثم تكتبه على ورقه غيبا وتكرر ذلك حتى تتأكد من حفظه ، وبداية الحفظ يمكنك ذلك سطرا سطرا والكلمات كلمة كلمة 0
2ـ قراءة المعنى الاجمالي وفهمه واستنتاج وتطبيق ما يستفاد من الآيات على نصها 0 مع التعرف على صلة الآيات بما قبلها 0
[3] الفقه والتوحيد
1ـ حفظ الأدلة من الكتاب والسنة ، والشروط 0 والحفظ حسب ما ذكرته آنفا في التفسير 0
2ـ الإلمام بالتعريفات ، والتركيز على الشاهد والحكم 0
3ـ محاولة الإجابة على الأسئلة الموجودة في الكتاب 0
[4] الحديث
1ـ تحليل المفردات وفهمها ، وفهم معنى الحديث الاجمالي 0
2ـ استنتاج ما يستفاد من الحديث والتركيز عليه مع ربطه بواقع الحياة اليومية 0
3ـ معرفة راوي الحديث 0
كيف تذاكر مادة اللغة العربية ؟
1ـ قراءة الأمثلة قراءة جيدة ونموذجية 0
2ـ قراءة الشرح والتحليل الذي يوجد بعد الأمثلة 0
3ـ ربط الشرح بالمثال ، وعدم الانتقال إلى مثال آخر إلا بعد فهم الأول 0
4ـ فهم القاعدة ، مع حل الواجبات وما لم تستطع حله ارجع لمعلمك 0
__ يتبــــــــــع __
|
|
|
03-30-2011
|
#22
|
_ سيكولوجية المذاكرة … كيف تستذكر .. وتتفوق ؟ _
يسالك علماء النفس هذا السؤال :
هل لديك دافع الاستذكار ؟
فمن المعروف سيكولوجيا أن الإنسان إذا تعلم كانت لديه رغبة في التعلم ، وكانت لديه القدرة على التعلم ، واتيحت له الفرصة للتعلم وقدم اليه الارشاد فيما يتعلم غير ان القدرة والفرصة والارشاد لا تجدي جميعاً ان يكن لدى المتعلم دافع للعلم والتعلم …
ولذا وقياساً على ذلك نقول :
لا استذكار بدون دافع حقيقي :
فالدافع شرط ضروري لكل تعلم واستذكار … وكلما كان الدافع قوياً زادت فعالية المذاكرة … أي مثابرة الطالب واهتمامه بها … على ان نذكر ان الدافع ان زادت فعالية المذاكرة … أي مثابرة الطالب واهتمامه بها على ان نذكر أن الدافع ان زادت شدته على حد معلوم عطل وعاق عملية المذاكرة فالخوف الشديد من الفشل في الأمتحان قد يعطل عن التحصيل السليم …
ثم إن الدافع القوي للأستذكار يزيد من اليقظة وتركيز الأنتباه وتؤخر ظهور التعب ويحول دون ظهور الملل ويجعل الطالب اكثر تقبلاً وهضماً لموضوعات المادة التي هو بصددها مما يزيد من مثابرته وقدرته على مقاومة ضروب الأغراء التي تصرفه عن المذاكرة .
وخير دافع للاستذكار ان يبتغي الطالب بمذاكرته وجه الله تعالى بأن يذاكر ويتفوق ليتبوأ منزلة رفيعة يستطيع من خلالها أن يخدم الإسلام ويساعد على بناء الحضارة لتعود الأمة الإسلامية الى مقدمة ركب الحضارة الأنسانية كما كانت من قبل .
وبذلك يتحصل الطالب على اعانة الله وتوفيقة في الدنيا والثواب والأجر في الآخرة …
وأما غير ذلك من الدوافع فقد يكون دافعاً للمذاكرة والتفوق كالتوصل إلى الغني والشهرة ولكن من ينوي ذلك فقد يصل إلى غرضه أو لا يصل وفي كلا الحالين لا أجر له عند الله ….ولكن هل يكفي وجود الدافع وحده دون اعتبارات أخرى ؟ يجيب المختصون بالنفي ويقررون أنه قد يكون هنالك دافع بينما لا تكون النفس مهيأة للاستذكار … وبالتالي يأتي هذا السؤال …
كيف يتم تهيئة النفس للاستذكار ؟
لا يبدا الطالب بالمذاكرة إلا إذا كانت نفسه مهيأة للاستذكار فلا يكون متعباً فيغلب عله النوم بعد قليل ولا يكون مغموماً فيصعب عليه فهم ما يقول ولا يكون مشغول البال أو مفعم القلب بالفرح الشديد أو الحزن فلا يقبل عقله ما قرأته عيناه حتى لو ردد الدرس وكرره ففهمه من هنا لا يثبت فيسهل نسيانه …
وأفضل السبل لتهيئة النفس للاستذكار هي :
1. أن يبدأ الطالب فيتوضأ …. ليتجدد نشاطه وحيويته …
2. يستحضر تلك النية الدافعة للمذاكرة …
3. طلب التوفيق والمعونة من الله …
4. ابتداء المذاكرة ( ببسم الله الرحمن الرحيم ) …
5. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله علية وسلم …
ونشير هنا الى ضرورة عدم إرغام النفس على المذاكرة تحت أي حال من الأحوال فإن ذلك يؤدي الى الملل وإضاعة الوقت والجهد دون تحقيق جدوى ملائمة للجهد المبذول …
ولذا ينصح المختصون بهذه النصيحة :
( أعمل على حل جميع مشكلاتك بقدر المستطاع قبل البدء في الاستذكار ) …
فالمشكلات النفسية والعاطفية والاجتماعية وغيرها لا بد من العمل على إيقاف تأثيرها … وذلك بالعمل على حلها تماماً بأن يفضي بها غيرك خاصة من يكبرونك في العمر والثقافة والخبرة في الحياة … ففي مجرد الافضاء بالمشكلة قضاء على فعاليتها وحيويتها …
ولا ننسى أو نتغافل على أن الفترة ما بين 14 الى 24 سنة هي فترة تكوين تشهد تغيرات في طبيعة النفس عموماً والنظرة الى المستقبل الحياة … وهذه الفقرة تتزامن مع فترة التوقد الجنسي والتفتح العاطفي في حياة كل منا … ومن هنا تنبع مشكلات الطلاب الجنسية والعاطفية … ففي هذه الفترة يهتم الطالب أو الطالبة بالجنس الآخر فينصرف الذهن بذلك ومن ثم يتحكم هذا الاهتمام في التصرفات والسلوك ومن ذلك عملية الاستذكار …
فتهيئة النفس لعملية الاستذكار لها تأثير فعال في مساعدة الطالب على تركيز الانتباه وتتدخل في حالة الطالب النفسية عوامل عديدة ليس من الميسور حصرها وأهمها نوع العلاقات التي تسود جو الأسرة وبصفة خاصة علاقة الوالدين بعضهما ببعض واتجاهات الوالدين أنفسهما نحوة … ثم اتجاهات سائر أفراد الأسرة اخوة وأخوات نحوه كذلك …
__ يتبــــــــع __
|
|
|
03-30-2011
|
#23
|
_ لمذاكرة افضل ...(( دورة )) _
المقدمة
يقضي الإنسان منا عادة 12 سنة في المدرسة. وقد يضيف عليها 3-5 سنوات في الجامعة. ممن الممكن بعدها أن يستمر في دراسته ليحصل على الماجستير أو الدكتوراه. هذا بالإضافة إلى الدورات التعليمية في المجالات المختلفة سواء كانت متعلقة بالعمل أو بهوايات الشخص نفسه.
خلال هذه مدة الدراسة الطويلة هذه، يبذل الفرد منا جهدا ليس بسيطا لنجاح والحصول على الشهادات المطلوبة. وقد يوفّق البعض، بينما لا يوفّق الآخرين. وحتى درجة التوفيق في النجاح تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، إن استطاع الإنسان إيجاد وسيلة مناسبة للدراسة، سيساعده ذلك على اجتياز هذه المرحلة بأقل "خسائر" ممكنة إن جاز لنا التعبير.
هذا ما سنقدمه خلال هذه الدورة. إنها تحتوي على بعض التنبيهات والنصائح التي تكوّن مجتمعة طريقة فعّالة للدراسة. قد يعتبر البعض أن هذه النصائح صعبة التطبيق. لكن بالإمكان اختيار ما يتناسب مع ظروف الشخص ونفسيته، وترك ما لا يتناسب معه.
المكان المناسب لك
إن الدراسة تشتمل على نشاطين رئيسيين هما (القراءة، والكتابة). ومن الضروري جدا البحث عن مكان مناسب لكلا الأمرين. من الأفضل توفر الأمور التالية في هذا المكان:
سطح عمل مريح (طاولة أو مكتب).
مقعد مريح.
إضاءة جيدة (مصباح متحرّك إن أمكن).
من السهل إيجاد المكان المناسب إن كنت تعيش بمفردك. أما إن كنت تعيش مع عائلتك، حاول الجلوس بعيدا عن أماكن الضوضاء والحركة في المنزل.
أربع طرق
هنالك أربع طرق لاكتساب المعلومات:
الرؤية، الاستماع، التسميع، الكتابة.
عادة ما تكون إحدى هذه الطرق هي الأفضل في التعلم من البقية. وهذا الأمر يختلف من شخص لآخر. لكن بشكل عام، كلما زادت عدد الحواس المشتركة في العملية التعليمية كلما زادت الاستفادة وتركزت المعلومات. ولنأخذ مثالا على دمج هذه الطرق:
استماع: عندما تحصر الفصل وتستمع لشرح المعلّم.
كتابة: عندما تدوّن الملاحظات.
رؤية: عندما تبدأ الدراسة وتقرأ ملاحظاتك.
تسميع: عندما تقرأ ما كتبت بصوت عال.
جزّء أوقات الدراسة
من الأفضل تحديد فترات للدراسة تتخللها فترات للراحة. فهذا يحول دون الإصابة بالإحباط او الإجهاد الذي قد يسببه التركيز لمدة طويلة. وهذا الأمر يحتاج لتخطيط. فإذا شعرت أنك بحاجة لساعة كاملة لتعلم مسألة إحصائية، قم بتقسيم هذه الساعة لثلاث فترات زمنية مدتها 20 دقيقة للدراسة وافصل بينها بـ 20 أو 30 دقيقة للراحة. يمكنك استغلال هذه أوقات الراحة هذه في أمور كثيرة، كأداء بعض الأعمال المنزلية، أو مشاهدة التلفزيون، أو ممارسة لعبة معينة، أو الاستماع للراديو. أما إن كان وقتك ضيقا فبإمكانك دراسة مادة ثانية في فترات الراحة هذه.
حاول أن لا تلجا لعملية "حشو الدماغ" الذي يلجأ له الكثير من الطلبة، حيث يبدءون الدراسة في اليوم الذي يسبق الامتحان مباشرة. لتلافي هذا الأمر يجب أن تقتنع تماما أن الدراسة يجب أن تكون أولا بأول. سيساعد هذا على التقليل من قلق الذي يسبق الامتحان عادة.
نصائح عامة :
النصيحة الأولى: تبادل أرقام الهواتف
من الضروري جدا أن تتعرّف على اثنين أو أكثر من الطلبة في كل مادة من المواد، وأن تبادلهم أرقام هواتف. سيكون لديك بذلك من تستطيع مناقشته في المعلومات التي تعلمتها. كما أنك ستحصل على نسخ من الملاحظات والمعلومات والإعلانات التي دونت في المحاضرة في حالة غيابك عنها.
النصيحة الثانية: جهّز نفسك ذهنيا.
مارس عملية التأمل لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك من جميع المشاكل والهموم قبل البدء بالدراسة. إن لم يسبق لك محاولة الاستغراق في التأمل، يوجد بالمكتبة العديد من الكتبة الجيدة حول "كيف يمكنك" ذلك.
إن كنت تعتقد أن هذا الأمر لا يناسبك، استخدم أساليبك الخاصة لتهدئة نفسك وتصفية ذهنك. قد يكون من المفيد تجربة قراءة جزء من القرآن، أو صلاة ركعتين، أو الاستماع لموسيقى الهادئة، أو أداء بعض التمارين الرياضية. لا يهم ما تعمله ما دام يدي إلى تصفية ذهنك قبل البدء بالدراسة.
النصيحة الثالثة: التبسيط.
ستمرّ عليك أثناء دراستك فقرات تبدو صعبة الحفظ. حاول أن تبسط هذه الفقرات إلى نقاط رئيسية مكوّنة من أفعال وأسماء. لنأخذ هذه الفقرة على سبيل المثال:
التشكيل الثقافي هو التعليم على ربط عاملين في البيئة ببعضهما. العامل الأول يؤدي إلى رد فعل أو شعور معين. العامل الثاني محايد بطبعه بالنسبة لردة الفعل ، ولكن عند ربطه بالأول يحدث رد الفعل المتشكل عند الشخص منذ الصغر. مثال على التشكيل الثقافي أن كلمة وجه القمر تشير إلى الجمال عند العرب ، لكنها تشير إلى القبح عند الأمريكيين.
بدلاً من قراءة كل كلمة، يمكنك تفكيك القطعة بصرياً:
التشكيل الثقافي = التعليم = ربط عاملين
العامل الأول يؤدي إلى رد فعل
العامل الثاني = محايد بطبعه. لكن بعد ربطه بالأول --- يحدث رد الفعل.
النصيحة الرابعة: الترتيب الهجائي.
يمكن للترتيب الهجائي أن يساعد في حفظ المعلومات. افترض أن عليك تذكّر الأطعمة التسعة التالية: فاصوليا، فول، شمندر، لوبياء، فراولة، لحم، شعير، فجل، لوز.
نلاحظ هنا أن الأسماء مقسّمة إلى ثلاثة حروف هي (ش، ف، ل) –كالشعير، الفول، اللوز... الخ.
قد يساعد هذا الترتيب على الحفظ. استخدم خيالك لإيجاد أن نظام يساعدك على التذكّر.
النصيحة الخامسة: تعلّم بينما أنت نائم.
أخيرا اقرأ أي شيء تجد صعوبة في تعلّمه قبل الذهاب للنوم مباشرة. يبدو أن تماسك المعلومات يكون أكثر كفاءة وفاعلية خلال النوم. إن عقلك "النائم" أكثر صفاء من عقلك "المستيقظ".
الكتب
يمكنك تثبيت المعلومات في عقلك باتباع أساليب بسيطة، من أهمها (تخطيط وإبراز) الأفكار الهامة في الكتاب. وهذه بعض الأمور التي قد تساعدك في عمل ذلك:
اقرأ قسماً واحداً فقط وعلم ما تريد بعناية.
أرسم دائرة أو مربع حول الكلمات المهمة أو الصعبة.
على الهامش رٌقم الأفكار المهمة والرئيسية.
ضع خطاً تحت كل المعلومات التي تعتقد بأهميتها.
ضع خطاً تحت كل التعاريف والمصطلحات.
علم الأمثلة التي تُعبر عن النقاط الرئيسة.
في المساحة البيضاء من الكتاب أُكتب خلاصات ومقاطع وأسئلة.
توجد أيضا عدة طرق مفيدة ثم تطويرها للمساعدة على تعلّم الكتب بكفاءة أعلى. من هذه الطرق:
طريقة sq3r للقراءة:وهي وسيلة لدراسة فعّالة طوّرها د. فرانسيس روبينسون. هذه الطريقة مبنية على خمسة المبادئ: تصفح، تسائل، اقرأ، سمّع، راجع.
تصفح: اقرأ مقدمة الفصل. ستتكون لديك بذلك فكرة عامة عنه. ثم مر على الصفحات التالية محاولا قراءة العناوين والكلمات البارزة وما كتب على الصور والأشكال البيانية. حاول مراجعة الإشارات التي وضعها المدرّس –إن وجدت، وأخيرا حاول قراءة أي ملخص موجود للفقرات أو الفصل.
تسائل: حول اسم الفصل وعناوينه الفرعية إلى أسئلة. سيساعدك هذا على تذكّر المعلومات التي تعرفها واستيعاب معلومات جديدة بسرعة أكبر. بإمكانك أن تسأل نفسك "ماذا أعرف عن هذه المادة؟" و "ماذا قال المدرّس عن هذه المادة؟". واقرأ الأسئلة الموجودة في الكتاب عن كل فصل –إن وجدت كذلك. ولا تنسى أن تترك فراغا تحت السؤال لتملأه بالإجابة حينما تتأكد منها.
اقرأ: ابدأ بالقراءة وسجل ملاحظاتك، وابحث عن أجوبة للأسئلة التي طرحتها من قبل. اقرأ المقاطع الصعبة بتروّي وتركيز، توقف وأعد قراءة الأجزاء التي لم تفهمها، اقرأ القسم وراجعه قبل الانتقال إلى قسم آخر. وحاول حل الأسئلة الموجودة في نهاية كل فصل من الكتاب –إن وجدت.
سمّع: بعدما تنتهي من القسم، سمّع لنفسك الأجوبة التي وضعتها. تأكد من كتابة الأجوبة في هوامش الكتاب وأوراق خارجية. وسمّع مرة أخرى ما قمت بكتابته.
راجع: عندما تنتهي من قراءة الفصل، انظر إن كان بإمكانك الإجابة عن جميع الأسئلة التي وضعتها. وتأكد من أنك كتبت بعض المعلومات بتعبيراتك أنت في هوامش الكتاب وأوراق خارجية، ووضعت خطوطا تحت المفاهيم والنقاط الهامة. كما تأكد من فهمك لكل ما كتبته أو وضعت خطا تحته. سيساعد هذا على تثبيت المعلومات في الذهن.
ما يجب الحرص عليه هو: أن المراجعة عملية مستمرة.وإليك بعض النصائح الإضافية للمراجعة:
راجع المواد بشكل يومي ولو لمدة قصيرة.
إقراء الدرس قبل الحصة.
راجع مع حلقة دراسية (هذا سيساعدك على تغطية نقاط مهمة ربما تجاهلتها عند المذاكرة لوحدك).
ذاكر المواد الصعبة عندما يكون عقلك في أنشط حالاته.
طريقة ميردر للدراسة:
المزاج: تحلى بمزاج إيجابي للمذاكرة، وتخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.
الفهم: ضع علامة أية معلومات لا تفهمها من الكتاب، وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.
استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وأعد صياغة ما تعلّمته بأسلوبك.
استوعب: تفحّص المعلومات التي لم تفهمها، وحاول الرجوع لمصادر إضافة، ككتب أخرى عن نفس المادة، أو مدرّس بإمكانه توضيح هذه المعلومات لك.
توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:
لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟
كيف أطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟
كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟
راجع: ليست الدراسة كل شيء، إنما عليك المراجعة بعد الانتهاء من الدراسة.
تدوين الملاحظات وكتابة الملخصات
هذه الملاحظات والملخصات قد تكون للكتاب أو قد تكون لشرح المدرّس. وهذه بعد النصائح لكتابة هذه الملخصات:
أي أمر يؤكد عليه المدرس أو يستغرق به وقتا لإملائه أو كتابته على اللوحة يجب أن يدون في دفتر ملاحظاتك. متضمنا الرسومات البيانية وشروحاتها.
لا تحاول أن تكتب كل كلمة ينطق بها المعلّم. اكتب فقط المفاهيم الأساسية، والكلمات الرئيسية وتعاريفها. فغالبا ما يكون الكتاب ممتلئا بالتفاصيل.
إذا لم تفهم أي معلومة اطلب من المعلّم أن يعيد شرحها. إذا كان سؤالك في الفصل يسبب لك الإحراج قم بذلك بعد الفصل أو اسأل أحد الطلبة الذي تبادلت أرقام الهواتف معهم. اسأل بعد الفصل مباشرة ولا تنتظر لليوم التالي فربما تنسى سؤالك.
تأكد من عمل قائمة بجميع المصطلحات المهمة الموجودة بالكتاب، حتى إن لم يتطرق لها المعلّم في شرحه
**وإليك طريقة لتنظيم ورقة المصطلحات. ثم اكتب قائمة بالمصطلحات والمفاهيم في الجنب الأيمن أما التعاريف فاكتبها في الجنب الأيسر ( على شكل جدول )
اقرأ هذه القائمة بصوت عال. أثناء قراءتك ستتمكن من معرفة الأجزاء التي تحفظها جيدا. أعد كتابة الأجزاء التي لا تعرفها جيدا.
أعد قراءتهم بصوت عال كما كتبتها.(هذا الأسلوب يجمع بين الطرق الأربعة للتعلم: الرؤية، التسميع، الاستماع، الكتابة).
الآن ابدأ باختبار نفسك. اخفي التعاريف بورقة فارغة وحاول أن تكتب تعريف كل مصطلح من المصطلحات. عندما تنهي الصفحة تأكد من إجاباتك. أعد كتابة المصطلحات التي لم تعرفها.
ثم اخفي المصطلحات وانظر إن كان بإمكانك كتابة المصطلحات من خلال قراءتك للتعاريف. مرة أخرى اكتب المصطلحات المفقودة. وابدأ العملية من جديد. في كل مرة ستقصر قائمتك إلى أن يبقى لديك القليل من الأمور التي تعاني مشاكل في تذكرها.
أخيرا، في اليوم الذي يسبق الامتحان، اقرأ جميع صفحات ملاحظاتك (الملاحظات الأصلية بالإضافة إلى القوائم المعادة كتابتها) بصوت عال. اختبر نفسك إن شعرت أن هذا ضروري. واقرأ آخر ورقة من الملاحظات المعاد كتابتها التي تحتوي على أصعب الأمور للتذكر قبل ذهابك للنوم. اقرأ هذه القائمة مجددا قبل الدخول للامتحان.
نصائح للاختبار
هنالك خمسة أنواع رئيسية للأسئلة:
صح أم خطأ، الخيارات المتعددة، املأ الفراغ، الإجابات القصيرة، الأسئلة المقالية.
ألق نظرة سريعة على الامتحان كاملا، سيساعدك ذلك على تحديد الوقت المطلوب للإجابة على كل قسم.
اقرأ الأسئلة المقالية أولا قبل الإجابة على أي جزء من الاختبار. عندما تبدأ بحل الأجزاء الأخرى سجل باختصار العبارات والأفكار تراها مناسبة للقسم المقالي.
تجاوز أي سؤال تواجهك به مشاكل، فيمكنك الرجوع له لاحقا، وربما تساعدك الأسئلة التالية على تذكّر الإجابة.
أسئلة الصح والخطأ والخيارات المتعددة عادة ما تكون الأسهل. لذا قم بحل هذه الأجزاء أولا إن أمكنك ذلك. وربما ساعدتك هذه الأسئلة على تذكّر إجابات املأ الفراغ وإعطائك أفكار للأسئلة المقالية.
كن حذرا من الأسئلة السلبية مثل "ما الذي لا ينتمي إلى القرن الحادي والعشرين؟". "أي من الكلمات التالية ليست فعلا".
إجابة تخمينية جيدة أفضل من ترك الورقة بيضاء وقد تحصل منها على بعض العلامات. لا تحاول أن تتفنن في تخمينك.
اكتب إجاباتك القصيرة في جمل بسيطة وواضحة. تضمين الإجابة والمعلومة الصحيحة أهم من الرونق الأدبي.
الأسئلة المقالية تمتحن قدرة الطالب على التفكير والربط بين الأفكار في الموضوع. المعلومات الصحيحة مهمة، ولكن تقديمها في إطار منظم ومترابط مهم أيضا. وهذه بعض النصائح لحل الأسئلة من هذا النوع:
*ابتدأ بكتابة المعلومات (التعاريف والمصطلحات المهمة التي لا تريد أن تنساها) على صفحة بيضاء.
*اقرأ كل الأسئلة المقالية بدقة قبل أن تبدأ الكتابة، فغالبا ما تكون هنالك أسئلة اختيارية. اختر دائما السؤال المستعد لإجابته بشكل دقيق. وقدر الوقت الضروري للسؤال.
*ابدأ كتابة جوابك بجملة متينة تحتوى على الفكرة الرئيسية للموضوع. فالمقطع الأول يقدم خريطة لبقية الجواب عبر سرد النقاط الأساسية. بعد ذلك توسع بشرح كل نقطة على حدة.
*ركز على النقاط الرئيسية في إجابتك. استخدم النقاط الرئيسية لتبدأ الجملة. لا تضمّن أكثر من نقطة في الجملة الواحدة. استخدم أدوات الربط أو الترقيم لتنسيق أفكارك.
*انهي إجاباتك الكتابية بخاتمة متينة. يمكنك إعادة كتابة فكرتك الرئيسية وشرح سبب أهميتها. ثم راجع ورقتك لتصحيح الأخطاء الإملائية وتأكد أنها سهلة القراءة. إذا ضايقك الوقت، ضع إجابتك في خطوط عريضة.
__ يتبـــــــــع __
|
|
|
03-30-2011
|
#24
|
_ مهارات في فن المذاكرة _
لاتنظر إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم
كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود أحد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم مثل: كأن تقول لنفسك :
أنا فاشل في الدراسة
لايمكن أن أنجح في هذه المادة
لا أستطيع مراجعة هذه المادة
ليس عندي أساس قوي في هذه المادة ولذلك لا أستطيع النجاح فيها
لايمكن أن أحصل على أكثر من مقبول.
تـنسد نفسي وأنا أذاكر هذه المادة
المادة صعبة جداً
هذه العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية السلبية تكرارها مع نفسك وخاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم أو تدوالها مع أصدقائك يؤدي بالنهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت .... ماهو الحل إذاً؟!!.. تابع معي القراءة
التفاؤل وعدم التشاؤم
من ظواهر قوة الارادة التفاؤل بالخير , وصرف النفس عن التشاؤم من العواقب مادام الإنسان يعمل على منهج الله فيما يرضي الله
والإسلام يشجع المسلمين على التفاؤل يرغبهم به , لأنه عنصر نفسي طيب , وهو من ثمرات قوة الارادة ومن فوائده أنه يشحذ الهمم إلى العمل , ويغذي القلب بالطمأنينة والأمل
والإسلام ينفر المسلمين من التشاؤم , ويعمل على صرفهم عنه , لأنه عنصر نفسي سيء , يبطء الهمم عن العمل ويشتت القلب بالقلق , ويميت فيه روح الأمل , فيدب إليه اليأس دبيب الداء الساري الخبيث , وهو يدل على ضعف الإرادة
ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل ويكره التشاؤم ,,, إن التفاؤل من الوجوه الباسمة المشرقة في , الحياة , بخلاف التشاؤم فهو من الوجوه الكاحلة القاتمة
حسب الانسان من التفاؤل ان يعيش سعيداً بالأمل , فالأمل جزء من السعادة أما التشاؤم فيكفيه ذماً وقبحاً أنه يشقي صاحبه ويقلقه ويعذبه , قبل أن يأتي المكروه والمتخوف منه , فيجعل لصاحبه الألم , وقد لايكون الواقع المرتقب مكروهاً يتخوف منه , إلا أن التشاؤم قد صوره بصورة قبيحة مكروهة
إن المؤمن صادق الإيمان يعمل متوكلاً على الله , فيكسبه توكله على الله الأمل والرجاء بتحقيق هذه النتائج التي يرجوها , فيعيش في سعادة التفاؤل الجميل بسبب توكله على الله , أما التشاؤم سوء الظن بالله وضعف التوكل على الله
ويقول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم [ تفاءلوا بالخير تجدوه ]
فإذا تفاءل التاجر بالربح وجده , وإذا تفاءل المريض بالشفاء وجده , وإذا تفاءل الزارع بالحصاد الكبير وجده , وأنت إذا تفاءلت بالنجاح والتفوق وجدته
فكن متفائلاً في حياتك
يقول الدكتور عبدالرحمن السميط أنه عالج مريضاً مصاباً بالوسواس والتشاؤم ,,, فقد دخل هذا المريض وهو يتلوى من شدة الألم فقال له الدكتور عبدالرحمن : أنا لديَّ حقنة خاصة لا أعطيها إلا للشخصيات الكبيرة في البلد , وأنت باين عليك ابن حلال وتحتاج إلى هذه الحـقـنة بعشر دقائق سيخف عليك نصف الألم وبعد ربع ساعة سيخف عليك ثلاثة أرباع الألم وبعد نصف ساعة سيزول الألم
وفعلاً خرج المريض من المستشفى ولا يحس بالألم , ولكن الأمر الغريب والسر الذي أفضى به الدكتور عبدالرحمن أنه قال ( في الواقع هذه الحـقـنة لم تكن إلا ماء )
لقد أقنع الدكتور عبدالرحمن هذا المريض المتوهم بوهم آخر أكبر من وهم المرض ونجح في علاجه
وأنت كذلك تستطيع أن تنجح بالتغلب على أوهامك ذات الإيحاءات السلبية من خلال التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي
التفكير الإيجابي هو بداية طريقك للنجاح فكر بالنجاح , تقول توني بوزان : ( إننا حينما نفكر إيجابياً فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابياً, والتفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الايجابية في معظم شئون حياتنا , لذلك
أولاً : برمج نفسك لتحصل على الشفاء تخيل نفسك وانت في أحسن صحة وعافية ونشاط
ثانياً: برمج نفسك أن تكون ناجحاً في دراستك , تخيل انك حصلت على اعلى تقدير
ثالثاُ: بل برمج نفسك أنك ذكياً لامعاً تخيل نفسك كذلك
إن أحسن اوقات للبرمجة الإيجابية أو بمعنى آخر التفكير الإيجابي هو في مرحلة الاسترخاء الجسدي التام قبل أن تنام
وحتى تتعود على التفكير الايجابي اخترت لك عبارات إيجابية التي ستساعدك بلا شك على النجاح والتفوق
أولاً: قم بتصوير العبارة الايجابية التي تناسبك أكثر من صورة
ثانياً: الصق الصور في أماكن متكررة أمامك بصورة يومية كموقع بارز في غرفة النوم , بجوار مكتبك , عند الباب
ثالثاً: عود نفسك النظر إلى هذه العبارات يومياً
رابعاً: كرر العبارات في ذهنك كلما تذكرتها باستمرار
وإليك بعض العبارات الايجابية ,, حاول تكرارها قبل الخلود للنوم
إنني أثق بذاكرتي
إن المعلومات التي أقرأها من الكتب الدراسية سأفهمها وأتذكرها بسهولة
إن مادة (*) ستكون سهلة مع الوقت لأنني أستطيع أن أدرسها وسوف أفهمها
غداً في الامتحان ستكون أعصابي مرتاحة .. مرتاحة .. مرتاحة
وأنت تصيغ العبارة المناسبة لك إحذر من
أولاً: كتابة جملة طويلة جداً
ثانياً: أن تضع أكثر من معنى في الجملة الواحدة ( أنا أحب مادة الرياضيات وسوف أنجح في مادة الانجليزي ......إلخ )
ثالثاً: أن تضع بعض العبارات أو الكلمات السلبية مثل ( في هذا الامتحان الصعب سوغ أنجح فيه بإذن الله ) فكلمات مثل صعب , مستحيل , غير ممكن لا توضع في الرسالة العقلية ..
الملخصات
الملخصات أن تقوم بتلخيص أهم الأفكار الواردة في كتاب المقرر في بطاقات صغيرة أو في مذكرة خاصة لذلك . ومن أهم فوائد الملخصات أنها
أولاً: تساعد على تركيز المادة
ثانياً: تفهم بصورة شاملة للمادة المراد دراستها
ثالثاً: تساعدك في استحضار الأفكار قبل الاختبار
ذاكر مبكراً
ما أعني به القلم الفسفوري وهو يأتي على هيئة ألوان عديدة
حاول استخدامه لتحديد المعلومات المهمة كالتعاريف مثلاً أو النقاط التي رأيت مدرس المادة ركز عليها . كثير من الطلبة جربوا هذه المهارة شعروا بتحسن كبير في دراستهم , لم لا تجرب هذه المهارة الآن؟
ثق بنفسك
وأنت تقرأ من أي كتاب عود نفسك على الكتابة في هامش الكتاب ..... هذ ه الكتابة قد تكون تلخيص للفكرة أو تساؤلات أو غير ذلك وتحقق هذه المهارة الدراسية تركيز أكبر للمادة المقروءة
فكر بالنجاح
البعض لربما لا يحب استخدام القلم الفسفوري فبـإمكانه أن يضع خطاً تحت المعلومات المهمة
إحذر رفقاء السوء
وأنت تقرأ كتاب المقرر تعود على إفتراض أسئلة متوقعة واكتبها على ورقة خارجية أو على هامش الكتاب ويستحسن أن تتبادل نع أحد زملائك مثل هذه الاسئلة
إن وضع الاسئلة المتوقعة سيعينك بلا شك على التركيز ثم فهم المادة بصورة أكبر . إن مما يساعدك على إختيار الاسئلة المناسبة هو معرفتك بطريقة استاذ المقرر في وضع الاسئلة . ممكن أن تعرف ذلك من خلال سؤاله أو الرجوع إلى أسئلة الامتحانات السابقة
وتستطيع توقع الاسئلة أثناء شرح المدرس وقوله عبارات تدل على أهميتها مثل قوله: هذه النقطة مهمة
ـ الفقرة هذه دائماً تأتي في الإمتحانات
ـ هذا السؤال دائماً يخطىء فيه الطلبة
ـ أنا من طبعي أضع هذا السؤال في الامتحانات كلها تقريباً
ثم بإستخدام بطاقات الفهرسة أكتب فيها الملخصات , القوانين , التعاريف إن سهولتها تكمن في إمكانية وضعها في الجيب ومن ثم استغلال أوقات الفراغ في المذاكرة واسترجاع المعلومات
قلة المذاكرة
كيف تحفظ....؟ إن القراءة الإجمالية للدرس ساعدتك على الإلمام به وربط أجزائه إلا أنه عند القراءة للحفظ يجب اتباع الآتي
أولاً: تعرف على النقاط الأساسية في الدرس وضع خطاً تحتها , وكرر قراءتها بحيث تكون مرتبطة بباقي الموضوع
ثانياً: فهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات . . وما شابهها فهماً جيداً ثم حفظها عن ظهر قلب
ثالثاً: حفظ الرسوم التوضيحية والتدرب على رسمها مع كتابة الأجزاء على الرسم
رابعاً: التأكد من فهم الدرس فهماً تاماً بحيث تستطيع إجابة الأسئلة الموضوعية التي توجد عادة في نهاية الدرس
خامساً: محاولة وضع أسئلة على أجزاء الدرس والتعرف على الإجابة الصحيحة لها
سادساً: في المواد التي تحتاج إلى دراسة طويلة مفصلة فإنه يجب تجزأتها إلى وحدات متماسكة بحيث تكون كل وحدة ذات معنى واضح وفيها إرتباط كامل في أجزائها . هذا إلى جانب ارتباطها بالموضوع الأساسي
سابعاً: لا تكن جباناً فتفقد ثقتك في ذاكرتك - احفظ سريعاً وستجد انك مع التدريب تستطيع تذكر جميع ما حفظته
ثامناً: عند محاولة الحفظ اجعل فترات العمل قصيرة ومتقطعة , واحفظ المادة بالطريقة التي تستعملها
تاسعاً: يجب أن تؤكد لنفسك قبل البدء في الحفظ أنك مصمم على تسميع ما تحفظ وبذلك تشعر بازدياد قدرتك على التركيز وسرعة الحفظ
عاشراً: في نهاية المذاكرة اليومية وقبل النوم مباشرة استرجع حفظ وتسميع القوانين والنظريات التي درستها , فإن الراحة أو النوم يساعد على تثبيتها في الذاكرة تثبيتاً جيداً..
وفي الأخير لا تنس الإستخارة في الأمر كله ، وأسأل الله دائماً التوفيق والنجاح.... فما خاب من إستشار.....
__ يتبـــــــــع __
|
|
|
| | | |