![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() شيماء: هذا جوال يدق جوالك
العنود : لا جوالي ما فيه بطارية شيماء: أجل مين جواله العنود : دقيقة بشوف قامت العنود وشافت الجوال قدام عند الكرسي الي بجنب يعقوب كان جوال يعقوب والمتصل هي حنين العنود : خذت الجوال واول ما شافت الأسم أكرهت نفسها وكرهت يوم حطت امل في هذا يعقوب العنود بخاطرها : انا الغلطانة دنست يدي بجواله انا الغلطانة حطيت امل لو واحد بالمية وهو يدعي انه خير وين الخير عنك تلبست بغطاء الخير وباطنك شر وكبرك مخليك في شر زيادة لكن راح اوريك وش بسوي طلع يعقوب من المجمع وشاف سيارته فيها حريم يعقوب : اجل هذولا هم تعبت ادور اخر شي هم هنا جد في العجلة الندامة لو اني ناطرهم مو احسن ركب يعقوب السيارة وسلم عليهم شيماء : اسفة يا ولدي اخرناك يعقوب : لا ياعمتي لا تقولين كذا احنا تحت الطلب في أي وقت العنود : يمه جد هو تحت الطلب يعقوب مافهم وش صاير لكنه من ناظرها من المرايا لقاها ما تعطيه وجه وتناظر امها يعقوب بخاطره : ليه كذا ليه تحطمين امالي مشى يعقوب وهو يتحسر على روحه ومساعدته لهم اوصلوا البيت وانزلوا من السيارة يعقوب ينطرهم لين يدخلون للبيت لكن عند الباب العنود : يمه نسيت شنطتي في السيارة وفي هذي اللحظة يعقوب يدور على جواله افتحت العنود الباب بقوة وقطت الجوال على يعقوب وقالت : خل حنين تنفع ولب طلبها يالمتكبر المغرور المنافق صكت العنود الباب لكنها صكت اكبر باب بينها وبين يعقوب يعقوب كان احد عطاه كف قوي خلاه يغمى عليه غاب عن وعيه دقايق وشيماء كانت تأشر له ان يمشي لأنهم افتحوا الباب لكنه ما شافها لأنها يفكر بمكان ثاني جلس يعقوب على حاله كذا دقايق والعنود جالسه اطالعه من النافذة وش بيسوي لكنها لقت واحد ما يتحرك ساكن ما يتكلم ولا يسوي أي شي مش يعقوب بعد وقت لكنه كان يمشي بالسيارة بسرعة وماله غير ونيسه البحر هو الوحيد الي بيسمعه ولا امقاطعه وصل البحر ونزل من سيارته وهو في حالة هيجان مشاعر أدت انه تنزل من دموع يعقوب : كنت أقول دائما لا ترحلي حتى أهديك مني كلمات او شعر او خاطرة أسطرها بملء العيني دمع وشوقا لك اقبليها مني هي لك انت نعم انت لا غيرك المشهد الأول هو في الصحراء القاحلة ويرى تلك الواحة التي هي انتي بين كثبان الرمال وتحت وطاء أشعة الشمس المحرقة وبين تلك التلال وفي هذا الجو المميت والرمال التي تلفح وجهه من دون رحمة ودرجة الشمس تبلغ الثمانين لا حياة هنا سوى من مخلوقات سخر لها الحياة في هذه البيئة لا هنالك رجل يبدوا عليه التعب والكلل كيف لا وهذا هو الواقع البيئة مميتة لكن كيف يحيا إلى الأن دون ان يموت فمراه يحكي قصة عاشها طويلة متعبة تهد الجبال قبل الأبدان شفاهه متمزقة شعره مغبر بل كله تراب وجهه قد أصبح اسود من شدة الحر ثيابه بالية يمشي بتعرج لا يقدم خطوة ويرجع خطوتين فهو ميت وفي اخر رمق له فهل سينجوا من هذا العذاب من له ان يتوقع وهذه الحياة هي كذلك حياتنا كذلك بكل ما فيها من ينجوا فيها وهذه الظروف القاسية نفسها ظروف الصحراء هو يا رب .........يارب رحماك بي فلست أطيق هذا نعم أصبر لكن ما بقي في العمر بقية بل جسدي لا يقوى ان يحمل من كان خائر العزم بلية يارب .............يارب رحماك رحماك أخذ يمسح على عيونه يزيل ذرات الرمال عن عينيه فهو يريد ان يدقق النظر يريد ان يعلم هل هذه حقيقة ام ماذا هل هي احلام يقظة ام ماذا هل هو احتضار ام ماذا ؟؟ لا أحد يعلم دعونا نكمل هو أهي حقيقة ام خيال أحقيقة أم خيال أن موعدنا قد اقتربا أحقا اني ألاقيك من بعد طول لعمر انتظار أحقا ان ربي قد رضى وجزاني خيرا على الصبري لا أعلم لكن هذا واقع فأني أرى الواحة هي هذه واحتي ما أجملها ما اعذبها ما أحلاها ما أجمل روحها وهل لها روح نعم لها لأنها أعادت روحي إلي لم أذق عذاب مثل ذلك الحب الشوق الولع الهذيان بأسمها الغيرة الكره العشق الندم التوبة . . . . . الخ الخ الخ هل فعلتي هذا بي هل قمتي بهذا بي منذ ان رأيتك وكيف حصل هذا هل انا كنت مغفل ان أسلمك نفسي هل انا أهجس هل انا أهذي لا والله لم أهذي ولم أقل غير الصراحة أنتي واحة قد أعادت لي الحياة من بعد ان أرتويت بمائك مكثت بجانبك ولم أرد الرحيل وكنت أرفض رحيلك لأني سأموت من دونك لكنك كنت ترغمينني على رجيلك وكنت أدافع عن هذا بكل الوسائل حتى لو كان القتال او الدمع سلاح مكثت بقربك وعلمتني ما لم أعلمه أبدا وفعلت كل اوامرك من دون وعي او تعقل كنت مسلم النفس لك لم اتوقع ان تخونيني ولم تفعلي بل كنتي نعم الواحة انتي لكن الذين عبروا الصحراء كثر وقرروا ان الرحيل قد ان ويجب ان اتركك لأني شاذ لا لأن المجتمع لا يرضى بذلك الأجتماع وانتي قد مللتي مني فلم يبقى لي إلا كرامة قليلة قلت هلم للفراق فلا أرضى بنفسي تهون لغيري وانتب لمتكلفي نفسك حتى بالأعتذار فلن أرضى ان تكون نفسي رخيصة لمن لم يعدها بمال فمن لم يعدك ربح فلن أعده راس مال لكنك غير يا واحتي ابقي كما انتي معطائة حنونة طيبة جميلة بالروح والجسد عذبة المعاني باردة عند وقت وحارة عند وقت رقيقة ناعمة خجولة خائفة قليلا كلامك معسول مسامحة . . . . الخ الخ الخ هذا هو مشهدي الأول والثاني ساسطره قريبا لكن ليس قبل ان اتعود على فراقك محبوبك المظلوم ((ليتهم يعرفون عنك يا ياعقوب (( مكث يعقوب الليلة كلها على البحر يناجيه عله يريح قلبه العنود : ياسمين والله كان يكلم بنت ياسمين :وان كان عرفتي مين البنت العنود : كيف تقولن كذا ما يهمني منهي ولا اختقيت لكن كل ظنوني تأكدت منها طلع غدار ويظهر وجه الخير ياسمين : حبيبتي العنود عطيه فرصة يمكن انك غلطانة وبعدين ما فيه دليل مئة بالمئة العنود : انا الغلطانة الي فكرت فيه مع ان ما فيه شي زين الا انه ولد عمي ياسمين : كثير تغيرتي عنود العنود : ادري يا ياسمين بس مش ذنبي ياسمين : خلينا انغير السالفة وش اخبار درجاتك بالكلية العنود : تدرين ودي لو ازوجك اخوي ياسمين : انتي خبلة خرفتي اليوم الا تتزوجين او تزوجين العنود : لا والله بس ما أقدر افارقك ولا ودي يجي يوم تتركيني او اتركك ياسمين : مو احنا تعاهدنا ان نبقى مع بعض على طول العنود : تظنين احد يقدر يعيش مع من يحب طول عمره ن دون افراق ياسمين : العنود لا تجيبين هالسيرة والله تعور قلبي ما أحب الفراق رغم انه لازم احيانا بس انا وانتي لا ماراح نتفارق بينا اشياء كثيرة تجمعنا واولها ناصر وهاجر ولا العنود : اههه ذكرتيني بناصر شريتي له شي للعيد تراني بمشي بدري للأحساء تعرفين كل عيد انعيد هناك ياسمين : ايه شريت له وشريت للعمة هاجر العنود : حتى انا شريت له شريت بشت وعقال وغترة وطاقية الثوب والله ماشريت له بشتري له بس متى بنروح لهم ياسمين : بكرة نروح لهم وقبلها نشتري الثوب له جاهز بيكون احسن العنود : خير ,,ايه خلينا انكمل تتزوجين اخوي ياسمين : انتي خبلة ها العنود : هههههه
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|