![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الجزء السابع.....
نزل تركي وفتح الباب لشذى... تركي: ياللا شذى قومي انزلي وصلنا البيت... نزلت شذى وشافت السايق جا ينزل الشنط من السيارة... تركي وهو يكلم متعب:لا تروح...خمس دقايق وراجع لك... متعب وهو يسند راسه:أوكيه...بس لو تتأخر دقيقه بامشى وأخليك... أول مادخلوا تركي وشذى البوابه الداخليه للفيلا ودخل السواق الشنط إالى عند البوابه..وخلاه تركي يطلع... تركي يكلم شذى:شوفي أنا بروح أزور ابوي...وهذا البيت قدامك... شذى تكلم تركي وهو طالع:بتتأخر... تركي وما عرف إيش يقول: ما أدري...بس لا تنتظريني... وبعدها طلع تركي...وقعدت تناظر البيت من حواليها كان قصر من جد من السقف للجدران إلى الأرضيات...كانت مرتبكه ماتعرف شي بالبيت...ولا تعرف تخطيطه ولا تصميمه... تذكرت يوم عقد القرآن(الملكه) إنها اشترطت على تركي بيت مستقل لوحدها...ونفذ لها تركي الشرط...وتتذكر كلام عبير إن البيت هديه من أبو تركي لتركي بمناسبة زواجه... نزلت الشيله من على شعرها...ومشت بالبيت أول مادخلت كان قدامها صاله كبيره مره... تتوسطها ثريا كبيره نازله من الدور الثاني...والدرج اللي نازل بشكل حلزوني...كان مره حلو. ...وطالعت كان بالصاله نفسها كذا طقم كنب بين عليه إنه من نوع غالي وذوق روعه.. وناظرت وشافت عند أحد هالكنبات تلفزيون كبير مسرح منزلي...استانست من الخاطر... تذكرت إنه كان نفسها فيه... وهي بحالتها تلك إلا تسمع صوت وراها اخترعت ولمن لفت شافت شغاله واقفه وراها لابسه تنورة سوداء إلى تحت الركبه مع بلوزة بيضا بان عليها إن هذا لبسها..لأن الشغالات بالعوائل الكبيره يكون لبسهم محدد... الشغاله بابتسامه:هالو مس... شذى واللي عرفت من شكل الشغاله إنها فلبينيه: هلا... الشغاله:ولكم تو يو هاوس؟؟؟.... شذى بخاطرها وش تبي ذي: إنتي إيش أسمك؟؟؟... الشغاله:سونيا... شذى:شوفي سونيا خذي الأغراض(وأشرت عند الباب)من عند الباب وطلعيها غرفتي... سونيا وهي رايحه:أوكيه مدام... ابتلشت شذى...وقعدت تقول بخاطرها(ألحين وين غرفتي....من جد بلشه؟).... *** راح تركي مع متعب المستشفى... أول مادخلو على ابو بندر اللي كان مستلقي على السرير الأبيض وحوله الأجهزه اللي على جسمه في كل مكان للقلب...للتنفس...للدم...انصدم تركي لمن شاف أبوه على الحاله.. توقع إنه طايح وتعبان....بس مو كذا...كان وجهه تعبان وشاحب أصفر ماكأن فيه دم...وجسمه مبين فيه الذبول...ناظره تركي بأسى...ماتوقع الجلطه كانت على أبوه قويه كذا...قاله متعب إنها خفيفه...بس اللي يشوفه إنها كانت قويه...قعد تركي يتأمل أبوه... كان مثل الجبل بنظره ماتهزه ريح لو هي قويه...كان أبوه السبع في نظره...كان أبوه القوه...الشده...واللين بنفس الوقت...كان أبوه الرجل اللي تتكسر على شواطئه الأمواج الشديده...ماقدر يناظره بنظرات شفقه...لأن أبوه مهوب الإنسان اللي ينتظر شفقه من أحد...أبوه العزه والشموخ... كانت نظراته مثل اللي مهوب مصدق...وقطع عليه سرحانه صوت متعب... متعب بصوت منخفض:تركي...ماودك تسلم على أبوي؟؟؟... انتبه تركي على كلام أخوه...وهز راسه بالإيجاب...راح تركي وسلم على راس أبوه بهدوء و باس له جبهته...ونزل وباس له يدينه الثنتين...لمن لمس يد أبوه كانت بارده...قعد تركي قابض عليها بهدوء...ماقدر يمسك نفسه أكثر من كذا وحس إنه كأنه فاق من صدمه...حس إن قلبه بينفطر على أبوه... حس باللا حيله....اتجاه أبوه... لف تركي على أخوه متعب:متعب ورى مانسافر بأبوي نعالجه برا؟؟؟... متعب وهو جالس على الكنب اللي قبال السرير:الدكتور يقول ماله داعي يسافر... تركي بخنق زايد وعلى صوته:والله إنه مهوب أبوه عشان يقول كذا..وبعدين هو ما قال كذا إلا لأنهم يبون يلهفون بهالفلوس من ترقد أبوي عندهم.... متعب: تركي...قصر حسك...ابوي مريض...وبعدين أبوي بإذن الله تعدى مرحلة الخطر... والعلاج اللي يتلقاه هنا...نفس اللي بياخذه هناك... تركي وهو معقد حواجبه: طيب أبوي هاللحين تجاوز مرحلة الخطر بإذن الله؟؟؟... متعب:ادع ربك الله كريم.... وبعدها لف تركي يناظر بأبوه اللي كان مهوب حاس باللي حواليه... ثم بعد ذلك ذهب تركي وتوضأ وراح يصلي بالصاله اللي ملحقه بغرفة أبو بندر...ويدعي الله إنه يقوم أبوه بالسلامه... ((وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع ِ إذا دعان ِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون))سورة البقرة186
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|