12-15-2010
|
#2
|


ثريا قابل من الأسماء النسائية اللامعة في الأدب والفن السعودي إذ بدأت في الثمانينات الهجرية بقوة على عهد الشعراء القمم في الأدب الجزيري إذ عاصرت الشاعر المجدد الكبير محمد حسن عواد والشاعر الفيلسوف حسين سرحان والشاعر الفذ حمزة شحاتة وكذلك أحمد قنديل ومحمد حسن فقي وزمرة كبيرة من المجددين وفي أوج نجاح وتطور الصحافة السعودية وكانت ترأس تحرير القسم النسائي في جريدة البلاد السعودية ولها زاوية شهيرة عنوانها : ( منبري ) لفتت لها الأنظار بشدة ولوت إليها الأعناق فبدأ كبار الكتاب يتداخلون مع طروحاتها ثم عندما أصدرت أول ديوان شعري موزون لها ( الأوزان الباكية ) الصادر في بيروت 1963م حيث تلقت علمها الأولي أثارت به ضجة كبرى إذ لم يكن المجتمع مؤهلا حينذاك لأن يأتي منه صوت شعري مدو كما صوتها فأطلق عليها الشاعر الكبير محمد حسن عواد لقب ( خنساء ) السعودية
ثم أثيرت حولها دراسات كان قطباها : العواد والناقد الكبير عبدالعزيز الربيع صاحب الدراسة المميزة والشهيرة لديوان محمد حسن فقي : قدر ورجل
ثم اتجهت ثريا قابل بعد عناء شديد من المجتمع وتقبل كبير من جهة أخرى إلى طرق باب قصيدة الغناء كي تواكب تحدياتها مع ملازمتها لكثير من الحدود التي لا تشط بها بعيدا عن مظلة القيم السائدة وإن كانت من قيادات التطوير والتحديث الواعي
كتبت الأغنية بحرفية عالية ولازمت كبار المغنين كطلال مداح ومحمد حسن سندي وفوزي محسون رحمهم الله ومحمد عبده وغيرهم....
|
|
|
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
|
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
|