خدش مستطيل..

من أمتع الأحداث أن تجد من يحقد عليك بلا سبب واضح
ثم تفهم من خلاله وأفعاله
فقط لأنك أفضل منه
نعم؟
انشغلوا بحياتكم بأموركم عوضاً عن الترصد والحقد الذي لن يفعل أكثر من أن ينهش أصحابه
و سيصل كلٍ إلى هدفه ومبتغاه
( أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله)

السادة الزوار ال60
أنتم السعادة حقيقة ..رغماً عن الصمت الطويل
المهم أن تكون القراءة للمتعة وأخذ الفائدة لا أخذ أشياء أخرى
اجعلوا السعادة ديدين لأيامكم
(منورين )..

هذا العالم / مخيف يا الله
يُقتل من يُقتل و أنت تعلم يا الله وتسمع
والحقوق عندك لا تضيع..

إلى أي سبيل يمضي العالم لانعلم
( ربي اخرجني مخرج صدق)

لحظات الانتظار قاتلة جداً
الحل: ألا تنتظر
قالها لي شخص ما في سطر خفي ( ما سرت انتظرك)
و في الحقيقة انا التي كنت في صف انتظاره دائماً
حتى
( ما عدت انتظره)
النتيجة/ تعادل..




صباح الخير..

تقول في حالٍ دامع: الرائحة لا تُنسى
في حين أنها تجمع في رئتيها ما تبقى من رائحته
تبكيه دون لطم وعويل
تبكيه دون أن تناجيه
تبكيه دون أن تحنث في قسم تؤديه صبيحة وعشية
تبكيه يا نجوم السماء تبكيه بلا رحمه..

رتب أولاوياتك بالشكل الصحيح
فالحياة حين تمضي وتقسو عليك
لن تأخذ في عين الاعتبار أعذارك و رؤيتك حينها
الأعوام التي تمضي من عمرك
لن تعود لتقوم طريقاً اتخذته على حين طيش أو اندفاعة
لا تتمسك برأيك وكأنك الصواب دائماً
هناك من يرى زاويتك الخاطئة التي لا تراها أنت
هناك من سبقك عمراً وتجربة كفاية ليخبرك أن ذلك ليس صائباً
اسأل قبل أن تقدم على أمر ما
حتى لا تندم حين يمضي العمر ولا توجد وسيلة للعودة
قد تكون التجربة فخ
خصوصاً تلك الخطوات التي يجمع الجميع على أنها ليست جيدة
تأخذك عزة الكبرياء تحت عنوان
(أجرب مو خسران شي)
ستدرك بعدها أنك خسرت كل شي حين وضعت قدمك الأولى في الطريق..

تنتهي حكاية وتبدأ أخرى
يغلف باب ويفتح أخر
هكذا هي الحياة..

صدقني ان الذي يمنع الانسان من ارتكاب أي فعل هو ضابطه النفسي
سواء كان معلقاً بالحلال والحرام أو معلقاً بضميره واخلاقه أو غير ذلك
فإذا غاب هذا الضابط فليس هناك من ممسك للانسان من الفعل
الأمر يشبه النابض تماماً يبقى في وضع الانضغاط بحضور الضابط النفسي وبغيابه يتمدد
( والله يعيننا على اللي ضوابطهم معدومة او مختلفة)