![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
في بيت ابو فهد .. كانت نجلاء جالسه مع امها وابوها بالصاله لحالهم ومافي احد من العيال موجود .. فهد طالع وندى بغرفتها وشوق بعد .. والصغار ناموا لأن وراهم دوااام ..
ابو فهد الى الآن متضايق من اللي صار عالغدا من ولده بس ماتكلم .. نجلاء لاحظت هالشي على ابوها .. نجلاء : يبه شفيك كأنك معصب ..؟!! ابو فهد : يعني .. نجلاء وهي فاهمته : ماعليه يبه وسع صدرك .. ابو فهد : وش اوسع صدري .. وهو من كم يوم وهو يتمشكل مع بنت عمه .. تصرفاته صارت تنرفزني .. نجلاء : ماااااعليه يبه انا بكلمه انت لا تتضايق .. ابو فهد وهو يتنهد : الله يهديه .. احيانا يكون مافي اعقل واثقل منه .. لكن احيانا ينقلب مراااهق ... نجلاء بعد لحظة حبت تبين ضيقها من وضعهم : يبه ترا انا مالوم فهد احيانا ..!! ابو فهد طالعها باستغراب : وشو ماتلومينه ؟!.. عقب الكلام اللي قاله اليوم ماتلومينه ... انا لو كان قدامي كان عطيته طراااق يعدله ...! نجلاء هزت راسها بقل حيله : لا يبه مو هذا قصدي ... اقصد وضعه هو وشوق بالبيت ..!!.. ما استغرب تكون بينهم مشاكل وهم على هالحاله .. فهمها ابو فهد وسكت .. ونجلاء بعد سكتت ماحبت تلوم ابوها اكثر فغيرت الموضوع وهي تلتفت لأمها وتسولف معها .. ابو فهد كان له مدة يفكر بالموضوع .. انتبهوا لشوق تنزل الصالة وهي تبتسم .. وابو فهد ارتاح لما شافها مبتسمة ومبين انها مو متضايقه .. لأن بنت اخوه صارت تهمه كثييييييييييييير .. ويخاف عليها .. ابو فهد : هلا وغلا وينك من الغدا ما شفناك .. شوق سكتت ماردت وراحت جلست جنبه والبسمة ما راحت ... لاحظتها نجلاء وابتسمت بوجهها : شفيك مستانسه ؟!.. شوق : بس ... حبيت اقولكم ان بيت خالتي بيجون من الشرقيه بكره .. ام فهد وهو تبتسم : حياااهم الله ... شوق : توها كلمتني خالتي وقالت لي ... بكره العصر او المغرب بيكونون هنا .. نجلاء : ليش عندهم احد هنا .. عندهم زواج او شي ؟!!.. شوق : ما سألت لكن اللي اعرفه زيارة ... نجلاء وهي تبتسم : زين انا بعد ابي اشوفهم ... ويااااابختك عندك اهل من الشرقيه داااااايم اسمع ان اهل الشرقيه قلبهم طيب .. ابتسمت شوق بفرح : ايه اجل انا وش اقول اللي جربت ... خالتي وعيالها مافي أطيب منهم .. دخل بهالوقت فهد عليهم .. وسكر الباب وعينه على شوق وفيها معااني كثيرة .. محد فهم هالنظرة كثر نجلاء ولأن شوق ماكانت تطالعه مادرت عنه .. تقدم لهم ولاحظ ان ابوه معصب .. وفهد بذكائه فاهم السبب لف لشوق : ... شوق ... شوق رفعت عينه له بلوووم .. بس ماتكلمت :............ فهد : ... انا آسف .. شوق مابعدت عينها مستغربه منه .. كان هاااادي وملامحه هاديه غير اللي شافته اليوم .. ماعرفت وش تقول فظلت ساكته .. نجلاء ابتسمت ولفت لأبوها : شفت يبه .. رضيت الحين .. ابو فهد رفع راسه لولده : الله يرضى عليه لو ينتبه لكلامه .. فهد ابتسم ومشى للدرج وسمع امه تناديه : فهد بكره لا تطلع بيجونا ضيوف .. فهد وقف عند الدرج ولف : مين يمه ؟!.. ام فهد : مشعل واهله من الشرقيه .. تبدلت نظرة فهد للجمود بس ماتكلم ولا صدرت منه ردة فعل غير انه طالع شوق شافها مبتسمة .. مما أكد له ظنونه أكثر وأكثر .. هز راسه وطلع وهو ساكت لكن قلبه من جوا يتمزززق .. اما نجلاء كانت تتابع اخوها بكل حركاته .. وحاسه فيه وبضيقه .. ندى قبل لا تنام كان قلبها ضايق عشان نوف وماراحت عن بالها طول اليوم .. فدقت عليها تتطمن .. بس اللي رد عليه صوت خااالي من الحياة .. ندى بمرح : اخبار الحلوين ؟!.. نوف ببرود : اهلين ... ندى : اخباااارك مرتاحه الحين .. ان شالله احسن من امس ؟!.. نوف : ............. ندى : نوف كلميني لا تسكتين انا كلمت اونسك .. نوف : وش تبيني اقول ... والله مالي نفس اتكلم .. ندى : طيب اخبااار بدر ان شالله احسن .. نوف دمعت لما سمعت اسمه : .................. ندى حست فيها ... وحست بالعطف عليها ، نوف طول عمرها حساسه وما تتحمل بهالمواقف الكبيرة مثل هذي .. ندى : ما صحى ؟!!! نوف : لا .... ندى حست من اجوبتها المقتضبه انها فعلا مالها خلق للكلام .. ندى : طيب انتي ارتحتي ولا من امس ما نمتي ... نوف : يعني ... انوم شوي واصحى ... ما اكمل ساعه على بعضها ... حاسه بقلق وأرق ..! ندى : طيب الحين حطي راسك ونامي ( وبمرح ).. لازم تنامين عشان بدر اذا صحى يشوفك نوف الحلوة ما تتغيرين عليه .. نوف وصوتها تخنقه العبرات : خليه يصحى بالاول ..!! ندى وهي تحاول تطمنها وتطلعها من دائرة القلق : بيصحى ان شالله بيصحى .. خلي ثقتك بالله قوية .. بدر بحفظ ربه ان شالله .. نوف بهمس منكسر : ان شالله ... ندى شافت الكمبيوتر يأشر عرفت ان فيه محادثة .. راحت بسرعه وهي تكلم نوف لقته طلال .. ندى : خلاص نوف بسكر الحين ابيك ترتاحين لا تشيلين الهم فوق طاقتك نوف : احاول وسكرت وعلى طول كلمت طلال : طلال انا وش قلت لك من قبل .. ما قلت خلاص مابي علاقتنا تستمر اكثر من كذا .. طلال : لحظة شفيك هبيتي فيني ... !!!!!!!!!!!! ندى معصبه : انا اصلا الغلطانه المفروض حطيتك بلوك .. طلال : لحظة ندى وش مسوي انا .. ندى : انا قلت لك من قبل علاقتنا غلط بغلط وابيها تنتهي .. ومابي تكون بينا محادثات اكثر من اللي راحت .. طلال : ................. ندى : بليز طلال خلنا ننتهي والقلوب صافيه .. طلال : بس انا مابي أنتهي .. ندى : لحووووول .. طلال اذا تعزني صدق ياليت تنتهي .. والله صرت افكر باللي قاعده اسويه انا .. كنت عارفه انه غلط .. بس كل هذا بسبب احمد .. طلال بقل صبر : إنا لله ... احمد ثاني مرة !!... ترا مليت من اسمه .. ندى : شسوي فيك مو راضي تفهم .. طلال : اوكي .. انا بس دخلت عشان اقولك اني برجع السعوديه بعد اسبوع .. ندى صنمت من الخبر .. تفاجأت وماتدري ليش حست بالخوف .. ندى : خلاص خلصت دراستك ؟!!.. طلال : ايه خلصتها وبعد بكره آخر امتحان عندي ... ليه كأنك مو فرحانه اني خلصت ؟!!! ندى : لالا بالعكس .. ترجع بالسلامه .. طلال : الله يسلمك .. ندى : طيب تصبح على خير انا طالعه .. طلال : لحظة طيب نفسي اعطيك شي .. ندى باستغراب : وشو ؟! طلال : بما انك خلاص تبينا ننتهي ابي اعطيك صورتي .. ندى : وشو ؟!... لالالالالا .. لا تعطيني شي .. لكن طلال ماسمع لها وأرسل لها فايل موجود فيه صورته .. طلال : عالأقل للذكرى .. وتأكدي اني اذا انتهينا بذكرك على طول .. مارح أنساك .. بتظلين بالقلب على طول غناتي .. ماعرفت ندى ترد .. وصار طلال اوف لاين وهي الى الآن عيونها عالفايل الموجوده فيه الصورة .. يدها مو راضيه تتحرك وتفتحه .. بلعت ريقها وحركت الماوس بيد مرتجفه .. بدون سبب بدت ترتعش .. وبدا احساس داخلها بنبهها ان طلال مو بالبعد اللي هي متصورته .. تنهدت وهي تستغفر ربها وضغطت عالفايل .. تبي تشوف الصورة وبعدها تمسحها مباشرة عشان تنهي كل شي له علاقة بطلال .. انكشفت لها الصورة أخيرا وظهرت .. ومعها انكشفت الطاااامة الكبرى .. طلعت لها صوره فيها شابين مو شاب واحد .. واحد منهم عرفته مباشرة وخلا الأرض تتزلزل من تحتها وقشعريرة مريعة تمر بكل جسمها .. مو مصدقه اللي تشوفه .. معقوله !!... معقوله اللي اشوفه !!.... لالالالا مستحيــل !!.. صار صوت تنفسها مسموع وقلبها يدق طبول جوا ضلوعها .. كانت تحس فيه بيوقف بأي لحظة من المفاجأة الكبيرة .. كانت صورة طلال .... معه احمد ولد خالتها !!.. يا ويلي هذا احمد !!... كان احمد فيها واقف مبتسم ويضحك للشاب الثاني اللي تبين انه طلال ... عرفته لأن الصورة بالأساس كانت متركزة على طلال واحمد على طرف الصورة .. كل واحد مبتسم ابتسامة أحلى من الثاني .. تبين مدى علاقتهم الحلوة والمشاعر بينهم .. طلال كان شاب حنطاوي وسيم لكن ملامحه العربية الاصيلة تطغى على هيئته ..واقف وشايل على كتفه جاكيته ويضحك لأحمد .. كانت هذي الصورة مصورة بمنطقه باين انها برا المملكه .. حست ندى بالدموع بعيونها .. من غير سبب !!.. كان مكتوب تحت الصورة " طلال سنة 2002 بمصر .. مع احمد من أعز ربعي ".. قفلت ندى الصورة والكمبيوتر ومسكت راسها .. ياربي هذا حلم .. شلون الدنيا صغيره لهالدرجة !!... مالقيت الا طلال رفيق احمد .. قامت وانسدحت بالسرير وهي تفكر والرجفه ما خفت .. تحس بالكره لنفسها .. تحس بالقرف .. بالاشمئزاز .. ليش هالاحساس ؟!... ماتدري ... يمكن لانها اعتبرته خيانة ... خيانة لأحمد !!!!!!!.... أو لنفسها ... ماتدري ماتدري .. بس .. أحمد أنا انتهيت منه من زماااااان .. ليش يهمني الحين ؟!!... رجع في بالها طلال مباشرة .. عمرها ماشكت بهالشي او خطر ببالها ............ الحمدلله اني انتهيت منه ... غمضت عيونها وهي مرتاحه بعد ما اتخذت قرارها بإنهاء علاقتها مع طلال .. ضميرها كان يأنبها الفترة اللي راحت والحين اتخذت الخطوة الصح !.. تذكرت آخر شي صار بينها وبين أحمد ... تذكرت كل كلامه لها وكلامها له ... كانت عارفه ان اللي صار بينه وبينها ذاك اليوم وكل الكلام اللي انقال غلط .. والمفروض ماصار .. بس كان لازم اقول كل ذاك الكلام عشان مايفكرني ندى الأوليه .. العاشقه .. المغرومه ... لازم يفهم اني مو له وينسى كل المكتوب بالدفتر .. كنت اتمنى يا احمد لما تعرف اني احبك تكون تحبني .. مو عشان شفقه .. كانت الغرفة ظلمى وهي مغمضه رجعت تفكر بالصدفة الغريبة هذي ... انفتح باب غرفتها وتسرب النور من برا لداخل الغرفة .. ندى مافتحت عيونها : مين ؟!!.. نجلاء : انا ... بتنومين ؟!.. ندى وهي تنقلب وتعطيها ظهرها : ايه وراي جامعه بكره والحين الساعه 12 .. وعساني اقدر اقوم .. نجلاء ابتسمت : طيب تصبحين على خير .. ندى : وانتي من اهله .. سكرت نجلاء الباب وراحت لغرفة شوق ودقت الباب ، ما سمعت جواب وفتحته : شوق ... لقت شوق هي الثانيه منسدحه بالسرير والغرفه غارقه بالظلام ماعدا باب البلكون يكشف المنظر برا وقطرات مطر تنساب عليه .. نجلاء : واااو مطر !!.. شوق ما كانت نايمه كانت منسدحه وعينها عالبلكون تتفرج عالمطر .. نجلاء : بتنومين انتي بعد ؟!!.. شوق : ايه انا محاضراتي تبدا بكره من بدري .. نجلاء وعيونها عالبلكون : الجو روعه ودي اطلع ... شوق : وين تطلعين بهالليل ... بتمرضين علينا ؟!.. وسعود ما يستغني عنك .. نجلاء ضحكت : هههههههههههه .. شعرفك انه ما يستغني عني .. شوق وهي تبتسم بالظلام : مبين انك مرتاحه وسعيده بهالزواج .. وهذا يدل انك وسعود ماشين مع بعض .. نجلاء : ايه تصدقين اشتقت له .. ياربي الشوووووووق يذبح .. شوق : هههههههههه .. عندك التلفون يقرب البعيد .. نجلاء ابتسمت ورجعت تطلع : اجل اخليك تنومين تصبحين على خير .. شوق : وانت من اهله .. طلعت وراحت للصاله الفوقيه .. الكل الحين بغرفته نام ماعداها هي .. رفعت عينها لغرفة فهد بنظرة عزيمة ... وراحت هناك ودقت الباب بهدووووء .. ماتوقعته يكون نايم هالوقت هي تعرف اخوها راعي سهر .. سمعت صوت المسجل يشتغل فتحت الباب بهدوء وطلت .. كان النور الوحيد من الابجورة جنب السرير .. شافت فهد واقف عند باب البلكون ومستند بيده عليه ويرااااقب قطرات المطر اللي تضرب بالباب الزجاجي وتنزل بسلاسه بشكل حلو .. كان صوت راشد مالي الغرفة .. اسكني حب او اسكني فرقا ان صبرت اشقى وان هجرت اشقى العمر يمضي .. العمر يمضي والجروح تبقى اختر الحل الصعب يا تفارق ياتحب لا تحدد لي مراحل لا لا يا تجيني حب .. يا تجيني حب يا تودعني راحل لا تحدد لي مراحل لا لا يا تجيني حب .. يا تجيني حب يا تودعني راحل هذي ورده للهوى .. هذي جروحك عطني روحي سيدي أو خذها ورحك هذي ورده للهوى .. هذي جروحك عطني روحي سيدي أو خذها روحك وش بقى ضاعت سنيني .. سنيني يا بعد قلبي وعيني اختر الحل الصـ........... كان فهد يغني مع الأغنية وهو يتفرج عالمنظر برا .. لكن انقطعت الأغنية فجأة والتفت شاف اخته واقفه مبتسمة تطالعه ويدها عالمسجل .. نزل يده عن باب البلكون وابتسم : من متى وانتي وراي يالجنيه ؟!! نجلاء : لسا توني داخله .. الوقت مطر بدال ما تستغفر ربك وتدعي مشغل هالأغاني .. ادع ربك احسن لك وقت المطر وقت اجابه .. فهد تنهد ورجع يطالع برا : استغفر الله ... شنسوي غصب علينا .. راحت ووقفت جنبه تطل عالمنظر والمطر اللي غسل كل شي وخلاه يلمع .... فتح فهد الباب شوي وامتلت الغرفة ريحة مطر .. خذت نجلاء نفس عمييييق : اللــــه !!... واخيرا جا الشتاء والمطر مابغى يجي .. فهد كان لابس برمودا جينز وقميص رياضي كت أسود .. طلع برا حافي ورفع راسه فوووق يغسل روحه بالقطرات .. نجلاء وقفت عند الباب ولا طلعت وصار الرذاذ يضرب بوجهها : تعااااال لا تمرض ..!!.. ادخل انت تعرف مرضك شلون صعب ... فهد وهو يضحك : ههههههههههههه خليني فرصه ما تتفوت .. نجلاء وهي تأشر له بيدها : اقولك ادخل .. تذكر آخر مرة جتك حرارة بغينا نموت من الخوف عليك وانا أولهم .. فهد يمرر يديه الثنتين على شعره بعد ما تبلل بالكامل : هههههههههههه هذا اول .. الحين انا اكبر واقوى .. نجلاء راحت بسرعه وجابت الفوطه الخاصه فيه : فهووود ادخل الحين الجو بارد .. دخل وهو يضحك على اخته اللي عمرها مارح تتغير .. اخذ منها الفوطه وسكر الباب وبدا ينشف شعره .. ما درا الا بنجلاء تاخذ منه الفوطه وتدزه عالكرسي اللي وراه .. نجلاء : اجلس خل انشفك ماتعرف انت .. فهد قام يضحك واستسلم لها وخلاها تنشف راسه مثل ماتبي : ههههههههه وش اللي ماعرف بيبي شايفتني ........... شوي شوي تعورين .. ماردت نجلاء وظلت تنشف راسه وهو سكت وصار يدندن ينتظرها تنتهي .. فجأة نجلاء تكلمت : فهد .... انت تحب بنت عمي ... قالتها بأسلوب الجزم مو بأسلوب السؤال .. فهد سكت متفاجئ ورفع يده يوخر يدها عنه وشال الفوطه من راسه وهو يقوم ويبتعد ... نجلاء سكتت وهي تراقبه يوقف قبال المرايه ويرتب شعره المعفوس عقب البلل ... فهد : من قال ؟!!.. نجلاء : انا اقول ... فهد : ..... غلطانه .... نجلاء تبسمت وهي ترفع حواجبها وتقرب منه : لا انا مو غلطانه ... انت تحب شوق يا فهد .. لف لها يواجهها بعيونه وهو يفور .. عمره ماكان يحب انه يكون واضح للي حوله بس نجلاء كسرت هالقواعد ودومها تكشفه .. صد عنها وابتعد ورجع يستند بيده على باب البلكون الزجاجي يخفي ملامح وجهه المتوتره .. نجلاء ماتحركت من مكانها : مابيك تأكد هالشي لأني عارفته ومتأكده منه ... بس اللي مو فاهمته انك تتمشكل معها الفتره الأخيرة حسب ماقالت لي ندى .. فهد : .............. نجلاء : ممكن تعلمني السبب ... فهد : ............... نجلاء : ... فهد ... فهد رفع يده يسكتها بدون لا يواجهها : نجلاء لا تسألين .. هذي يخصني انا لحالي مالك شغل فيه .. نجلاء : لا انت اخوي ويهمني اللي مضايقك .. انت متضايق من شي ... وش اللي حصل بالشرقية خلاك متضايق ناحية شوق .. لف لها يطالعها مستغرب من اسلوبها .. وكأنها متأكدة ان اللي مضايقه هو بسبب شي صار بالشرقية ... فهد : شعرفك انه بسبب شي حصل بالشرقية ..؟!!.. نجلاء ابتسمت بنعومة : كل شي واضح .. اللي عرفته من رجعة شوق من الشرقية وانت متغير .. فهد عطاها ظهره وهو يفكر .... وبعد لحظة زفر زفره طووويله من اعماق اعماقه .. فهد بكل ثبات : ايه يا نجلاء ...... انا احب شوق ... ومجنووون فيها .. ولف لها يطالعها مباشرة بعينها .. ونظرته كلها تصميم .. وكأنه ارتاح لما أعلن عن هالكلمه بصوت عالي ومسموع .. نجلاء ابتسمت له بنعومة أحرجت فهد وخلته يصد عنها .. نجلاء : من شفتك اليوم وانا حاسه .. وتأكدت لما رجعت بالليل .. نظراااتك كاااشفتك ياخوي .. ابتسم فهد بسخرية وطالعها بطرف عينه : شلووون وبنت عمك مو حاسه بشي .. صرت أشك ان هالبنت كتله من جليد .. يا إنها غبية أو انها غبية ... اذا نظراتي تفضحني ليش هي مو حاسه !!!!!!! نجلاء ابتسمت وقربت منه وطالعته بعيونه .. وياااااه شكثر شافت بعيونه معاااني ... عيونه قاعده تفيض عن اللي بداخله .. نجلاء : شلون تبيها تحس .. وانت معاملتك معها عكس كل اللي بقلبك .. فهد ابتعد عن نظراتها المتفحصه وهو يتأووه .. يعني ماتدرين .. ان معاملتي معها تعذبني قبل لا تعذبها .. ونجلاء تمت ساكته بمكانها وهي تراقبه يتحرك ويده على خصره .. واليد الثانية تتحرك بكل انحاء وجهه .. اللي يبين توتره وضيقه .. فهد : شلون تبيني اتعامل معها بدون لا تفضحني عيوني ... مضطر والله اني اعاملها بهالشكل .. مابيها تعرف .. نجلاء احتارت : اجل وش تبي منها .. اذا انت تحبها خلها تدري ... ومن يدري يمكن هي بعد تحبك .. بس انت مو معطيها أي فرصة .. فهد لف لها بسرعة متوتر وأثرت فيه كلمتها .. بس تذكر مشعل : لالا يا نجلاء ... انا فاهم كل شي .. بنت عمك تبي ولد خالتها .. عشان كذا انا مفضل اني ابتعد عنها ولا أبيها تعرف .. نجلاء رفعت حواجبها باستغراب : تبي ولد خالتها .... شلون هالشي يا فهد .. كلامك مو راضي يدخل مزااااجي .. فهد ابتسم : لازم يدخل مزاجك .. مو انتي تقولين وش اللي صار بالشرقية .... وهذا اللي صار بالشرقية يا ست نجلاء وخلاني اكبت كل شي بداخلي .. نجلاء ما قدرت تستوعب : شلون ما فهمت !!!! فهد : يا بنت الناس لما رحت هناك .. مشعل بنفسه قالي .. هو يبي البنت والبنت بعد تبيه .... بذاك اليوم فتحت عيوني على اشياء كثيرة .. تعرفين شوق عايشه معهم من صغرها وعلاقتها مع مشعل اقوى .. اخته توصل له كل شي عن شوق .. وطبعا ما رح يغيب عنك هالشي ... قاطعته نجلاء : وشوق ؟!! فهد طالعها بحيرة : شفيها شوق ؟!! نجلاء : وش قالت ؟!! فهد : ما سألتها ... كل شي واضح بعيونها يا نجلاء ماله داعي .. مكالماتها مع بيت خالتها .. وكلامها عنهم .. كل شي باين ماله داعي السؤال ... ماقدرت نجلاء تقول شي أكثر وهي تشوف اخوها ينسدح على السرير ويغمض عيونها .. كلامه داخل مزاجها ومادخل بنفس الوقت .. هي اليوم لاحظت على شوق شي غريب ناحية فهد .. نظرتها لفهد غريبة .. بس يمكن وقتها توهمت .. مو بكل مرة بيصدق ظنها .. وزيادة على كذا فرحتها لما خبرتهم ان بيت خالتها بيجون .. فرحتها غريبة ..!!.... لالالا .. عادي فرحانة ببيت خالتها جايين من بعيد عشانها .. ليش ماتفرح ... بس .... في حلقه ناقصه بالموضوع !!!!! انتبهت لفهد يكلمها وهو مغمض : خلاص ارتحت وعرفت اللي تبين .. الحين ياليت تطلعين لأني تعبااااان حدي !!.. وابي انوووم ... تصبحين على خير ابتسمت نجلاء وهي تمشي للباب : وانت من اهله بس لا تضيق خلقك ... وبكرة لا تنسى .. تنهد فهد وهي تسكر الباب .. يعني لازم تذكريني .. انا ذاكر وما نسيت ... كان فهد يحس بالضيق وبكرة يحسه يوووم مارح يعدي على خير ... ليش مايدري !!... قلبه ناغزه .. والنوم يحسه بدا يهرب من جفونه .. لكنه مسك نفسه عن التفكير وسيطر على بقايا النوم بجفونه لما ناااااام .. .. نهاية الجزء الرابع والثلاثون ..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|