أمس كنت أسمع أغنية تغني فيها الفتاة عن أنها تريد أن تعود كما كانت، بأنها اشتاقت لنفسها القديمة، ثم تردف ذلك كله بأن تتسائل من هي أصلًا.
في مرة من المرات في مكتبي، مع صديقة عزيزة، كنت أدافع الغصة وأنا أقولها بأن ثمةَ شيءٌ داخلي انطفأ، بأني أبحث عني ولا أجدني، بأني أريد أن أعود كما كنت. ردت عليّ وقالت أن ذلك لن يحصل. بأنها هي ليست أنتِ، وبأن الطريق من الآن نحو الأمام.
أملك ذاكرة زمنية جيدة وأعرف على أقل تقدير بأي شهرٍ وسنة حصلت الأشياء، لكن هذه الذكرى تطفو برأسي خارج خط الزمن. أتذكر مكان جلوسي، وأتذكر مكانها، وأتذكر الكلمة. لا خط رجعة. أنت هنا الآن؛ شئت أم أبيت.
هناك أمورٌ لا تكتبها، ولا تبوح بها لنفسك، حتّى في سرِّك. أمورٌ لا يُجيدها الكلام ويُسكَت عنها، لأنَّها ببساطة لا تُنثر، وإن أردت أن تنثر فلن يتسع لها الكلام.
التفاؤل ليس إنكارًا للواقع، بل هو اختيارٌ للتركيز على الفرص بدل العقبات، وعلى الحلول بدل المشكلات، هو القوة التي تدفعك للإستمرار حتى في أصعب الأوقات، والإيمان بأن القادم أجمل .
تذكر دائمًا:
- الأفكار الإيجابية تصنع واقعًا إيجابيًا .
- العقل المتفائل يرى في كل غروب فرصة لشروق جديد .
- ما تزرعه في عقلك، ينعكس على حياتك.
- كل تحدٍ هو فرصة للنمو .
- لا يوجد فشل بل دروس وتجارب تبنيك للأفضل .