![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
-
في قرية نائية تقع بين جبال السمامة، كان يعيش شاب يُدعى طارق. نشأ طارق في هذه القرية الصغيرة، حيث كانت الحياة هادئة جدًا، بعيدة عن صخب المدينة. كان الناس في القرية يعتمدون على الزراعة وتربية الحيوانات، وكان طارق من بين هؤلاء الذين يحبون الطبيعة. لكن كان هناك شيء ما يشعر به طارق، شيء غريب؛ كان يشعر دائمًا بأن الجبال المحيطة بالقرية تحمل أسرارًا قديمة، وأن هناك شيئًا في أعماقها يود أن يُكتشف. في أحد الأيام، بينما كان طارق يتجول في أحد الجبال المجاورة للقرية، شعر بشيء غير عادي. كان هناك ضباب كثيف يحيط به، ورائحة غريبة في الهواء. لم يكن هذا الضباب طبيعيًا، بل كان يحمل شيئًا غامضًا. قرر طارق أن يتبع طريقًا جديدًا لم يسبق له أن دخله. بينما كان يواصل السير، بدأ يسمع أصواتًا خافتة، كأنها همسات من بعيد. أصوات لم تكن من صنع الإنسان. في البداية، اعتقد أنها مجرد خيالات، لكن الصوت كان يزداد وضوحًا. كانت أصواتًا تشبه الأناشيد القديمة، تتردد في أرجاء الجبال. بدأ قلبه يخفق بسرعة، وشعر بقشعريرة تسري في جسده. استمر في السير نحو الصوت، وعندما وصل إلى قمة جبلية صغيرة، اكتشف شيئًا غريبًا. كان هناك كهف ضخم مُخبأ بين الصخور. كانت المدخل مظلمًا، وكان الصوت ينبعث من داخله. قرر طارق أن يدخل الكهف، رغم شعوره بالخوف، حيث كانت هي اللحظة التي كان يبحث عنها طوال حياته. داخل الكهف، كانت الجدران مغطاة برسوم قديمة ونقوش غير مفهومة. وفجأة، وبينما كان يقترب من أعماق الكهف، شعر بشيء ثقيل، وكأن المكان نفسه يتنفس. رأى طارق في النهاية حجرًا ضخمًا، محفورًا عليه شكل غريب يشبه العين. وعندما وضع يده عليه، شعر بصاعقة كهربائية تخترق جسده، وسماع الأصوات تزداد حتى أصبحت واضحة جدًا. وتحدثت أصوات عميقة، وكأنها أصداء قديمة، قائلة: "من يجرؤ على الكشف عن أسرارنا؟" طارق، رغم خوفه، أجاب بصوت مرتجف: "أنا طارق، من قرية السمامة. جئت لأكتشف سر الجبال." مرت لحظات من الصمت، قبل أن يأتي الرد: "من يملك الشجاعة للاستماع إلى الأصداء يجب أن يحمل قدرات عظيمة. هل أنت مستعد لحمل هذه الأمانة؟" بعد ثوانٍ قليلة، بدأ الحجر ينفتح ببطء، وعندما فتح تمامًا، اكتشف طارق أنه وجد شيئًا لا يُصدق. كان هناك تمثال حجري ضخم، مغطى بالغبار والعناكب. وعلى هذا التمثال، كان هناك نقش قديم: "هنا يكمن سر الجبال". وفي اللحظة التي نظر فيها طارق إلى التمثال، شعر بشيء غريب يغمره. كان وكأن الجبال نفسها كانت تتحدث إليه، وكأنها كانت تمنحه قوة غير مرئية. وعندما خرج من الكهف، وجد نفسه محاطًا بأجواء غريبة، كانت السماء تمطر بغزارة، لكن الأرض تحت قدميه كانت دافئة. مرت الأيام، وأصبح طارق يحمل تلك القوة العجيبة التي اكتسبها من الجبال. بدأ الناس في القرية يلاحظون تغييره، فقد أصبح أكثر قوة وحكمة، وأصبح يناديه الجميع بـ "حارس الجبال". ولكن طارق كان يعلم في قلبه أنه لا يزال بحاجة لاكتشاف المزيد من الأسرار التي تخفيها تلك الجبال. وفي يوم من الأيام، وهو يتجول في الوادي المجاور، عثر على خريطة قديمة تشير إلى أماكن أخرى في الجبال، قد تحتوي على أسرار جديدة. هنا قرر طارق أن يذهب أبعد من ذلك، ليكتشف عوالم وأسرار لا تخطر على بال أحد . ![]() ![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
لجهودك باقات من الشكر والتقدير
على روعة الطرح ![]()
|
|
![]() ![]()
|