مذكرتي القرائية..

رفيق السهرة هذه الليلة كان كتاب (دار خولة) لبثينة العيسى..
قصة اقتناء الكتاب حكاية أخرى ولست في صدد ذكرها إلا أني سعيت من أجله طويلاً حتى ختاماً
تم الاقتناء من دار تكوين للنشر في الكويت من معرض الكويت للكتاب في نهاية السنة الماضية..
ولأنه لبثينة العيسى اجتهدت من أجله لينتهي الأمر بثلاث نسخ في مكتبتي المتواضعة..



دار خوله يخبرك المعنى الحقيقي في اختلاف اللغة الفكرية والذي قد يكون مأساتك يا انسان أن تتحدث في بحر لا يراه إلا أنت لتكون سخرية سكان البحر الأخر..
يخبرك عن معنى الاندفاع الشعوري او اللحظي لأمر ما وثمنه الذي ستدفعه غالياً
يخبرك عن دائرة القيد التي تعيشها بنفسك وتنكرها أمام الأخرين مع أنها ظاهرة
يخبرك عن وحدة الأم حين يغيب الرفيق ويلتهي الأبناء
يخبرك أن انقطاع مساحة الايضاح بلغة يفهمها الجميع قد تكون مأساتك ولو كنت على صواب
أن الديمقراطية رداء يلبسه العامة و داخله ديكتاتورية بحته ..
الشهرة لها ثمن باهظ
والانسلاخ من العائلة عقوبة الانسان الابدية ..


دار خولة كتاب تستطيع انهاءه في جلسة واحدة لكنه عميق الفكرة بطريقة غريبة

عندما تقرأ بنظرية عامة سترى قصة ام وابناءها الثلاثة وحين تراه تفصيلياً سترى معنى العوالم المختلفة نتيجة الثقافات المختلفة..



تقول:
إن اسوأ ما يمكن أن يحدث للأطلال هو ألا يبكي عليها أحد..
رؤية/ ثالثه لا تميل..