تجديد شـاركنـا بأجمـل مـاقـرأت من ابـيات الـشعر

شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ
وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ
يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا
فالشهر في أيّامهِ نفحاتُ
رمضانُ أقبلَ بالهناء وإنّ في
رمضان من بينِ الحياةِ؛ حيـاةُ

كـن الشـتاء من شرفـة الوقـت بيـن
وانا ضلوعي مـن شتا العـام نيه


كـني حبست البـرد بلحاف هين
ولا حسـبت حسـاب رعشـة مجيــة


يا بـرد لا تقسى وقلبـي حنيـن
والشــوق غابـر والحناياا نديه

‏كَم مِن حَديثٍ في الفُؤادِ مُكَبَّلٍ
‏وَكَم مِن سُؤالٍ في اللِّسانِ أَسيرُ
‏وَكَم مِن دُموعٍ في المَآقي حَبيسَةٍ
‏تَكادُ مِنَ الكِتمانِ فينا تَغورُ
‏حَمَلنا جِراحاً لا تُداوى بِمَرهَمٍ
‏وَأَوجاعَ رُوحٍ ليسَ يُداويها الطَبيبُ

تعاال نكتب فـي المحبه رواية
باسمك وباسمي واسمهاا قلبي يهواك


انا هويتك عشق ماااهي حكاية
تنقاال في هذا وتنقاال في ذاك


جيت وتركت الناس كلهااا وراياا
شلتك هنا في القلب والعالم هناك

يُداعِبُ الرُّوحَ في الأحْلامِ أحْبابُ
غابُوا عنِ العيْنِ لكن قَطُّ ما غابُوا
يشْتاقُ قلبي إلى لُقْياهُمُ دوْماً
والشَّوْقُ دوْماً إلى الأحْبابِ غَلاّبُ

فج الصباح وقربت تشرق الشمس
واليل راح بكل زينه وشينه



ياالله عسى باليوم عن ماضي الامس
مايسعد الخاطر بروحاا حزينه

‏وَقُلْ لِلنَّفْسِ إِنْ فَقَدَتْ رَجَاهَا
‏وَصَارَ اليَأَسُ يُوهِنُهَا قُوَاهَا
‏ثِقِي بِاللَّهِ، كَمْ خَافَتْ نُفُوْسٌ
‏مِنَ الدُّنْيَا وَخَالِقُهَا كَفَاها

لا شَيءَ أكثر مِن عَينَيكِ يُغرِيني
مَهما رَأيتُ عُيوناً لَيسَ تَعنِيني
جَلّ الذِي فِيهِما قَد شاءَ مُعجِزةً
قَد أبدَعَ اللهُ فِي رَسمٍ وتَلوِينِ
عَيناكِ نَهرانِ مِن شَهدٍ بلا كَدَرٍ
لَو نَظرَةٌ مِنهُمَا بِالحُب تَسقِيني

تقعد تسولف والخلايق حواليك
وكل الحكي لك وانا مع خيالك



وابيااات شعري باسم هذا وهاذيك
وانت تبسم تدري انهااا كلهاا لك

سبحان من أسداك ذكرا خالدا
وصدى هُتافِك يبلغُ الآمادا

هدّمتَ أوثانَ الحجارةِ والحجا
وبنيت من توحيدنا الأمجادا

فعليك من ربي صلاةً عطرُها
يحيي الوجودَ ويغمرُ الأشهادا