تحليل اغنية انانيــه

أنانيه واطباعك الزينه نفاق

شـقاويـه ولاتـريدين الوفاق
بدأ الشاعر مخاوي الليل بوصف من أحب بالانانيه

وقل العطاء منها ..

وكان مطلع قصيدته بالانانيه وأنكِ ايته المحبوبه لاتريدن

الوفاق بقلبك لقلبي المعطي والمخلص في هواك

//

مسكنك عيني ... وبرميك مع دمعي اللي راح

مـاهـو بيديني ... ماصبـر علـى كثـر الجـراح

مسكن حبك وهواك هو العين ومافيه اعظم ولا احلى

من عضو العين ومنزلته الراقيه لدى الأنسان وحبك

في اعظم عضو بعد القلب والعين هي المنزله الرفيعه

في الإنسان

لكن نقف مع مقوله براميك مع دمعي اللي راح

يعني راح انساك واذرفك مع دموع الزمن ومع الدموع

التي ياما ذرفتها من كثر جروحك وبعدها راح انساك ..

وماهو بيدي هذا الأختيار لاني لا اقدر التحمل على

كثر تعذيبك يالأنانيه ..

//

ماتـكرمتي وقلت لي انتظر ... لا ولا قـدرتـي مطـلـوبـي إليك

ياخساره ذي صفاتك ياقمر ... تصعب على فرقاك لكن ماابيك

ماتفضلتي وهنا نقف على تأكيد مخاوي الليل لمحبوبته بأنها انانيه

لأنها لم تتكرم ولم تتفضل وتذكر بأن معشوقها راح يذهب ويتركها

بعد هذ الصفات المشينه في طبعها ولم تتنزل وبالمنادة له وارجاعه

بل استمرت على عنادها وانانيتها في حق من هو عشقها بالحب والاخلاص

//

ياخساره ذي صفاتك ياقمر ... تصعب على فرقاك لكن ماابيك

ويصف مخاوي الليل

بأن الصفات المشينه بحق انسانه كالقمر ماهي الا خساره

وهذا الشي لايكتمل في الانسان الاناني ..

ويروي الشاعر مخاوي الليل بأن فرقاء القمر صعبه لكن هنا

تأتي العزه والكرامه لدى مخاوي الليل وان جمالك لن يؤثر على

عزتي وكرامتي مع ان فراقك صعب لكن ليس بالمستحيل..

//

مبـغى حنـانك ... ولا للـطـفـك ارتـجـيـك

عيشي زمانك ... موشرط أكون اللي ابيك

ويقذف الشااعر مخاوي الليل كلماته

بأنه لايريد هذا الحنان منك ولن اطلب لطفك ولن ارتجيك

روحي وعيشي حياتك باللي يعجبك مو لازم أكون أنا الشخص

الي لازم تحبينه او هو يبيك خلاص ارحلي وعيشي حياتك

//

خـلك مـع اللي ... ودك بـصـحبـتـهم أكيد
ماهو بأنا اللي ... حكمي على نفسك يفيد

ويرمي الشااعر مخاوي الليل نصيحه الى محبوبته

بأنها تكون مع اللي ودها في محبتهم والجلوس معاهم وتحبهم

وهنا يروي بانه ليس هو الشخص اللي هي تحبه عكس مايكنه

بقلبه لها ويصف حالته معها بأن الجلوس معاه لن يفيد دامك

تريدين غيري وتحبين هوى ثاني ..

رايك ولا مره على شخص استقر ... وفي الهوى لو تصحكي كلً يجيك

كلمه وكان القصـد فيـها مـو أمـر ... شعرت في لحظه أنا بخوفي عليك

وايضاً يستكمل الشاعر مخاوي الليل نصيحته للمحبوبه الأنانيه

ليس لك أختيار واحد ولا لك في قلبك شخص واحد ولم تختاري احد

مجرد رايك هو العب بالقلوب وعدم اتخاذك لقرار واحد يكون فيه

المصداقيه والعطاء

ويقول لها لو ضحكتي فقط كان التم الناس من حولك لو اكملتي جمال

نفسك مع جمال شكلك ..

وهذاي مجرد كلمه (( لو تضحكي )) هي مجرد نصيحه وليست امر مني ..

لكن خوفي ومحبتي لك جعلت قلبي ينطق شي لكِ من اجل اكمال جمالك

وتنبيهك عن العيوب اللي فيك من باب المحبه والنصيحه ..

بيدك هدمتي ... وماني على استعداد اشوف

ببعد وصمتي ... بكلمه من عدة حرووووف

سامحك ربي

ويختم شاعرنا الغالي مخاوي الليل كلماته وقصيدته

بأنك يالأنانيه هدمتي بيدك حبنا وأنني لست على استعداد

اشوف اكثر من هالجروح اللي رسمتيها ..

وانني وبطبعي الصامت سوفا ارحل عنك ولن اضايقك بحبي

وهنا يصف الشاعر بأن راحل بصمت وهذي حكمه العاشق

المجروح والعزيز بأنه لن يذل من جرحه وانما هو السكوت

والسكوت ابلغ من الكلام وفي رحيله وصمت دلاله على حكمت

الشااااعر ويردد بداخله سامحك ربي..

يسامحك الله بما فعلتيه فيني وفي صدقي ومعطاي يالأنانيه .


///

اتمنى أني قد وفقت بما طرحته وطبعاً هذا اجتهاد شخصي مني

لكم مني كل موده وتقدير..

أخوووكم

/

مـــــــواادع

thank you......

الف شكر لمرورك

موداع زهران
عودتنا على طرحك الرائع
أتمنى تواجدك في جميع الاقسام أيضاً ..!!
ألف شكر