![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#21 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() الـــبـــارت الــثــامــن عــشــر
في مطار سويسرا صقر : شـو .؟ ملاك بفرحـه : أنـا عندك صقر : ليه و كيف أجيتي ملاك بحزن : ماراح تجي تـاخذني صقر : طيب طيب مسافة الطريق بس و سكر المُوبايل ملاك كانت بقاعـة الأنتظار جالسه بفرح تنتظر صقر , في الشاليـه حست بنفسها و صار و جهها أحمر حبت تنسحب بطريقتها , فكت نفسها بهدوء , و ركضت بإرجاء البيت تدور غُرفه تخبي نفسها فيها . فهد ضحك عليها و قال : ههه , ترى غُرفتكِ بالطابق الثاني تـاخذين يمين و بتشوفي غُرفه مقابلتكِ , مرام بدون ماتناظره أبتسمت و راحت غُرفتها فتحت الباب بقوه و صكته و قفلت على نفسها الباب ما أنتبهت للغُرفـه و رمت حالها على السرير حست بالنعومـة السرير و راحـه قامت من السرير فتحت عيونها ببطئ و أندهشت من جمال الغرفـه كـان الغُرفـه مصبوغه بلونين أبيض و زهري مزينه بالورود و أشكال كرتونيه , سرير وسط الغُرفه و حوله إلعاب كثيره على جنب تسريحة " عبارة عن منظرة طويلة جنبها طاولة مفخمه و كرسيَ جميل , و على طرف يوجد حمام صغير مرام بنفسها " جد روعه الغُرفـه " جلست على التسريحه تسرح شعرها الكيرلي مرام بنفسها " شعري طول أنا ماحب الشعر الطويل " دورت بالغُرفـه و لقت مقص أخذته و قصت أطرافه بحيت يوصل لأخر رقبتها , بعد الأنتهاء سمعت أحد يطق الباب قال بنفسها " أكيد فهد " نست الشعر على الطاوله و فتحت الباب فهد بإبتسامه : ليه أنحشتي مني مرام بخجل ماعرفت شتقول و تمت ساكته فهد دخل غُرفتها و أنصجم لما شافت المقص و شعرها على الطاوله و راح لها مسك شعرها و قال : قصيتي شعركِ مرام بدلع : أيوه فهد عصب : ليه خربتي مرام : ماحب الشعر الطويل فهد : طيب كان قلتي لي أجيب لك مصففه شعر تقصه لكِ بترتيب مرام بعدم أهتمام : ماله داعي فهد أخذ مُوبايله و أتصل بـ صالون و طلب منهم يحضرو الشاليه , فهد : حضري حالكِ بعد شوي راح تجي المصففه تعدل شعركِ و كمان جهزي نفسكِ اليوم عندنا حفله يم البحر في إمريكـا بعد ماصحت سحر تذكرت إلي حصل و قررت تسمع كلام الضابط و سالم و تسافر على بلدهـا البحرين , بدلت ملابسها و راحت مع الحُراس مكتب السفريـات قطعت أول تذكرة و بعدين راحت الجامعه قدمت ورقـة أنسحابها من الجـامعـة الكل زعل على سفرهـا الدكاترة و الطلاب و تمنو لهم مستقبل مُشرق ردت الفندق و رتبت أغراضها , هيئت نفسها للسفر بقى سـاعتين على موعد السفـر , فكرت تودع المكان , سنتين عايشه بـإمريكـا . حملت معاها كاميرا و صورت الأماكن إلي تزورهم كثير , أخذت صور أصدقائها للذكرى تبقى من الوقت ربع سـاعـة أخذت شناطهـا و طلعت قبل ماتزل شافت باب روم سـالم أبتسمت و تركت الشنط طقت الباب بهدوء سـالم كان مُتعب حاول ينام و ماقدر سمع طق الباب و فتحت الباب , كان شكله متعب سحر بخجل : أسفه ماتوقعتك راقد سالم أستغرب لأن سحر عندها شنط و قال : بتسافري ؟ سحر بإبتسامـة : أنتو طلبتو مني سـالم منصدم و مش عارف شيقول أو كيف يتصرف عم الهدوء بينهم كل واحد يناظر في الثاني لكن دموع سحر كسرت حاجز الصمت قرب سالم منها و مسح دموعها و قال : الله يحفظكِ سحر نزلت راسها سالم : بتوحشيني كثير سحر بإبتسامه أنكسار حبت تخفي حزنها و قالت : راح أتصل فيك كل يوم و أزعجك سالم ضحك و قال : أحلى أزعاج سحر ماقدرت تمالك نفسها أكثر و حضنته بقوه و قالت و دموعها بعينها : بتوحشني سالم ضمها بقوه أكثر و قال : أنتي أكثر سحر و هي تمسح دموعها : نلتقي قريباً سالم أبتسم سحر : مع سلامـة أخذت شناطها وراحت سالم للحين في محله ماتحرك مش مستوعب الصدمـة " سحر راحت وراحت معاها كل أحلامـه " دخل رومـه بسرعه و بدل ملابسه و لحقها في لندن اليوم أخذو أم غرام للمشفى و عملو لها فحوصـات لرجلها , و العمليه بتكون بعد يوم و نسبه نجاحها 50% غرام و بوغرام يدعون من ربهم تشفى و ترجع مثل قبل بوغرام شاف بنته تعبانه وقال لها : يابنيتي ردي البيت أنا بجلس هنا غرام بإبتسامـه : لا يبا بجلس مع أمي بهالوقت رن مُوبايل غرام و كان من الشغل و طلبو منها تروح بسرعـه لأن عندهم زبائن كثير , أخذت تـاكسي و راحت المحل فور وصولها بدأت بالعمل , المحل كـان في كثير زبائن و مرة فرحانين من معامله غرام و صاور كل مرة يجو يشترو من هنا و إذا كانت غرام مش هنا يطلبو من المحل حضورهـا بعد خروج الكل صاحب المحل طلب من غرام الحضور لـ مكتبه رحت له غرام و قالت مرحبا صاحب المحل بإبتسامه : تفضلي غرام بإبتسامه جلست بهدوء صاحب المحل يناظرها و قال : حبيت أشكركِ على جهودكِ بالمحل و بصراحـه من فتحته للحين ماشفت زبائن كثر اليوم غرام بإبتسامـه و قالت : ماسويت إلا واجبي صاحب المحل : عشان كذا حبيت أزيد من راتبكِ و أنتي تستاهلي أكثر و أتمنى تبقي معنا على طول غرام بفرح : مش عارفه إيش أقـول بس جد فرحتني صاحب المحل بإبتسامـه : ولـو مابينا شكر , طلعت غرام بإبتسامـه كانت منزله راسها , و فجأه أصطدم جسمها بجسم أحد, و ماأنتبهت إلا أهي بحضن شخص طويل غرام رفعت راسها و كـان ذاك الشاب الروسي أنخجلت و قامت من حضنه و قالت : أسفة الشاب ضحك عليها و قال : ليكون صادك عمى " قالها باللغه العربيه " غرام أنصدمت و قالت بنفسها " لا أكيد أحلم كيف يحكي عربي , يمكن لأني تعبانه " قاطعها الشاب و قال لها : شفيكِ سرحتي غرام : أنت تكلمت عربي من ساعه الشاب بكذب : شو أنـا أتكلم عربي غرام بإرتباك : طيب أسفة , أقدر أخدمك بشي ؟ الشاب بثقه : أبي ملابس رسميه و عاديـه , فـ ياريت تحركي عمركِ لأني حيل مستعجل غرام بقهر : وليه كل ماتجي هنا قلت لي مستعجل روح أنت أخذ إلي يعجبك , و بكذا ماأعطلك الشاب بغرور : لو سمحتي هذا شغلكِ أنت مش شغلي أنـا و جلست على الكرسي و حط رجل على رجل و قال بسرعـه , غرام بنفسها " مغرور و حقير " غرام أخذت سله ملابس و خلت له خمسه جينز و سته تيشرتـات , مرت جنب الشورتـات و قالت له ؟ يـا أخ تلبس شورتـات ؟ قال لها : أولاً أنـا أسمي محمد و إلبس شورتات , يلا عجلي مرة تأخرتي غرام أنصدمت و قالت بنفسها " أسمه محمد بس شكله يوحي إن أجنبي مش عربي , عصبت و قالت أفف الله ياخذك " بعد ماخلصت عطته سله الملابس و قالت له تفضل و أتمنى يعجبونك ناظرها بنظره حده و قام من مكان وراح يحاسب بدون مايشكرها راحت له غرام بعصبيه و قالت : على الأقل يكون عندك ذوق و تشكرني محمد : ليه أشكركِ هذا عملكِ و أنتي ملزومـه بالزبائن أخذ الكياس و قبل لا يطلع قال لها ببرود : سي يو غرام عصبت حيل من حركته
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|