![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() الــبـــارت الـــثــالـــث عــشــر في إمريكا سحر بإبتسامه : فين رايحين ؟ توم كان سرحان و متوتر و مانتبهه لكلام سحر سحر بإستغراب : توم ! توم بتوتر أكثر : هـ هلا ! سحر : شفيك مش على بعضك اليوم توم يخفي توتره بإبتسامه مصطنعه : لا أبد أفكر وين أخذكِ سحر بإبتسامه : طيب توم في نفسك " ياربي أيش هالورطه " ! " نرجع للأحداث سابقة " في المشفى و بالتحديد عن توم و الطبيب الطبيب : الوالده بحاجة لعمليه بإسرع وقت و الأ بتفقدها توم بصدمة ماعرف ينطق بكلمه أتصل في كل ربعه و ترجاهم يسلفونه فلوس لتغطية مبلغ العملية لكن محد عطاه أهتمام ! توم تغيرت حياته صار همه الوحيد كيف يحصل على الفلوس .. سمع خبره عن عصابه مجرمة تسلف لكن تاخذ فوائد " يعني يرجع المبلغ و دبل عليه " راح لهم توم و ترجاهم يسلفونه و أخيراً وافقو بعد شروط صعبه وقع توم عقد يدل على إن أخذ فلوس منهم و بعد ماتمت العمليه لوالده توم شفيت تماماً و أسترجعت صحتها و إلى الآن لم يدفع توم الدين و ها هي العصابه تطارده ! توم : بس أنا ماعندي فلوس أدفع بيلي : صار على العقد شهرين و للحين مادفعت .. أجل متى تفكر تدفع توم : أرجوك عطني مهله و أوعدك أرجعهم جينس بضحكه ساخرة : الإ أقول ماقريت العقد قبل ماتوقعه ! بيلي : بعد بكرة إذا مادفعت راح أقتل أمك و أختك توم بصدمه نزل لرجل بيلي و ترجاه : إلا هالشي أرجوك أي شي تبيه أنا حاظر بيلي شات توم على بطنه و قال : أبيك تجيب لي صاحبتك بالجامعه ســحـــر توم بصدمه : سحر جينس : أيوه سحر عندك أعتراض .. تراني أحذرك تعترض لأن راح أقتل عائلتك و أقتلك أنت بعد توم بخوف : طيب طيب راح أجيبها بيك : نستناك بكره في مقرنا " نبذه تعريفيه " بيك و جينس و بيلي أفراد العصابه الجميع يخافون منهم و هم من أخطر الناس ! بعد ماوصلو سحر حست بالخوف و كان المكان مرة مخيف و يبين عليه محد يسكنه توم وجه كلامه و قال : يلا أطلعي سحر بإستغراب : وين حنا المكان مُب حلو خلنا نغيره توم توجه عنها و مسك يدها و عطاها موبايل و قال : سحر أرجوكِ سامحيني والله مُب بيدي خذي هالموبايل و أتصلي في أي أحد ينقذكِ و خبرو الشرطه سحر مُب مستوعبه إلي صاير : إيش تقول ؟ توم بخوف : سحر خبي الموبايل مافي وقت أشرح لكِ أكثر سحر بان الخوف في وجها و قالت : توم وين حنا توم بهدوء : آشش خفضي صوتكِ حنا بمقر العصابه سحر بصدمه قويه : شـــو ! إلتف أحد أفراد العصابه لهم توم بهس : خليكِ طبيعيه و لا كأنكِ تعرفي بالسالفه جينس : ياهلا ياهلا بيكِ بيك بنظرة حاقدة على توم : تعال هنا أبيك بشي توم بإرتباك : طيب جينس مسك يد سحر و قال لها تعالي سحر بصرخه قويه : أترك يدي آآه أنت تألمني جينس بعصبيه : يلا أسكتي ماعندنا بنات يدلعون سحر تبكي : أتركني آتركني في اليونـان كالعادة حُسام يشتغل بالمطعم و شروق نايمة بعد ماصحت غسلت وجها و نزلت تحت بإبتسامة و قالت : صباح الخير حُسام بلامبالاه : صباح النور شروق : جهز الأكل مرة جوعانه حُسام بنظره قويه : على فكرة أنتي معاقبة اليوم شروق برده فعل : ليه ؟ حُسام : ماتذكري شو عملتي أمس شروق نزلت رأسها و سكتت حُسام تقرب منها و قال : شروق حنا في بلد غريب مُب في بلدنا عشان تغرقي روحكِ أنا اليوم لحقت عليكِ بكرة مين بلحق عليكِ و ينقذكِ ؟ شروق إلتزمت الصمت حُسام يتابع كلامه : أنا أدري إن ضروفنا مرة صعبه عشان كذا أبيكِ تبتعدي عن المشاكل شروق : طيب حُسام : لا تفكري بسكت عنكِ شروق تناظره : طيب عاقبني و أنا مابقول شي حُسام : أصلا مايحق إلكِ تقولي شي .. طيب اليوم مافي أكل شروق بشهقه : شو أنا مرة جوعانه حُسام يكمل كلامه : مُب شغلي .. كمان نظفي المطعم كله أبيه كأنه جديد و .. قاطعته شروق : بس .. حُسام : بدون بس و كمان تستقبلي الضيوف و تحطي لهم الأكل على الطاوله و بس شروق : طيب بسوي إلي قلت عليه حُسام بضحكه: غصب عنكِ تسوي مُب كرم منك شروق بنظره حادة عطته ظهرها و مشت شروق بنفسها " ببدي في المطبخ بالأول " أخذت مواد التنظيف و راحت على المطبخ كبت الكلوركس على الارض و أخذت منشفه و قامت تمسحه كان شكلها مثل الطفلة شعرها منساب على وجها حُسام كان يشتغل و لما شم ريحه إلتفت لها و فتح عينه على وسعها : أأيش تسوي أنتي ؟ شروق ماناظرته و تابعت شغلها حُسام سحب المنشفه منها و قال : مب كذا شـو ماتعرفي تنظفي بعد ؟ شروق تسحب المنشفه و قالت له : مالك شغل حُسام مسك يدها و ساعدها تقوم و مسك شعرها و ربطه مثل ذيل الحصان و قال : أول شي شعركِ ماتخليه كذا و ثاني شي مُب كذا التنظيف راح أعلمكِ كيف حُسام : تكبي شوي مكان إلي بتنظفيه و تمسحيه بقويه كذا شروق كانت تراقب تحركاته بإبتسامه حُسام يناظرها : عرفتي ! شروق : عرفت حُسام : طيب يلا خليني أشوفكِ شروق بحركات طفوليه : نعمل كذا و كذا حسب ماقال لنا الأستاذ حُسام حُسام بإبتسامه : شاطرة حُسام راح يكمل شغله و شروق كملت من المطبخ و راحت داخل المطعم الكل يناظرها بنظره أهتمام شروق بتعب : أفف مرة تعبت و كمان إلي لابسته مرة طويل ماعرف حتى أتحرك بعد تفكير " راح أقصر منه شوي " شروق أخذت حافه الفستان و كان عبارة عن فستان فضفاض و طويل و قصته بالمقص و صار الفستان لفوق الركبه أحد زوار المطعم : واو أنها مذهلة : نعم قوام رائع حُسام كان يجهز الأكل لطاوله و ناده على شروق حُسام : شروق شروق : نعم حُسام : تعالي خذي طلبيه طاوله 20 شروق : طيب تركت إلي بيدها وراحت لحُسام حُسام يعطي الأكل لمسه أخيره شروق : باين عليه مرة شهي حُسام يناظرها ووقع نظره على ملابس شروق: أنتي إيش مسويه بحالكِ شروق مافهمت : ولا شي ؟ حُسام يناظر ملابسها و يقول : ناظري ملابسكِ شروق : أيوه أنا قصرتو عشان أعرف أتحرك حُسام بعصبيه : روح بدلي ملابسكِ بسرعه شروق بعناد : ماني مبدلتهم و كيفي حُسام بنفاذ الصبر : شروق والله راح تندمي .. أسمعي كلامكِ أفضل لكِ شروق بخوف : طيب من وين لي ملابس ! و بهالوقت دخل جاك " صاحب المطعم " جاك : في ملابس بالخزانة إلي بالغُرفـة بس ترى مرة قديمة و ماتناسب عمركِ شروق بإبتسامه : شفت قال مرة قديمة يعني ماراح إلبس حُسام مسك يد شروق و سحبها على الغرفة بقوة شروق بإلم : حُسام أنت تألمني حُسام رماها على السرير و فتح الخزانة بقوه و طلع فستان عبارة عن " فستان أبيض و علي بعض الزخرفات و الورد صاير من فوق مرة ضيق و من تحت واسع ذو أكمام قصيرة و مرة طويل " حُسام : إلبسي هالفستان شروق بعصبيه : أنت ليه تجبرني أسوي إلي تبيه حُسام : شروق بدون نقاش شروق بتفاهم : طيب ممكن تطلع عشان أبدل حُسام : ماني طالع بغمض عيني بس شروق بحرج : حُسام يلا حُسام بضحكه : طيب لا تتأخرين شروق بدل ملابسها بسرعه و قالت : أدخل حُسام لها دخل أنبهر بجمالها كان الفستان لايق لها : كل شي عليكِ حلو شروق بخجل : تسلم حُسام تقرب منها و صارت أنفاسه مختلطه بإنفاس شروق و قال : لا تعصبيني مرة ثانية شروق بدلع : أنت تعصب لوحدكِ حُسام ماقاوم دلعها و باسها بثغرها بهدوء جاك ينادي على حُسام بس ماسمعو و فكر يروح لها فوق لأن الطلبات كثيرة و حُسام مرة تأخر دخل جاك و قال : أحم حُسام و شروق مرة أنحرجو و صار وجهم أحمر جاك : بس حبيت أقولك أستعجل بسرعه كثرت الطلبات حُسام بحرج : طيب الحين نازل فــي إيطـآليـا لحظات الصمت تسيطر على أجواء الغرفـه أخذت نفس عميق و قالت : موافقة لكن بشرط ! جون : ماهو شرطكِ ! جولـي : لا أعطيك حقوقك و إيضـا لا أريد إن أنام معك في غرفـة واحدة جون : حسناً خرجو من المشفى و توجهو إلى الكنسية وقعو عقد الزواج ثم خرجو و توجهو نحو المنزل أستقبلتهم أم جون بحنان و قالت : لقد رتبت لكم الغُرفـه أذهبو و أسترحو قليلاً جولي تنظر إلى جون بنظرات حيره جون قال لأمـه : حسناً مشى جون و جولي تلاحقه جولي : قلت لك لا أريد النوم معك جون توقف و وضع يده على فم جولي و قال : بالغُرفـة سنتحدث أصمتي قليلاً وصلو الغرفـه جون أقفل الباب جون : أمي ليس لها علم بما خططنا نحن ! جولي بلامبالاة : لا دخل لي جون توجه نحوها و قال : أسمعي قليلاً سوف ننام في غُرفه واحدة أنتي ستنامين على السرير و أنا سوف أنام على الأرض أتفقنا ؟ جولي : سأوافق لأجل أمك فقط جون : أشكركِ في بيت بو ملاك وصلت ياقوت البيت ملاك سلمت على أم ملاك و توجهت لـ غرفـة ملاك ملاك كانت منبطحه على السرير و تبكي سمعت صوت طقه الباب قال : من ؟ ياقوت : أنا ملاك فتحت الباب و حضنت ياقوت و صارت تبكي أكثر ياقوت سكرت الباب و هدت ملاك ياقوت : خلاص أهدي شوي ملاك : كيف أهدي و صقر راح ياقوت : طيب ممكن تمسحي دموعكِ و تحكي لي شصار بينكم ملاك حكت إلى ياقوت إلي صار بالمشفى و بعدها عن المسج ياقوت : ياحبيبتي أنتي إلي صديتي عنه و لازم تصبري على قراركِ ملاك : بس أنا أحبه و ماقدر أنساه ياقوت : لما كنتي تحبه ليه قلتي له أتركني ملاك أنتي جرحته بكلامكِ .. جاي لكِ عشان يفتح صفحه جديده و أنتي خربتي كل شي ملاك : أنا ندمانه كثير ياقوت بحزن : يايفيد الندم ملاك و أهي تبكي : أرجوكِ ساعديني ياقوت بتفكير ملاك تناظرها بلهفة ياقوت : لقيتها ملاك تمسك يدها و تناظرها بعيون كلها دموع : شـو ياقوت : عندك رقم بيتهم ؟ ملاك : أيوه بس مااذكر وين حطيتو ياقوت : أيش تستني يلا دوري ملاك قفزت من السرير تدور في غرفتها بعد عناه طويل حصلته ملاك بفرح : حصلته حصلته ياقوت بإبتسامه : طيب هاتي ملاك : خذي بس أيش بنسوي ؟ ياقوت طلعت موبايلها و كتبت الرقم و قالت : راح أسوي صوتي مثل الشباب و أقول لهم يعطوني رقمه ملاك : بس أنتي صوتكِ بنت راح ننكشف ياقوت تخشن صوتها : أحم أيش رايكِ الحين ملاك بضحك : والله أنكِ عرجيه ياقوت بضحك : طيب أوريك رن تلفون بيت أبو صقر شهد : ألو ياقوت بصوت منخفض : صوت بنت ملاك : يمكن أخته يلا تكلمي ياقوت بصوت خشن : مرحبا شهد بإستغراب : مراحب منو وياي ؟ ياقوت : أنا صديق صقر و أبي رقمه شهد : بس هو لسا مافتح خط ياقوت : طيب ماتدري وين مسافر شهد : سويسـرا ياقوت فتحت عينها وساع و قالت بصوت منخفض : رايح سويسرا ملاك بصدمه : شو ! ياقوت : أسكتي شوي شهد : ألو !! ياقوت : طيب فيكِ تخبريني برقمه أو مايرسله لكِ شهد : طيب ياقوت : مع السلامة ياقوت : خلاص بتخبرنا ملاك تمسح موعها : طيب
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|