![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() في المشفى
مرام حالها بدأ يتحسن أكثر و أكثر بفضل الأطباء و إيضاً فهد إلي كان له دور في مساعدتها مرام بإبتسامة : جد راح أخرج من هنا بعد أسبوع فهد بإبتسامة : أيوه جد مرام بسعادة : و أخيراً فهد ضحك : مليتي من المشفى مرام عادت ملامحها للحزن : أي بس فهد بإستغراب : بس شنو ؟ مرام بحيرة : إذا طلعت .. " سكتت " فهد : إذا طلعتي شنو ؟ مرام تناظر فهد : فهد فهد يناظرها : عيونه مرام : إذا ... كانت توها بتكمل كلامها و سمعو أحد يبطل الباب بقوه : صدق أنك نذل هذا صاحبك إلي بالمشفى و مريض هذه أخرتها يافهد تروح للبنات و تترك أهلك مرام منصدمة و ماعرفت شتقول فهد : الريم هدي ليه معصبه ؟ الريم : معصبة لاني فكرت فيك لحظة و كل لحظة أعيشها حبيتك و أنت مادريت عني .. كتمت كل هالشي داخل قلبي و أخرتها أشوفك مع بنت ياحسافة حبي فيك طلعت الريم من الغُرفة و دموعها بعينها فهد بنفسه " معقوله كانت تحبني " طلع من الغُرفة و لحقها و ناده عليها : الريم لحظة شوي الريم واصلت المشي بخطوات مسرعه و هي تمسح دموعها فهد ركض لها و مسكها من يدها الريم تحاول تفك يدها منه .. قامت تضرب يده و تقوله : أبعد عندي فهد مسكها من خصرها و قال : ممكن أتكلم معاك الريم بلاشعورياً كانت تضربه على صدره و تقوله : أتركني أتركني أنهارت على الأرض فهد نزل لمستوها و قال : أهدي شوي الريم كانت تناظره بنظرات كلها عصبيه مسحت دموعها بيدها و قالت : مابينا كلام و إذا تعزني أنسى الكلام الي قلته لك من شوي و إنسى إنك تعرف وحده أسمها الريم وقفت بشموخ و غرور يملئ نفسها و مشت و تركته بحيره " بيت أبو غرام ~ لأول مرة يصبح المنزل خال من الناس ! يعم فيه الهدوء المُحزن أقتحم صوت الجرس هدوء المنزل الشغاله راحت تفتح الباب هدى : مرحبا الشغاله : أهلين هدى : غرام موجودة ؟ الشغاله : أيوه تفضلي دخلت هدى البيت و حست بجو حزن قطع تفكيرها أم غرام إلي على كرسي متحرك راحت لها و باستها على راسها و قالت : شخباركِ خاله أم غرام و الدموع بعينها : الحمدالله نشكر الله هدى ماتحملت و ضمت أم غرام و قالت : الله يفرجها مسحت دموع أم غرام و قالت : خاله أمانة لا تبكي مرة ثانية دموعكِ غاليه علي أم غرام : إن شاء الله هدى : غرام بدارها ؟ أم غرام : أيـوه ياريت تكلمينها هدى بإبتسامة : من عيوني صعدت هدى لدار غرام فتحت الباب .. كانت الغُرفـة مظلمة و باردة " شغلت الأضواء كانت غرام على حافة السرير مكورة جسمها و تبكي هدى راحت لها و ضمتها غرام زاد بكاها و قالت : هدى أنا أنتهيت هدى تمسح على راس غرام و تقول : لا ماأنتهيتي .. الحياه قدامك و تقدري تعوضي إلي راح غرام وقفت عن البكي و ناظرتها بإستغراب : أنتي إيش تقولي هدى مسحت دموع غرام بحنان و قالت : حبيبتي الي صار لكِ قدر .. ماهوب شي بإردتكِ عشان كذا خليكِ قوية مب عشاني عشان أمكِ إلي كل يوم تتغذب لما تشوفكِ بهالحالـة غرام تمسح دموعها : مقدر يا هدى الي صار فيني مُب شي سهل أنا فقدت مستقبلي بسبب غلطـة هدى مسكت يد غرام : مايفيد الندم الحين .. راجعي أموركِ لمتى بتبقى على هالحال طول عمركِ ؟ غرام بحزن : مدري هدى : عندي لكِ أقتراح غرام تناظرها بمعنى شنو هالأقتراح ! هدى واصلت حديثها : شرايكِ تكملي دراستكِ برى البلد و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الي صار غرام : بس هدى قاطعتها : بدون بس .. الدراسه بالخارج أحسن من هنا و كمان عشان تعالجي أمكِ من الشلل و تبدي حياتكِ من جديد و تنسي الماضي و إلي صار لكِ غرام بحيره : يعني هذا رأيكِ هدى : أيوه يا حبيبتي و الله أنا تهمني مصلحتكِ .. فكري بالموضوع غرام بإبتسامة باهته : طيب في إيطـالـيـا بعد ماصحت جولي جون : كيف حالكِ جولي : بخير جون : أريد إن أخبركِ بشي و أرجو منكِ عدم التعصب و ضبظ أعصابكِ .. جولي بقلق : حسناً جون ماعرف كيف يبدي أو كيف يفتح الموضوع معها و خايف من رده فعلها .. دام الصمت بينهم لدقائق جولي بإستغراب : هل ستبقى صامتاً طويلاً ؟ جون يناظرها : جولي جولي : ماذا ! جون : أنتِ تحملين ببطنكِ طفل مني جولي بصدمة : ليس وقت مزاحك جون : لا أمزح هذه الحقيقه أنتِ حامل جولي بصدمـة كبير ترددت كلمه " حامل حامل " أكثر من مرة بنفس جولي جون : مابكِ ؟ جولي بصراخ : لا أريد طفلاً منك أنا أكرهك كانت تضرب على بطنها و تبكي جون ماعرف كيف يتصرف .. الأطباء سمعو مصدر الصوت و دخلو يهدونها عطوها أبره مهدئ و جولي كانت رافضه البقاء بالمشفى أكثر من ذلك بعد ما نامت جولي خرج جون و تحدث مع أمه بالهاتف جون : مرحبا أم جون : أهلاً .. كيف حالك جون : بخير و أنتِ أم جون بلفه : هل عثرت على جولي جون بضيق : نعم و لكن .. أم جون : ماذا ؟ جون : جولي حاملاً مني أم جون بصدمة : ماذا .. كيف حالها الآن ؟ جون : أنفعلت من الخبر أم جون بحزن : تزوجها حالاً .. هل فهمت و الطفل دع يعيش و أنا سأقوم بتربيته جون : لكن أم جون تقاطعه : لا أريد الحديث معك أكثر .. إغلق جون الهاتف و ذهب لجولي و بقيه معها جولي أستيقظت بعد نوم عميق رأت جون و أنفعلت أكثر و قالت : أخرج حالاً .. أنا أكرهك و قامت تبكي جون بهدوء : سنتزوج اليوم .. أستعدي للخروج من المشفى جولي تناظره و عينها كلها دموع : لا أريد الزواج بك جون جلس جنبها و قال : جولي هل لا سمعتني قليلاً أنا أعلم بإنني أرتكبت أكبر غلطه معكِ .. و إنني كنت بلا وعي لذلك إريد إن أصلح غلطتي و أتزوجكِ سننجب هذا الطفل و ثم إذا أردتي الطلاق سإطلقكِ و هكذا أكون قد صلحت خطأي " فعل توافقين ؟ في بيت بو صقر
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|