![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() الـــبـــارت الــثــانــي عــشــر ~ صباح مُشرق في اليونـان صحت شروق بعد نوم عميق تذكرت إلي حصل أمس و أبتسمت لفت وجها نحو موقع حُسام بس مالقته ! أستغربت و بنفس الوقت خافت طلعت من الغُرفة و توجهت للمطعم وقفت صامته تبحث عن حُسام و أخيراً لقته يغسل الصحون شروق : حُسام حُسام بإبتسامة باهته : صباح الخير شروق بكأبة : ليه نزلت و ماخذيتني معك حُسام : لقيتكِ نايمة .. و ماحبيت أزعجكِ شروق بحركات طفوليه : من جد زعلت منك حُسام بإبتسامة : طيب أجلي زعلكِ لبعدين و أجلسي هنا و تفطري شروق : طيب بعد الإنتهاء شروق تناظره : أساعدك حُسام بعدم الألتفات لها : لا شروق بحزن : ليه حُسام : بدون ليه روحي أجلسي بالغُرفـة شروق تضايقت من كلام حُسام و طلعت من المطعم بدون مايدري شروق شافت جاك " راعي المطعم " توه واصل شروق بإبتسامة محزنة : صباح النور جاك بإبتسامة : صباح الورد .. شروق بتوتر : أمم حبيت أسألك وين يصير البحر بالضبظ جاك وصف لها المكان شروق بإبتسامة : شكراً جاك بإبتسامة: العفو واصلت طريقها نحو البحر شروق بنفسها " يبه معقولة للحين عايش " بعد ماوصلت شافت ناس كثير عن البحر جلست عن حافة و تذكرت الحادث كورت نفسها و هي تبكي و تقول بنفسها " يبه وين رحت و خليتني " أثناء هالوقت كان حُسام منشغل بالمطعم و بعد مرور الوقت حل الليل بهدُوءه حُسام سكر المطعم و صعد للغُرفة فتحت الباب بهدوء ينظر للسرير لكن لا يوجد أحداً تلفت يميناً و شمالاً لم يرى لها أثر .. خاف كثير طلع من الغرفة متوجه للخارج و هو ينادي : شروق ! سمعه جاك و قاله : شصاير ؟ حُسام بقلق: شروق أختفت جاك : اليوم شفتها كانت تسألني عن البحر حُسام حس إنها حزينة مشى بإسرع ماعنده و رفع يده و قال : مشكور حُسام بنفسه " يارب ما تعمل بحالها شي " عند شروق بعد مابكت حست بتعب و نامت جنب البحر تبللت ملابسها من أمواج البحر كانت أمواج البحر تغطي نصف جسمها شروق ماحست بالماء و نامت بعمق وصل حُسام و كان البحر خالي و الظلام يسود المكان قام يدور عليها و ينادي بإعلى صوته : شروق ! بينما شروق تغوص بالماء فقدت الوعي من كثر مادخل الماء في أجزاء جسمها حُسام بخوف أكثر شاف الشريطه الي على شعرها على البحر أسرع جنبها دخل البحر و أخذها لف وجه بالجهة الثانية و شاف يد شروق على حافة البحر و فجأة أختفت حُسام بصراخ : شرووق سبح نحوها لكن الموج يدفعه .. حُسام ماأستسلم و سبح بإسرع ماعنده و هو يبكي و بعد عناه وصل لها حملها على ظهره و سبح متوجه لخارج البحر وضعها على الأرض و حاول يصحيها حُسام و الدموع بعينه : شروق ضغط على بطنها يطلع الماي .. أخذ نفس عميق و حط ثغره في ثغرها يعطيها تنفُس صناعي شروق كحت و فتحت عينها شافت حُسام جنبها و كان شعره على وجه و ملامحه تعبر عن التعب حُسام : شروق شروق تنظر له ببطى رفعت يدها نحوه و شالت شعره عن عينه حُسام بخوف : شروق أنتي بخير شروق هزت راسها بمعنى إنها بخير حُسام : ليه عملتي كذا .. لو مالحقت عليكِ كان رحتي مني شروق بتعب : كان خليني أروح حُسام وضع يده على فمها و قال : لا تقولي هالكلام مرة ثانية شروق باست يده بهدوء و بعدها غمت عينها و نامت حُسام إبتسم و حملها على ظهره و مشى في إمريكا الساعـة 9 صباحاً سحر أخذت موبايلها تشوف الساعـة و فزت من مكانها و قالت : أوففف نمت كثير إيش يفكنا من كلام الدكتور أتصلت بـ سالم و كان أهو بعد نايم سالم بنفسه "مين هالمزعج الي متصل " سالم بكسر : ألو سحر : للحين نايم سالم : اي شسالفة ؟ سحر : الساعه 9 و إنت تقول شسالفه .. هذه أكبر سالفه عن الدكتور سالم فتح عينه على وسعها : جد سحر : جدين يلا جهز نفسك بسرعه بمر عند رومك و إلاقيك جاهز سالم : طيب باي سحر : بايات سحر سوت شاور سريع و طلعت لبست جينز سكيني أسود مع قميص ذو أكمام قصيرة فتحت زرار الأول و الثاني و لبست سلسال ناعم رجعت شعرها على وره و لبست نظارة و حطت لها قلوز و حملت أغراضها و طلعت عن سالم لبس سكيني أسود مع تيشيرت زهري عدل شعره لبس نظارته و طلع و كانت سحر توها طالعه سالم بإبتسامه : صباح الخير سحر بإبتسامه متبادله : صباح الورد سالم : نمشي سحر : يلا وصلو و كالعادة تأخير الدكتور : جد أنتو يبيلكم فصل سحر بدلع : والله يا .. قاطعها الدكتور و قال : عارف بتقولي كنت أدرس و سالم بقول أخر مرة سالم ضحك على سحر سحر داست على رجله بقوه سالم : أأأخ دكتور : شفيك .؟ سالم حاب يرقع السالفة و قال : دكتور بطني مُب قادر منه سحر عرفت إن يكذب و ضحكت سالم بصوت منخفض : أوريكِ سحر بهمس : عشان ماتضحك علي الدكتور : ليش تتهامسون سالم بتوتر : أمم أسألها إذا المشروع عندها لأن اليوم التسليم الدكتور : طيب سلمو و تفضلو بره بعد ماسلمو طلعو سالم بعصبيه : شفتي طردنا سحر : طيب و أنا وش ذنبي ؟ سالم : و لا شي سحر : فطرت ؟ سالم : لا سحر : يلآ نروح نفطر ! سالم : وين سحر : كفتيريا الجامعة سالم : أوكي طلبو الأكل و جلسو ينتظرو و عم الصمت بينهم بعد حوالي دقايق سمعو صوت متوجه لسحر : سحر سحر : أهلين توم " كانت تتحدث معاه بالغة الأنجليزية " توم : كيف حالكِ سحر : بخير و أنت توم : دامني أشوفكِ أكيد بكون بخير سحر بخجل : تسلم و الله توم : فاضيه ؟ سحر : اي توم : أمم شرايكِ أعرفكِ على أماكن جديدة بالأمريكا سحر بفرح : فكرة حلوة توم إبتسم سحر توجه كلامها لسالم : أمم سوري سالم بطلع الحين أشوفك مرة ثانية مشت مع توم بدون ما تنتظر رده فعل سالم سالم كان معصب كثير و في هالأثناء وصل الأكل سالم طلع الفلوس و عطاه الجارسون و طلع بدون ما ياكل مشى بخطوات سريعه لا شعورياً و أصطدم بشخص : عمى ماتشوف ؟ سالم بإحراج و قام يشيل أغراص البنت الي تناثرت على الأرض و قال : أسف رفع راسه و شافها و قال : هذه أنتي سميرة بإبتسامة : عاش من شافك سالم : عاشت إيامكِ .. وش تسوين هنا ؟ سمير بضحك : أدرس .. و لا بس أنت الي تبي تدرس سالم ضحك على تعليقها و قامو يتبادلون الأحاديث " نبذه تعريفيه " سميرة بنت جيران سالم و كان دايما يلعبون مع بعض لما كانو بزرين .. كانت طموحاتهم متبادله سميرة أصغر من سالم بسنتين بنت حبوبة و مؤدبة تستحي كثير و خصوصاً إذا تشوف سالم جسمها مليان شوي و شعرها ناعم و طويله لون أسود .. وجه بيضاوي و عيون وساع و شفايف صغيرة .
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|