![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() الــبــارت الــثــامــن صباح يوماً جديد و بالتحديد بغرفة غرام أشعة الشمس تضيئ غرفتها المعتمة و الباردة .. فاقت على أصوات العصافير فتحت عيناها ببطئ و هي ترفع يداها بنعاس أخذت ريموت " المسجل " و شغلت ميوزك كلاسيك عملت شور سريع و طلعت بنشاط و حيوية لبست فستان قصير لركبة لونه فيروزي و حطت لها شريطة على جنب بشعرها نزلت تحت بهدوء و رقه لقت أمها تجهز طاولة الطعام راحت لها و باستها و قالت : صباح الورد ماماي أم غرام : صباح النور حبيبتي غرام حملت الصحون تساعد أمها : إلا وين أبوي أم غرام : الحين بجي في قصر أبو صقر الكل يفطر بهدوء بو صقر كسر الصمت و قال : صقر إذا خلصت تعال لي المكتب صقر : إن شاء الله بو صقر قام وراح لمكتبه شهد بلبكه تعدل شعرها و تعدل زي المدرسه نزلت تحت و قالت : ليه محد قعدني صقر + خالد ضحكو على شكلها شهد بإستغراب : ليه تضحكون ! خالد بضحك : بلاكِ ماعدلتي كشتكِ صقر بضحك متواصل : والله كأنها شمس مع هالخشه خالد ضحك على تعليق صقر أما شهد عصبت و قالت : طيب طيب حسابكم علي بعدين راحت غرفتها و عدلت شعرها و رفعته لفوق و عملت لها بف من قدام و حطت لها وردة على جنب و عدلت زيها و صار شكلها مرة حلو في المشفى دخلت الممرضة غرفه ملاك لقتها نايمة فتحت الشباك .. أشعة الشمس تعكس على عين ملاك .. ملاك بنعاس حطت يدها على عينها و قالت : تكفين صكيها الممرضة : يلا أصحي بسكِ نوم ملاك بكسل : طيب طيب بقوم بس صكيها الممرضة بضحك ماراح أصكها قامت ملاك عملت شور و لبست برمودا بيضه مع تيشيرت وردي .. الممرضة جابت لها الأكل و شافتها توها طالعة من الحمام و قالت : ماشاءالله عليكِ مثل القمر ملاكِ ورد خدها: تسلمي أنتي القمر الممرضة : يلا أكلي لانه بعد شوي الطبيب بجيكِ ملاك : إن شاء الله لازلنا بالمشفى و بالتحديد عن فهد و مرام الطبيب طلع من غُرفة مرام فهد كان ينتظر الطبيب على أحر من الجمر و أخيراً طلع قاله : بشر يا دكتور ! الدكتور : والله الحالة ما تسرك فهد بصدمه : كيف .. عسى ماشر ! الدكتور : أنت شتقرب لها ! فهد بإرتباك : أ أ أنا زوجها الدكتور : طيب و أنت ماتدري بإن زوجتك تتعاطى مخدرات فهد بحزن : توني مكتشف هالشي في اللحظة الأخيرة الدكتور بحزم : طيب حنا عملنا لها فحوصات شاملة و طلع إن جسمها يحتوي على نسبة عالية من المخدر فهد : و الحل يادكتور الدكتور : راح نخليها عندنا لين تشفى ,, لان حالتها جداً صعبة و إذا أخذتها من هنا مُب من صالحك فهد بانت تقاسيم حزنه : طيب يادكتور أعمل إلي عليك و الله يجزيك بالخير الدكتور بإبتسامه : حالياً راح نحاول نشيل المخدر من دمها و نبدل الدم نهائياً .. و كمان لاحظت إن المريضة تعاني من ضغوطات نفسية عشان كذا عرضتها على إخصائي أمراض نفسية .. و إن شاء الله نقدر نخلصها من السم فهد بإرتياح : إن شاء الله .. الله يعطيك العافية يادكتور الدكتور بإبتسامة : الله يعافيك .. و لا تنسى إن وجودك بهذه المرحلة يساعد زوجتك بالعلاج أكثر فهد : راح أبذل جهدي عشان تقوم بالسلامة في اليونان لازالت خطة إيجاد العمل في ذهن أبطالنا لكن دون فائدة ذهبو أكثر من محل لكن دون جدوى شروق و أهي تضم يدها : مستحيل نلاقي شغل ماعندنا هوية وله نقدر نتكلم يوناني حُسام : تأخر الوقت شروق ترتجف من البرد حُسام أنتبه عليها و قال : بردانة شروق : كثير كانت محطة القطار قريبة منهم حُسام : تعالي نجلس في محطة القطار و بكرة بندبر لنا مكان ننام فيه شروق : طيب راحو جلسو على الكرسي و شروق للحين ترتجف لانه الجو كان بارد كثير حُسام خاف عليها تمرض حُسام : دقيقة و برجع شروق : وين بتروح حُسام : مابتأخر شروق : لا راح أجي معك حُسام : قلت لك مابتأخر أسمعي كلامي شروق : طيب حُسام راح لعند ناس كانو ينطرو القطار و قال لهم : ممكن أخذ منكم بطانية لو سمحتو طبعاً الأشخاص مافهمو له لأن كان يتكلم معاهم بالانجليزي وراح لعند رجل مسن و قال : ممكن تعطيني البطانية إلي عندك لو سمحت لحسن حظه كان الرجل يفهم لكلام حُسام و قال له الرجل : أي أكييد تفضل حُسام : مشكور والله الرجل بإبتسامة : العفو حُسام راح لعند شروق و لقاها نايمة .. غطاها بهدوء و نام جنبها في مكتب أبو صقر من أفخم المكاتب عبارة عن أثاث فرنسي من أفضل التصاميم قصر طق الباب بهدوء أبو صقر بإنشغال : تفضل دخل صقر المكتب باس رأس أبوه و قعد أبو صقر بإبتسامة : عندي لك موضوع صقر : تفضل يبا أبو صقر : مثل منت عارف .. إنت يدي اليمنى و إلي أعتمد عليه بكل شي بالشغل صقر بإبتسامة : إن شاء الله ما أقصر بحقك أبو صقر يكمل كلامه : أبيك تسافر اليوم على سويسرا صقر بدهشة : اليوم ! .. و شغلي يبا أبو صقر : عندنا مؤتمر مهم بكرة بالسويسرا و أنا مقدر أروح عشان كذا أبيك تروح و تحضر و منها تتعلم مبادئ الشغل أكثر و أكثر صقر : بس يبا .. أبو صقر قاطعه و قال : بالنسبة لشغلك أنا بخلي خالد يديره مده صقر ماوده يروح و يترك ملاك بس كمان مايقدر يرفض طلب لبوه و قاله : إن شاء الله أبو صقر بإبتسامة : أنا مابديم لكم طول العمر .. أبيك تتعلم عشان لو سمح الله و أخذ أمانته تكون عارف الشغل عدل ياولدي صقر قام و حب رأس أبوه و قال : بعد عمر طويل يالغالي في إمريكا سالم مرة معصب من الدكتور و يفكر كيف يتخلص من هالمشكلة .. أتصل بصاحبه " هيثم " سالم : هلا هيثم وينك أنت ! هيثم بإستغراب : هد أعصابك أنا بكفتريا الجامعة سالم : طيب جاي لك هثيم : أنطرك سكر موبايله وراح على الكفتيريا شاف هيثم يدرس سالم جلس بدون مايقول شي و مبين من وجه معصب هيثم ناظره بأستغراب و قال : مُب من عادتك تجلس بدون كلام سالم بعصبيه : أنا مره معصب من الدكتور هيثم : ليه شسوى لك ؟ سالم بعصبيه أكثر : تخيل خلاني مع إلي أسمها " سحر " نسوي بروجكت هيثم : و شفيها يعني " ألف من يتمنى هالبنت سالم : أبيك عون صرت فرعون هيثم : طيب ليه ماتبيها ! سالم حكى له كل ماصار بينهم هيثم بضحك : والله عندك حظ هالبنت الكل يبي نظرة منها .. تركت الكل عشانك ياعم واضح البنت تمون عليك و تحبك سالم : قال تحبك قال .. تلاقيها ماخلت صبي بحاله هيثم بضحك مستمر : والله إنكم نكته سالم عصب كثير على هيثم : ياريتني ماقلت لك و توه بقوم بس هيثم مسك يده و قال له : وين أقعد أتغشمر معاك سالم بزعل : مُب وقت غشمرتك هيثم بإبتسامه : طيب .. إيش بتسوي الحين سالم بحزن : مابيدي شي الدكتور مُب راضي يغيرنا هيثم : أنا عندي لك فكرة سالم : قول .؟ هيثم : قول لها أنم بتسوي لوحدك و وقت التسليم بتكتب عليه أسمها و بكذا بتكون تخلصت منها سالم : فكرة حلوة والله هيثم : بس بتتعب إذا عملته لوحدك ! سالم : مُب مشكله التعب المهم ما أشوفها هيثم ضحك على تعليق سالم " نبذه تعريفيه " هيثم : صاحب سالم و أهم ربع من فترة يحبو بعض كثير لدرجه إنهم دخلو مثل التخصص " شاب وسيم أسمر على خفيف صاير لون بشرته مثل البرونزي حواجب كبيرة و كثيفة عنده نظرة حاده عيون واسعه جسم رياضي يحب كرة السله كثير طويل القامة و معضل و البنات يجنو عليه في بيت أبو سالم أم سالم ما خلت طبخه و إلا طبختها عشان فهد راج يجي اليوم الريم : الله يا يما مسويه عزيمة و حنا ماندري أم سالم بضحك : كل شي عشان فهد فديته الريم : أيوه عشان فهد لو عشاني كان ماسويتي أم سالم بضحك : ليكون تغاري الريم : أفا ماما أنا أغار من ولد الخالة أم سالم بإبتسامه : طيب أتصلي فيه و قولي له متى بجي الريم بنفسها " يا لبييه الي فاهمني " : إن شاء الله رحت الريم غرفتها و أخذت الموبايل و أتصلت بفهد إما فهد كان بالمشفى و جالس جنب مرام و كان شكلها تعبان كثير رن موبايله و بسرعه سكره عشان ما تصحى مرام طلع برى و أتصل بالريم فهد : ألو الريم : أهليين .. ليه سكرته فهد بإرتباك : كنت مع صاحبي بالمشفى و هو الحين نايم عشان كذا سكرته الريم برقه : أسفة مادريت والله فهد : عادي الريم : طيب تقدر تجي لأنك قلت اليوم بتتغذى عندنا فهد يحاول يعتذر بس هو وعدها يجي اليوم و قال : دقايق و بكون بالبيت الريم بفرحه : جد فهد : أيوه يلا أخليك الريم بإبتسامه : طيب الله معك سكرت الموبايل و الفرح مُب شايلتها قامت تغني و ترقص فتحت خزانتها و طلعت لها أحلى ثياب حطتهم على السرير و راحت تأخذ لها شور في إيطاليا اليوم الثاني من غياب جولي إما جون أصيب بحالة من الحزن لم يترك مكان إلا و ذهب إليه .. لكنه يتابع البحث دون أستسلام جولي عثرت على منزل أشبه بالمسكون .. متخطم يغطيه الغبار لكنها مع هذا لم تكترث و أقامت فيه أم جون بقيت بالمنزل لوحدها كان هذا صعب بنسبة لها فهي لا تستطيع الحركة أتصلت بصديقتها الوحيده و دعتها للمنزل لتقيم معاها و تساعدها ..
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|