![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() الـــبــارت الـــســادس في اليونان حُسام و شروق يتمشو بوسط اليونان و مايدرون وين يرحو كل واحد ماسك يد الثاني حتى وصلو إلى مكان أشبه بالغابة شروق بنفسها " حنا وين ! " حُسام ترك يدها و راح عند الشجرة و القى نفسه تحتها شروق بإستغراب : ليش قاعد حُسام : تعبان أبي أنام شروق : هنا عاد ! حُسام : إذا عندكِ بيت خبريني لنروح نقعد فيه شروق بطفش : مب وقت مزاحك حُسام : أسألي نفسكِ .. يلا سكتي بنام شوي شروق : بتنام و تخلني قاعدة بروحي حُسام غمز لها : أجل تعالي نامي معي شروق بنفسها " والله و طلع واطي .. الله يصبرني عليك " حُسام غمض عيونه شروق قعدت يمه و كانت تناظره كان شكله متعب كثير فتح عينه لقاها قاعدة و قال لها : هاتي رجلكِ شروق بإستغراب : ليه حُسام عدل رجلها و حط راسه عليها و قال : عشان إنام بحضنكِ شروق حست بإحراج و إلتزمت الصمت حُسام حس إنها أحرجت أبتسم و غمض عينه وو دخل في نوم عميق في إيطاليا وقت العشاء .. حضرت أم جون أشهى الأطعمة ووضعتهم على طاولة الطعام جون و جولي كانو يشاهدون التلفاز نادت عليهم أم جون ذهب كل منهم إلى طاولة الطعام و عم الصمت أثناء الأكل أم جون : هل ستخرج بعد قليل ! جون : نعم سأخرج قليلاً لم أتأخر أم جون : حسناً .. عزيزتي جولي لقد رتب لكِ غرفة بالأسفل جولي بإبتسامة : شكراً لكِ إنتهو من الأكل جون خرج من المنزل لسهر مع أصدقائه أما جولي ساعدت أم جون في ترتيب الصحون و تنظيفها بعد إنتهاءها ذهب إلى غرفتها كانت بسيطه نوعا ما " سرير صغير بالزاوية و مكتب صغير على جنب الغُرفة به بعض من الكتب " أستمتعت جولي بذالك لأنها تحب القراءة كثيراً بالمستشفى ملاك صار لها يومين نايمة .. الأطباء في حالة قلق و إحتمال تدخل في غيبوبة إذا ماصحت أم ملاك مافارقتها و كل يوم تروح لها و تقرأ عليها قرأن و تدعي لها بالسلامة إما صقر كان أيضاً يدعي لها بالسلامة و حالته لا توصف حتى الشغل ماقام يروحه أغلب وقته بالمشفى في بيت أبو صقر نبذه تعريفييه عن عائله صقر أبو صقر: من أكبر التجار بالبلاد و أغلب وقته بالشغل يحب ولده صقر كثير أم صقر : توفت من سنتين بسكته قلبيه صقر : عرفتكم عليه بالسابق خالد : 20 سنه يدرس بالجامعة .. شاب مملوح و مزيون يحب بنت " بس هالبنت ماتحبه و تلعب بمشاعره " راح نتعرف عليه بالقصة شهد : 17 سنه بالتمهيدي " بنت مرحة كثير و حبوبة " بشرة صافية و عيون واسع لونها عسلي أنف صغير و شفايف صغار شعر كستنائي " تشابه أمها كثير في إمريكا سالم كان قاعد بكفتيريا الجامعة يشرب كوفي و يقرأ كتاب عن " طب الحياة " بهدوء و من جهة ثانية كانت هناك فتاة تراقبة بحذر ! حاولت تلفت إنتباهه بس ماقدرت لأنه سالم منشغل بالقرأة فكرت تروح له مشت بخطوات مستقيمة و هي تتنفسم بصعوبة حتى وصلت للطاولة و قعدت فوقها برقى و دلع سالم يناظرها بأستغراب و قال : نعم إي خدمة أختي ! سحر بنفسها " ياربي علييه يهبل وااي فديته بس " سحر بإرتباك : أحم أيي بغيت خدمة إذا ماعليك أمر سالم : تفضلي ! سحر نزلت من الطاولة و قعدت على الكرسي و قال بجرأة : ممكن أنام معك الليله سالم بدهشه : شتقولين ! سحر بدلع : مثل ماسمعت أبي أنام معك ,, أنت مرة عاجبني سالم بنظرات حقارة : مايشرفني و الله و حمل كتابه و مشى عنها " نبذه تعريفيه " سحر : عمرها 20 سنه بنت كثيرالكل يتمنى يكلمها أو نظرة مهم بس تطنش الكل حلوة جسمها رشيق و عيونها وساع لونهم عسليه و شعر لعند قصي بني اللون و شفايف مليانة تحمل اللون الزهري .. جريئة كثير و تحمل معاني الغرور و الكبرياء " تدرس طب " عند إبو حسام راح إلى الجهات المختصة و نقلو إلى غرفة التشريح لتعرف على الميتين لكن دون جدوى لانه كانو متشوهين تماماً و صعب التعرف عليهم بوحُسام فقد الأمل من العثور على أبنه الوحد ثم ذهب إيضاً للمستشفى و طبعاً ماكان حُسام واحد منهم رجع البيت و أهو كله حزن و ألم أول مادخل البيت راحت له أم حُسام و قالت : بشر لقيته ! أبو حُسام قعد على الكرسي و حكى لها إلي صار كله .. أم حُسام و الدموع في عينيها أصابت بأنهيار عصبي ماقدرت تتحمل إلي صار .. أتصل بو حُسام على الأسعاف و نقلوها إلى المشفى عطوها أبره مهدئ الدكتور : واضح إن المريضة تعاني من مشكلة نفسية نتيجة الضغوط .. لا تزعلونها بشي و حاولو تكون هادية تماماً عشان ما تتعرض لهالحالة بوحُسام بإبتسامه ممزوجة بالألم : إن شاء الله دكتور و جزاك الله خير الدكتور أكتفى بالأبتسامة و مشى دخل بوحُسام غرفه أم حُسام و قعد معاها في غرفة مرام كانت توها صاحية و كان فهد جمبها قاعد على الكرسي و نايم بهدوء و شعره الطويل مبعثر على وجه مرام : أبتسمت على شكله و راحت تجيب له بطانية و غطته ورجعت نامت في إيطاليا جون سهران مع أصدقائه في أحدى قاعات الرقص .. شربو الخمر حتى ثمنو رقصو على أنغام الروك ثم تأخر الوقت و رجع كل واحد على منزله .. وصل جون المنزل و أهو لا يستطيع الثبات يمشي يميناً و يساراً و هو يغني بإعلى صوته " سمعت جولي صوته و إستغربت ثم خرجت لترى من أتى " جون رأى ضوء مشتغل يصدر من غُرفة جولي ذهب إليها ثم أصتدمت جولي بجسم جون حتى فـ صرخت جولي بإعلى صوتها من شدة الخوف جون بعدم ثبات : مابكِ لقد أرعبتني جولي : ماذا ! أنت الي أرعبتني .. ماهذه الرائحة ؟ جون وقع على الأرض : ماذا تقولين جولي بدهشة : هل أنت ثمن يا جون جون أمسك بقدميها و قال : نعم .. تعالي لننام عزيزتي جولي حاولت تفلت منه بس قبضته كانت قوية : أتركني أنت ثمن جون حملها إلى السرير و رماها علييه جولي بصراح : لاااااا جون أتركني جون خلق ملابسه و أنقض عليها كالذئب المفترس بينما جولي كانت تصرخ و تبكي و لكن مامن مجيب ! في اليونان حُسام لازال نائماً على حضن شروق شروق حست بالتعب بس أنخجلت تقول له .. كانت تنظر إلى المكان بتمعن حتى رأت حيه كبيرة قادمة نحوها شروق بصراخ : أأأأأأأأأأأأه حُسام بفزع : شصاير شفيكِ شروق بخوف : شوف شوف حية كبيرة قوم نغير المكان ماأتحمل حُسام بعصبية : و حيه خير يعني شروق شوي و تبكي : راح تجي عدنا قوم الله يخليك حُسام بعدم أهتمام : خلها تجي شروق و دموعها على خدها حُسام كسرت خاطره : طيب قومي شروق أختبأت وره ظهر حُسام حُسام بضحك : و الله أنت بزرة شروق : طيب أنا بزرة حُسام ضحك عليها و مشى معاها في المشفى صحت أم حُسام و تذكرت إلي صار قامت تصيح أبو حُسام راح لها و قال : أدعي الله يرحمه حتى لو كان عايش .. الله بيستجيب لدعائكِ أم حُسام و الدموع مليانة بوجها : يارب تحفظه أبو حُسام : يلاا مشينا في قصر بو صقر أبو صقر جالس على الكرسي يقرأ كتاب و شهد كانت تشاهد التلفزيون أبو صقر : ال وين أخوكِ صقر شهد : والله مدري يبا .. أحسه متغير هالأيام أبوصقر : أنا كمان ملاحظ هالشي .. حتى شغله ماقام يروحه شهد : أتصل فيه أبو صقر : لا خليه براحته دخل خالد .. خالد : السلام عليكم أبو صقر + شهد : و عليكم السلام خالد راح يبوس رأس أبوه بحنان : شخبارك يبا أبو صقر بإبتسامه : الحمدالله .. أنت كيفك و كيف الدراسة خالد : ماشي الحال شهد بزعل مصطنع : و أنا مالي بوسة وله شي ! خالد بضحك و راح لها و باسها على رأسها و قال : أكيد لكِ فديتكِ جلس معاهم لدقائق ثم أستاذن منهم وصعد لغرفته و بهالوقت جاه مسج من " غرامكِ هو قدري " فتح المسج بلهفة و كان مكتوب فيه " أنسى إلي بينا كله " خالد بصدمه و حاول يتصل عليها لكن جهازها مغلق رمى حاله على السرير و قام يصيح بصوت منخفض .. " كان يعشقها بجنون إي شي تقوله له يلبيه مهما كان صعب تعرف عليها بالجامعة أسمها " غرام " 20 سنه و تدرس معاه بنفس التخصص خالد حس بأنجذاب لها و قال لها بشعوره بس غرام بعد ماكانت تحب واحد و تركها تعقدت من الحُب و حاولت تنتقم من الكل و خصوصاً الشباب تلعب بمشاعرهم و بعدين تتركهم " في غُرفة غرام حرقت الشريحة المخصوصه لخالد بضحكه ساخره و قالت : هذا و تخلصنا منه و الباقي جاي دورهم " نبذه تعريفيه " غرام : 20 سنه بنت حلوة و مزيونه و تلف أنتباه كل شاب جسمها رشيق عيون ناعسه وجه دائري عندها غمازات بخدها شعر متوسط الطول ناعم لونه ذهبي أم غرام : أم حنونه و تملك جمال مثل جمال بنتها تشتغل مصففه شعر " عندها صالون " أبو غرام : أب رائع بمعنى الكلمة يشتغل عامل بأحدى الشركات يحاول يسعد عائلة بشتى الطرق في المشفى بعد مرور 150 ساعة حركت ملاك صبعها و كانت أم ملاك جنبها حست فيها و أبتسمت بإبتسامة كبيرة و قالت : الحمدالله يارب وراح تنادي على الأطباء .. عملو لها تشخيص سريع و أخيراً قدرت ملاك تستجيب و صحت أم ملاك أتصلت في البيت و خبرتهم و الكل فرح و تحمدو لها بالسلامة بجهة ثانية كان صقر مستغرب لدخول الأطباء غرفة ملاك حس بشعور غريب راح سأل الممرضة : كيف حال ملاك الممرضه بإبتسامة : الحمدالله أهي بخير و توها صاحية صقر و الفرحة مُب شايلته : الله يبشركِ بالخير في غُرفة فهد صحى على صوت جواله و مرام كمان صحت فهد بصوت ممتزج بالنعاس : ألو الريم : مرحبا فهد بتعب : أهليين الريم بدلع : أسفة لأني أزعجتك .. فهد : لا عادي تفضلي الريم : بكرة تعال البيت أمي عازمتك على الغذى فهد : إن شاء الله الريم بدلع : باي فهد : بايات فهد إلتفت إلى مرام : متى صحيتي مرام : الحين ! فهد : أخذتي دواكِ مرام : لسا فهد بعصبية : شتنطرين ! مرام : طيب الحين باخذه فهد : أنا راح أطلع أهتم بحالكِ مرام : الله معك نــهـــايــة الــبــارت
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|