![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() البارت الخامس عند شروق و حُسام شروق صحت من النوم و لقت فهد جالس على الكرسي و حاط راسه على السرير و نايم بهدوء كان شكله مثل الملاك شروق بنفسها " تعبته معي" حُسام حس إن شروق صحت و رفع راسه و قال : صرتي بخير .. إذا بعدكِ تحسي بالألم بنادي على الدكتور شروق : لا خلاص صرت بخير حُسام : حمدالله شروق بإبتسامه : شكراً لكِ حُسام : مابينا شكر ,, يلا جهزي حالكِ بنطلع شروق : يلا أنا جاهزة حُسام طلع من الغرفة و شروق لحقته كان المشفى مزدحم شروق خافت تفقد حُسام لانه كان يمشي بسرعه و أهي كانت وراه ركضت إله بسرعه و مسكت يده بقوه حُسام بإستغراب : شفيكِ ! شروق بنظرات بريئة : لا تمشي بسرعة أخاف أضيعك حُسام بإبتسامة : طيب مشى حُسام و أهو ماسك يد شروق و طلعو من المشفى شروق : وين بنروح حُسام : أنا نفسي ماأعرف شروق : بنروح البحر يمكن إلقى أبوي هناك حُسام ناظرها بإستغراب : شروق قلت لكِ أبوكِ مات .. الله يرحمه شروق إنهارت من البكى و جلست على الأرض : أبوي ما مات لا تكذب علي حُسام بإسى نزل بمستوها و مسح دموعها و قال لها بصوت حنون : طيب خلينا نروح البحر عند ملاك وصلو إلى المشفى نقلوها بسرير متحرك حتى أدخلوها الغرفة العمليات عند أم ملاك كانت جالسة على أعصابها تنظر بوملاك نزلت بسام و قال : وش فيك يما أم ملاك ببكى : ملاك " و ماقدرت تكمل و إنفجرت بالبكى " بسام بخوف وراح لعند أمه و حضنها و قال : شفيها أختي أم ملاك : عملت حادث يا بسام بسام بصدمه : كيييف و فجاة دخل بوملاك يلا ياأم ملاك لبسي عباتكِ خلنا نروح بسام : يبا أنا بروح معاكم أبو ملاك : لا خلنا هنا مع أختك بسام بحزن : طيب بس طمنوني أم ملاك : يلاا مشينا ركبو السيارة متوجهين للمشفى في المشفى و بالتحديد عن صقر كان ينتظر ملاك عند غرفه العمليات الطبيب كان طالع من الغرفة صقر راح له و سأل : بشرني كيف حالها الطبيب : تحتاج لدم و فصييلتها نادرة جداً صقر: وش فصيلتها ! الطبيب: O+ صقر بفرح : مثل فصيلتي .. تقدر تأخذ مني الطبيب بإرتياح : طيب إلحقني لغرفة الدم و بهالحظة وصولو أم ملاك و بو ملاك سألو عن ملاك بالأستقبال و قالو لهم بغرفة العمليات و حالتها صعبة أم ملاك إنهارت مسها بوملاك و قال لها : لازم نصير أقوى تحملي شوي في غرفة الريم الريم بنفسها " يووه وش هالطفش .. مالي إل أتصل على ولد خالتي فهد أخذت موبايلها و دقت على رقم فهد و كانت مسميته بالجوال " الحُب المنتظر " من جهة ثانيه فهد كان بالشركة يراجع أوراق المشروع و فجأه رن جواله بإسم " بنت خالتي " فهد : ألو مرحبا الريم بنفسها " يالبى هالصوت " فهد: ألوو ! الريم برقى و نعومة : ألو فهد : أهليين الريم بدلع : كيفك فهدوي فهد بإستغراب : بخير أنتي كيفك الريم بدلع : دامك بخير أكيد أنا بخير فهد : طيب محتاجة شي ! الريم : أيوه .. أنت قلت راح تجي عندنا ولسا ماشرفت فهد : بحكي معكِ بعدين عندي أجتماع الريم بزعل : طيب و سكر فهد الريم بنفسها " دايما مشغول مدري متى يفضى لي " عند مرام توها صاحيه من النوم عملت شاور و لبست بجامة وردية عليها رسومات كرتون و كان شعرها المتموج منساب على وجها حطت لها شريطه على جنب و صار شكلها كيوت نزلت الصاله .. فتحت التلفزيون و فجأه جاها صداع كبير براسها مسكت راسها و قالت بنفسها " مستحيل أضعف .. أنا وعدت فهد " فهد كان داخل البيت لقاها تتألم و ماسكه راسها راح لها و قال : مرام تحملي مرام أكتفت بالبكى راح لها فهد و حضنها بقوة و قال : راح تعدين هالمرحلة مرام ضمته بقوة و كانت مرتاحة بحضن فهد و بنفس الوقت تتألم .. فهد ناده على الشغالة و قال لها تعطيه حبوب مسكن مرام شربت الحبوب و حست براحه و نامت على حضن فهد مثل الطفل فهد حمل مرام إلى غُرفتها و قعد على الكرسي الي جنب السرير يناظرها بصمت عند غرفة العمليات بعد 5 ساعات خرجت ملاك من غرفة العمليات كانت نائمة أم ملاك و أبو ملاك يدعون ربهم تقوم بالسلامة بوملاك : لو سمحت دكتور ممكن سؤال الدكتور: تفضل بوملاك : كيف حالها الحين الدكتور: حالياً ماتعاني من شي الحمدالله " كان عندها نزيف داخلي و فقدت دم كثير و في واحد تبرع لها و غير الجروح إلي بجسمها بوملاك : جزاه الله ألف خير و شكراً يادكتور الدكتور: العفو هذا واجبنا إدخلت ملاك بأحدى غرف المشفى الممرضة : عذراً المريضة تحتاج راحة أم ملاك : يعني ما أقدر أشوفها الممرضة : يفضل هالشي .. بكرة تعالي أم ملاك بإبتسامه : طيب عند جون و جولي بعد مالف رجلها قالت له : شكراً جون : العفو .. هيا لنذهب جولي بإستغراب : إلى إين ! جون : إلم تقولي إن ليس لديكِ لا منزل و لا عائله جولي : نعم قلت ! جون : إذن سأخذك لمنزلي و سأعرفكِ على أمي جولي بإبتسامه : لا أعرف كيف أشكرك جون: لا تشكريني ركبو السيارة و جولي جلست يم جون و عم الصمت بالسيارة جون بنفسه " سوف أسألها عن وضعها " جولي بنفسها " ياترى بماذا يفكر " جون : هل لا أخبرتني عن حياتكِ ! جولي قالت له قصتها كلها جون : ماذا ستفعلين الآن ! جولي: سأبحث عن عائلتي الحقيقية جون: كيف .. الأمر ليس سهلاً جولي : لا يوجد حل أخر وصلو إلى المنزل و دخلو جولي كانت تتأمل المنزل بأحكام كان عبارة عن منزل بسيط و صغير عكس المنزل الذي كانت تسكن فيه أم جون : مرحباً عزيزتي جون ذهب ليعانقها : أفتقدتكِ كثيراً أم جون : و أنا أيضاً عزيزي جولي كانت واقفه تطالعهم بحنان و تتخيل لو كان لديها أم و أب يحبونها مثل أم جون جون : أمي هذه جولي " و أخبرها بقصتها " أم جون : أهلاً بكِ صغيرتي جولي كانت ليست بوعيها " تفكر " جون : مابكِ جولي جولي بإرتباك : ماذا .. لم أسمع شياً ! أم جون و جون ضحكو على شكلها جولي أكتفت بالأبتسامة و ذهبت و قبلت رأس أم جون و قالت لها : تشرفت بمعرفتكِ أم جون بحنان : و أنا أيضاً عند صقر كان ينطر أم ملاك و أبو ملاك يخرجون من المشفى عشان يطمن على ملاك أم ملاك و أبو ملاك بعد ما تطمونو على حالها خرجو من المشفى متوجهين للبيت صقر أسرع لغرفة ملاك و دخل لقاها نايمة بهدوء ووجها مغطى بس عينيها تبان و أيدينها كمان و كانت أثار الحادث باينه بجسمها بكى كثير و قال : ياريتني مازعلتكِ ياملاك والله أنا ندمان .. إتمنى تسامحيني عند شروق و حُسام كانو يتمشو بالمدينه شروق : حنا وين ! حُسام: باليونان شروق بصدمة: شوو حُسام: شفيك مبطله عينك كذا شروق بإستغراب : باليونان و تبيني ماأستغرب حُسام: أحمدي ربكِ مامتنا شروق كانت تبكي حُسام : ليه تبكي بعد ! شروق بصراخ : أنت ماتحس " مات أبوي إلي ماعندي غيره و كمان صرنا ببلاد غريبه و ماندري إيش بصير لنا و تسألني ليه أبكي " حُسام بإنفعال : طيب و أنا مثلكِ و الله بلاني فيكِ دوم تبكي شروق بعصبيه : بلاك فيني طيب روح و أتركني هنا حُسام بثقه : واثقة من كلامكِ ! شروق: ايي روح حُسام مشى عنها و تركها لحالها شروق كانت واقفة بمكانها بدون حركة و الدموع بعيونها كانت تشوف حُسام يبتعد عنها .. إنفجرت ببكى قعدت بالأرض و لمت حالها و رأسها منحني للأسفل حُسام سمع صوتها و راح لها و قال : شفتي كيف ماتقدرين تتركيني شروق سمعت صوته و رفعت راسها إليه كان غرقان بالدموع مسكت يده و قالت له : حسام لا تتركني حُسام مسك يدها عشان تقوم و قال : مابتركك عند عائله حُسام لازالت تنتظر خبر عن الحادث رن موبايل البيت و رد عليه أبوحُسام أبوحُسام : ألو الجهات المختصه : السلام عليكم أبوحُسام: و عليكم السلام الجهات المختصه : معك من سفارة " .... " أنت مقدم بلاغ بخصوص الحادث إلي صار بالطائرة أبوحُسام: أييه نعم جهات مختصه : للأسف أبنك مالقيناه أبوحُسام: شوو تقول أنت جهات المختصه : مثل ماسمعت " حنا أرسلنا جهاتنا للبحث عن المفقودين : أبوحُسام : طيب و بعدين جهات المختصه : لقينا جثث كثيره بس مانقدر نتعرف على هوياتهم أبوحُسام : ليش طيب مافي حد عايش ! جهات مختصه: لأن الحادث شو وجوهم .. لقينا كم واحد و أهم بالعناية .. ياريت تزورنا عشان نوريك الجثث و الأشخاص أبوحُسام بخوف : طيب الحين بكون عندكم جهات المختصه: مع السلامة سكر بوحُسام الموبايل و كان بصدمة كبيرة حط أيدييه على رأسه و قام يبكي نهاية البارت
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|