![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]() الجزء ( 43 ) لمْ أَزَلْ أمشي وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ . الدُّجـى داجٍ وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ ! والمَهالِكْ تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ : " أنتَ هالِكْ أنتَ هالِكْ " . غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي، ودمعـي مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ ! *أحمد مطر. عبدالعزيز وقف أمامها : على وين ؟ رتيل بهدُوء : ماهو شغلك عبدالعزيز ولا يرى سوَى عينيْها الداكِنة : وأنا سألتك ومضطرة تجاوبين ؟ رتيل : لأ ماني مضطرة و لو سمحت أبعد عن طريقي !! عبدالعزيز رفع حاجبه : السالفة عناد ؟ رتيل : عفوًا ؟ أعاندك ؟ ليه مين أنت ؟ بصوتٍ عالٍ غاضب وحاد أخترق مسامعهم : عــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــز رتِيل دبَّ الخوفُ بها مثل ما يُرعب الفيضان الأسماك الصغيرة ، أبتعدت للخلف قليلاً وهي تخافُ أن يفهم والدها الأمرُ خطأ ، أو رُبما يفهم الخطأ بحدِ ذاته. عبدالعزيز بإبتسامة باردة : مساء الخير عبدالرحمن بنظراتٍ عاتبة غاضبة ، وقف أمامهم : خير ؟ وش عندك هنا ؟ عبدالعزيز و عيناه تُرِسل تهديدٌ مُبطن ، بصوتٍ هادىء : كنت أدوِّر عليك ، بروح احجز لباريس كم يوم .. بشوف زوجتي عبدالرحمن وملامِحه تستكين بالبرُود أو رُبما الغضب الغير مفهُوم ، رتِيل ودَّت لو أنها تُفرغ كل أسلحة والِدها في رأسه الآن ، يستلذُ بالتعذيب حتى أمام والدها لم يخجل ، أم أن والدي من الأساس يعرف لِمَ يخجل ؟ ليتك يا عزيز تفهم عظمة الحُب قبل أن ينهار هذا المُلك في قلبي ، ليتك. عبدالعزيز بإبتسامة صافية : زوجتي أثير ... عبدالرحمن بهدُوء : رتيل أدخلي داخل رتيل أستجابت لأمره دُون أن تناقشه ، دخلت بخطوات بطيئة حادة غاضبة مقهورة ، " زوجتي أثير ! الله يآخذك ويآخذ أثير وراك و يحرقكم إن شاء الله " ... جلست على الأريكَة الوثيرة ، فتحت هاتفها وأقدامها لا تهدأ من الوكز على أرضيَة الرُخام. لا تعرف مع من تتحدَّث وتُفرغ غضبها ، و لا تعرفُ لِمَ أصابعها تدخلُ على تطبيق " تويتر " ، دخلت صفحة أثير المحفوظة عندها و بملامِحٍ باردة تقرأ تغريداتها " اليوم أحلى يوم في حياتي ، الحمدلله " تمتمت : أحلى يوم طبعًا راح يجيك عسى الطيارة تـ .. لم تُكمل وهي تستغفر .. " كلب ! " ، - " هذِي رسمة قديمة يمكن قبل سنتين كنا في زيارة لمتحف بيكاسو و عزوز تحركت أحاسيسه ورسمها *صُورة مُرفقة تحوي رسمَة لجماهيرٍ غير واضِحة ملامِحهُم على مُدرجاتٍ ذهبيـة و أمامهُم مضمارْ للخيُول " ، بحنق : يازين من يهفِّك فيها يالسامجة ... أغلقت التطبيق و غضبها أزداد ، لِمَ أبحث عنها ؟ " في حريقة هي وياه " ، حدَّثت نفسها بهبَل الغيرة " وش قلنا يا رتيل ؟ مالك دخل فيه خليه يولِّي هو و هالأثير اللي ميت فيها .. شينة معفنة وهو أعفن منها بعد " عبدالرحمن بغضب : وش تبي توصله ؟ عبدالعزيز بإستغباء : ولا شيء ، أنا صدق بتزوَّج .. يعني للأسف على بنتك عبدالرحمن بلع ريقه و الحدة ترسمُ ملامِحه : تبي تعاندني ؟ عبدالعزيز بهدُوء : ماأعاندك ! بس أبي أعيش حياتي و بنتك ماراح تعطيني هالحياة عبدالرحمن : ومين أثير إن شاء الله ؟ عبدالعزيز بإبتسامة باردة : زوجتي اللي بتعطيني هالحياة عبدالرحمن بحدة لم يتزن بها : طيب .. أنت تبي تخسرنا و صدقني إن خسرتنا ماراح نوقف وياك بأيْ شكل من الأشكال ! وأنا إلى الآن أقابل إساءاتك بالإحسان لكن راح يجي يوم و بتلقى هالإحسان منتهي وماراح أقدر أقابلك الا بإساءاتك يا عز عبدالعزيز : إذا خسارتي لكم بتكون في كسب نفسي فأنا أرحِّب بهالخسارة عبدالرحمن بغضب كبير : رتيل خط أحمر .. قسم بالعلي العظيم لو أشوفك مقرب لها مرة ثانية لا يصير لك شي يخليك تندم على حياتك كلها !! و أتق ياعبدالعزيز شر الحليم إذا غضب . . . ودخَل للداخل. عبدالعزيز عادَ لبيته و بغضب جنُوني شدَّ على قبضةِ يده ليضربها على الجدار و يجرحُ نفسِه ، تألم من الضربة ، جلس لم يعد يعرف بِمَ يُفكر أو كيف ؟ أول ما أتَى كان الكُل سعيد و لكن أنا ؟ الآن الكل مُضطرب حزين ! و أنا مازلت أيضًا بحُزني ، لم أستطع كسب نفسي بعد سنة كاملة و لم أخسرها أيضًا ! مازلت مُعلَّق ! يالله يا رحمن أكان يجب أن تضُمني الرياض الآن وهي لا تملكُ وشاحًا تُدفىء بها أطرافي ؟ الرياض عقيمة لن تُنجب لي فرحًا ولن أستطِع أن أخلق لي فرحًا سرمديًا ، بينهُم أنا أعيشُ الرماديـة. ، في أجواءٍ مجنُونَة مُحرمَة ، وقف على عتبةِ الحجرُ القاسِي ، مسَك سلاحِه و بضحكة تُشبه والِده : يا حزين حمَد بإبتسامة : أنا وش أقولك ؟ فيفتي فيفتي مايصير كذا فارس بملامِحٍ مُشفقة : هم مايقدرون يتخلون عنِّي حمَد : قولهم من أبوك وعلى ضمانتي ينحاشون فارس بوقفةٍ مُضطربة : أنا ولد سيادة المحترم رائد الجوهي و شُكرًا حمد بضحكةِ تُشاركه الجنون ، يُقلد صوتٌ أنثوي ناعم : يا حرام أنت ولد بابا رائد !! ما يسير حبيبي كذا فارس : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههه وش أسوي يا حياتي !! رن الهاتِف و إسمُ " رائد " يُرعب الشاشة ، حمد : أششششششششششش هذا أبوك فارس : قوله مانيب فاضي عندي حفلة اليوم حمَد بتحشيشْ فعلي : لحظة شمِّني أخاف يكشفنا من الريحة فارس ويقرب منه : لألأ ماهي واضحة الريحة حمد يرد بصوتٍ متزن : ألو رائد : ساعة على ماترد حضرتك .. عطني فارس بسرعة حمد : فارس بالحمام من ساعة جايه إمساك يا حياتي رائد : يا مال القرف أنت وياه فارس أرتمى على الأرضِ الخضراء و ضحكته تصخب به أطرافُ القصر رائد بغضب و حنق : سكران !!!! حمد : هااا .. لأ .. إيه أقصد لأ .. لآ ماهو فارس هذا الكلب الثاني رائد يُغلقه في وجهه و أعصابه تتلف ، حمد : ههههههههههههههههههههههههه هههه أبوك يا حبيبي عرف .. هيَّا الدونيا مش حتضحك لنا أبدن فارس و السلاح على صدرِه و مازال مُستلقي على الأرض : قوله أنا ميت لين يسافر حمَد ويرتمي بجانبه : أنا ميت معاك فارس وينظُر للسماء الصافيـة ويُشير بتعبِ بذراعِه المُهتزة : هذيك عبير .. شفتها هنااااك مررة بعيدة .. مقدر أوصلها حمَد وعيناه مُغمضة : خذ لك صاروخ وروح لها فارس بضيق حقيقي : مغرورة ماتتنازل وتنزل ليْ حمَد : أفآآ وراه عاد مغرورة ؟ أذكرها وش حليلها ذيك عبير اللي جتنا صح فارس يجلس : لأ يا خبل .. هذيك .. همممم وش إسمها .. هذيك أمي ... إيه أمي .. وش إسم أمي صح ؟ حمد : موضي فارس : إيه هذي موضي اللي جتنا بس حرام تكسر الخاطر حمد وملامِح الحزن يُمثلها بسُكِر : الحريم عوار قلب هم اللي يجيبونه لنفسهم .. صدقني فارس : لأ هالحين أبوي تطلق منها صح حمد : يعني أبوك مطلقة فارس وبلسانٍ أصبح ثقيل مع كثرة الشُرب : إيه لأن أمي هي اللي طلقته .. حسافة عاد كنت أبي أبوي يقهرها وهو اللي يطلقها دقائِق طويلة تمُر بأحاديثِ السُكر الغائِبة عن العقل ، بأحاديثِ الحرام و الرائِحة التي تفُوح منها في أواخِر رمضان ، يالله أيُّ قلبِ يستطِع أن يعصِي الله بهذه الجُرأة ؟ و الله الذِي قد يعفُو عن العاصين إلا من جهر بمعصيته لا يشمله عفوًا ، أيُوجد أقسى من أن تكُون خارِج عفو الله ؟ شدُّه من ياقةِ قميصه المُبللة ببعض ما سقط من زُجاجة الخمر ، أوقفه وجسدِه لا يتزن على الأرض ، عيناه تدُور وتُثبت في عينيْ والِده الغاضبة ، لكمَه بشدّه على عينه ليرفعه مرةً أخرى وبصرخة أرعبت جميع الحرس : مو قلت تبطِّل شرب !!!! فارس بضحكة : أوووه رائد الجوهي منوِّرنا والده صفعه على خدِه ليسقط على الأرض ، توجه لحمد : وأنت معاه بعد !!! مين اللي يوفِّر لكم الشرب قسم بالعلي العظيم دفنك اليوم على إيدي لو مانطقت ! فارس بعبط طفُولي : هذا يا بابا هو اللي قالي أشرب حمد : نصاب لا تصدقه هو اللي خلاني أشرب أصلاً رائِد بغضب : تكلم مين اللي يوفِّر لكم الشرب حمد هز كتفيْه بعدم معرفة : هذا اللي جابه لي .. *أشار بأصبعه لفارس* فارس : كذاب لا تصدقه هو يغار مني عشان كذا يحب يورطني دايم رائد ويسحبه من ذراعه ليدخلا إلى قصرِهم المنزوي بعيدًا عن أحياء الرياض المعروفة ، دخل الحمام و فتح صنبُور المياه الدافِئة ، أغرق وجه فارِس به :أصححى جبت لي الضغط والمرض فارس بصُداعٍ يُفتفت خلايا رأسه : خلاااص ... خلااااااااااااااااااااااص رائِد وبغضب ضرب رأسه بالصنبُور المعدنِي لينجرح جبين فارس وينزفُ بدماءِه ، تركه وهو يُغسِل كفيْه : قووم حسابك أنت وحمد ماأنتهى ، بشوف مين اللي يوصلكم هالخمر ، قبل ساعاتْ ضيِّقـة ، في عصرِ حائِل السعيد و كبارُ السِن يتبادِلُون الإبتسامات سيرًا على الطريق و السلامْ يحيـا بكفوفهم التي ترتفع كُلما مرَّ أحد بجانبهم. ركَن سيارتِه أمام البيتْ المتوسِط الحجم ذو اللون الأبيض و الذِي أصبح يُقارب " البيج " بسبب عوامِل الجو و الغبار. يُوسف رأى خال مُهرة الكبير ، نزل وسلَّم عليه و قبَّل رأسه إحترامًا للشيب الذِي يتخلخلُ شعرُ لحيتِه الخال : وش علومك ؟ يُوسف بإبتسامة : بخير الحمدلله مُهرة قبَّلت جبين خالها الذي تهابه : شلونك خالي ؟ الخال : ماعليّ خلاف .. و دخلُوا ، مُهرة توجهت للبابِ الجانبي الخاص بالبيت أما يُوسف و خالِها توجهُوا للمجلس. يُوسف و شعر بالخجل من أنه لا يعرف حتى أسمائهم ، سلَّم على جميع من هُم في المجلس وجميعهم يجهلهم. الخال : زارتنا البركة والله يُوسف : الله يبارك بعُمرك الخالُ الآخر والذِي يبدُو أربعيني بالعُمر يتخلله بعضُ الشيب : عشاك اليوم عندي بعد التراويح .. قل تم يُوسف : جعل يكثر خيرك بس والله مستعجل الخال : آفآآ تجينا و مانعشيك !! يُوسف بحرج كبير بلع ريقه : ماعاش من يردِّكم لكن الجايات أكثر الخال الثلاثيني ورُبما عشريني : لازم توعدنا بزيارة يُوسف بإبتسامة : إن شاء الله على هالخشم في جهةٍ أخرى ، بعد أحاديثهم الحميمية الدافِئة صعدُوا للأعلى أم مهرة : حرمة عيد ماتعطي خير أبعدي عنها مُهرة ضحكت لتُردف : يمه تكفين مانبغى نحش فيهم خليهم بحالهم أم مهرة : بيجلس كم يوم ؟ مُهرة و تحاول أن تُمهِّد الموضوع : يوسف بيرجع اليوم ! أم مهرة : مسرع جايين من الرياض عشان يوم ! مُهرة بتوتر : لآ ، يعني بيخليني هنا أم مُهرة بحدة : وراه إن شاء الله ؟ مُهرة بربكة : يعني فترة بس و أم مهرة : تبي تتركين بيت رجلتس ؟؟ مُهرة تنهَّدت : يمه بس فترة وبعدها خلاص يعني برتاح عندك .. وعندي لك خبر حلو أم مهرة جلست بضيق : مايجي من وجهتس أخبار حلوة مُهرة تجلس على ركبتيْها أمامها : أنا حامل أم مُهرة : وشهوووووووو !! مُهرة أبتسمت بتمثيل الفرحة وهي الغاضبة على هذا الحمل : إيه والله أم مُهرة بفرحة عميقة : جعله مبارك .. بس هسمعي حريم خوالتس لا يدرون ترى عينهم قوية وشينة مهرة : هههههههههههههههه أبشري أم مهرة : أقري أذكارتس ترى الناس ماتعطي خير مُهرة تنهَّدت ، ودَّت أن تقول " من زين حظي " ، صباحٌ آخر ، يُشابه الأمس ، أيامُ رمضان تركض و يكاد تفلتُ خيوطها منَّا إلا من مسك زمامُ الطاعة و ركع. سجَد على الأرض و لسانهُ يُردد " الحمدلله حمدًا كثيرًا مُباركًا فيه " ، يا شعُور السعادة المُنصَّب على قلبي اليوم ! يا راحة الكون التي زُرعت في قلبي هذا الصباح ، يا جمال الدُنيـا التي أراها الآن ، يا كرمُ الله الذِي لا يُعد ولا يُحصى .. سُبحانه الكريم المُعطي ، أُحبك يالله لأنني لا أعرفُ غيركُ مُعينٌ و مُعطِي ورازق ، دخل عليها ليُقبِّل جبينها و يغرقُ في تقبيل ملامِحها المُتعبة هامِسًا : الحمدلله على سلامتك يا أم عبدالله أبتسمتْ و عيناها شاحِبة صفراء وببحة مُتعبة : الله يسلمك منصُور و فرحَة عميقة ترقصُ في قلبه لدرجة لا يعرف كيف يُعبر عنها إلا بركعتينْ أرسَل بهما أحاديثٍ و دُعاء مُبتسمًا إلى الله. نجلاءَ لم تكُن أقل منه فرحَة ، هي الأخرى لا تعرفُ ماذا تفعل ، و عيناهُما تُقيمان أعراسًا لا تنضبّ ، غرقت محاجِر نجلاء بدمُوع اللهفة و الفرَح و بللت التعبُ بها بضحكةِ عينها المُدمِعة. دخلت الممرضة و معها " عبدالله " الصغيرُ المُكتسِي ببياضٍ مُحمَّر. كاد قلبه يخرج من الشوق له و الفرحة ، مسكه برهبة بين ذراعيْه و هو يؤذن في أذنه اليُمنى " الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله الا الله اشهد أن لا إله الا الله ، أشهد أن محمد رسول الله أشهد أنّ مُحمد رسول الله ، حي على الصلاة حي على الصلاة ، حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله الا الله " قبَّل أنفه الصغير و خدِه الأحمر و جبينه الرقيق " اللهم أجعله من الصالحين الأتقياء " مدَّت نجلاء ذراعِها ليضعه بجانِبها ، قبَّلتهُ كثيرًا وهي تشمُ رائِحة الطُهر فيه : اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك منصُور بإبتسامة تتسع لفرحته الكبيرة ، ألتفت للباب الذِي يُطرق بخفُوتْ ، كانت والدة نجلاء ، قبَّل رأسِها وكفَّها أم نجلاء : مبرووك الله يجعله من الصالحين منصور : امين الله يبارك فيك نجلاء بضحكة مجنُونة : يممه تعالي شوفيه منصور : عمي برا ؟ أم نجلاء : إيه منصور خرج و سار قليلاً حتى أنتبه لعمِه ، قبَّل رأسه أبو نجلاء : مبرووك يا ولدي عساه يكون شفيع لكم منصور : الله يبارك بعُمرك أبو نجلاء : أذنت فيه ؟ منصور : إيه تو جابوه أبو نجلاء : عطيته تمرة ؟ منصور بعدم فهم : تمره !! أبو نجلاء : إيه من السنة وأنا أبوك منصور بإبتسامة : الحين أروح أجيب له أبو نجلاء بإبتسامة مُتسعة فرحةً بملامح منصور الضاحكة : و أنا بروح أشوف الغالي ،
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|