![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() أغلقت أزارير قميصها و من فوقه معطفها الذِي يصِل لفوق رُكبتِها قليلاً ، أخذت حقيبتها الكرُوس و بين كفوفها ملفيْن بلونِ الفحم ، قبل أن تخرج سحبت ورقة لتكتب عليْها " أنا رايحة ( كَــان ) و مفتاحِي عند الحارس "
أغلقت باب الشقة جيدًا و أتجهت لمحطة القِطار ، ساعَة بالتمام حتى وصلت للمحطة ، جلست في مقاعِد الإنتظار وأخرجت هاتفها ، أتصلت على والِدتها ولا مُجيب .. تنهَّدت وهي تضعه في جيب حقيبتها ، رفعت عينها لتتأمل بملامح المُغادرين ، التأمل هوايـة تستسيغُها دائِمًا ، تذكَّرت كيف كانت هي ورتيل عندما يجتمعان يقِفن بأعلى ( السطح ) حتى يُراقبن المارَّة في ساعات الفجرِ الأولى ، أيامُ مراهقتهم كانت " شنيعة و جدًا " لأنهمَا ببساطة تقمَّصن أدوار " العرابجة " سمعت الصوتُ الإلكترونِي الذِي يُنبه عن وصُول القطار المُتجه إلى مدينة كان ، أخذت حقيبتها الصغيرة و صعدت السلم المُتحرك لتذهب إلى مسارُ القطار. دخلت القطار وكان مُزدحم نوعًا ما ، مُصمم على جهتينْ وبينهما ممر للحركة ، وكل جهة تحوِي مقعدين مُقابل مقعدين وبينهم طاولة. لم ترى أي مقعدِ فارغ و الأنظار المُريبة تتجه إليها بسبب حجابها ، جلست مٌقابل شخص مُغطى وجهه بالكتاب و واضح أنه في تركيزٍ عالٍ بما يقرأ ، أختارتهُ لأنه وحيدًا ليس بجانبه أحد ولا بمُقابله أيضًا. 5 ساعات لا أعرف كيف ستُقضِى بهذا القطار و أجوائه السيئة رُغم إتساعه و تخيلت بأنها ستجلس لوحدِها ولكن صُدِمت بالواقِع. من أمامِها فرك عينيْه لينزل الكتاب قليلاً وتلمحه ، بشرتُه مائِلة للسمَارِ قليلاً تُذكرنِي بشبابنا و عيناه مُظلمة كالليل ، مُثبت نظارته الشمسية على شعره القصير ، حول رقبته يلتفُّ " سكارف " بخامة بربرِي و فوقه جاكيت أسود و يظهرُ معصمه بساعةٍ ذو جلدٍ أسود يبدُو أنه من الأثرياء ولكن إن كان ثريًا لِمَ يركب " قطار ؟ " الطيارة أسهل وبساعة ونصف سيصِل .. غريب !! لم تُكمل تفكيرها وتأمُلها بالشخص الغريب حتى سمعته يتمتم " أستغفر الله العظيم و أتوب إليه " فتحت فمِها بصدمة و بعفوية بمثل الوقت غير مُصدِقة ، تمنَّت لو ان الأرض تبتلعها الآن شعرت بالخجل و بالخُزِي من انها تجلس بقُرب أحد الخليجيين تفهم نظرتهم للفتاة و تعرف كيفية تفكيرهم ؟ لو انها جلست بجانب أحد الفرنسيات ستتحمَّل مُضايقتها بالنظرات ولكن لن تتحمَّل أبدًا أن تجلس بقُرب رجلٍ خليجي. أغلق الكتاب ونظر إليها وملامِحه مازالت باردة أستوعبت أفنان حتى شتت نظراتها بعيدًا و ملامِحها البيضاء تتلوَّن بالحُمرة. : السلام عليكم أفنان بصوتٍ خافت : وعليكم السلام بعد صمتٍ لثواني أردف : متضايقة ؟ أفنان بربكة : هاا ؟ آآآ .. لأ يعني لأ أبتسم لتُبيِّن صفة أسنانِه اللؤلؤية : لأن الطريق طويل لازم تكونين مرتاحة أفنان ولعنت نفسها بداخلها مرارًا وهي تشتمُ نفسها لِمَ جلست هُنا ، 5 ساعات كيف ستقضيها ، يا إلهِي كيف سأُحادثه ؟ : نواف أفنان بفهاوة : هااا ؟ : إسمي نواف أفنان حكت جبينها بتوتر : والنعم .. نواف : جاية هنا دراسة ؟ أفنان بربكة : عليّ دورة نواف رفع حاجبه بعدم فهم أفنان : أقصد عندي يعني دورة شغل وكِذا نواف : بالتوفيق أفنان وهي تُخفض نظرها و كل ماأتى ببالها لو ريـان يعرف بما يحصل الآن أكاد أجزم أنَّه سيُقطعنِي قطع أمامه نواف : من الرياض ؟ أفنان : لأ الشرقية دار الصمت مرةً أُخرى و لا شيء يُذكر . . قطعه وصُول المرأة الأربعينية ذات هِندام مُرتب وبيدِها جهازٌ رمادِي يأخذُ شكل المُستطيل أخرج نواف تذكرته لتقطعها من هذا الجهاز أفنان بربكة تبحث عن تذكِرتها بحقيبتها ، من التوتر عيناها تسقط مئَة مرة على التذكرة ولكن لا تأخذها ، مرَّت ثواني طويلة وتكاد تتعرَّق من ربكتها. مدَّتها إليها بإبتسامة بادلتها الأربعينة : رحلة موفقة. نواف أخذ كتابه مُجددًا ولكن هذه المرة تركه على الطاولة و يقرأه وهو منحنِي بظهره أفنان أنتبهت لهاتفها ردَّت على والدتها : يا هلا والدتها : هلابك ، شلونك يمه ؟ أفنان : بخير الحمدلله أنتِ شلونك ؟ والدتها : بخير الله يسلمك ، كنت نايمة يوم أتصلتي أفنان : كنت بطمنك الحين بروح لكَان بنجلس كم يوم بعدين نرجع لباريس والدتها : ومين معك ؟ أفنان بتوتُر : آآآ .. ضي .. صديقتي ضي معي والدتها : إيه زين لا تروحين بروحك أنتِي بديرة كفار يخطفونك بسهولة أفنان أبتسمت : لآ ولا يهمك فيه رقابة علينا و المُشرفين ماهُم مقصرين والدتها : الحمدلله ، أفنان : شلون أبوي أتصلت عليه أمس وجواله مغلق والدتها : والله مدري عنه هو واختك وراهم علم أفنان : وشو ؟ ، في صباحٍ روحانِي ، يرتعشُ البيتْ بصوتِ القارئ ياسر الدوسري ، في المطبخ تلفّ ريم السمبوسة وبجانبها هيفاء ومُقابلهم نجلاء تلفُّ ورق العنبْ بإبتسامة عذبة : هذا أول رمضان مع منصور هيفاء : يجيب الله مطر بس نجلاء : أحسه هالمرة غير بجِد هيفاء بطنازة : وش رايكم تحتفلون ؟ نجلاء : أنتِ وش يفهمك ؟ ماتعرفين قيمة البدايات ، يعني أول رمضان أول عيد أول كلمة أول .. قاطعتها هيفاء : لاتجيبين العيد بس نجلاء ضحكت لتُردف : ربي يحفظه ويخليه ليْ : آميين ، ريم : صدق نجول متى ولادتِك ؟ نجلاء : نهاية رمضان بس يارب بعد العيد سمعُوا أصواتٍ تتعالى ، أنتابهُم الخوف .. و جبينهُم يتعرجُ بخطوطِه المُستغربة ، خرجُوا لمنتصف الصالة. منصُور : إذا أنت منت كفو وقادِر ليه تتزوجها ؟ يوسف ببرود : أنا كفو وقادر لكن هي طلبت وأنا ماأجبر أحد ، بكيفها تنقلع لحايل ولا لأيّ زفت !! مالي دخل فيها ولا أحد له دخل منصور : مراهق أنت !! الطلاق عندك لعبة ، والِده مُقاطعًا : أنا ماأرضاها على بناتي يتطلقون بهالصورة ! تبيني أرضاها على بنت الناس ؟ يوسف تنهَّد : هذي حياتي .. *نطق الكلمات ببطىء شديد* حياة مين ؟ حيـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــاتيْ !! ولحد يتدخل فيها ماني بزر تحركوني مثل ماتبون ! والِده : لآ بزر دام بتتصرف بهالطيش أكيد بزر يُوسف : أستغفر الله العظيم وأتوب إليه والدتهُم : اللهم أننا صايميين بس ، تعوذ من الشيطان لايضحك عليك أبليس يوسف : أبد الشياطين ماهي حُولي اليوم !! قراري مآخذه بتفكير وبعقل والده : حشا والله منت مطلقها وهي مالها أهل يوسف بسُخرية ممزوجة بغضب : واللي بحايل حاشية سموَّها ؟ والده بحدة : أحفظ لسانك ولا ترفعه عليّ يوسف جلس وهو يتنهَّد : لو سمحتُوا أطلعوا من السالفة !! والدته : طيب فكِر ، صلِّ إستخارة .. حرام والله حرام اللي قاعد تسويه بنفسك يوسف : مالله أراد يتم هالزواج ! يعني وش أسوي ؟ أكيد خيرة ومهي نهاية الدنيا ، تروح تشوف حياتها وأنا أشوف حياتي والدته: إلا نهاية الدنيا أنا عندي الطلاق نهاية الدنيا ، بكرا ربي يعاقبنا في خواتك يوسف : وش يعاقبني ! يمه الطلاق حلال وش فيكم أستخفيتوا كأني أكفرت منصور : يوم طقيت الصدر وقلت بتزوجها كان لازم تفكِر ماهو تتزوج إستهبال يومين وبعدين تقول بطلقها !! أنا كان ممكن أتزوجها ولا هبالك هذا !! بعيدًا عنهُم ، توجهت أنظارهُم لنجلاء الواقفة بينهُم ، شعرَت بغثيانْ وهي تسمعُ منصُور يقول مِثل هذا الكلام ، أرتعش قلبها بغضبْ و ألم .. أنسحبت من بينهم صاعِدةً للأعلى والقهرُ يفيض. ، أسفَل فُراشَها ، كحلها مُسالٌ كغجرية بعينيْها هذه ، جسدِها مُرهق تشعُر بأن لا قُدرة لها على الوقوف ، مُتعبة وبشدة .. حد أنَّها مُتضايقة من الشمس المُتطفلة ولكن لا طاقة لها تجعلها تتجه لنافِذتها وتُغلق الستائِر. هذا أول رمضان تبدأهُ بهذه الصورة ، كان يجب أن تستشعر بروحانيته من أولِ لحظة وثانية ، رُغم كل تصرفاتِي إلا أنَّ رمضان شهرٌ إن حاولت التمردُ عن روحانيته وقف عقلي أمامي وأيضًا والدِي ليُذكِرني بقراءة القرآن و الأجرُ العظيم الذي يحفِّ الثلاثين يومًا. لم تأكُل شيء من أمس ، سوء التغذية بدآ يظهُر على وزنها المُتناقص بإستمرار ، أغمضت عينيْها لتفتحها ودمعاتٌ تهرِب لتلتصِق على خدها ، لم تُفكِر بصفعة عبير التي لو كانت بظروفٍ مُختلفة لمَا سمحت لها و ردَّت بإندفاعها الدائِم ولكن كان شعُورها واقِفٌ و قلبها غير مُتزن و جسدِها بأكملِه مُضطرب ، تزوَّج !! بكَتْ بإنهيارٍ تام ، قاسي جدًا يا عزِيز ، لو أنَّك تحفظُ أمر زواجِك بعيدًا عني لمَا خسرت شيء ولكن قصِدت أن تُهينني أن تجرحني وأن تُحزني .. تُريد أن تُحزنِيْ وفقط. من هذه أثير ؟ تذكَّرت الفيديُو اللذي رأته في باريس عندمَا كانت تبحثُ بتطفُل عن شيء يُبعد مللها في تلك الأيام ، تذكَّرت وهي تراه مع عبير و أختيْه و كلماتِهم " طبعا أنت محجوز لأثير وغصبًا عنك بعد ههههههههههههههههههههههه ، التي تُشبه عينا عبدالعزيز ردَّت عليها : مين قال أثير ؟ لاياحبيبتي " يبدُو أنه كان على علاقة معها منذ حياتِهم ، كل هذه الفترة كان يحبها ، و رُبما كان يُكلِمها ويتحدث معها بالساعات و ... يشتاقُها .. و ... " تبكِي من تفكيرها ، غير قادِرة على تجاوز حُبه " ، وضع السلاح في مكانِه على خصره وهو يُخرج نظارتِه الشمسية ، ألتفت على عمته : صباح الخير عمته : صباح الورد يا ورد سلطان ضحك ليُردف : غازليني بس عاد ماهو بنعومة حصة بإبتسامة واسعة : وأنت ورد فيه أحسن من الورد ؟ سلطان أبتسم : مايرضيني هالغزل حصة : نفس أبوك لا الكلمة الحلوة تعجبكم ولا الكلمة الشينة سلطان : مين قال ؟ أنتِ كل اللي تقولينه حلو حصة : والله ياسلطان تعرف تتغزل سلطان : هههههههههههههههههههههههه ماجربتيني حصة : والله الزواج غيَّرك سلطان تغيرت ملامِحه للبرود مرةً أخرى حصة : إيه ذكرتني أبي رقم الجوهرة سلطان : وش تبين فيها حصة : كِذا ، أبي أكلمها سلطان : ماعندها جوال حصة أبتسمت : وش هالتصريفة الغبية !! سلطان رفع حاجبه : لأني عارف تفكيرك ، أطلعي منها يرحم لي والديك حصة : والله مانيب قايلة شي بس بتطمن وأسمع صوتها قاطعهُم دخُول العنود سلطان رفع حاجبه : من وين جاية ؟ العنُود و تُليِّن صوتها وتُبطىئه بدلع : رحت الصالون سلطان : صالون الحين ؟ العنُود : مالك دخل .. يمه شوفيه سلطان يحاول أن يُحافظ على هدوئه : حصة بنتك ذي عقليها لا والله .. العنود تقاطعه بعصبية : تحلف عليّ بعد !! أسمعني زين يا روح أمك مالك حق تحاسبني بتصرفاتي منت أبوي ولا أخوي سلطان ويشعُر بأنَّ الكون ينخسف به من أنَّ " إمرأة " ترفع صوتِه عليه ، ألتفت عليها وقفت حصة أمامه : ماعليك منها خلاص أمسحها بوجهي .. *ألتفتت على العنُود وبعينِها تترجاها أن تعتذر* العنود : مالي دخل يمه شوفي لك صرفة مع ولد أخوك هذا !! حصة : أقول أبلعي لسانك سلطان وللتو ينتبه بأنَّ لا وجود للنقاب ، : وكاشفة بعد ؟ العنُود بدلع : إيه مالك دخل لو أطلع ببكيني سلطان نظر لعمتِه ثم أردف : اللهم أني صايم ، أسمعيني زين لو .. العنُود بإستلعان أعطته ظهرها لتتجه لغرفتها سلطان و غضبٌ يُثار في صدرِه ، لم يستطِع أن يُقدِّر عمتِه ويسكت .. شدَّها من شعرِها بقوة و كان سيضرِبها لولا أنَّ حصة سحبت يَد سلطان مِن شعر إبنتها مُترجية سلطان بعصبية : لو أشوفك طالعة أقص رقبتك .. أنا أعلمك كيف تعطيني ظهرك ... خرج و تركهُم العنود بكت ولم تُبقى شتيمة لم تقُلها لتُردف : يعجبك يمه ؟ أنا يمد إيده عليّ .. مالي دخل ماأجلس في بيت هالمجنون حصة : وأنتِ ليه تراددينه ؟ وبعدين كيف تعطينه ظهرك وهو يكلمك ، تدرين أنه هو عصبي لآ تسببين لنا مشاكل معه العنود بعناد ودمُوعها الناعمة تعانق بشرتها البيضاء : ماأبغى ، أعيش عند أبوي أكرم لي مية مرة منه حصة : وتخليني ؟ العنود : أجل أخليه يتحكم فيني !! حصة : أنتِ أشتري راحتك ولا تحتكين معه ولا تطلعين بلبسك الضيق !! ألبسي شي واسع وطرحة تغطي شعرك مايصير بعد يشوفك على الطالعة والنازلة كأنك وحدة من محارمه العنود : عشتوّ !! بجلس أتغطى في البيت اللي بجلس فيه ومفروض أني آخذ راحتي حصة : عيب وقبل لايكون عيب مايجوز ، لو أنك محترمة حدودك معه ما كان مدّ إيده عليك العنُود : ماتفرق طول عمره يشوفني حصة : لآ تعاندين العنود وهي تتجه لغُرفتها : أنتم تبون يصير فيني مثل ما صار بالهبلة سعاد !! ، ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بين بسمة ذلك الثغر ودمعة تلك العين | جنــــون | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 15 | 04-26-2019 03:07 AM |
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية / كاملة | فزولهآ | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 28 | 03-17-2016 08:34 PM |
يابسمة الثغر الخجول ماظن عندك لي حلول - bb | جنــــون | …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… | 10 | 03-18-2011 04:07 PM |
بروشات 2010 ما شفتيها من قبل...... | يآزمن الأقنعهـ | …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… | 8 | 11-15-2010 07:12 AM |
هل لو حصلك تروح مع هالطريق .. تروح بالفعل ..؟ | نادر الوجود | …»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… | 6 | 05-04-2009 11:13 PM |
![]() |