![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||
![]() الجزء ( 36 )
على خطوات رغبة مدمره أتعثر .. تلتهمني خيوط أحلام داميه .. ترعبني بخيالات بشر دفنوا تحت الثرى .. يتساقطون أمامي و يترنمون باسمي .. بدأت أفقد نفسي بيدي .. ألوك الحقد حلوى أتلذذ بها .. مديرا ظهري لرجاءات كانت يوما ما تنير بصيرتي . * وردة شقى , البارت 35 نزل يوم السبتْ في غير موعِده ، فإذا فاته أحد يرجع يقرآه () الغيمُ يظللها وهي تسير على الرصِيف ، أخرجت هاتِفها لتكتُبْ رسالةٍ نصية لرقمٍ يحمِل – بدون إسم – " غادة هربت مع وليد " , تلتها بإبتسامة و هي تلعنُ حظها في الداخل " بتشوفون كيف تلعبون عليّ " ، دخلت للصالُون النسائِي و هي تلفظُ بالفرنسية : أُريد صبغ شعرِي. العامِلة : تكرم لنا عينك أم رؤى : تحكين عربي ؟ العاملة الشقراء ذات البنطال الأسوَد و القميص الأسوَد و على ياقِتها الزخرفة التي تلوِّن جدران الصالون , بإبتسامة : فلسطينية أم رؤى : يا أهلا فيك العاملة : معك نسرين أم رؤى : و أنا أمل العاملة : نعمِل لك شعراتِك ؟ أم رؤى : إيه من فترة طويلة صبغته أبيض بس مانزلت الصبغة العاملة بإستغراب : أبيض !! ماتتركي الشيب يجيك لـ شُو لاحئتُو *لاحقته* أمل بضحكة : كان لشغل معيَّن وأضطريت أصبغه العاملة : طيب مابدَّك شي تاني ؟ أمل : لا , في الصالة الداخليَة ، مُستلقِي على الكنبة ذات لونْ التُوت المُندَّسة في الزاويَة. أغمضْ عينِه بتعبْ ، هي دقائق ما تفصلنا عن الواقِع و الخيال ، هي أحلام .. هي خُرافات أتعبنا العقل بتصديقنا لها. الريفْ الفرنسِي الزاهِي ، فُندِق مُعلقَّة عليه المصابيح الصغيرة إحتفالاً بمهرجان الليمُون ، يطرق الباب مرةً أخرى : غادة أفتحي والله ماهو قصدِي ولا ردٍ يأتيه سوَى بُكائَها ، تسرَّب إليه الضمير اللاذِع وهو يهمس لها : لاتبكين بالحمام مكان شياطين !! ، طيب أطلعي خلينا نتفاهم غادة بصوتٍ باكي : ماأبغى أتكلم معك بأيّ شي .. خلني بروحي ناصِر تنهَّد : وبعدين يعني ؟ لا تحرقين لي دمِّي قلت لك ماكان قصدِي غادة : كلكم زي بعض ناصِر صمت لثوانِي والكلمة تحز في خاطِره كثيرًا : أنا مثلهم ؟ غادة و لا ترُد عليه و بكائِها تكتمُه و لكن مازالَ يُسمَع أنينه. ناصِر بحدة : أفتحِي لا أكسره على راسِك غادة : ماأبغى أفتح ناصِر : 10 ثواني ياغادة لو مافتحتيه بكسره ماهي الا 3 ثوانِي حتى أنفتح الباب بملامِحها المُحمَّرة من البُكاء. ناصِر يمسكها من ذراعها و يسير معها للصالَة , غادة تسحب يدها وهي تتكتف : قلت لك من الأوَّل وجودنا هنا غلط ناصِر : ماكان قصدي فهمتي على مزاجك غادة : ماأبغى أفهم رجعني باريس ناصر ينظُر إليها بنظراتْ تلعبُ في قلب غادة العاشق. غادة شتت نظراتها بعيدًا عنه ناصِر بجدية : لو أبِي ألمسك أنتي قدام عيوني 24 ساعة من سنين !! وماراح تقدرين تمنعيني غادة تسقطُ دمعةٍ تلو دمعة : لا تكلمني بهالموضوع و كأن بيننا شي ناصر : لأنك تفكرين باللي تبينه وبس !! ماتحاولين تهتمين بتبريراتي أو مقاصدي أنتي حتى ماتحسنين الظن فيني غادة : أنا كذا ؟ ناصِر : أيه أنتي غادة أجل مين !! كل مرة تفهمين على مزاجك و تزعلين غادة أرتجفت شفتيْها : طيب شكرا يجي منك أكثر ناصِر : أستغفر الله بس غادة : روح أحجز لك غرفة ثانية ماأنام معك بنفس الغرفة ناصر : تعالي أضربيني بعد !! أصغر عيالك تأمريني غادة : وتقولي ليه تسيئن الظن ! أنت شايف كيف تحاكيني ناصر بعصبية : لأني طفشت منك و من حركاتك غادة بنبرة هادِئة : طفشت مني ؟ ناصر : إيه والحين بتقولين ماتحبني وتبدين الموَّال غادة : أكرررههههههك أفاق من قيلولتِه شاهِقًا ، مرَّ والِده و عندما ألتفت توجَّه إليه مُرتعبًا من منظره : بسم الله عليك ناصِر ويتنفس سريعًا و صدرِه يهبِط بشدَّة والِده : وش شفت ؟ ناصر عقَد حاجبيه يسترجِع الحلمْ الذي أجتمع به مع غادة. والِده : غادة ؟ .. يا ناصر كم مرة لازم أقولك الله يخلي لي شبابك لا ترهق نفسك ، بعد رمضان راح تمِّر سنة عليها وأنت للحين منت قادِر تستوعب ناصِر : خلاص يبه روح لشغلك والده : بروح الله يعيني عليك بس .. وخرج تارِكه ناصِر يسترجِع تلك الليلة التي على الريفْ ، لم تكُن كما رآها أبدًا .. مازالت نبضاتِه تخفقْ بشدَّة. في الشُرفة المُطلَّة على البحر ، تتغنجُ بين شفتيها أحاديثٍ و أين الشُعراء من قصائِد الشِفاه ؟ ناصِر يسحب هاتفها من بين يديها : لمرة وحدة أنشغلي فيني غادة : طول عمري منشغلة فيك ولك و عشانك ناصِر : أتركي الجوال طيب غادة : أشوف عزوز كلَّم أبوي أو لأ أخاف يعرف أني هنا ناصِر : قلت لك عزوز نايم بشقتِي و مرتِّب الوضع معاه .. تطمني بس غادة أبتسمت : طيبْ ناصِر : و بعدها ؟ غادة بضحكة : وش بعدها ؟ ناصِر : مافيه كلمة من هنا ولا هنا غادة أشعلت الفرَح في صدرِ ناصِر بضحكتِها : شايف البحر شو كبير ناصِر : ئد البحر بحبك غادة : هههههههههههههههههههه أنا أحبك جدًا و كثير و وايد و كلش هواية .. و أيش بعد ناصِر بضحكتِه أكمل : برشا و و بزاف و أوِي و كتير و قوَي غادة : ههههههههههههههههههههههههه هههههههه ولك عيني أنتا ناصر : اشتريد اصير ؟ طير , اطير وياك هم اتحط والزمنـِّـك , تريد اتصير نجم بسماي ؟ هم تلمع وشوفنك غادة : الله الله و من ورانا تحكي عراقي ناصِر : هي قصيدة وحدة أزعجنا فيها عزوز على الرايحة والجاية , طاح بشي وعلق عليه غادة : يازين اللهجة منك ناصر ضحك وأردف : اشتريد اصير ؟ سمج بلماي تزوهر واصيدنك اشتريد اصير ؟ تريد اتموت اموت وياك كبل مااموت اصيح بصوت احبنك غادة صخبت بضحكتها : من ورانا عزوز مطيِّح بالعراقي ناصر : طيب ماعلينا من عزوز ردي على الكلام غادة : ماأحفظ شعر عشان أرد عليك .. طيب ماتكفي عيُوني ناصِر : عيُونك أحلى من كل الكلام أصلاً غادة تقِف لتجلِس بجانِبه على نفسِ الكرسِي و البرد يعبثُ بأطرافِهم و الساعة تُوشك على الثالثة فجرًا ناصِر أدخلها في - جاكِيته – لتضع رأسها على صدرِه و هي تُغمض عينِها و رُبما النوم يُريد التسلل الآن لجِفنها المُتعب. تِلك الليلة و تفاصيلها الصغيرة تعبثُ بي ، لم نختلف أبدًا ؟ لِمَ أحلم بشيء مثل هذا !!! , تبحثُ بعينِها عن ضي ، تنهَّدت بإستغراب أن تخرج قبلها للعمَل , أخذت هاتفها لتتصِّل عليها و لا ترُد ، أنشغل بالها من أن مكروهًا حدث لها في جهةٍ أخرى ، وكُوب القهوة بينهُم ، ضي : و محاضرات وقلق بس يعني يشغل الوقت عبدالرحمن : الحمدلله ضي : طيب وش صار مع بناتك ؟ أحس صاير شي عبدالرحمن : لأ بس مشغول بالي ضي : صايرة مشاكل بالشغل ؟ عبدالرحمن : تقريبًا ضي : طيب أخذ إستراحة من هالشغل وإجازة و حاول هالأسبوع قد ماتقدر تنساه عبدالرحمن : خلينا من الشغل قولي لي كيف اللي معك ؟ ضي : تقصد أفنان ؟ آآآآآ *بربكة* أقصد يعني اللي معاي بالشقة ؟ عبدالرحمن بهدُوء : أفنان مين ؟ ضي : أأأ عبدالرحمن بحدة : أفناااان ميين ؟ ضي : ما أعرف إسم أبوها عبدالرحمن بصوت خافِت غاضب : لاتكذبين عليّ ضي بربكة : بنت أخوك عبدالرحمن : وليه ماقلتي لي طيَّب ؟ لو رحت السكن عندكم وشافتني !! عمرك ماراح تآخذين شي يتعلق فيني بجدية يا ضي .. خرج من المطعم غاضبْ من تصرُفها الأحمق ضي أخذت معطفها وبخطوات سريعة لحقته وبصوتٍ مُرتجف : عبدالرحمن عبدالرحمن يلتفت إليها : ضي كم مرة لازم أفهمك ؟ ضي : ماكان قصدي عبدالرحمن تنهَّد : أستغفر الله العظيم و أتُوب إليه ضي : لاتزعل مني عبدالرحمن ينظُر إليها و براءة ملامِحها تُسكِن غضبه ضي : يعني أنا بعد لما عرفت أرتبكت ماعرفت وش أسوي وخفت أقولك وتتضايق مني عبدالرحمن : تعوِّدي تقولين أي شي حتى لو يضايقني أحسن من أنه نتيجة كتمانك له تضايقني أكثر ضي : ماراح أتعوَّدها عبدالرحمن أرمقها بنظرات العتب و أكمل طريقه ضي سارت معه وهي تُغلغل أصابع كفَّها الأيمنْ بكفِّه الأيسر : آسفة عبدالرحمن : طيب .... أشار لسيارة الأُجرة حتى تقِف ودخلها معها ضي أخرجت هاتفها ونظرت لإتصالات أفنان عبدالرحمن : مين ؟ ضي : أفنان عبدالرحمن و أخرج تنهيدة وتَّرت ضيْ ضي أتصلت على أفنان : ألو أفنان : وينك فيه ؟ ضي : زوجي جاء ورحت أشوفه ، أنا هالأسبوع بكون معاه يعني ماراح أجي الدوام أفنان : كان تركتي لي خبر , أشغلتيني الله يشغل أبليس .. طيب حبيبتي أستمتعي بوقتك ضي : إن شاء الله أفنان : مع السلامة .. وأغلقته ضي : عبدالرحمن عبدالرحمن و فِكره مشغُول ، هُناك أشياء كثيرة ترتطم في بعضها البعض ضي : خلاص عاد بتجلس كذا هي كلها أسبوع .. يالله أبتسم على الأقل عشاني عبدالرحمن : ماني معصب بس قاعد أفكر ضي : تفكر بأيش ؟ أفنان خلاص والله ماراح تدري عبدالرحمن : يالله ياضي أشياء أنتي منتي فاهمة ضي : زي أيش ؟ عبدالرحمن بقلة صبر : شغل شين غين لام ضي بإبتسامة , تُباغته بقُبلة على خدِه عبدالرحمن رُغما عنه – يروِّق – ما دامت ضيء تُشاغبه ضي : أيوا كذا ... , ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بين بسمة ذلك الثغر ودمعة تلك العين | جنــــون | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 15 | 04-26-2019 03:07 AM |
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي تروي الحكايات أن الثغر معصية / كاملة | فزولهآ | …»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… | 28 | 03-17-2016 08:34 PM |
يابسمة الثغر الخجول ماظن عندك لي حلول - bb | جنــــون | …»●[قصايدليل لعالم الجوالات بجميع انواعها]●«… | 10 | 03-18-2011 04:07 PM |
بروشات 2010 ما شفتيها من قبل...... | يآزمن الأقنعهـ | …»●[غروركــ مصدرهـ روعة جمــالكــ]●«… | 8 | 11-15-2010 07:12 AM |
هل لو حصلك تروح مع هالطريق .. تروح بالفعل ..؟ | نادر الوجود | …»●[متــع ناظــريكـ بــروائــع الصــور]●«… | 6 | 05-04-2009 11:13 PM |
![]() |