![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الاختلاف في الرأي لايفسدللود قضيه]●«… { .. هنا نتبادل وجهات النظر ونقربها , هنا المكان للطرف .. والطرف الآخر .. هنا قضية .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
أخي الكريم /
حين نسير معاً : على أطوار الحياة منذ نعومة الأظفار نتلمس ذاك المجهول من العالم الذي نفتح أعيننا نرى العجائب التي تحتاج منا فك طلاسمها وتفسير معناها ، لا : نرى ، ولا نسمع ، ولا نعقل إلا بأدوات السمع ، والبصر ، وذاك العقل المفكر من خلال الأب والأم اللذان ينقلان لنا معالم المشهود ، ليكون التلقي هو أول ما نفتح به باب الولوج لهذه الحياة الدنيا ونحمل بذلك الكم الكبير من التساؤلات التي في كثير من الأحيان نعجز أن نفهم مبتغاها ومعناها . عن ذاك التأديب : الذي لا يخرج من مشكاة العلم الممنهج الذي يراعي النفسيات وانعكاسات ذاك التأديب الذي قد يأتي ثماره عكس ما قُصد به ! ومع هذا : يكون دافع التأديب ومنطلقه وانطلاقته من الحرص أن يكون الطفل على الأخلاق متربٍ وعن سوء الأخلاق مترفع ، هي : فطرتهم ، أو لنقل ذاك ما تعلموه ممن سبقهم من أولياء أمور الذين كانت تربيتهم ترتكز على العقاب ، أما : الثواب فمحبوس نَفَسَه ، ولا يبدونه قولاً في الغالب ، بل يكون عملاً حين يدنونهم ويباركونهم أمام الأهل والخلان . عن تلك الدراسات : كما قال الكثير حولها ما جاءت إلا لتُفسد النشء !! ليكون طول الَنفَس وذاك الصبر هو ما يفسد أخلاقهم ، ويزيد من مشاكساتهم ! لا : يعني هذا أننا نُشرع ذاك العقاب الذي ذقناه مُر المذاق !! ولكن : في ذات الوقت لا يكون الاكتفاء بخطأ حبيبي ، أو تصرف خاطئ حبيبي ليكون هو العقاب !!! عن الدلع : ذاك الاسلوب الجديد الذي يمارسه اليوم الكثير جهلاً !! هو من يخلق لهم جيلاً مترفاً ليناُ لا تُعقد عليه الآمال ! فنقول : " لا إفراط ولا تفريط " . وعلينا : أن نُدخل على التربية الحديثة تلك التربية التقليدية ليكون بهما المزج لنقيم صرحاً شامخاً من الجيل الذي نتطلع أن يأخذ يد المبادرة ليعيد مجد هذه الأمة من جديد . عن ذاك التعلم : من كل المعطيات التي نغشاها ، ونعيش واقعها من تعاملات ممن يُحيطون بنا ، فذاك هو الواجب منا ، أو لنقل هو الذي يتشكل معنا لنعرف ما يدور حولنا ، وإن كان بالفطرة كوننا لا نملك تلك التراكمات من المعرفة لأننا في طور التشكل . عن هاجس الأنانية : يبقى في دائرتها النزاع وعلى الأب الأم تفحص ردات فعل الابن ليعرفا من أي معدن هو حينها يستطيعان تشكيله وتطويعه على أن يكون باذلاً للعطاء حريصاً على الممتلكات _ من الألعاب _ بحيث لا يغلب جانب على جانب . عن المرحلة المتقدمة من العمر : يبقى لتسارع الاعوام اليد الطولى في انتقالنا من مرحلة لمرحلة ليكون البعد عن الذي سبق من عمر محض ذكرى قل من يلتفت إليها ! حاملة الجميلة من تفاصيلها ، وتحمل في المقابل نقيضها . عن السؤال عن مهجة القلب : قد يكون داعي الابتعاد عن حضن الأم والأب هما من يخلقان تلك التساؤلات عن مدى المحبة التي في قلب الوالدين أما : زالت ؟! أم : أنها تجاوزته لتستقر في غيره ؟! دمتم بخير ...
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|