10-18-2022
|
#151
|
كلك تعالي غلا والا أرجعي كلك
بعض الغلا منك مايستاهل الجيه
طالت وانا في رجا ليتك وياعلك
اوراق بالذاكره واوراق منسيه
مابل ثوبك مطر شوقي ولابلك
لوعلتك من سحاب الروح وسميه
ليه امشي الدرب دامه مايوصلك
تخاف رمضا الضياع اقدام رجليه
يابنت تو الهوى ماصرت انا خلك
للحين مازالت الصوره رماديه
ومازال بعض الغموض الشره يحتلك
وشلون انا اعشقك واحبك على النيه
اشوفك هناك قدامي ولا ادلك
صعب الكتابه لاصار الورق ميه
ان كان شمسك تساومني على ضلك
ماعاد ابي منك لاشمس ولافيه
إما تعالي لقلب فز لك كلك
والا اتركيني ما ابي لك بالهوى جيه
مساعد الرشيدي
|
|
|
10-18-2022
|
#152
|
إن كنت كذبة في حياتي أنا أبغيك
لو كان كذبك في عيوني حقيقة
وين التفت بالكون مائل ألاقيك
عين المحب أحيان ترسم طريقه
أشوف دربي من ضيا نور عينيك
تكفى حبيبي لا تغمض دقيقه
أعاهدك يا سر عمري ارعيك
رغم المسافة والظروف المعيقه
ورغم الذي بيكون وأحداث ماضيك
أبقى انا الحاضر وأبقى الرفيقه
ودعوة لساني يا عسى الرب يبليك
يردها قلب شفع لك شهيقه
وان جيت باجافيك ولا اخليك
احس في صدري من الهم ضيقه
تخطي واسامع واعتذر لك واراضيك
لان كذبك في عيوني حقيقه
نجاح المساعيد
|
|
|
10-18-2022
|
#153
|
أَعَينِ أَلا فَاِبكي لِصَخرٍ بِدَرَّةٍ
إِذا الخَيلُ مِن طولِ الوَجيفِ اِقشَعَرَّتِ
إِذا زَجَروها في الصَريخِ وَطابَقَت
طِباقَ كِلابٍ في الهِراشِ وَهَرَّتِ
شَدَدتَ عِصابَ الحَربِ إِذ هِيَ مانِعٌ
فَأَلقَت بِرِجلَيها مَرِيّاً فَدَرَّتِ
وَكانَت إِذا ما رامَها قَبلُ حالِبٌ
تَقَتهُ بِإيزاغٍ دَماً وَاِقمَطَرَّتِ
وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخرٌ أَصابَها
فَأَرغَثَها بِالرُمحِ حَتّى أَقَرَّتِ
كَراهِيَّةٌ وَالصَبرُ مِنكَ سَجِيَّةٌ
إِذا ما رَحى الحَربِ العَوانِ اِستَدَرَّتِ
أَقاموا جَنابَي رَأسِها وَتَرافَدوا
عَلى صَعبِها يَومَ الوَغى فَاِسبَطَرَّتِ
عَوانٌ ضَروسٌ ما يُنادى وَليدُها
تَلَقَّحُ بِالمُرّانِ حَتّى اِستَمَرَّتِ
حَلَفتَ عَلى أَهلِ اللِواءِ لَيوضَعَن
فَما أَحنَثَتكَ الخَيلُ حَتّى أَبَرَّتِ
وَخَيلٌ تُنادى لا هَوادَةَ بَينَها
مَرَرتَ لَها دونَ السَوامِ وَمُرَّتِ
كَأَنَّ مُدِلّاً مِن أُسودٍ تَبالَةٍ
يَكونُ لَها حَيثُ اِستَدارَت وَكَرَّتِ
الخنساء
|
|
|
12-03-2022
|
#154
|


12-19-2022
|
#155
|


|
|
|
01-04-2023
|
#156
|


"بأبي جُفُونُ مُعذِّبي وجُفوني
فهيَ التي جلَبَت إلَيَّ مَنُوني
ما كنتُ أحسَبُ أنَّ جَفني قبلَها
يقتادُني مِن نَظرَةٍ لِفُتونِ
يا قاتَلَ اللهُ العيونَ لأنَّها
حكَمَت علينا بالهوى والهُونِ
ولَقَد كتمتُ الحُبَّ بينَ جَوانِحي
حتى تكلَّمَ في دموعِ شُؤوني
هَيهاتَ لا تَخفى علاماتُ الهوى
كادَ المُرِيبُ أن يقولَ: خُذوني!
وبِمُهجتي ألحاظ ظبية وجرة
حراس مسكنها أسود عرينِ
سدوا عليّ الطرق خوف طريقهم
فالطيف لا يسري على تأمينِ
أَوَمظ™ا كَفاهُم مَنعُهُم حَتَّى رَمَوا
مِنها مُبَرَّأَةً برَجمِ ظُنونِ؟
وتوهّموا أنْ قَد تَعاطَتْ قهوةً
لمّا رأوْها تَنثَني مِن لِينِ
واستَفهَموها: مَن سَقاكِ؟ وما دَرَوا
ما استُودِعَت مِن مَبسَمٍ وجُفونِ!
ومِنَ العجائبِ أنَّهُم قَد عرَّضوا
بي لِلفُتونِ، وبعدهُ عَذَلوني
خدعوا فؤادي بالوِصالِ، وعندما
شَبُّوا الهوى في أَضْلُعي هَجَروني
لو لَم يريدوا قِتْلَتي لم يُطعِموا
في القُربِ قلبَ مُتَيَّمٍ مفتونِ
لَم يرحَمُوني حينَ حانَ فِراقُهُم
ما ضَرَّهُم لو أنَّهُم رحموني؟
ومِنَ العجائبِ أنْ تَعَجَّبَ عاذِلي
مِن أَن يطُولَ تَشَوُّقي وحنيني
يا عاذِلي: ذَرْني وقلبي والهوى
أَأَعَرْتَني قلبًا لِحَملِ شُجُوني؟!
يا ظبية تلوي ديوني في الهوى
كيف السبيل إلى اقتضاء ديوني؟
بيني وبينكِ حين تأخذ ثأرها
مرضى قلوب من مراض جفونِ
ما كانَ ضرَّكِ يا شقيقةَ مُهجَتي
أنْ لَو بعثتِ تحيّةً تُحيِيني؟
زَكِّي جمالًا أنتِ فيهِ غنيّةٌ
وتصَدَّقي منهُ على المِسكينِ
منّي علي ولو بطيف طارق
ما قلّ يكثر من نوال ضنينِ
ما كنتُ أحسَبُ قبلَ حبّكِ أن أرى
في غيرِ دارِ الخُلدِ حُورَ العِينِ!
قَسَمًا بحُسنِكِ ما بَصُرتُ بمثلهُ
في العالمينَ شهادَةً بِيَمينِ!"
- ابن سهل الأندلسي.
|
|
|
| | | | | |