![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() أخذ مازن يُفكّر في موضوعه مع ساره , صحيحٌ أنّه أحبّها
ولكن ليس بذلك القدر الكبير ! , وتذكّر أنّها هي التي ركضت وراءه في البداية , عليه أن ينساها وبالتأكيد سوف ينساها ويلتقي بغيرها , نعم سوف يلتقي بغيرها ويتزوّج غيرها , فتاةً من ثوبه فقد قارب الثلاثين وعليه أن يتزوّج , نعم يتزوّج فتاةً وبالتأكيد ليست ساره ! , ولكن ماذا عن ساره ؟ بالتأكيد سوف تحزن كثيراً اذا ما علمت بزواجه , ولكنّها هي الأخرى سيأتيها نصيبها وتتزوّج , نعسم سوف تتزوّج شخصاً , وبالتأكيد ليس مازن ! *** كانت ساره وغلا جالستان في أحد الكافيهات , قالت غلا : أممم .. يعني انتوا خلاص تركتوا بعض ؟ ساره : قلت لك تهاوشنا وتركنا بعض , أساساً أنا الغلطانه اللي ضيّعت وقتي مع واحد زي ذا .. غلا : أوبس أوبس ! وش ذا سبحان مغيّر الأحوال وين كلامك عنّه قبل ووين راح الغرام كلّه خخخ ساره : قلت لك كنت زي ما تقولين .. مخدوعه فيه ! غلا : ماعليك بس ولا يضيق خلقك من زينه أساساً يكفي الفرق اللي بينك وبينه واحد لا أصل ولا فَصل ما يسوى ظفرك ! *** قرّرت بشاير أن تفاتح ناصر بالموضوع , لِتعرف ما هو موضوع هذه السفرات , ومن دون مقدّماتٍ بادرتْ بالحديث قائلةً : أقول ناصر هالحين انت بس رحت دبي ؟ ناصر : أنا !؟ .. ايه بس دبي بشاير : طيّب .. طيّب ورني جوازك شوي , جوازك وينه ؟ ناصر : جوازي ؟! , ووش تبين فيه ؟ بشاير : لا أبد .. بس بشوفه شوي ناصر : هاه ! بشاير : انت ما كنت في دبي صح ؟ ناصر : وشو ؟! بشاير : ايه ما كنت في دبي انت كنت في تايلاند رحت لبانكوك صح ؟! , ليه كذبت علي وقلت انّك بتروح دبي و وش مودّيك لبانكوك أساساًَ !! ناصر : انتي .. انتي وش تخربطين , أي بانكوك و وش جاب طاري بانكوك ؟! بشاير : انت كنت في تايلاند ما كنت في الامارات , مافيه داعي تكذب ولو انّك صادق ورني جوازك هالحين !! ناصر : انتي وش بلاتس اليوم ؟! , بعدين .. بعدين ايه أنا كنت في بانكوك عندي شغل هناك وما .. ما رحت دبي ! بشاير : طيّب ليه ما قلت لي انّك بتروح بانكوك ؟! ناصر : خفت .. خفت يعني تسوّين لي سالفه ووش عندك في بانكوك ووش مودّيك لذالديره وقلت لك دبي وبعدين وش فرقت معتس انتي .. لم تعرف بشاير ماذا تقول و وجدت أن نقاشهما بلا جدوى , خرجت من الغرفة وتركتْه *** تمّ افتتاح مشغل حصه وبدر (مشغل زهر الأقحوان) كان عاديًّا من الخارج ولكنه رائعٌ جداً من الدّاخل اذ أنّ حصه اشتغلت عليه كثيراً وحاولت أن تجعله بأحسن صوره , لم يكن هناك حفل افتتاح أو شئٌ من هذا القبيل وكان من أكبر المستفيدين ساره وندى اذ لم يبقَ شئٌ في المشغل الا واستخدموه واستفادوا منه ! , وكان الكل سعيداً بافتتاح المشغل دخل أبو حمد الصالة ليجد حصه وندى بقربها تدرس , قال أبو حمد : هاه أم حمد وشلون المحل عسى شغلكم ماشي .. حصه : وهـ بس يابو حمد ما صار لنا أسبوعين من فتحناه ههههه بعدين هماك أمس سائلني نفس السؤال ؟ أبو حمد : ههههه ايه بعد حلال مرتي وبتطمن عليه ومابي بدر هو اللي يمسك الشغل وانتي ما تدرين عن شي .. حصه : هاو أبو حمد وش هالكلام ؟! , وبعدين أنا اللي ماسكه كل شي , مشغل نسائي وسوالف حريم بدر وش عرّفه فيها ؟ أبو حمد : ايه زين .. هاه ندى وشلون المذاكره ؟ كانت حصه تفكّر بينها وبين نفسها كيف هي حالتهم الماديّة , وضعت هيَ "الكم ألف" كلّ ما لديها بلا استثناء في المشغل ويبدو أنّ المشغل (ما راح يجيب همّه!) اذ أنّ الزبائن قليلون جداً والربح أقل والتي كانت تتوقعه أفضل بكثير ولكنها أيضاً كانت تُقنع نفسها وتقول : (الشغل في بدايته , ومردّه بيمشي !) *** دخل ناصر الى المطعم الذي واعد صديقه عبدالمجيد فيه , كان عبدالمجيد ينتظره على احدى الطاولات , أشّر لهُ من بعيدٍ فانتبه ناصر وتوجّه الى الطاولة مباشرةً وجلس : سلام عليكم .. عبدالمجيد : عليكم السلام .. هلا بناصر ! , ساعه أحتريك .. ماشْ , ما عندك دقّه بالمواعيد أبد ! ناصر : معليش .. المهم , وش بغيت ؟ عبدالمجيد : وش بغيت ؟! , انت عارف أنا وش أبي بالضبط , من يوم صارت السالفه وأنا أطارد وراك ! ناصر : أي سالفه ؟ عبدالمجيد : أقول لك أي سالفه ! , انت يوم ربحت بحدود سبعة آلاف ريال بالقمار ذاك اليوم لما كنّا فصالة القمار في تايلاند كان حظّك مكسّر الصخر ذيك الليله ومدري كيف ربحت السبعة آلاف وخلّوك تاخذها !! , المهم ما علينا أنا كنت معك وانت قامرت بالبدايه بحدود خمسميّة ريال ونص الفلوس أو أكثر أنا عطيتك اياها فالبدايه وأنا أبغى النّص وزياده وهالحين ! قال ناصر : النّص تقريباً , يعني الثلاثميّة ريال (تقريباً) اللي عطيتني اياهم قبل ما أبدى اللعب عالطاوله .. قال عبدالمجيد : لا يا فالح , الأربعة آلاف ريال .. نص اللي لهفته يا ناصر , نص الربح ! ناصر : قلت لك , تبي الثلاثميّة ريال حاضر هالحين أعطيك اياهم , أما أربعة آلاف , لأ صعبه ! , هذي راتب شهر موظف ! عبدالمجيد : شف تراني مطفّر والفلوس اللي أخذتها من القمار ذيك الليله أنا لي الحق بنصّها , بالعربي أبي أربع آلاف الحين ! ناصر : يووه ياخي وبعدين , خلاص فكّنا قلنا لك ما لك الا ثلاثميّة ريال تبيها والا بكيفك ! , وحتى لو كنت اقدر أعطيك مانيب معطيك خلاص ! عبدالمجيد : السالفه كذا أجل ؟ , انت عندك فلوس وما تبي تعطيني , شف عاد اسمع , اذا ما عطيتني الأربعة آلاف لا تلوم الا نفسك انت فاهم !؟ ناصر : خوّفتني , وش بتسوّي أستاذ عبدالمجيد ؟! عبدالمجيد : مهيب مشكله أنا بعلمك وش بسوّي وبخلّيك تتمنى انّك معطيني السبعة آلاف كامله موب بس الأربعة آلاف ! لم يَخف ناصر من تهديد بندر وقال لنفسه : "كلّنا فالهوا سوا !" *** ابتدأ أبو حمد عمله في مجال الأسهم اقترض مائَة ألفٍ من البنك على أن يسدّدها في وقتٍ معيّن ولَم يُدرك أبو حمد خطورة اقتراضه مثل هذا المبلغ الكبير ولكنه كان محتاجاً اليه ليبدأ في الأسهم ويحسّن وضعه , بدأ يشتري ويبيع بمساعدة صديقه أبو مطلق , كان عالماً جديداً وغريباً بالنسبة له , وقد كان متحمساً للأسهم ويريد الشراء بمبالغ كبيرة ولم يكن يُدرك خطورة هذا الشئ نظراً لجهله في عالم الأسهم والأعمال وفي غرفة النوم , قالت حصه : هاه يابو حمد وشلون الأسهم وش شريت وش بعت ؟ أبو حمد : ههههه والله ياهي دوخه وقلبة راس ذالأسهم , شريت طال عمرتس من المواشي وجرير ومدري وش هي الثالثه نسيت اسمها .. حصه : عاد عسى ربحهن مضمون ؟ أبو حمد : والله ما يندرى يا ام حمد السوق طالع نازل على قولتهم .. بس نقول ان شالله والله يوفقنا حصه : الله يوفقك يابو حمد ويفتحلك كل باب رزق قل آمين أبو حمد : آمين ***
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|