عافية القلب في تحقيق توحيد الله تبارك وتعالى، ونقاء القلب في ترك الآثام، فمن تحقق فيه هذا الوصف ساقته محبة الله جل وعلا سوقًا لطاعته ورضوانه، اللهم فضلك الواسع!
"إن الخيرات واللذات والكمالات لا تنال إلا بحظٍ من المشقة، ولا يُعبَر إليها إلا على جسرٍ من التعب،
وقدأدرك عقلاء كل أمة أن النعيم لا يدرك بالنعيم،
ومن آثر الراحة، فاتته الراحة
وأنه بحسب ركوب الأهوال، واحتمال المشاق والصعاب، تكون اللذة والفرح".