![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
الجزء [35] من قصة نظرة حب
الجزء السابع والعشرين الفصل الاول -------------------- تغيب لكن.. ما غدرتك ولا خنت.. تبعد ولا زلت اتحمل وصابر.. ما غيرتني . . غيبتك ما تلونت. . ولازالت اشواقي على ما انت خابر.. لو صابني جرح الزمن من جفاك انت .. انكر عذابي منك.. واجحد واكابر.. باقي على عهد الهوا ما تهاونت.. لو ينكسر مع خاطري الف خاطر.. --------------------------------------------- لسان حال الشاعر اللي ينطق به قلب جراح اللي ترقصت اوداااج قلبه من الخبر اللي وصلهم.. وعلى طول ركب السيارة وهو رايح للبيت على أمل ان مريم تكون موجودة بالبيت... ردت.. ردت وردت الدنيا وحلاوتها بعيوني.. للحظات حسيت ان وجودي فيها ماله معنى من غير وجودها.. ما اتخيل عهد من العمر من غيرها .. يا اهي يا الموت ياربي واستغفرك واطلب عفوك ورضاك.. انا هالانسانة ما اقدر اعيش من دونها لو شنووو صار.. وصل للبيت وعلى طول طلع منها وهو يركض برشاقة لداخله وعيونه بدل لا تدور على مسافرته (اخته) كان يرقب المكان بعيون جلية يدورها .. يمكن تكون موجودة... لكنه ما شاف الا امه واخته فاتن قاعدين في الصالة ويا سماء اللي كانت الفرحة مو سايعتها.. فاتن يوم شافت جراح تهلل ويهها وهو من زود الفرحة يوم شافها صرخ باسمها بالبيت..: فتووووووووووون... راحت فاتن لاخوها وضمها بقووووته وهوو مو مصدق هالفرحة.. الله.. واخيرا اكتملووو.. واخيرا تجمعوا كلهم تحت سقف واحد.. يا الله شهالشعور.. شعور القرب والتواجد والانضمام والاندماج.. رفعت راسها والدمع يلمع بعيونها: وحشتني يا الكريــــه جراح وهو يضحك فيه ويهها: انا كريه؟؟؟ تموووونين يالغالية.. انتي شخباااارج عساج طيبة ؟؟ شلونها صحتج فاتن وهي تبتسم وتكابد رغبة البكاء: والله الحمد لله بخير..للحين كل شي مستكين وهادئ.. هههههههههههه من كلام فاتن استنتج جراح انها من صج مرتاحة:.. الحمد لله رب العالمين.. هذي كانت دعواتنا لج يالغالية انج تكونين بخير.. وبألف خير وعافية.. راحت وقعدت يم امها مرة ثانية وجراح قاعد عند طرف الكرسي: متى بيون عزوز ومناير.. والله تولهت عليهم... جراح يناظر ساعته: ما باجي شي.. دقايق وهم هني.. فاتن وهي متحمسة مكانها:.. والله اني يبت لعزوز كل اللي يبيه.. سوالف وشغلات ما يلاقي مثلها هني.. جراح وهو يتكبر عليها: الله عاد الحين بتبين لنا خقتها انها راحت اميركا فاتن بغرور: والله انت الي وديتني انا لا كنت بروح ولا شي.. ومن حقي ترى اميركا هي ام الدنيا سماء وهي تصحح: غلطانة.. خالتي اهي ام الدنيا فاتن وهي تناظر سماء بمحبة وام جراح: فديت قلب بنيتي حبيبتي.. وتلم ام جراح سماء وتغار فاتن: يمــــة اليوم حظنج مخصص بس لي انا.. ام جراح وهي تلم الثنتين: يمة انا لكم كلكم علامكم مختبصين قام جراح علىطوله وهو يحمل اغراضه : يالله انا بروح اسلم على مساعد فاتن وهي تضحك وتعض على شفاتها: اصبر انزين الليلة بيينا.. جراح يناظر فاتن باجرام: لا لا بسلم عليه ومرة وحدة باخذ لؤي؟ فاتن باستغراب: لؤي؟؟ ليش؟؟ جراح: يشتغل وياي الحين في الورشة لو ما تدرين (ومباشرة تذكر موقفه ويا غزلان وتكـدر شوي صاحبنا) يالله انا اخليكم الحين.. وطلع جراح من البيت مباشرة الى بيت مساعد عشان يشوف مساعد او بالأحرى يقدر يسلم على مريم ويتلاقى وياها ويطفي جمر الشوق اللي اهو يتلظى عليه.. مع ان ذكر غزلان افسد الفرحة والبهجة..لكن مجرد ذكر مريم وويهها المملوح.. يخليه بتمام السرحان بعالم اجمل من اللي يعيشه بمشاكله ويا غزلان الهبلا.. أول ما وصل البيت ما صدق عمره.. ما يدري .. يطق براسه ولا شنو.. الحمد لله ان لؤي اليوم رد بيتهم مباشرة من بيت غزلان عشان يستقبل مريم ومساعد.. وهذا عذر ولا أحلى.. دخل بهدوء وهو يمسح راحة يده المعرقة على البنطلون وهو متوتر.. يعض شفته وهو يضرب على الجرس.. وتم واقف وهو ينتظر.. لحظات مرة وطلع له لؤي من الباب وهو رافع حاجب له.. لؤي وهو يسكر عيونه من ضوء الشمس: نعم؟؟ جراح باندهاش: نعم الله عليك.. لؤي وهو متكتف: خير بووووو محمد.. آمر الشيخ جراح وهو يتحلف في لؤي.. يدري ليش اهو يسوي جذي: الخير بويهك ياااا حبيبي.. بس ياي اسلم على ريل اختي.. ممكن؟ لؤي وهو لاعب الدور: والله مادري شقول لك.. حريمنا منتشرات بالبيت!! جراح وهو يبتسم: ليش عندكم حالة استنفار هههههههههههههههه لؤي وهو يفج عيونه: هي لو سمحت.. لا تتطنز.. ترى فيها قص رقاب.. جراح وهو يدفع الباب الحديدي: تدري شي؟؟ انا واحد حمار يوم اني انتظر واحد مثلك يفج لي الباب... يالله سو لي درب بدخل اسلم على مساعد.. لؤي وهو يصد جراح بيده: جراح من صجي.. مافي تدش ولا تشوف مريم.. جراح وهو فاج عيونه.. لكن قلبه فزع من الدق بذكر اسم مريم واحتمالية شوفتها: ياخي شفيك لو ابي اجوفها جان جفتها من وراك بس كاني اقول لك سو لي درب عشان ادخل.. لؤي وهو يفكر: ااااه صح صح... انتظر مكاااانك وانا شوف لك.. (راح ورد التفت له) انثبر مكااانك جراح بقله اعصاب: يااااااااااااه انقلع ياخي لوعت جبدنا.. لؤي قبل لا يدخل البيت يأشر بعيونه ( لا تدخل) لحظات مرت من دخلة لؤي الا وهو يطلع مرة ثانية لجراح: يالله الدرب سالكة... جراح وهو يمشي لداخل: الحمد لله.. هاااا جيك يمكن زارعين الغام ولا شي.. لؤي وهو يدفع جراح عند الباب: يالله عاااااد تتطنز ويا هالويه جراح يناظره بتعلي: لا تدز مديرك... لؤي بنظره طفولية: ... السموحة.. جراح يناظره من فوق لتحت: اخر مرة.. دخلو داخل البيت الاثنين وجراح يطل براسه للصالة اللي كان مساعد فيها.. كان واقف وهو توه بيطلع لهم وتلاقوو عند الستاارة اللي كانت تفصل بين الصالتين.. =-=-=-=-=-= بعد التحيات والسوالف البسيطة الخفيفة اللي تبادلوها قرر جراح انه يطلع.. لكن مريم اللي ما درت بوجوده لانها راحت قبل لا يكلمها لؤي كانت مغيرة ملابسها وغاسله ويهها عشان تنزل تحت وتقعد عند أمها.. وقبل لا تطلع ردت للدب اللي كانت تسميه جراح... خذته من على الكرسي وهي تناظره بحنان وتبتسم.. مسكت خشمه بشقاوة وتركته.. باسته عليه مريم: تدري.. لو اتيي لي اليوم واشوفك.. راح اكون اسعد انســانة على هالدنيا.. ردت الدب مكانه وهي تفل شعرها عشان ترد تلمه بالكليب.. من غير اي حاسية نزلت من على الدري وهي تغني وبنفس الوقت كان جرااح واقف ويااا لؤي ومساعد لانه يبي يروح وهم ما خلوه الا تتغدى معانا والا تقعد ويانا.. لكن جراح باحراج وويه محمر ما رضى.. ومريم اللي وصلت لعند الدرجات الاخيرة تسمع النجرة اللي عندهم.. فبكل براءة راحت لهم وهي مبتسمةوتنقز جدامهم: طحت عليكم تتناجرون ها.. عند امي بتجو... صعقها الشخص الثالث اللي معاهم لدرجة انها ظلت واقفة مكانها وهي فاجة ثمها من الصدمة.. جراح الي يوم شافها ثواني الا وعيونه معانقة الارض بغصبببب عليه ولؤي زقر مريم بحده لؤي: روحي دارج انتفضت الثانية بعد هالجمود اللي صابها وراحت على طول لدارها.. يوم وصلت الغرفة دخلت وسكرت الباب وراها وهي حاطة يدها على قلبها.. عصرت عيونها من الوناسة اللي فيها وهي تسحب انفاااسها بسرعة.. يا الله.. مسرع ما تحققت امنيتي..؟؟ هذا جميلك فيني يا ربي؟؟ ااااااااااااه احبك يا ربي احبك... يا بعد عمري.. يا عزا هالعيووون الحزينة.. صج ان الدنيا ما تسوى بلياااااك يا جراح.. يا نظر عيني.. وهي تتدارك عمرها على طول راحت عند الدريشة.. اكيد بلقاااه وهو طالع... وتوها تتقرب من الدريشة وهي ترمي بروحها على الكرسي اللي كان هناك شافت سيارته تطوف من صوبها وهو ما يبين بداخلها.. لانها مخفية.. تحسفت وعضت شفايفها بقهر.. ظلت قاعدة على الكرسي وهي فرحانة فرح كبير.. احلى من الشوووفة ما بلاقي.. يعلني مااااااااااااااخلى من هالويه.. التفتت للدب وراحت وحملته وهي تبوسه بعمق: فديييييييييتك فديــــتك ياللي دومك تجبر بخاطري.. جبر الله بخااااطرك يا حبيبي.. ---------------------------- ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حـــب, نظـــرة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
![]() |