اكسر الروتين هنا

يروى أنّ رجلًا قال لأبنائه:
‏لقد أحسنتُ إليكم صغارًا وكبارًا وقبل أن
تولدوا.
‏قالوا عرفنا إحسانك صغارًا وكبارًا، فكيف كان
قبل أن نولد؟

‏قال:
‏وأعظم إحساني إليكم تخيُّري
لماجدة الأعراق بادٍ عفافها.
ٖ




قبس..

يقول "إن أقربَ كنايةٍ عن الأنثى.. المدينة!
في المدينةٍ ستجد كلَّ الشوارعِ القديمة، والجميلة، والمهدمة، ستجد جدولًا وحقلًا، وأرضًا محترقة، ستجد الياسمين يسرق كلّ الأسوار، وأفكارًا كاللصوصِ يسرقون كلّ الأساور، ستجد المقهى وقهوةً تختزن الأعين، مكتبةً وبعض القرّاء، ستجد باعةَ الجمال الجوّالين، وباعة الحزنِ الحائرين!
في المدينة ستجد تاريخَ حربٍ، وطريقَ الإزهار الطويل، وشالًا معقودًا بالنوافذ، بعضهم قد استسلم، وبعضهم يقاوم، ستجد حيّ التناقضات يروي باقي الأحياء، والسكّان في اختلاف، في وفاق، فوضى، وحبّ.. ستجد كلَّ ما هنالك من شعور، سكّان، ستجد مدينةً بأكملها.. أنثى!" ♥️




قبس..

الأناة والحِلم والتروّي؛ من سِمات العُقلاء، فلا تأخذهم هبوب الرياح معها أينما هَبّت، ولا تمضي بهم الأمواج حيث اتجهت، بل يُقدّمون التفكُّر قبل المسير، ويُعمِلون التأمُّل فيما يعبرهم من مواقف وأحداث، ويُمعِنون القراءة في صفحات الأيام، فتظفر خطواتهم بالنور والبصيرة

-شروق القويعي

ليست محاورة طويلة

لكن سؤال قصير..
أحسن النوايا يكفي؟
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات...


.
أعاود السؤال/أيكفي؟..

يارب كلما ضاقت / واسينا بالمغفرة والرحمة والفرج..

لا قوي أقوى مِمن قدرَ على نفسِه فمَلكَها .
_ الأمام علي بن أبي طالب

ليَس عيبّاً أن يتعُلمَ ألرجَّل،
من قلب الأنُثى شيئاً يجعُله أكثِر أنسانّية ورّقَة.


قبس..

قديمًا، كانت مخاوفي تتبدّدُ مع شروق الشمس، أما الآن فإنني أستيقظُ كل صباحٍ بمخاوف جديدة.

أوغوز أتاي ..

‏كَانت العربُ تحضّ علىٰ التغافلِ والتغَابِي ويرونَ ذلكَ نصفُ الحكمة وسببًا للسيادة، يقولُ البحتري:
‏فَقَد يَتَغابى المَرءُ في عُظمِ مالِهِ
‏وَمِن تَحتِ بُردَيهِ المُغيرَةُ أَو عَمروُ.

‏والمُغيرة بن شعبة وعمرو بن العاص كانُوا مِن أدهَىٰ دهاةِ العَرب!


قبس..

اتسائل ماهي الخسارة التي دفعت دونالد هول ليكتب :تعالوا إذن نختنق تحت وحل حافة البحيرة، ونطمئن أنفسنا بأنه من الملائم تمامًا، واللذيذ بحق، أن نخسر كل شيء.
وايضاً قال: شهيٌّ خسارة كلّ شيء !




قبس..