![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ... في قصر أبو فهد و في الشقة... كانت مشاعل لابسه فستان وردي قصير لركبتها و فاتحه شعرها على طولة و قاعدة في الصالة و تناظر الشقة الواسعه اللي صارت ملك لها..و لزوجها... و أخيرا... بس بقى عليها شي واحد... أنها تخلي فهد يمشي وراها و يموت على التراب اللي تمشي عليه... بس فهد مو مثل باقي الشباب اللي تعرفهم مشاعل... صحيح هذا زوجها بس هو طبعه غير... ما يهتم لسوالف البنات أبد و هو جازم بقراراته عشان كذا مشاعل عارفة أنها راح تواجه صعوبات في المشي ورا فهد... سمعت صوت جوالها و ردت بفرح بعد ما شافت الرقم:هلا و غلا... حمد:هلا فيك عروسنا...مبروك.. مشاعل ضحكت:الله يبارك فيك...وش أخباركم وش مسوين؟... حمد تنهد:والله مشتاقين لك الأسبوع الأخير كله ما جيتي و لا نعرف أخبارك؟.. مشاعل:أمـــ ما عليه بس انشغلت مره و ما كان عندي وقت... حمد بنبرة جافة:إلا عريس الغفلة وينه غريبة رادة علي... مشاعل ضحكت:هههههههههه لا عاد حرام عليك ما أسمح لك تقول عنه كذا... حمد ضحك:طيب آسفين ما قلتي لي وينه؟... مشاعل:مدري عنه من بعد الصلاة طلع و للحين ما رجع.. حمد:افا...والله من جد هذا واحد مغفل كيف يطلع و يخلي الغلا لحاله... مشاعل بحيا:بس عاد تراك طولتها... حمد:ما كذبت... مشاعل سمعت صوت على الدرج و تكلمت بسرعة:أقول حمد بكلمك بعدين شكله فهد رجع و سلم لي عليهم كلهم طيب؟... حمد:يوصل...باي.. سكرت مشاعل و حطت الجوال و عدلت نفسها بسرعة و ناظرت الساعة على الجدار و كانت تشير للتاسعه... انفتح الباب و دخل فهد و ترك الباب يتسكر لحاله... فهد ناظر مشاعل و ببرود:السلام... مشاعل وقفت و لفت له بابتسامة:وعليكم السلام... فهد ما عبرها أكثر و كمل طريقة للغرفة...دخل و فسخ ثوبه و رماه على الكنب... رجع فهد طلع من الغرفة و قعد في الصالة... مشاعل ابتسمت لما شافته قعد معها بنفس المكان اللي هي قاعدة فيه... بس فهد ما كان عاطيها وجه قعد و أخذ جهاز التلفزيون و بدا يقلب بالمحطات بصمت... مشاعل قربت منه و ميلت جسمها لعنده و حطت يدها على كتفه بميوعه:حبيبي تبي تاكل شي... فهد تضايق و تكلم بدون ما يلف لها:أبعدي عني مشاعل... مشاعل ابتعدت عنه بحمق:ليه ما تبيني أقرب منك مو أنت زوجي؟... فهد لف لها:زوجك يم الناس...بس لما نكون لحالنا أنسي أني زوجك...ولد عمك و بس... مشاعل وسعت عيونها:نعم... فهد:اللي سمعتيه... مشاعل:و أن شاء الله تبيني أقعد معك على هذي الحالة على طول... فهد وهو يناظرها و بهدوء:مشاعل أنا ما أقدر أعاملك كزوجة...أنا ما أعتبرك أكثر من أختي... مشاعل:بس أنا الحين زوجتك أنت بأي صفه تقول لي هالكلام هذا؟... فهد:بصفتي ولد عمك... مشاعل انقهرت و تكلمت:بس أنا ما راح أسمح لك تعاملني كذا؟... فهد رجع لف للتلفزيون ببرود:وش تبين تسوين يعني؟ مشاعل وقفت بعصبية:فهد ما يصير كذا...هذا و ما صار لنا فترة مع بعض كيف راح تستمر حياتنا حنا... فهد رفع نظره لها:تستمر زي ما ربك كاتب لها تستمر... مشاعل راحت و قعدت يمه و ناظرته:أنت مو ناوي يصير عندك عيال...ما تبي تصير أب... فهد وصلت معه و وقف و لف لها:شوفي مشاعل...كونك تعيشين معي بنفس المكان هذا ما يعني أنك تتدخلين في خصوصياتي... و سؤالك هذا شي يخصني أنا بس؟؟ مشاعل نزلت دمعتها:فهد حرام عليك... فهد:بدل ما تقولين لي أنا حرام روحي قوليها لأبوي اللي ما اهتم بمشاعري...قوليها لأبوك اللي زوجك لي و هو عارف أنتي وشو بالنسبة لي... مشاعل ضلت تناظره بانكسار... أول مرة مشاعل تحس بالإنكسار..أول مرة تتذوق طعمة... أول مرة تنحط بموقف و تضل ساكتة و ما تعرف ترد بأيش... فهد وهو يناظرها:أبي أقولها لك من الحين... أنتي راح تنامين بالغرفة و أنا بصرف نفسي أنام بأي مكان...و ما له داعي تقربين مني بزود لأني أكره الحركات هذي... و بلاش تغريني بلبسك و بشكلك اوك بنت عمي... قال كلمته هذي وهو يناظرها بتكشيرة و رمى الجهاز على الكنب و مشى لبرا الشقة و نزل تحت... و مشاعل كانت قاعدة مكانها و مصدومة من كلامه لها... مشاعل حطت يدينها على وجهها و بدت تبكي بصوت مسموع(ليه تسوي معي كذا يا فهد أنا أحبك والله أحبك...ليه لما وصلت لك و قربت منك أنت صرت تبعد عني؟؟) وقفت مشاعل و راحت للغرفة... الغرفة اللي واجهت فيها أسوأ ليلة مرت عليها بحياتها كلها... رمت نفسها على السرير و ضلت تداري دمعتها و حزنها و صدمتها... بينما فهد نزل تحت...للسرداب... دخل السرداب و توجه للقسم اللي صاير مرسم لفهد... مشى بخطوات بطيئة و قعد على أقرب كرسي و مسك اللوحة اللي كان يرسمها من شهرين و للحين ما خلصها. كانت لوحة حلوة و هادية... كان راسم وجه شوق فيها بكل نعومة و بابتسامة مرسومة على شفاهها... صحيح هي غابت عنه بس هي للحين موجودة بعقله و بفكره و بقلبه..للحين يتذكر شكلها... ابتسم فهد وهو يناظر اللوحة و يمرر يدينه عليها... يموت في شوق و يكره مشاعل... هو فهد طبعه كذا... ما يحب البنت اللي تركض وراه... لأن شوق علمته درس ما راح ينساه طول عمره... علمته كيف يركض وراها و يدور رضاها...علمته ينسى غروره...
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|