ديوان الشاعر صالح ال مانعه المري

قصيدة نهار الخميس





انا البارحهة يوم امسـو الدالهيـن انـوح
واقول انصفوني من هـوا الزيـن يالابـه

تعرض لعيني عقب طول المـدى سامـوح
حربهـا المنـام ودمعـة العيـن صبابـه

لفى من لطيف لروح علمٍ مهـوب مـزوح
نهار الخميس الـي مضـى جـدد ثيابـه

تناسى العهود وسار سر الغلـى مفضـوح
مابيـن الأوادم ذاك يسـئـل وذا جـابـه

وانا: ماهقيت انـه بسـر الغـرام يبـوح
لكـن القـدر مامـور لـو مارضينـابـه

ثلاثة عشـر يـومٍ وهـذا يجـي ويـروح
ادز ارسايـل والخبـر مـنـه ماجـابـه

رماني بسهمٍ حط بيـن الضلـوع جـروح
ورميته بسهمي لاكن اخطيـت مضرابـه

عديم الوصايف لو يخون العهـد مسمـوح
تـرا حبـه بقلبـي بنـا عالـي اهضابـه

تجي منه الزله واقـول الخطـى مدمـوح
تجيهلتهـا مـن اجـل ماعقـد اعصـابـه

الا: ياعيون اشقـر حـرارٍ شهـر للـوح
عيـون اشقـرٍ متعـلـيٍ راس مرقـابـه

غيابه عمى عيني وبعـده شقـى للـروح
وقربه عذابي لاكـن اشلـى مـن غيابـه

تميـز بزيـن وطبـع ومقابـلٍ ممـلـوح
تفـوق علـى جيلـه وجيـلٍ سمعنـابـه

اليا اقبل يشادي مهرةٍ سرجهـا مطـروح
اليـا شافهـا خيالـهـا زادت اعجـابـه

والى اقفى يجاذب خطوته فاح صدري فوح
كمى فـوح رسـلانٍ علـى نـار عزابـه

على بو جبينٍ لاظلـم الليـل قـام يلـوح
جبينه وضـوح البـرق يالربـع متشابـه

اقـول الستغفـر الله قبـل تنكتـب بلـوح
تعابيـر هـرج ٍ ذايـق الحـزن غنـابـه

وابرجع على الي بابهـم للعـذل مفتـوح
بشكل النصيحـة تنطـق الفـاض كذابـه

يقولون لي ماعـاد لـك بالهـوا مصلـوح
خلاص انتهـى ماكنـت تتعـب وتشقابـه

وانا اقول للي لدني عـن لطيـف الـروح
عسى ماوطانـي ياهـل العـرف ياطابـه