تدخل الكبار

.
.
.
.
في احد المرات تفاصيل القصة لو أخذت فره بالارشيف أستطيع سردها لكن باختصر المفيد.
وبخت ولد اخوي ( الورع ) وقف أمامي الند بالند الحقيقة لم اتمناها منه لكثير من الاعتبارات .. ضربته ضرب ليس مبرحًا بعد عرف موقعه الجغرافي بالعائلة.
اقل من خمسة دقائق ابوه يدخل باب الغرفة .. معاتبًا لتصرفي مع ابنه؟!
قلت: انت اخوي الكبير جسمي يشكي من هواشك وضربك عندما كنت تستحق ذلك .. والان ايه تقولي خفف بدون معرفة السبب؟!
ومنه كلمة ومني نفسي التي أخذتها العزة بالاثم عطيته الي برد كبدي. غلط والله عليً هو بالاول.
بعد كلامي القاسي حن الحنون ( هنا نقطة تفرق في كثير من العائلات عرف بغلطة وبدأت يقترب)
أنتهى الكلام ما راح اكلمة ولا حتى انت وخلي الادب والاحترام بيننا.
أنا بتلك اللحظة كنت اتجهز لحضور حفل زفاف .. خرب المود عشان كذا ما سامحته.
نزلت زعلان وهو يقول: صالح خلاص نتفاهم بكره بس ..
قفلت باب السيارة وانطلقت وبمتصف الطريق أول شيء الحذاء مختلف وانتم بكرامة .. وقطة زملائي نسيتها بالبيت ... زعلت بشدة.
رجعت للبيت لقيته بحوش البيت .. يكلمني فصلت عليه ..
رجع يكلمني مرة أخرى يقول: انت والله أهم عندي حتى من ولدي ( حقيقية تلك الكلمة او من باب أخرى فيها كلام ) أثرت فيني جداً.
قال: اهدى واغسل وجهك وخذ اغراضك وما تنسى تسامحني.
..
سالفة الأفلام الهندية تجدها بمعظم البيوت الكبير الحنون تفرق معاه الامور الكبيرة بالاوقات الصعبة. يتنازل لأنه الكبير ؛ يصفح ويعتذر.
الخلاصة: الشيطان ان حضر بوجود كبير وبعقل كبير ياكل تراب.
..
للمعلومية: هذا اخي الكبير الذي ابره مثل ابي .. واخذه كل ما استطعت إليه سبيلا الى الاستراحة.