خدش مستطيل..

ايجازاً عما قد رويته لها/ لسى الله ما كتب للوقت المناسب انه يجي
لا تيأسي..

الشوق أكبر من أن يخبأ..

هبني ذهاباً وجيئة إلى الظل الذي يأوي التيه لينقرض
هبني في حول الآمان ومنزلة السلام لأزداد إيماناً وأقتدر
دع فرضية الفرص تهطل كديمومة الذنب و تكاثر الأجر
ليس منا متساوياً مع مجد الكمال ولا نقص العدم
نحن في ظلم المسافة نستقيم ثباتاً حتى نصل
لا نقبل البتر حلاً ولا الحطام لنكتمل
نحن نسعى اطمئناناً حتى نركن ونستقر
/ من أجلنا، من أجل الحياة لنعيش دهراً بلا حزن وينقطع..

نفهم فينضب موج البوح عن الامتداد
في لحظة كل المقاييس والقوانين باطلة
وفي أخرى هي الصواب بتأكيد جلي..


.
.
.
.
قد تكون خطيئة الكنز
أن لها خريطة وحيدة
وفي صندوق ميت...

أطفئ قنديلك
لتأوي إلى فراشك
أخلد للنوم
الانتظار يأخذ من عمرك عُمر وأنت لا تشعر


عن موقف قديم
تجلس أمي بعد ليلة وفاة جدتي و أمامها كتاب الله كانت تحاول أن تخفف حزنها لكن عينها إجباراً كانت معلقة في الفراغ

نايف: ماما يا حبيبتي ليه ما تنامي
نظرت إليه لوهلة ثم أغلقت الذي أمامها واستعدلت : صح جا وقت إنا ننام..

لست أفهم عن الوجوه إلا أنها من لُعب السياسة..

وقد قالت العرب أن اليأس إحدى الراحتين
والأخرى هي الموت..

يا لسخافة هذه الدنيا
لا تستحق العناء قيد أنمله
يارب ردنا إليك رداً جميلاً
وخذنا إليك برحمتك وغفرانك..

يارب لا تحرمني خير ما عندك بسوء ما عندي...

يا سيد اللطف الخفي
إليك التجئ..