![]() |
![]() |
![]() |
|
|
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
| …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… { .. كل مايختص بأمور ديننا ودنيانا و يتعلق بأمور الدين الحنيف لأهل السنة و الجماعة فقط .. } |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
#1 |
|
|
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1402331064443.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1402331064454.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [align=center][tabletext="width:70%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center] ![]() ماهو الإيمان الإيمان في اللسان : هو التصديق ، وهو نقيض الكفر وهو التكذيب والإنكار . وفي الشرع : هو كما عرفه النبي صل الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام " فأخبرني عن الإيمان ، قال : أن تؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . والإسلام في اللسان : هو الإستسلام والإنقياد لله عز وجل . وفي الشرع : هو كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل عليه السلام " قال يا محمد أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إله سبيلا " قال الشيخ الإمام أبو عمرو بن الصلاح - رحمه الله : فهذا بيان لأصل الإيمان ، وهو التصديق الباطن ، وبيان لأصل الإسلام وهو الاستسلام والانقياد الظاهر ، وحكم الإسلام في الظاهر ثبت بالشهادتين وإنما أضاف إليهما الصلاة والزكاة ، والحج ، والصوم ، لكونها أظهر شعائر الإسلام وأعظمها وبقيامه بها يتم استسلامه ، وتركه لها يشعر بانحلال قيد انقياده أو اختلاله ، ثم إن اسم الإيمان يتناول ما فُسر به الإسلام في هذا الحديث وسائر الطاعات لأنها ثمرات للتصديق الباطن الذي هو أصل الإيمان ، ومقويات ومتممات وحافظات له ، ولهذا فسر - صلى الله عليه وسلم - الإيمان في حديث وفد عبد القيس بالشهادتين والصلاة والزكاة وصوم رمضان وإعطاء الخمس من المغنم . ولهذا لا يقع اسم المؤمن المطلق على من ارتكب كبيرة ، أو بدل فريضة ، لأن اسم الشيء مطلقا يقع على الكامل منه ، ولا يستعمل في الناقص ظاهرا إلا بقيد ; ولذلك جاز إطلاق نفيه عنه في قوله - صلى الله عليه وسلم : " لايزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن " لأنه لم يعمل بموجب الإيمان فيستحق هذا الإطلاق . وقال رحمه الله : فخرج مما ذكرناه وحققنا أن الإيمان والإسلام يجتمعان ويفترقان ، وأن كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا . قال : وهذا تحقيق وافر بالتوفيق بين متفرقات نصوص الكتاب والسنة الواردة في الإيمان والإسلام التي طالما غلط فيها الخائضون . وما حققناه من ذلك موافق لجماهير العلماء من أهل الحديث وغيرهم . وقال الإمام أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي الشافعي - رحمه الله - في حديث سؤال جبريل صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان والإسلام وجوابه ، قال : جعل النبي صل الله عليه وسلم - الإسلام اسماً لما ظهر من الأعمال ، وجعل الإيمان اسماً لما بطن من التصديق ; وليس ذلك لأن الأعمال ليست من الإيمان ، والتصديق بالقلب ليس من الإسلام ; بل ذلك تفصيل لجملة هي كلها شيء واحد ، وجماعها الدين ، ولذلك قال النبي صل الله عليه وسلم ذاك جبريل أتاكم يعلمكم دينكم والتصديق والعمل يتناولهما اسم الإيمان والإسلام جميعا ; يدل عليه قوله - سبحانه وتعالى " إن الدين عند الله الإسلام " و " ورضيت لكم الإسلام ديناً " و " ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه " فأخبر سبحانه وتعالى أن الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الإسلام ، ولا يكون الدين في محل القبول والرضا إلا بانضمام التصديق إلى العمل . وقال الخطابي : والصحيح من ذلك أن يقيد الكلام في هذا ، ولا يطلق ; وذلك أن المسلم قد يكون مؤمنا في بعض الأحوال ، ولا يكون مؤمنا في بعضها . والمؤمن مسلم في جميع الأحوال ; فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمنا . وإذا حملت الأمر على هذا استقام لك تأويل الآيات ، واعتدل القول فيها ، ولم يختلف شيء منها . وأصل الإيمان : التصديق ، وأصل الإسلام : الاستسلام والانقياد ; فقد يكون المرء مستسلماً في الظاهر ، غير منقادٍ في الباطن ، وقد يكون صادقاً في الباطن غير منقادٍ في الظاهر . وقال الخطابي أيضا في قول النبي صل الله عليه وسلم - : " الإيمان بضع وسبعون شعبة " في هذا الحديث بيان أن الإيمان الشرعي اسم لمعنىً ذي شعب وأجزاء له أدنى وأعلى ، والاسم يتعلق ببعضها ، كما يتعلق بكلها ، والحقيقة تقتضي جميع شعبه ، وتستوفي جملة أجزائه ; كالصلاة الشرعية لها شعب وأجزاء ، والاسم يتعلق ببعضها ، والحقيقة تقتضي جميع أجزائها وتستوفيها . ويدل عليه قول النبي صل الله عليه وسلم - : الحياء شعبة من الإيمان . وفيه : إثبات التفاضل في الإيمان ، وتباين المؤمنين في درجاته . وقال ابن بطال : التصديق هو أول منازل الإيمان ، ويوجب للمصدق الدخول فيه ، ولا يوجب له ، استكمال منازله ، ولا يسمى مؤمنا مطلقاً ، حتى يستكمل جميع شرائعه . والإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، والحجة على زيادته ونقصانه : ما أورده البخاري من الآيات ، يعني قوله عز وجل : " ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم " ، وقوله تعالى : " وزدناهم هدى " ، وقوله تعالى : " ويزيد الله الذين اهتدوا هدى " وقوله تعالى : " والذين اهتدوا زادهم " وقوله تعالى : "ويزداد الذين آمنوا إيمانا " وقوله تعالى : " أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا " وقوله تعالى : " فاخشوهم فزادهم إيمانا " وقوله تعالى : " وما زادهم إلا إيمانا وتسليما " . وبالضرورة نعلم أن كل شيء قابل للزيادة فهو قابل للنقصان ، فإيمان من لم تحصل له الزيادة ناقص ، قال : فإن قيل : الإيمان في اللغة التصديق ، فالجواب : أن التصديق يكمل بالطاعات كلها ، فما ازداد المؤمن من أعمال البر كان إيمانه أكمل ، وبهذه الجملة يزيد الإيمان وبنقصانها ينقص ، فمتى نقصت أعمال البر نقص كمال الإيمان ، ومتى زادت زاد الإيمان كمالا . هذا توسط القول في الإيمان . فالمعنى الذي يستحق به العبد المدح والولاية من المؤمنين هو إتيانه بهذه الأمور الثلاثة : التصديق بالقلب ، والإقرار باللسان ، والعمل بالجوارح ، وذلك أنه لا خلاف بين الجميع : أنه لو أقر وعمل على غير علم منه ومعرفة بربه ، لا يستحق اسم مؤمن . ولو عرفه ، وعمل ، وجحد بلسانه ، وكذب ما عرف من التوحيد ، لا يستحق اسم مؤمن ، وكذلك إذا أقر بالله تعالى وبرسله - صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين - ولم يعمل بالفرائض ، لا يسمى مؤمنا بالإطلاق وإن كان في كلام العرب يسمى مؤمنا بالتصديق فذلك غير مستحق في كلام الله تعالى ; لقوله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا " فأخبرنا سبحانه وتعالى : أن المؤمن من كانت هذه صفته ( ذكر الله باللسان ، ووجل قلبه ، وازداد ايماناً وأقام الصلاة وأنفق في سبيله وهذا عمل الجوارح ) . قال ابن بطال : وهذا المعنى أراد البخاري - رحمه الله - إثباته في كتاب الإيمان وعليه بوب أبوابه كلها . فقال : باب أمور الإيمان ، وباب الصلاة من الإيمان ، وباب الزكاة من الإيمان ، وباب الجهاد من الإيمان ، وسائر أبوابه ، وإنما أراد الرد على المرجئة في قولهم : إن الإيمان قول بلا عمل وتبيين غلطهم ، وسوء اعتقادهم ومخالفتهم للكتاب والسنة ومذاهب الأئمة ثم قال ابن بطال في باب آخر : قال المهلب : الإسلام على الحقيقة هو الإيمان الذي هو عقد القلب المصدق لإقرار اللسان الذي لا ينفع عند الله تعالى غيره . وقالت الكرامية وبعض المرجئة : الإيمان هو الإقرار باللسان دون عقد القلب ، ومن أقوى ما يرد به عليهم إجماع الأمة على إكفار المنافقين وإن كانوا قد أظهروا الشهادتين ، قال الله تعالى : ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله . . . إلى قوله تعالى : وتزهق أنفسهم وهم كافرون " هذا آخر كلام ابن بطال . فهم أقروا بألسنتهم ولم يصدقوا بقلوبهم . ![]() [/align][/cell][/tabletext][/align][/align][/cell][/tabletext][/align][/align][align=center][align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://www.hamasatdamad.com/upload/uploads/1402331064454.jpg');"][cell="filter:;"][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align][/align][align=center] [/align][/cell][/tabletext][/align] |
|
|
|
#2 |
|
|
طرح. جميل سلمت الأنااامل يعطيك العااافيه |
|
|
|
#3 |
![]() |
جمال الاختيار خلفه ذآئقة جميله جدا تعرف ماذا تقدم محتوى الطرح اكثر من راقي من الاعماق اقدم لك شكري واحترامي ليل المواجع محمد الحريري |
|
|
|
#4 |
|
|
سلمت يمناك طرح جميل جدا |
|
|
|
#5 |
![]() |
يعطيك الف عافيه سلمت يداك ع النقل |
|
|
|
#6 |
|
|
الله يجزاك الجنه و ينورقلبك بارك الله فيك و فقك الله لمايحبه و يرضاه |
|
|
|
#7 |
|
|
ماشاء الله تبارك الرحمن ذوق في اختيارك وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
|
|
#8 |
|
|
سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنه مودتي |
|
|
|
#9 |
|
|
جزاك الله خير |
|
|
|
#10 |
|
|
*، آنتقاء مميز .. مَ ننحرم من جديدك |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ماهو خطا لاقلت ( تآمر على شيّ ) | دلوعة الليل | [ابكتب من قصيدي الوزن وغيرهـ من شعر منثور] | 11 | 08-21-2009 05:37 AM |
| ماهو المغزى لابتسامة الطفل ؟؟ | εϊз šαđέέм εϊз | …»●[كماليات البيت الذهبي]●«… | 3 | 01-08-2009 12:07 PM |
| ماهو ذنبي ..؟؟؟ | البرق النجدي | قصـايد ليل للخواطر المنقولة | 7 | 01-06-2009 05:17 PM |
| تثقيف وارشاد صحي: الإدمان والتدخين ... وجهان لعملة واحدة | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-17-2008 11:49 PM |
![]() |