![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#5 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]()
|
![]()
ليه الصباح يمّرنا أحياناً حزين !
الحزن : " غيـّبة عاشقين "! تفارقوا .. على أمل "باكــر يزيـّن </B>" .. ولا لقوا من ليلهم إلا السهر .. ولا لقوا في صـّبحهم إلا انتظار وَ شوق وَ دموع وَ أنيـّن ! وألحان فيروز العتيقة في ( أنا عندي حنين ) ( أنا عندي حنين ) ( أنا عندي حنين ) كذا الصباح يمرّنا ( بائس حـزين ) !</B> كان مبتسم و هو يطالع بسامي و يسمع سوالفه عن أهله يااااااااه وش كثر أشتقت لحياتك يا ريم من كان يصدق اني بلقى حلقة وصل حتى لو ضعيفه من بعد غيابك سامي:كلها كم يوم و انت بالسعوديه راشد:أيه خلاص بس مسألة أوراق تنتهي و ارد السعوديه سامي:توصل بالسلامه راشد:وانت مو نازل؟ سامي:ايه بعد أسبوع بنزل ضروري راشد بشك:ليه؟ سامي:لا بس شغلة خطوبه و زواج راشد:لك؟ يوسف:لا يا عم لاخته حس ان الزمن وقف فيه ملامحهم كانها توقفت على شكل معين أصواتهم غمض عيونه و شد على راسه بقوه كل اللي جاي في باله ريم ريم بتتزوج بتروح منه بتتعذب يمكن تموت يمكن وقف خياله هزت يوسف له:عسى ماشر راشد:لا بس صداع سامي:سلامتك راشد بداخله أي سلامه و الغاليه بتروح:تسلم الا ماقلت لي الكبيره صح؟ سامي:لا اختي الصغيره استغرب سامي الابتسامه اللي أنرسمت على ملامحه:و الكبيره سامي بنفس الاستغراب:الله يوفقها راشد:و بعد أنت رتب أمورك و فرحنا فيك سامي:لا لسى بدري راشد:لا بدري و لا حاجه كلها كم شهر و ترجع بشهادتك يوسف:عن أذنكم بس خل اروح التواليت سامي:و أنت وش ناوي عليه؟ راشد:بس أستقر هناك اخلي امي تدوري لي بنت الحلال و أفرحها سامي:و أنت مافي بالك احد راشد بداخله قلبي وروحي و كلي عندها :لا مافي و بجديه ترى اذا نزلت السعوديه لازم أشوفك سامي:أكيد من دون ما تقول راشد:يلا أنا ماشي وراي شغل سامي :خذ راحتك راشد وهو يبعد عن سامي بكلمه وقفت هالدنيا بعيني و بكلمه رجعتها يا الله يا ريم يا ترى لسى تحبيني مثل ما انا لسى احبك بتسامحيني؟ بتفرحك رجعتي و الا لا؟ طلع جواله و فتحه ع الاستديو هذي صورتها بأخر عيد ميلاد لها أبتسم بحب لصوره و كانها تشوفه اللحين *** أَفَضْفِضْ اِيًشْ ؟ وِالا’ ايّشْ ؟ والا’ اِيّشْ ؟ وٍ أنَا بـ حَلقْ الٍوجَعْ غَصَّتْ حِكَآيآتـِيٍ ما صدقت دخلت غرفتها و قفلت عليها من دون ما يحس خالها و اصحابه بحركتها قفلت الشبابيك و جلست على كرسيها و هي تتنهد هالاسبوع مربكها حييييييييييل مدى و شوفتها لها معقوله من كثر ما اشتاقت لها صارت تشوفها بوجيه الناس خالها و ضربه لها و وليد و أهتمامه وش يبي ؟و من يكون و ليه هالصدف دوم تجيبني لك و لدربك رفعت رأسها بسرعه لباب غرفتها اللي يدق بقوه مشت نا حيتها و بهمس:نعم عبدالرحمن ما راح أرد خل تفكر اني خالها و تفتح الباب فجر:ميين؟ عبدالرحمن لا يا ربي صوت و شكل و نعومه و مو قادر اوصل لها ليييه؟ فجر وهي تمسك على صدرها و عيونها أمتلت دمع هذا مو خالي لو خالي كان تكلم كان نطق بس هذا مو هو جلست بخوف عند الباب و لسى تسمع دق عبدالرحمن عليه و هي مطنشه عبدالرحمن طيب اذا مو اليوم باكر و الا بعده المشكله اللحين عصر كل الدنيا بتحس عليك و على صراخك لو كسرت الباب و دخلت اما خالك في العسل نايم ضرب الباب بقوه برجوله و هي نطت و كتمت صوت شهقتها كانت تحس خطواته تبعد ليه يا خالي لييه و شلون تسمح لكل هذا يصير و انت اللي دوم تحرص علي و تنسى انك تو صلهم لحد بيتي لييه؟ مشت بخفه لحد اغراضها و لبست هي لازم تطلع من هنا لو تجلس بالشارع بيكون أرحم لها من هالخوف دق جو الها و كان و ليد ظلت تطالع برقمه لحد ما فصل بس كالعاده يرجع يتصل بصوت مبحوح ردت عليه:هلا وليد :هلا فجر سكتت و ماردت وليد بشك:فجر فيك شي؟ فجر وهي تاخذ نفس:لا وليد:مو مصدقك؟ فجر:ممكن أبي اسكر وليد :طبعا لا فجر باستغراب:نعم وليد:مو قبل ما أتطمن عليك فجر:قلت لك بخير وليد وهو يأخذ مفاتيحه:وينك؟ فجر :أنت وش تبي؟ وليد بحنان خلى دموعها تنزل:فجر خايف عليك لا تقولي ما فيك شي فوق ان صوتك رايح من البكاء قلبي يقول فيك شي انتي بس قولي و ينك؟ فجر:مافيني شي بس تعبانه شوي و راح انام قفلت بسرعه و انفجرت تبكي و تشهق محتاجه لسند تعبت أحكي لناس وش فيني أبي سند ما ابي احتاج لحد ما ابي اشكي و ابكي ابي اكون واثقه ان باحد بالدنيا معاي قفلت الجوال وهي تتجاهل اتصالات وليد عليها وليد بقهر:لا لا ليه قفلتيه لييييييييييييييه ناقصني خوف عليك لبست عبايتها و طلعت بسرعه حس بحركه و جرى بسرعه لجهة الشباك زفر بقوه يتراوى لي انها طلعت رجع يطالع بخالها بقرف وهو يسبه brb
|
|
![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|