مدونة شهر رمضان المبارك 1440هـ متجدد ونأمل المشاركة

هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين إن أجر تفطير الصائم يستطيع أن يناله كل واحد منَّا، فهو لا يتطلب مبلغاً كبيراً من المال، ولا أنواعاً فاخرة من أنواع الطعام وأصناف المأكولات، وإنما يمكن أن ينال ذلك الأجر ولو بشربة ماء أو شق تمرة. فلله الحمد والمنة يَقبل القليل ويُعطي الكثير، فلا تحقرنَّ عبد الله من المعروف شيئاً. هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين التفطير لمن أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين تفطير الصائم ليس محصوراً على الفقراء والمساكين، بل إن التفطير يكون لكل المسلمين فقيرهم وغنيهم، وهو بمثابة الهدية للغني. هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين أجر تفطير الصائم لا يخفى على أحد ما لتفطير الصائم من ثواب عظيم عند الله - تبارك وتعالى -، كما لا يخفى علينا منزلةالصوم ومكانة الصائمين عند الله - عز وجل -، ولذا كان الجزاء على تفطيرهم عظيماً يتناسب مع هذه المنزلة، وهذه مكانة، قال النبي صل الله عليه وسلم - وهو يحدثنا عن أجر وجزاء تفطيرالصائمين: (من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء) الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 807 خلاصة الدرجة: صحيح فمن فطر صائماً نال من الأجر مثل أجر الصائم من غير أن ينقص من أجر الصائم شيئاً، وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال أن النبي صل الله عليه وسلم جاء إلى سعد بن عبادة فجاء بخبز وزيتفأكل ثم قال النبي صل الله عليه وسلم (أفطر عندكم الصائمون ، و أكل طعامكم الأبرار ، و صلت عليكم الملائكة ) الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: الكلم الطيب - الصفحة أو الرقم: 193 خلاصة الدرجة: إسناده صحيح أرأيتم اخي أختي اجر من فطر صائم اسال الله ان لايحرمنا من ذلك الخير هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين حال السلف في رمضان قال ابن رجب -رحمه الله-: كان ابن عمر يصوم ولا يفطر إلا مع المساكين، فإذا منعه أهله عنهم، لم يتعشَّ تلك الليلة.. وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه أخذ نصيبه من الطعام وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكل أهله ما بقي في الجفنة فيصبح صائماً.. ولم يأكل شيئاً. هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين اشتهى بعض الصالحين من السلف طعاماً وكان صائماً فوضع بين يديه عند فطوره فسمع سائلاً يقول: من يقرض الملي الوفي الغني؟ فقال: عبده المعدم من الحسنات، فقام فأخذ الصحفة فخرج بها إليه وبات طاوياً. هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين وجاء سائل إلى الإمام أحمد فدفع إليه رغيفين كان يعدهما لفطره،ثم طوى وأصبح صائماً. هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين وكان الحسن يطعم إخوانه وهو صائم تطوعاً، ويجلس يروِّحهم وهم يأكلون. وكان ابن المبارك يطعم إخوانه في السفر الألوان من الحلواء وغيرها وهو صائم هل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين سارعو أخوتي فهنيئاً لأناس أودع الله في قلوبهم حب الخير، فوجدوا سعادة قلوبهم وراحة أفئدتهم في إدخال السرور على فقراء المسلمين، ورسم البسمة في وجوه أطفالهم،ولأنهم يدركون عظمة هذا الشهر وعظمة أجر المتصدق فيه، ويدركون مدى حاجة إخوانهم الفقراء إلى ينابيع الخير والعطاء كمشاريع إفطار الصائم الرمضانية، سواء ما كان منها على شكل إفطار جماعي في المسجد، أو كان وجبات توزع على البيوت، أو كان مواداً غذائية توزع على الأسر الفقيرة. وكم أرملة، وكم يتيم، وكم شيخ طاعن في السن، وكم فقير لا يجدون ما يفطرون به!، وعندما يأتيهم الخير عبر مشروع إفطار الصائم فإنهم يرفعون أكفهم ودموعهم على وجوههم فرحاً، يدعون لذلك المحسن الكريم. فهل أدركت عظمة هذا الشهر وأجر تفطير الصائمين فما أجمل تلك المشاهد الجميلة التي يراها الإنسان في رمضان؛ مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين، إنها مشاهد التعاطف والأخوة والمحبة والرحمة والبذل بين أبناء الجسد الواحد. بادرو إلى مثل هذه المشاريع الرمضانية وأيعينو من يقوم عليها تقبل الله مناومنكم ومن كل المسلمين صالح ألأعمال وأن يوفقنا وأياكم لمايحبه ويرضاه والله الهادي إلى سواء السبيل