![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
.. ..
.. .. يقف بعيداً عنهم عاداً الثواني وهو ينتظر ذاك الاتصال . في الخلف يتكي على مُقدمه السياره بقدمه اليُمنى والاُخرى ممدومه ونظره للبعيد . تقدم ناطقاً بهدوء : مطولين ي عيال العايد ، ترى وراي صلاة جمعه . نطق ماجد والدُخان يخرج من بين كلماته : الله يقوي ايمانك . احمد بضيق : انت اصلاً بتذبح نفسك بالدُخان ذا . ماجد بلل شفاهه : وانت وش عليك . حرك راسه ب اسى : هذا وانا خايف عليك . ضمم جاكيته على جسده وبرد الرياض لا يرحم : اللي كاتبه ربي بيصير . ابتعد عنه مُتنهداً ، وقف بجوار انس ونطق بضيق : لك ٣ ساعات هنا ماودك بالبيت ؟ . وصل صوته المبحوح المُتعب : ماودي شي . احمد رتب ع كتفه : انا متاكد بيلقونها . نظر له بملامح غاضبه : وين يلقونها وحنا مانعرف من اللي يسوي كل ذا . هز راسه ومكملاً : شهور . احمد بهدوء : لازم تجلس مع ابوك وعمك سعد وتشوفون وش العلم . انس بضيق : سإلت امي وتقول مافيه شي . احمد بتردد : يمكن تكذب . نظر له بقوه : كيف تكذب ؟! . احمد بهدوء : مايفوتك شي ي انس . واكمل : اهلك تركو الرياض من ١٩ سنه وحتى عمك ثم رجع عمك وبعدها بسنين رجع ابوك ، ماجاء براسك ليش تركو الرياض بذاك الوقت ؟! . تشنجت ملامحه وببطء : عمي كان يدرس ولما خلص رجع ، وابوي توظف . احمد بهمس : عمك درس بعد سنه من سفره . ورتب ع كتفه : اذا تطلب الامر اجمعهم وتكلم معهم . خرج بعد وقت قصير من تفكيره على صوت هاتفه . استدار للخلف ونظر لجدال احمد وماجد الحار . فتح الخط وبخفوت : بشر ؟! . ... : موجود بمصنع قديم على طريق **** ؟! . انس بتفكير : احد شافكم ؟! . ..: لا . هز راسه بشبه ابتسامه : اوك . تقدم بخطوات هاديه : راجع للبيت . احمد بشك : ليش ؟! . انس بهدوء : من امس صاحي . تركهم خلفه وصعد سيارته مُبتعد . احمد تنهد : ماودك تقول وش فيك . ماجد هز راسه وابتعد هو الاخر صاعداً سيارته . نظر في السماء وتجمع الغيوم ، تنفس بعمق واتجه لسيارته ، اتصال ماجد سائلاً اين انس هو من جلبه . .. .. .. .. اوقف سيارته امام الباب الخارجي ودخل بخطوات سريعه . تصنمت قدمه على صوت الخادمه : سيد انس . انزل راسه بتافف واستدار لها : نعم ؟! . حرك عيناه في مكتب والده وهو يخرج له : انس ! . بلل شفاهه فالوقت امامه قصير : هلا . ابو انس : زوجتك هنا ؟! . انس بدون مُبالاه : مب انت وامي اللي تبونها ، ها شوفوني جبتها لكم . اضاق عيناه : وش ذا الاسلوب ! . اقترب وقبل راسه والده ب اعتذار : يبه شوي مشغول لما ارجع نتفاهم . اوقف خطواته : وين رايح ؟! . انس بكلمات سريعه : مشغول مشغول . دخل مكتبه وتنهد مُتذكراً رد نايف : ابشر راح ابلغها . عايد : انتظر ردك . نايف : قريب ان شاءالله . رفع عيناه على دخول زوجته . ام انس : وين انس ؟! . ابو انس فتح الخزانه خلفه : طلع لغرفته . نظرت للملف الذي يحمل : بتقول له ؟! . هز راسه برفض : بقول لجدتها . تنهدت براحة . وفتحت ثغرها مُتذكره : امس ناهد الراشد حضرت زواجنا . بملامح عدم فهم : من ذي . اقتربت بتوتر : عمة اريان . اتسعت عيناه : وش تبي ؟! . بخوف : مدري . برُعب وهو يتذكر ذاك الفتى رفع هاتفه ناطقاً : ابي صوره لجابر الراشد . جلس بتثاقل وانفاسه تضيق والجمله تعود لذهنه ( الدفين مصيره يظهر) . .. .. .. .. في الاعلى فتح الباب دخل جناحه بهدوء وعيناه تبحث عنها . نظر للفُستان الابيض المُبلل المرمي امام الحمام رفع عيناه بسُخريه . تجاوزه ودخل الحمام . خرج بعد دقائق قصيره ربط المنشفه حول خصره ودخل غرفته وقع نظره على النائمه على الاريكه . تحرك بخطوات هاديه للخزانه اخرج كنزه حمراء وبنطال اسود فما ينتظره اهم بكثير . فتحت عيناها على الصوت جلست بهدوء وقلبها يخفق برعب .. كيف دخل هذا ؟! . اتسعت عيناها بصدمه وهو ينزع المنشفه ويرتدي ملابسه الداخليه امامه . استدار لها ب استغراب من ارتفاع صوت انفاسها . انتبه لارتجاف اناملها .. هذا يعني انها استيقظت . ارتداء بنطاله الاسود وبنبره ساخره : صباح الخير ي عروسي . نطقت وعيناها للان مُغلقه : قليل ادب . اقترب مُشيراً لاحمرار عضده : ماعلينا ، شوفي ضربتك امس وش سوت بيدي . فتحت عيناها ووقع نظرها في مكان اصابته سابقاً وبتلعثم من صدره العاري : الحين اللبس بعدين نتكلم . ابتسم وعاد مكان وجود كنزته وارتداها ناطقاً بدلع مُقرف : قليل ادب . وقفت وبغضب : انا ماتكلم كذا . هز راسه واتجه لتسريحه رش الكثير من العطر على جسده رتب شعره وبحث بعيناه عن الورقه البيضاء . انتفضت وهي تعلم انه يبحث عنها . بدون مُبالاة فتح الرف الاسفل اخرج عبوة مُسكن دسها في جيبه ووصل صوته المبحوح الهادي : ماحب احد ينام ع سريري ، لكذا كويس لو تجلسين طول حياتك ع الكنبه وراك . ضغطت ع اسنانها واقتربت بحده : انت ماتستحي تقول لوحده .. قاطعها مُتجاوزها : اول درس في التربيه ، ماترفعين صوتك بوجودي . واكمل : الجناح اللي عند شادن فاضي روحي فيه ، لان غرفتي مو مكان للاطفال . نطقت بحقد : متربيه احسن منك يالشايب . استدار لها واقترب ببطء : عيدي . نطقت ببطء وقدماها تثبت في مكانها : مليون مره تعيد نفس الموضوع وهو التربيه . قاطعها بحده : واذا تقولين متربيه احسن منك . هزت راسها بثقه : ايه اقولها . نظر لعيناها الرماديه وتجولت عيناه في ملامحها وثبتها على شفاهها هاتفاً : ماقلتي لي وين لقوك عائله الصايل ؟! . تجمدت نظراتها فيه وبدون ردة فعل نطقت : تبي تروح لمكاني عشان يلقونك ويربونك ! . بتعجب من قوتها : مو قدي تراك . هزت راسها : ادري شايب بعقل مجنون . تحرك على صوت والدته ، تنهدت براحه وهي تسمع والدته تنطق : كيف انخطفت ؟! . انس بهدوء : مدري . نظرت لثيابه : وينك رايح ؟! . انس نظر لعينان والدته : مشغول شوي . صرخت : والله ماتروح ولا تتحرك . استغرب منها : وش ذا الكلام . مسكت ذراعه بقلب خائف : البنت ذي مانب مرتاحه لها . ابعد يدها وبحنان : ماراح اروح لشرطة ولا راح ادورها بروح مكان .. قاطعته : انا حلفت ماتروح . قبضت على ذراعه وصوت زوجها يصل لها : اتركي الولد . ببُكاء : لا والله ماتركه تبيه يروح .. قاطعها : نوره امشي قدامي . وقفت خلف انس مُغطيه جسدها بعبائتها وملامحها تُراقب بُكاء والدته ونظرات والده التي صوبت لها وكانت غريبه نوعاً ما ، كانها تحمل شفقة او شي بعيد . ابعدت نظرها لشادن المُقتربه : وش فيه . انس ببتسامه : امي زي العاده تكبر الموضوع . شادن بخوف : وانت ليه ماتسمع كلام امي ؟! . انس بحده : تبيني اجلس في البيت زي النسوان عشان هيلدا انخطفت . شهقت شادن وبتلعثم : من خطفها ؟! . تحرك خارجاً : مدري لكن مصيره ينمسك . اختفت شادن الغريبه في نظرها .. واكثر مادل على غرابتها تركها لها بالامس وصعودها . شعرت بالضيق في صدرها اخرجت مابه .. واتسعت عيناها مُتذكره الورقه .. هيلدا ؟ هل هي الشقراء حبيبته .. المخطوفه ! . اقتربت لسلالم وهي للان تسمع بُكاء والدته وصوت انس مُهدئاً لها . عادت لغرفتها وارتدت جنز ازرق وكنزه بيضاء . .. .. .. .. رفعت نظرها على صوته : شفتي شادن امس ؟! . نوره بضيق : مع الاسف مو هي اللي شفتها امس . سعود بعدم فهم : اجل من شفتي ؟! . بلعت ريقها وب اسف لحال اخاها : هي بس متغيره . نطقت بخفوت : امي جت . نظر لاقتراب والدته . جلست على راس المائده وببتسامه : ان شاءالله قريب تشوفون نوف وماجد معنا . نوره بتردد : وش بيصير لابرار . راقب ملامح والدته ببتسامه . بغضب : بيطلقها . وقفت على طرق الباب وصوت بكُاء امراءة خلفه . سعود بخوف وقف : صوت حرمه ذي . نوره لحقت بوالدتها . تصنمت عن الحركه ونوف تدخل باكيه : تركني تركني وراح لها . ام ماجد مسكت قلبها وبنبره خائفه : من ؟! . احتضنت عمتها وبكُره : ماجد ولدك . وقف سعود بعد طول انتظار : عندي دوام الحين ، اذا تبون شي كلموني . ابتسامه شماته تُزين ثغرها : ازين لو تقفل جوالك مانبي شي . ضحك سعود وابتعد على فتح ماجد للباب . شهقت بمرح : جابك الله . بتعب التزم الصمت وتحرك . نطق سعود بعدم رضا : احد يترك عروسه ؟! . تنهد : انا ناقص عمر ؟! . نوره اقتربت : نوف مع امي بجناحها ، وامي تخطط لمجزره . نظر لها محاولاً استيعاب الكلمات بعد ثواني هتف : زين جت هنا . حرك سعود راسه ب اسى وخرج . تبعته وبتردد : وين ابرار .. قاطعها بغضب : لاعاد اسمع اسمها . هزت راسها بخوف ووقفت مكانها . دخل غرفته ونزع الثوب رامياً جسده بثقل . فتح عيناه بعد دقائق ليست قصيره على دخول والدته الصارخ : انت وش طينتك علمني . والنوم قد سرقه من وقت : نتكلم في .. اقتربت والغصه تخنق حديثها : مانتب رجال وانا ام سعود . رفع حاجبه من الكلمه الاخيره فهذا يعني ان غضبها منه وصل النُخاع : وليه مانب رجال ي ام سعود ؟! . ضغطت على اسنانها : ثنتين ولا قدرت تلمس وحده وتجيب لنا الولد . اغمض عيناه والغضب يصل اخمص قدميه .. هل وصلت الجراءه بنوف ان تُخبرها عن تركه لها بالامس . قفز واقفاً وتحرك للاعلى . لحقته والدته برُعب صارخه : سعود ي سعود الححححق علي . دخل واغلق الباب خلفه .. عض طرف شفاهه وانفاسه الحاره تُسمع وعينه تقع عليها خارجه من الحمام تُغطي جسدها بروب ابيض . تقدم لها بسرعه البرق ساحباً شعرها للاعلى وبفحيح : ماتستحين ؟! . بكت بخوف محاوله سحب خصلات شعرها القصير من كفيه : انا وش سويت . هزها بعنف : وش قايله لامي . ارتجفت شفاهها والدمع يُبلل وجنتيها : انا احبك . دفعها بعد ان صفعها بُكره : تحبيني اجل . وبوعيد رفع يده : والله مالمس فيك شعره حتى يرجع عقلك لراسك ، وتصيرين حرمة تحفظ اسرار بيتها . وقف عن الحركه بصدمه وانزل نظره لقدميه وهي تحاوطها باكيه : انا احبك وانت تحبني وش تغير يوم تزوجنا . انحنى بضيق وفك كفيها واوقفها هامساً : مارضى عليك اللي مارضاه لنوره ي بنت خالي ، واللي بيننا اعيد واكرره احفظيه ولا بيت اهلك ينتظرك . شهقت برعب وغطت ثغرها : بتطلقني ؟! . هز راسه برفض وابتعد فاتحاً الباب ببطء تجاوز صُراخ والدته وعينان نوره المصدومه تركهم خلفه وخرج والكُون يضيق عليه .. هل فعلاً لست رجُلاً ؟! . .. .. .. .. لازال يقف مكانه بعد خروج ابو ماجد فما ذكره عن عم ماجد والد زوجته شي غريب . جلس على صوت مشاري : راجح الرائد مخطوف . عاد بكرسيه للخلف وبصدمه : لا مو لدرجه هذي . مشاري جلس بضيق : والله . رفع راسه على جملة راكان : راح استقيل لو ماحليت ذي القضيه في شهر . مشاري بحده : قول استهبل . قفز راكان واقفاً ناطقاً وهو يخرج : لا ماستهبل . رفع صوته مُنادياً بعد ان راه : عمي سعد . اغلق باب سيارته بهدوء : هلا راكان . تنهد الصعداء هاتفاً : شوي من وقتك . ابو ماجد ابتسم : عسى خير . راكان بشبه ابتسامه تصنعها : مافيه الا الخير ان شاءالله بس شوي ابيك بالمكتب . اقترب له بعد ان خرج مشاري وجلس امامه : انت مُحامي ؟! . ب استغراب من نبرته : ايه . هز راسه راكان بتفهم واكمل : لازم تكون على بينه . بخوف تحرك : وش فيه ؟! . راكان فتح الملف وحرك بعض الاوراق ومده له : تعرف هذا الشخص ؟! . تصنمت عينه فجاه وبتلعثم : متى مات ؟! . راكان راقبه وهو يقرا لغه جسده : من شهور طويله . ابو ماجد بضيق : لا حول ولا قوه الا بالله . وصل صوت راكان : اقلب الورقه . فتح ثغره على الجثث الغارقه بالدماء : هذولا من ؟! . راكان بتساؤل : كيف تعرف هادي الرائد ؟! . ابو ماجد بحسن نيه ونبره ضائقه : طلبني مُحامي له . راكان ب استغراب من هذا الامر : في ايش ؟! . ابو ماجد : كان مظلوم بمخدرات . راكان بشك : وانت تدري انه كان مُدمن مُخدرات ؟! ، وانه موظف بشركه انس ؟! . بصدمه فتح عيناه : لا والله . واكمل بعجله : انا ارسلته لمحامي ثاني لكن رفض وانا بوقتها كنت مسافر مع عايد ولما رجعت ماعاد لقيته ودورت عنه كثير . راكان بهدوء : ماتحس ان الموضوع فيه انّ ؟! . ابو ماجد وهذا الاستجواب لم يفته : مثل ؟! . راكان سحب ملف اخر وفتحه على الورقه الاولى ومده : هادي ، حادثه اغتيال انس لمرتين ، سواقك ، واخرها منيف ؟! . تلعثم وحديث عايد اخاه يعود له : انس سال امه عن السالفه اللي من عشرين سنه . عاد لواقعه على صوت راكان : وش قضيتكم قبل عشرين سنه ؟! . ابو ماجد : انت وش تقول ؟ . راكان ببط : عندكم شي مخبينه قبل عشرين سنه وشهو . واكمل : وصدقني عم ماجد ابو زوجته كان مخطط لهذا الزواج . محاولاً عدم التصديق : انت جايبيني عشان تقول كذا لي ؟! . راكان تنهد : عائلتكم كلها في خطر و حنا ماندري وش السبب ، نحاوب نساعدكم بس مانلقى شي . واكمل وعينان ابو ماجد تحدق فيه : اللي نعرفه ان فيه قضيه تخصكم قبل عشرين سنه وانذكرت في اغلب التهديدات . قاطعه ابو ماجد : ماعندنا شي . راكان زفر غضبه وبنبره هاديه : متى ماتذكرت حنا ننتظرك . ووقف على وقوفه مُكملاً : راح ازور ابو انس في بيته واخذ افادته بعد . ابو ماجد استدار له وبغضب : اخوي تعبان ، ولا هو فاضي لاسئلتكم الفاضيه ؟! . وبوعيد : لاتخليني اقدم ضدك قضية ظلم ومُضايقة . ركل كرسي الجلد بغضب بعد ان خرج : احلف ان وراكم شي . رفع هاتفه وب انفاسه غاضبه : ابي تقرير كامل عن منيف الـ . .. .. .. .. اوقف سيارته في مكان بعيد عن الانظار واقفل هاتفه وعقله للان لا يستوعب ماذُكر له من وقت .. ماذا يعني قضيه قبل عشرين سنه ؟! . كح بقوه وبرد الرياض يتغلغل في اعماقة انزل مقعد سيارته للخلف قليلاً وامتد بصدمه جسديه . فتح عيناه واعتدل في جلسته وتحرك مُتجهاً لبيت اخاه . .. .. .. .. من ساعات جالساً امامها ويرى في عيناها النُعاس . انس همس لشادن : متى كنا نجلس مع بعض بوقت العصر ؟! . ضحكت بنبرتها الهاديه . ابتسم هامساً من جديد : اليوم متغيره . عدلت بجامتها وبخجل : صدق ؟! . غمز : اي والله صدق وحتى صايره تضحكين . توترت فهي حقاً تشعر بتغيرها من ليلة البارح ، وبتغيير للموضوع : ليش تقول اريان شينه ؟! . عقد حاجبيه ب اشمئزاز ، ووقف هارباً وهو يعتذر بالنوم الذي بدا يُداعب عيناه حقاً : وانتي ماتشوفينها شينة ؟ ، الا بروح انام . والدته بشك والخوف يدب قلبها من جديد وقفت : انا .. بترت حديثها على صوت الجرس . تنهد براحه وصعد للاعلى . سمع صوت الخادمه : السيد سعد . بعدم اهتمام اكمل خطواته دخل غرفته بحث عنها ولم يعر اختفاءها اي اهميه توسط السرير بتعب ورمى جسده للخلف واغلق عيناه دخل النوم سريعاً ، تنهدت وهي تخرج من خلف الستاره بلعت ريقها على صوت شادن : تتسمعينا ؟! . استدارت ب استغراب على نبرتها : لا . شادن اقتربت : طيب ليش واقفه عندك ؟! . اريان بحقيقه : ماكنت ابي انس يشوفني . ابتعدت تاركتها خلفها . رفعت حاجبها بعدم رضا من هذه الفتاه .. ماذا اختلف بالامس حتى تُصبح بهذا الشكل ؟! . فتحت الباب بهدوء دخلت ووقع نظرها في نومه العميق .. جلست وعيناها على ملامحه الحاده التي تُخبي الكثير ، فتحت كفها ونظرت للورقه بتإمل عضت طرف شفاهها مُتذكره تلك الشقراء مالعلاقه بينهما ، ومايعني حديثها .. هل هو يعلم به ؟! . ، انتفضت على صوت هاتفه رفعت عيناها له وبخوف تجمدت في مكانها . وقفت بعد ثواني مُستغربه من نومه بهذا الشكل . اقتربت وانحنت تستمع لانفاسه تنهدت براحه . ادخلت كفها بخفه في جيبه وسحبت الهاتف الذي لازال يرن . القت نظره على المتصل وهتفت بتساؤل من الرمز الُمدون : وش يعني ؟! . فتح عيناه وهو من شعر ب انفاسها المُتنهده بقربه : اذا ذبحتك والله عندي عذر ؟! . صرخت برعب وعادت للخلف راميه هاتفه له . مسك هاتفه وعقد حاجيبه بغضب : انتي وش سالفتك ؟! . برجفه : الجوال كان يُدق وانت نايم . نظر للمُتصل ووقف بسرعه مُجيباً : وش فيه ؟! . سقط نظرها على الورقه في كفها ، بتوتر تحركت سريعاً لتسريحة ومدت ذراعها . استدار لها بسرعه : لاحد يشك . اقترب لها وبعينان حادة اشار لها بالابتعاد . برجفة ويدها خلف ظهرها ابتعدت . اقترب لتسريحة وبدا يبحث : انا جاي الحين ، انت اتركه وابتعد . اشتعل جسدها بخوف ورُعب ، ماذا سايحصل اذ وجد الورقة معي ؟! ، بحركة غير مسبوقة دستها في ثغرها ومضغتها برجفه . نظر لها بعد بحث طويل : انا بطلع ، لايدرون اهلي . هزت راسها ، اضاق عيناه من حركتها ونطق مُغلقاً الهاتف : غريبة تسمعين الكلام . سعلت وبقايا الورق علق في بلعومها . تقدم لها خطوه مصدوماً من سُعالها بهذا الشكل : وش فيك ؟! ، مسكت ثغرها مُستجمعة قوتها : وش عليك ؟! . ثم بلعتها بقوه هاتفه : ولا راح اكذب الا بقول انك طلعت . حرك راسه ب اسى : انا وش الله بلاني . سحب له بالطو بني وابتعد خارجاً . جلست على السرير بعد ان خرج ماسكه بلعومها بإلم وهي لا تُصدق كيف اكلت الورقه ؟! . وقفت برعب من جديد على دخوله حاملاً ظرف صغير ودسه ب احد الارفف واقفل عليه . فتحت الستاره ونظرت لخروجه السريع من الباب الخارجي . بتإمل لحركاته همست : وش وراك ؟! . نظرت لعبائتها بالشماعه وسارت بسُرعه هاتفه : لازم يدري بالرسالة . خرجت من حيث نزل ، وفتحت الباب صاعده على نظراتة المُستغربة : نعم ؟! . اريان بتلعثم : اا .... .. .. ..( نهاية البارت الـ 36 ) .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/36, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 01:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 08:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 08:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 01:43 AM |
![]() |