![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
مها بتردد رفعت نظرها عن صحن الارز امامها : محسن ماعندك واجب بالرياضيات ؟! . محسن كشر بغضب مُتذكراً سُخريه الطلاب وضحك الاستاذ علي : انتي كلبه ماتعرفين تحلين الواجب حتى استاذ علي ضحك وطلع بالورقه برا . وبصوت اختنق عبره : اكيد قطعها لانتس ماتعرفين شي . قاطعته وعيناها تحقد على ذاك الاستاذ : وكلامي وش فيه يضحك . وقف الطفل بضيق تاركاً سفرة الغداء خلفه . ام محسن بغضب : انتي وش قلتي لاخوتس عشان يقوم ، ماتعرفين تمسكين لسانتس لين يخلص غداه . مها الاخر وقفت : كلها من التبن استاذه ماهب مني . ام محسن صرخت مُناديه محسن : ي محسن تعال تغداء . .. دخلت غرفتها على صوت رنين الهاتف العالي . انتفضت من الرقم الغريب لعيناها . وتنهدت براحه والرقم يختفي من الشاشه مُعلناً انتهاء وقت الاتصال , اقفلته ورمته جانباً . .. تركت اسيل الهاتف وتنهدت من هذا الحمل الكبير : عاد حاولت اسوي خير ولا ردت . روان والنوم يُداعب عيناها : حاولي من جديد والله تنرحم امها ويكفي كلامها اللي قالت لك . اسيل دخلت تطبيق الواتس وب استغراب : ماعندها واتس ذي . روان بهمهمه والنوم يسرقها : اممم . نظرت لها اسيل وامالت شفاهها : نوم العوافي . كتبت رساله سريعه وارسلتها لرقم شادن : ( شادن انا اسيل اللي اعطيتك الجوال بالمدرسة ، اذا ممكن تدقين علي اول ماتشوفين الرساله ). .. نظرت لرقم اريان مطولاً وتنهدت بضيق ، انزلت هاتفها واستلقت على جانبها الايمن بتعب ، فاقت من غطتها الصغيره على رنين الهاتف . فتحت الخط واجابت بنوم : هلا . مها صرخت وهي تقف : ي سلام ي ابرار ، تدخلين الواتس وتقرين كلامي ولا تردين ، وحتى اتصالاتي ماتردين عليها . اغمضت عيناها وبتعب ظهر في صوتها : كنت مشغوله . مها بضيق : اوك اعتذر ، اذا فضيتي كلمينا ي المشغوله . ابرار بهدوء : مها اعرفتس عاقله . قاطعتها مها : انتي تعرفين انتس الوحيده اللي اتكلم وافضفض وكل شي بحياتي . قاطعتها ابرار ببتسامه : خلاص اعذرينا ، بس والله كنت بالسياره ولا اقدر ارد . مها بتساؤل خائف : وش في صوتس ؟! ، تعبانه ؟ . ابرار تنحنحت وبتبرير : توني صحيت من النوم . مها جلست وتنهدت : متى ترجعين ، حيل فاقدتس . .. نزع جاكيته بتعب فالدوام اليوم ارهقه وكان طويل عن غير العاده ، قادته اقدامه لغرفتها وفتح الباب بهدوء . تصنمت يده عن دفع الباب على مانطقت : لايجون الحين ، متى ماطلبت منهم خليهم يجون . واكملت بعد صمت : غصب عني حتى لو احبه اتركه ,انتي عارفه ابوي والظروف اللي انا فيها . عاد بخطواته واتجه ناحية غرفته والافكار تعصف في ذهنه ! ، من تقصد بالقادمين ؟!، والدها ؟ , و و وراجس . نزع ثوبه واستلقى بغضب وعقله يقف عند اسم راجس ، نعم هو الوحيد المعني بالحب والمجبوره بتركه بسبب ظروف وتفكير والدها الغبيه . .. مها بنفاذ صبر : لاتظلمين نفستس اعطيها فرصه . قاطعتها ابرار : الحين اتركينا من ذا الموضوع ، وقولي لي متاكده ابو ماجد جاكم . مها بملل : لازم تطلعين من السوالف الحلوه . ابرار جلست وبطولت بال : ابي اعرف ليش داقه ؟! . مها ضربت جبينها وهي تتذكر : زين ذكرتيني . وسحبت نفساً قوياً ونطقت بغيض : تخيلي في مدرسة محسن مدرس وضعه غريب . شهقت ابرار ونظرها يقع على الباب المفتوح قليلاً . مها بخوف : ليكون تعرفينه ؟! . ابرار وقفت برعب : لا لا مها ماجد شكله جاء شوي وادق عليتس . مها بضيق هتفت مُقفله الخط : اكيد بتنسيني دامتس شفتي حبيب القلب . ابرار خرجت بخطوات هاديه ووضعت اذنها اليُمنى ب انصات على الباب . جلس بتافف وراسه يمتلئ من الاستفهامات الكثيره ، وقف فهي الوحيده من ستُجيب عليها . فتح الباب واتسعت عيناه صدمه وجسدها يميل ناحيته ، اعتدلت بوقفتها وملامحها تتلون حرجاً وبتلعثم : ان ننا كنت . قاطعها عاقداً حاجبيه : وش تسوين ؟! . ابرار مررت اصابعها قفا عنقها وبكلمه سريع محاوله انقاذ نفسها بها : جيت ؟ . رفع حاجبه بشك : وش تشوفين ؟! . ابرار هزت راسها وبخطوات هاربه : كويس . مسك ذراعها وسحبها ناحيته وب استفهام حاد : وش تسوين عند غرفتي ؟! . نظرت لاصابعه على ذراعها ورفعت عيناها له : وعد مانحاش . تركها واعطاها قفاه متجهة ناحية السرير : ليش تغيرين السالفه ؟! . تنهدت بخفوت وقلبها يخفق ان يكون قد سمع حديثها مع مها : اشوفك جيت . جلس وبهدوء ونظره ارضاً : تعالي اجلسي ، لازم نتكلم . انتفضت داخلياً وبتوتر : عن ايش نتكلم ؟! . تإملها قليلاً وابعد نظره ب استفهام حاد : وين راحت الفلوس ؟! . ابرار عادت خطوه للخلف وبتوتر : اي فلوس ؟ . اسند كفيه على السرير وبتفكير مقصود : انا خذيت البوك من غرفتي ثم اخذت الفلوس بعدين رميته بالصاله . ابرار وهي تتذكر والدها هتفت بربكه : اها قصدك الفلوس هذي ، كنت محتاجتها وبرجعها اعتبرها دين . وقف وبغضب : من عطيتيها ؟! . عادت خطوه للخلف وبتبرير سريع : ماعطيتها احد . فتح كفه : طيب جيبها . ابرار بللت شفاهها وبخوف : صرفتها . صرخ : للحين تكذبين ؟ . ابرار عضت شفاهها محاوله ان لا تُظهر ضعفها : خلاص قلت برجعها . بعينان اشتعلت اقترب حتى مسك عضديها وبحده ارعبتها : من كان عندك امس ؟! . اتسعت عيناها وبخوف : ماكان عندي احد . ضغط على عضديها وضغط على اسنانه بفحيح : تتسترين على من؟! . بعبره وغصه : توجعني . خفف مسكته وبنفاذ صبر : ابرار انا اعرفك مستحيل تاخذين الفلوس لك ، وين وديتيها ؟! . بحنيه مُستفهماً : ارسلتيها لاهلك . حركت راسها بسرعه : لا ومستحيل ياخذون اهلي منك شي ، حتى لو مانحصل ريال . اضاق عيناه ب استغراب من هذه الكبرياء : وش ذا الكلام انا زوجك . استجمعت شجاعتها واصطنعت عدم المُبالاة : شكلك ناسي اتفاقك مع ابوي ؟! . احاط بكفيه خصره وبسُخريه : وش دخل الاتفاق بموضوع .. قاطعته : قلت برجع الفلوس . ب استفزاز ابتسم : كلي حلالك مو بس الفلوس ، لكن انا متاكد زي ماني متاكد انك قدامي ، ان فيه احد دخل الشقه واخذها غصب عنك . انتفضت من جملته الاولى وزاد انتفاضها من جملته الاخيره . تقدم خطوه وبهدوء هامس ؛ ابوك ؟! . بملامح حزينه حركت راسها : لا . تافف بطولت بال : خايفه من ايش انتي . نزلت دمعتها مُعانقه وجنتها وبصوت مُتحشرج : خايفه عليك انت . تجمدت ملامحه صدمه واختفت من امامه هاربه . وقف بعدم فهم ، تخاف علي منّ من ؟ . .. مسحت دموعها واستلقت برجفه ، ماذا فعلت امامه ، هل اظهرت ضعفي وخوفي عليه ؟! . غطت ثغرها واغمضت عيناها محاوله نسيان ماحدث . فتحتها على صوت تحرك مقبض الباب ودخوله هاتفاً بسُخريه : والله قلت مقفلته الحين . غطت راسها وبهدوء : ممكن تخليني انام . اقترب ودخل معها تحت الغطاء : اعرفك مو كيس نوم . واستلقى ونظره لسقف : انا المسكين اللي جاي من الدوام وتعبان ولا نمت . شعرت بثقله خلفها وجلست بغضب : ماعندك غرفه ؟! . نظر لها وبمتعه غمز لها : ي تقولين لي وش قصدك باللي قلتي قبل شوي ، ولا تخليني انام هنا . وقفت هاربه : لا نام هنا . تحرك بسرعه وسحبها حتى سقطت على ضهرها ومسك عضديها بقوه : الشرط تكونين معي . ارتجفت وحركت ذراعيها : فكني . رفع حاجبه بتسليه : مين اللي يفكك ؟ . ابرار ابعدت وجهها عنه وبضيق : انت يعني من ؟! . نظر لنصف وجهها وبخفوت : لا ناظريني وقولي كلمه حلوه . نظرت بتلقائيه لعيناه الناعسه وابعدتها بسرعه هاتفه بتوتر : فكني ي مجنون . ضحك وهو ينحني : هو كلمه مجنون حلوه ؟! . احمرت ملامحها خجل من قربه وبتلعثم : م ماجد فكني . اقترب اكثر : ماتعرفين تقولين كلام حلو . اغمضت عيناها وبخوف : طيب بعد . ابتعد قليلاً للخلف وببتسامه : يلا سمعينا . تحركت بسرعه ودفعته للخلف ، اعتدل بسرعه ومسكها بقوه وضحك بتسليه : لا لا ي حلوه ، تلعبين ع مين انتي ؟ . انحنت على ذراعه وعضته بقوه ، سحب شعرها وبحده : ي كثر ماتعضيني ولا تتوبين ، طلعي اسنانك من يدي لا انتف لك شعرك . تركته وبإلم ظهر على ملامحها : فك شعري . سحب شعرها للخلف حتى اصبح وجهها امام وجهه وببتسامه : قولي كلمه حلوه عشان افك . عضت شفاهها بإلم : وتقول تعبان . امال راسه بمتعه : والله تعبان ، بس مشتاق لك . رفعت حاجبها ساخره : شايفني بزر تكذب علي بكلمتين . اقترب اكثر ونطق وانفاسه تلفح ملامحها : وليش اكذب ؟! . ارتبكت وبملامح احمرت من نظراته : فكني ي حلو . ضحك بقوه : ذا اللي عندك ؟! . تجمدت حادقتيها وبطولت بال : وش تبيني اقول ؟! . قبل وجنتها وبهمس : مثلاً احبك . ضربته بتوتر صارخه : فكني . ابتسم من بين ضحكه وسحب شعرها للاعلى : فيه حرمه تضرب زوجها ؟! . بنفاذ صبر : ماجد خلاص فك . وبتذمر لم يفته : بقصه زي شعرك وارتاح . رفع حاجبه تاركاً شعرها ومسك راسها بين كفيه : فكري بس . ابعدت ذراعيه وبغضب : شعري ولا شعرك . ابتسم من غضبها ودفعها قليلاً لليسار واستلقى : قلت فكري . ضربت فخذيها : انت ماتلاحظ انك تتحكم فيني بس ، ليش ماتشوف نوف ؟! . تحرك بحركه سريعه وسحبها لحضنه وهمس : الحلوه تغار . خفق قلبها بقوه وبربكه : ماتفقنا . ابتسم وهو يشعر برعشتها في احضانه : على ؟! . ابرار بمقاومه حتى تهرب : تنام وانت ماسكني . وضع كفه على قلبها وبتسليه : لايطلع من مكانه . والدمع يجتمع في عيناها من الحرج : مااااجد . ماجد بحب : ي عيونه . بتوتر من حديثه الغريب اليوم همست : ابي انام على يميني . خفف مسكته وانقلبت وهي تُعطيه ظهرها . بهدوء وصل لها : ليش صايره تبكين من تشوفيني ؟! . ابرار التزمت الصمت بضيق وذهنها يعود لحديث والدها . قاطع تفكيرها صوته : ابرار متى نصير فعلاً متزوجين زي العالم . بربكه من مايقصده : وين راحت نوف . تافف وهو يضع جبينه على قفا راسها : الحين انا اكلمك وش دخلنا بنوف . بضيق اخفته انزلت نظرها ليده : لان نوف هي زوجتك الوحيده . بنُعاس : ماراح اخذ منك حق ولا باطل . ابتسمت وبعد دقائق قصيره شعرت بثقل راسه على شعرها . رفعت كفيها واخرجت خصلات شعرها بهدوء ، استدارت له وتإملت ملامح وجهه المُتعبه . رفعت راسها قليلاً وقبلت ثغرها بتملك هامسه بضيق : ليش عرفنا بعض بوقت غلط ؟! . اقتربت اكثر حتى دخلت فيه جسده ، سرق النوم عيناها بعد تإمل طويل . .. تركت هاتفها وقلبها يخفق خوفاً : مو على كيفه يتحكم فيني . استدارت على دخول اثير السريع : وتين تروحين معنا ؟! . وتين رفعت حاجبها بدهشه : وانتي ليه ماتدقين الباب ؟ . اثير بطولت بال مسكت راسها : بتروحين ولا ؟! . وتين بتفكير : وين بتروحون ؟! . حركت يدها في اتجاهات مُختلفه : ماحددنا . وتين بقصد ان ترفع ضغطها : ومين اللي بيروح ؟! . اثير اقترب وبصُراخ : بتروحين ولا ؟! . ضحكت وتين بقوه : واخيراً . اثير امالت ثغرها : اهم شي ضحكتي . وتين تنحنحت : مادريت انك مشتاقه لضحكتي . اثير جلست امامها وببتسامه : والله مشتاقه لضحكتك ، وسوالفك ، وكل شي . وتنهدت بتمثيل : بس انتي تغيرتي . وتين بغصه : انتي عارفه .. قاطعتها اثير وهي تقف : عمي الله يرحمه لو يشوف حالتك الحين صدقيني بيزعل حيل . ضممت كفيها وبضيق : الله يرحمه . سحبت ذراعها وغمزت بحب : يلا لاتتاخرين بنتظرك تحت . .. دخلت الصالون وخلفها اسير ترتدي عبائتها : ابشركم وافقت الحلوه تطلع معي . امل ابتسمت : حلو تغيرون من نفسيتها . اسير هزت راسها وهي تربط شعرها : ان شاءالله ترجع زي اول . امل نظرت لخصلات شعر اسير الزيتيه : صبغتك نزلت . اثير بتسليه وكزت اسير من كتفها : احسن عشان ترجع تشبهني ولا عاد تفرق امي بينا . ام مساعد اضاقت عيناها : ماضيعت بينكم وانتم اصغار اضيع بينكم الحين . اسير ضحكت : لا والله يا كثر ماضيعتي بينا . ام مساعد بغيض : مرات . اثير بهدوء : تهاني تطلعين معنا ؟! . وقفت تهاني هاربه وعيناها لوتين النازله : لا . اثير امالت ثغرها لاسير بمعنى ' شفتي ' . وتين ببتسامه : السلام عليكم . ام مساعد بفرح من رؤيتها : وعليكم السلام ، هلا ببنيتي . الفتيات بتفاوت : وعليكم السلام . وتين اقتربت للكنبه ناويه الجلوس ، سحبتها اثير : لا لا ي حلوه نبي نطلع . امل ضحكت : طيب ع الاقل خليها تكمل جلستها . اسير سحبت ذراعها الاُخرى : لا لازم نمر لُجين . وتين بتوتر : وش نبي فيها ؟ . اثير ب استغراب : كيف نروح بدونها . ام مساعد : قلتي لابوك ي اثير ؟! . اثير مسكت راسها : يمه مليون مره قلت لك والله علمته . هزت راسها براحه : عشان مايهاوش . اسير ببتسامه : مايهاوشنا اعرفه الغالي . استندت بظهرها وحملها يُتعبها اكثر : وراكم دوام بكره .. قاطعتها اثير خارجه : واذا . ام مساعد بعد ان خرج الجميع : وش قال لك احمد ؟! . امل تنهدت بضيق : راسه يابس ومتزوج وحده ايبس من راسه . ام مساعد بهمس : تخيلي كل يومين جاي احد يخطبها . امل بصدمه : وانتي وش تقولين ؟! . ام مساعد بللت شفاهها بتوتر : اقول البنت رفضت ، وش اقول يعني . امل بتفكير : اخاف تتضايق لو تدري . ام مساعد رفع حاجبها : وليه تتضايق ؟ ، ماهيب مرة احمد وهي تدري . امل ضحكت ساخره : اللي يشوفكم يقول انها تبيه موافقه . .. شهقت عبير : وين رايحه ؟! . لُجين بخوف مسكت قلبها : وجع وليه تشهقين . عبير وقفت امامها وبتساؤل : العيال يدرون ؟! . لُجين لفت طرحتها : تقولين احمد قال لك تطلعين مع السواق ، يعني خلاص انفكت العقده . فتحت فمها : مجنونه ، والله لايذبحك ع الاقل كلميه . نظرت لها وبخوف : يمكن يرفض . عبير : اكيد بيرفض . تاففت لُجين : هاه ليش اقوله واخرب على نفسي ، وبعدين بروح مع اسير واثير . عبير بعدم اهتمام ابتعدت : لو يدري بيذبحكم كلكم انتي شايفه الساعه كم ؟! . نظرت لهاتفها وبضيق : اصلاً ابوهم موافق . خرجت عبير، ولحقتها لُجين : بكلم عبدالرحمن وبقوله . عبير استدارت لها : لُجين انتي عارفه عبدالرحمن عادي عنده ، لكن احمد بيرفض . بضيق كشرت : واحمد ذا مايتزوج وينشغل بزوجته . احمد خرج من غرفته ورفع حاجبه : ليه عسى ماشر ي ست لُجين . صرخت لُجين برعب وهي تستدير للخلف : يمممممه . عبير بللت شفاهها مُخفيه خوفها : متى رجعت انت ؟! . احمد اقترب ونظره للُجين : وين رايحه ؟! ، ومع من ؟! . لُجين بتوتر نظرت لعبير ، عبير ابعدت نظرها بمعنى ' مالي شغل ' . مسك ذقنها ب اصبعه ولف راسها له : اكلمك . لُجين برعب نطقت اول مافكر به عقلها : كنت اجرب عبايتي . احمد هز راسه وهو يعلم انها تكذب : زين حطيها والحقيني تحت . سقطت على ساقيها وبتلعثم بعد ان اختفى من امامها : يمه يمه وش ذا الرعب . عبير بتساؤل : وليش كذبتي ؟! ، والبنات اللي بيجون الحين . لُجين رفعت كتفيها بخوف : مالي دخل . .. ضغطت على الجرس مُتوعده في لُجين ماذا يعني عدم ردها ؟! . فتحت الخادمه الباب ودخلت بخطوات واسعه : وين لُجين ؟! . الخادمه اشارت على الصالون : هُناك . دخلت وهي تضغط على اسنانها : ي سلام ي لُجين . بترت جُملتها وعيناها تقع في احمد . لُجين قفزت برعب : انتي وش جايبك ؟! . اثير بللت شفاهها وبكذب اصطنعت ابتسامه عريضه : هلا والله ب اخوي الزين . احمد وقف وقبل وجنتيها بهمس : وين رايحين . اثير نزعت عبائتها ورمتها على ذراع الاريكه وعدلت كنزتها بضحكه صغيره : افا ماتبيني ؟! . اقتربت لُجين هامسه بربكه : بيذبحنا . اثير هزت راسها وببتسامه : وش اخبارك ؟! . دخلت عبير ورفعت حاجبها بدهشه : من متى عندنا . اثير ابتسمت بتسليك مُصافحه عبير : من شوي . جلست ونظراتها لاحمد المُنشغل بهاتفه : وش نسوي ؟! . لُجين بلعت غصتها : كلميه انتي وبيسمع لك دام ابوك موافق . استجمعت شجاعتها وتنحنحت : حبيبي احمد . رفع احمد نظره وعقد حاجبيه ب استغراب : حبيبي ؟! . عبير وضعت ساق على ساق وبملامح مُستمتعه تكتفت . اثير وقفت واحتضنت ذراعه الايمن : انا ولُجين نبي نطلع . بهدوء نظر لها : مع مين ؟! . نظرت للُجين وبتلعثم : يعني اذا انت مشغول مع سواقنا. نظر لهاتفه : انتي جايه لحالك مع سواقكم ؟! . حركت راسها : لا ، معي اسير . رفع حاجبه : وين اسير ؟! . حركت عيناها بضجر : بالسياره . احمد ببرود امر : روحي ناديها ومافيه طلعه ، وانطقو مع لُجين لين تملون واروح اوصلكم . .. وتين مسكت ذراعها : وين بتروحين انتي بعد ؟ . اسير بملل : بجلس انتظرهم يعني ؟ بروح اناديهم . وتين بتوتر : ماتشوفين سيارة واحد من اخوانها دخلت . اسير بعدم مُبالاة : واذا ؟! . ابتعدت وهي تدخل من الباب الصغير الذي دخلته اثير . شهقت وعيناها تقع ... .. .. نهاية البارت الـ33 ..
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|