![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
..
دست الحبة في ثغرها وزفرت نفس قوياً واخبئت العلبة بين ثيابها واغلقت الخزانة على دخولة : ليش خليتيني تحت . اماني اقتربت وبربكة : كنت اطوي ملابسي . واكملت بهدوء جاد : الناس يتكلمون عن اخوانك، متى بيرجعون للبيت . محمد وضغطه يرتفع : ياليل وش جاب طاريهم ؟! . واكمل بُكره : هم اللي اختارو . وقبل وجنتها : وماعلينا من كلام الناس . وهمس : متى بنجيب بدر عشان ينور البيت ؟! . بلعت ريقها وهي تشعر بالحبة تقف في بلعومها : اذا كتب لنا الله . .. عبير تُرتب الاوراق امامها : اما عاد . لُجين نطقت بحديث يُشغلها عن التفكير بناصر : ايه لكن ماتحدد الزواج . عبير ابعدت الاوراق ورفعت نظرها : ماتستاهل والله ابرار . لُجين ضحكت بسُخرية : لاتقارنين بين دكتورة نوف وابرار . عبير رفعت زاوية حاجبها الايسر : وليش ان شاء الله . واكملت ب اسى : اها صح لان نوف نفس شخصيتك . لُجين وقفت : لاتحكمين ع نوف وانتي ماجلستي معها ، مدري وش جايبني عندك . عبير ابعدت الكُرسي للخلف ونظرت لها : وانتي لاتحكمين ع ابرار وانتي ماتعرفينها زين . لُجين بتفكير : طيب ممكن اعرف ليش تزوج ماجد على ابرار . وقفت واتجهت للحمام : مانعرف بظروف الناس، وانا ترى اللي طلبته شي بسيط قلت كلمي نوف تعطيني رقم نورة او ابرار وسويتيها مصيبة . لُجين برفض : تخيلي دكتورة نوف ممكن رقم زوجة رجلك . نظرت لها عبير : وتقدرين تقولين، ممكن دكتورة نوف رقم نورة بنت عمتك . لُجين رفعت صوتها حتى تسمعها بعد ان دخلت الحمام : لا طلعيني . واكملت بعد ثواني : تستاهلين ماحد قال لك تغيرين جوالك . .. وقف معة امام سيارتة والاكياس بين كفية : خلنا نطلع . انس حرك راسه برفض : انا ابي اشم هواء . انزل نظره على هاتفة واتسعت عيناه بحقد رافعاً ذراعه ناوياً رمي الهاتف . سحبة ماجد : شوي شوي ع اعصابك . ورفع الهاتف ونظر لاسم راكان : ليش ماتبي ترد . ركل السيارة بقدمة وصرخ : قفلة . استدار ماجد ب استغراب ع صوت سقوط شي خلف سيارة بعيدة : في احد يراقبك . رفع انس نظرة وتشنجت ملامحة بصدمة : لا . ماجد بهمس هادي : فيه احد متاكد، امش نطلع بهدوء ولانشكك احد . تحرك انس بهدوء ضاغطاً على اسنانة بقهر . تنحنح ماجد وهو يفتح الباب : ي ولد بندخل . انس ونظرة على المصعد : بنكون خطر ع زوجتك خلنا نطلع مكان ثاني . ماجد دلف الباب ودخل : بنكلم سعود يحطون حرس تحت . جلس انس وبغضب مسك راسة : شوي وبينفجر راسي . ورفع نظره وبعينان ضاقت استفهاماً : صدق زواجك الاسبوع الجاي ؟! . ماجد زفر ضيقة : من يقولة ؟! . ضحك انس بقهر : زواجنا بيكون بليلة فيه اجمل من كذا ؟! . ماجد بسُخرية : ماتوقع فيه اجمل من ذاك اليوم . واكمل فاتحاً كفة على اهتزاز الهاتف : راكان يدق . انس وقف : بعد ايش يبي يقول لي . ماجد بهدوء وملامح سكنت : وش يقول لك ؟! . انس تنهد وجلس في الارض : مابي اقول شي الحين، اعطني شي اكلة . ماجد تحرك للخلف وحمل الاكياس : من حظك . انس بعد وقت هتف : زوجتك للحين محبوسة بالغرفة ؟! . ضحك ماجد : ي عليك اهتمام مهب صاحي، ماعليك ماراح تموت . انس قاطع ضحكتة ناطقاً : ابوي يبينا نروح نخطبها بكره رسمي . ماجد بتفكير : غريبة للحين ماتعرفون البنت صح ، ثم ليش ابوك مصر ع البنت ذي بالذات . بلع انس كلماته وهو يعض على شفاتة السُفلية . .. ترك الملفات فوق الطاولة الصغيرة ودفع الباب داخلاً : يقولون تبيني . اقترب وصرخ وهو يصفعة : وينك كل ذا الوقت . وسحب ياقتة بقرف : ولد العايد وطلع بالسلامة ، وعمة ومثلة . واكمل باصقاً على صدرة : ي خسارة تربيتي فيك . جابر وانفاسه ترتفع من كتمة لغضبة : لازم نصبر . دفعه : اي صبر ، قولي اي صبررر ، الكلاب ذولا ماقدر اتحمل وجودهم دقيقة زيادة . ضرب بقبضتة المكتب وبفحيح : وين كنت ؟! . جابر بتافف اخفاه : مع العيال . اتسعت عيناه مُشتعلة : من حبهم لك ، نسيت المخدرات اللي كليتها بسببهم . جابر صرخ : والمخدرات اللي تعطيها لهم وتصدرها وتجيبها ماخفت عليهم منها . حمد سحب ذراعه واشار ع الوشم : ماوشمتة لك عبث . جابر تجمدت ملامحة وبخفوت : كيف ؟! . حمد بامر : منيف خلهم يطلعونه لي من تحت الارض . تحرك وهو يخرج مُغلقاً باب المكتب بقوه . فتح عيناه بعد هدوء المكان وتنهد براحة ، تجولت حادقتيه في المكتب واستقرت على طرف صورة صغيره ظاهره من تحت زُجاجة عقب السيجار . تحرك ووقف خلف المكتب وسحب الصورة ، لتظهر صورة اُخرى تحتها ، ارتسمت الصدمة على تعابير وجهه وهو ينظر لطفلة الصغيرة ذات العينان الرمادية ، ونظر لصورة السُفلى هاتفاً بضيق : هذي بنته وزوجتة اكيد . تنهد ب اسى وسحب صورة الطفلة ودسها في جيبة وهو يُخرج الهاتف الذي دوا صوت رنينة : نعم ؟!. الطرف الاخر : انس العايد في فندق **** معة ولد عمة . جابر بغضب : ومن يراقب اللي بالبيت ؟! . هتف بخوف : الباقي . جابر بهدوء : تراقبهم لاكثر، لو يصير لاحد منهم شي بدون علمي راح اشرب دمكم . بعد تردد نطق الطرف الاخر : شكل الشرطة تدري، لانها بدت تحرسهم . ضحك جابر : بلا غباء اكيد الكلب بيقول لولد عمة فهو مُحقق . واغلق الخط وخرج وتنفس ب ارتياح وهو يسحب الملفات ويصعد بها للاعلى، دلف باب غرفتة واخرج الصورة ووضعها فوق الملفات وتركها على الطاولة الصغيرة جانب راسة ، تحرك ب استغراب لهاتفة الاخر ناظراً للاشعار الوحيد ، فتح الرسالة واتسعت عيناه بخبث " انس بكرة لازم اقابلك , متى تكون فاضي " كتب ب اصابع سريعة : " الساعة 3 العصر وقت مناسب ) . .. وقف انس بهدوء وحمل هاتفة ببتسامة خبيثة بعد ماقرا ماوصل له : يلا طالع . ماجد وقف : وين ؟! . انس بلل شفاهه وبتعب : بروح لشقتي او اي مكان انام فيه . ماجد بغضب : في شقتي تقول ذا الكلام . وسحب ذراعة : ادخل الغرفة ذي . واكمل بضيق مُبتعد : صح اني مافهمت وش سالفتك مع عمي الا ان جبرك بالزواج، لكن لاتنسى وش قلت لي لما جبرني ابوي . انس تنهد وبصوت عالٍ : انت غير وانا غير كيف بتفهم . اختفى ماجد من امامة وهو يدخل لغرفة مجاورة . .. اغلقت اذنيها بضيق مما تسمع فهذه الفتاة القادمة لعائلة العايد سيكون مصيرها مُشابه لمصيري . ابعدت كفيها وبتوتر على دخوله : وش سالفة ولد عمك . ماجد نزع ثوبة : تتسمعينا ؟! . ابرار وقفت وحركت راسها : لا والله بس صوتكم عالي . ماجد اندس في مكانة : دام صوتنا عالي اكيد سمعتي . ابرار بضيق : يعني اللي قالتة امك صدق . ماجد نظر لها وبهدوء : وش اللي قالت امي ؟! . ابرار بربكة : ولا شي . واغلقت الاضاءة واندست بمكانها وبهدوء هامس : مافي مكان انام فيه . ضحك ماجد وبهمس رخيم من بين ضحكتة : واضح الشوق . واكمل بخبث : شهرين بدون تشوفين وجهي كثيرة . جلست وبغضب : ماتترك حركاتك، الا ترفع ضغطي . سحبها لحضنة واحتضنها بين ذراعية وظهرها على صدرة وهمس : متفاهمين رغم كل ذا . حاولت ان تخرج من بين ذراعية وهي تضغط على اسنانها : لاتخليني افضحك بولد عمك . ضحك ماجد وقبل عُنقها : يلا افضحيني . واكمل بروقان وهو يلفها ناحيتة : الحين بنام خليك بنت عاقله وبدون صوت . بصوت هادي وحركتها سكُنت : طيب ماراح انحاش فكني . همس بنُعاس وضغطه حول ظهرها يخف : ماثق فيك . ادخلت راسها في صدره وبهدوء غريب : كلنا متعادلين . رفعت راسها على صصوت انفاسه التي انتظمت وجسده الهادي وتإملتة بقلب يخفق بسرعة، لاول مرة تكون بهذا القرب له ، عضت شفاهها السُفلية مُتذكرة نوف . وتنهدت بُكرة ، رفعت راسها قليلاً وقبلت ذقنه بتملك غريب هامسة بضيق : رغم كل اللي تسويه فيني صرت احبك . .. نظر لساعتة وجلس بهدوء بعد دقائق طويلة وقف وعبر الصالة خارجاً . اقترب من الاشخاص الذين يقفون لحمايتة وبثقة : مايحتاج توقفون انا بخير، ولا احتاج احد يراقبني . وابتعد بهدوء ناطقاً : الحقو ع صلاة الجمعة ، وجمعة مباركة . ابتسم الحارس : زين جات منه ، يلا نروح . .. بهدوء ترك ملعقتة : يمة بسالك عن عائلة محمد بن صايل . رياض اتسعت عيناه : وذولا من وين طلعو لي . ام نايف ب استغراب : وش تبي فيه ؟! . رياض : شوي وبيوظفهم لي هنا . نايف ضحك وببتسامة : كنت امس احظر لي طُلاب وشكيت بالاسم كانه مار علي . رياض ب استهزاء : احلف انك ماتعرف ان تركي وسيف عيال الصايل . نايف ببتسامة نظر لرياض : والله مادريت الا امس . قاطعته ام نايف وبذكريات قديمة : اذا ماخاب ظني فهو الشخص اللي براسي . وبعد تردد نطقت : كان سواق لمنال الله يرحمها . انفجر رياض ضاحكاً : وتوني ادري . ونظر لوالدتة وبخيبة : ليش توك تقولين . ضرب مائدة الطعام بقوة وعن اثرها اهتزت الصحون : وش تخطط له . بلل رياض شفاهه وبخبث : لا ظلمتني . ام نايف بغضب : هو انتم بتتهاوشون كل ماجلستو قدامي . نايف انزل نظره مُستغفراً . رياض وقف : الحمدلله . ام نايف بتساؤل : وهو محمد للحين حي . نايف رفع نظره لوالدتة وب استغراب من سؤالها : مدري . واكمل ب استفسار : كم جلس سنة يسوق بمنال ؟! . ام نايف تنهدت وبتعب من طاري الذكريات : 4 . ورفعت نظرها : منال كانت تحترمة وتقدرة، ولو هي حيه الله يرحمها كان مانسته دور لي وين بيته . نايف بملامح مُستغربة : وش تبين فيه ؟! . ام نايف : وانت وش عليك . .. جلس في طاولة بعيدة ونظره على جميع المارة . انزل نظره لرنين هاتفة وتنهد وهو يُغلقه . اقترب النادل وب احترام : ماطلبك ؟! . انس نظر لساعتة ورفع راسة : قهوه سوداء . .. لبس قميص جنز غامق اللون وتبعة بكاب احمر وهمس بخبث : وش تبي ي ولد العايد . اقترب لهاتفة وابتسم من الرسالة الواردة " من انس : مقهى **** " سحب الصورة بنفضة على صوت طرق الباب ودسها بجيبة : نعم ؟! . رفع مفرش السرير وادخل الملفات تحته وتنهد ب ارتياح . الخادمة : السيد حمد يُريدك . ضرب جبينة وتحرك بثبات وثقة ونزل : طالبني . نفث السيجارة ببطء على دخولة : صدق بتقابلة ؟! . جابر اتكتى بكفية على المكتب وبصوت رخيم واثق : انت شايف كيف صداقتنا تطورت . انحنى وسحب شي ثقيل من احد الادراج ورماة ناحيتة : اذا قلت فجر راسه تفجرة . صفر جابر وعيناه على السلاح : مهب كانه بدري . حمد صرخ : لا ماهب بدري . هز راسه جابر ورفع السلاح وادخلة في الخلف من بين بنطالة وقميصة : ع الاقل فرصة رجعت سلاحي لي . ومد يده : ودي اروق قبل اشوفة . حمد اعطاه سيجارتة وببتسامة هتف : هذا ولدي . جابر جلس على ذراع كُرسي الجلد ونفث دُخان السيجارة وبملامح ساخرة : تخيل اذبحة بمكان التجمع ذا . واكمل بضيق : بيذبحوني وراه . حمد زفر غضبة : اذلف من قدامي طيب . كتم ضحكتة وهو يخرج من امامة . .. وقف وبخوف : من امس وهو مارجع للبيت، وجواله ومقفل . ام انس مسكت راسها : خلاص اجل الروحة . وبتوتر : وتلاقة ماقال لهم شي وتدخلون شكلكم غلط . ابو انس رفع هاتفة : اكيد عند ماجد . ووضع الهاتف على اذنة : ماهب على كيفة يصغر كلمتي . .. تحركت بهدوء وجلست ونظرها على رنين الهاتف، وبضيق : ماجد جوالك يدق . غطى راسه بالغطاء وبصوت ثقيل نائم : قفلية . بقهر وقفت : مرة ثانية لاتتامر علي . اخرج راسة وبنُعاس : والله مافيني حيل اقوم عليك . بهدوء : مكتوب عمي عايد . قفز ماجد وبخوف : عسى ماشر نادراً يكلمني . ابرار ضممت كفيها وبخوف : هو ابو اللي نايم عندنا . نظر لها وهو يرفع الهاتف لاذنة : بيجي يوم ويذبحك فضولك . نظرت له بقهر وجلست : ترى جوعانة، ابي اكل شي . ضحك : دايم اشوفك جوعانة، والمشكلة مو باين عليك انك تاكلين الاخضر واليابس . قطع كلامة هاتفاً : هلا والله . حركت راسها بخبث وهي تكتم ضحكتها . .. ابو انس : شفت انس ! . ماجد ب استغراب : هو البارح نام عندي ، لكن لما قمت اصلي الظهر مالقيتة . ابو انس بخوف : كيف مالقيتة ؟! . ماجد بربكة : هو راح له مكان ، لكن اكيد بيجي . ابو انس بقهر : مابقى شي على العصر وانا مواعد لي ناس اجيهم . ماجد بهدوء : قصدك ابو البنت ؟! . ابو انس بتنهيدة : ايه انا بروح ، ودورة وقل له يلحقني . .. هز ماجد راسه ونظر للهاتف بعد ان اغلقة : مو من عادتة انس . ابرار بخوف : وش فيه . ماجد نظر لها : ماكانك صايرة تتدخلين في اشياء ماتخصك . ابرار وقفت : مالت عليك . وتحركت خارجة : من اليوم حابسني واخر شي طلع مو موجود . ابتسم لحديثها وتنهد وهو يجلس . .. ثبت السلاح ونزل بخطوات واثقة . وقف انس ورفع يده مُصافحه : ارحب ي كايد . كايد ابتسم على الاسم وحرك راسه : المرحب الباقي، ان شاء الله ماتاخرت . انس بهدوء جلس : لا . جابر جلس ونزع نظارتة الشمسية : عسى خير . انس نظر له : وش تشرب ؟! . جابر بتفكير سريع ضمم اصابعه : عصير . وتإمل انس ناطقاً : انا مشغول بالليل ومافيه وقت اقابلك الا الحين . قاطعة انس : لا عادي وقت مُناسب . جابر بلل شفاهه وبتردد : اعتذر ع اخر مرة رحت بسرعة لكن كان عندي شغل . ابتسم انس : اخذ راحتك . جابر مسك كإس العصير وبهدوء مُطمئن : الحمدلله ع السلامة، قريت اللي صار لك . اعاد ظهره للخلف وبضيق نظر للمارة : هذي البداية ومابعد صار شي . اصطنع عدم الفهم وهو يرتشف العصير : كيف يعني !؟ . انس تنهد بتعب : اشياء غريبة، مابي اوجع راسك فيها . جابر ابعد نظره وحرك راسه بتفهم : الله يعين . بهدوء مبحوح وحادقتية تستقر في عينان جابر : انا كنت بسال عن شي مهم . جابر ب انصات : اللي مكلمني عشانة ؟! . انس نظر لذراعه المُغطاه بكم القميص :تقدر تقول . واكمل بتساؤل : اول مرة تقابلنا، كان بيدك وشم . جابر ابتسم مُخفي توترة : ايه بس زي ماتعرف ممنوع هنا ولازم اغطيه . انس بتفهم : ايه، بس ماتعرف الوشم حرام ؟! . انفجر جابر ضاحكاً ومن بين ضحكة هتف : لاتقول جاي تنصحني . حرك انس راسه وابتسم وهو يقلب الورقة البيضاء ليظهر شكل الوشم ودفعها ناحيته وبهمس : شعار اكبر منظمة للمخدرات ، ليش مرسوم على ذراعك . جابر انتفض مُخفيها و بحدة : وانت وش عليك ؟! . انس حرك راسها وب استفزاز : سؤال فقط، ليش العصبية ؟! . جابر سكت ثواني لينطق بهدوء صادق : انا ماوشمتة ، كبرت والوشم هذا بذراعي . ونظر لعينان انس وبضيق :واصلاً لو ع كيفي شلتة . رفع انس حاجبة ب استغراب : ليش الغموض . وقف جابر وانحنى هامساً : انا مو اكثر منك غموض . وسحب من جيبة نقود ووضعها على الطاولة : الحساب علي . واستدار مُغادراً : زي العادة لازم اروح قبلك . مسك انس ذقنة ب استغراب وبلل شفاهه بدهاء : راح اعرف سالفتك . انتفض من سرحانة على وكزت ماجد : انت هنا وحنا من اليوم ندورك . تنهد بانزعاج : وانت وش جايبك . ماجد بحدة : انس ابوك من اليوم يدق لاتفشله قدام الرجال . انس نظر له وب استغراب : اي رجال ؟! . ضحك ماجد وبسُخرية : لاتقول نسيت سالفة خطبتك . هز راسه : لا مانسيت . وبملامح ساخرة : وللمعلومية ابوي يبي يتعرف مهب يخطب . وهتف بفضول : وانت وش عرفك اني هنا ؟! . ماجد رفع كتفيه وببتسامة : سر . انس مسك جبينة : خلصت كلامك يلا ورني اكتافك . ماجد نظر لكوب العصير وبملامح مُتسائلة : من كان معك ؟! . انس ابتسم وتكتف : وانت وش عليك ؟! . سحب ذراعة : طيب ماعلينا، بس ابوك ينتظرك لاتفشلة. تحرك انس بخطوات هادية : اصلاً كنت بجي . اوقفة ماجد وب اشمئزاز : بتروح لناس لكذا ؟! . انس نظر لبنطالة الزيتي وقميصه المُقلم : وش فيني ؟! . ماجد هزة : انت رايح تخطب ، مهب رايح تسولف . انس رفع حاجبة وبسُخرية مقهورة : اخر عمري ماجد يعلمني . وبحدة تحرك : انا ماراح اخطب والبنت بترفض . ماجد جاورة وب استهزاء : عادي انا قبلك قلتها . .. النادل رفع النقود ونظر لصورة الصغيرة اسفلها وب اهتمام حرك راسه باحثاً عن من كان يجلسون هنا . حمل الاكواب واقترب هاتفاً بتساؤل : من كان يجلس في تلك الطاولة . النادل الاخر رفع نظره وابتسم وهو يتذكر الشخص : السيد انس العايد . وغمز بحماس : فهو زبون دائم لنا . انزل امامه الصورة : قد نساها في مكانة . اخذها وبهدوء بدا يسكب القهوه : اوك ساتصله . .. دخلت اسيل وبحماس : امس اريان واليوم الله اعلم . هند رفعت نظرها من هاتفها : وش قصدك ؟! . روان خلفها : فيه واحد جاي ابوي . قاطعتها اسيل : وابوي ادهر له . هند وقفت واقتربت للمراءة : لاتقولون بتزوج توني صغيرة لا ماصدق بدري . اريان خرجت من صمتها : مبروك مقدماً . اسيل غادرت هاتفة : يارب عجل علي . هاجر رفع حاجبها : انتي بس اشري ونجي نطامر . اريان استدرت لها : وش قصدك . وقفت هاجر : ماقصد شي بروح اساعد خالتي . اريان بهدوء : وين العيال ماشفت احد منهم اليوم ؟! . روان جلست وبملل : تركي طالع مع سيف، وعلي راح للمزرعة ، وفهد وراكان موجودين . اريان رفعت نظرها وبتساؤل : امس سمعت علي وراكان يتكلمون بموضوع ومافهمته . هند ضحكت وبسخرية : تفكين لاتقولين تبين تعرفينه . اريان وقفت : مالت وانا اقول انتي اعقل من اسيل . لحقتها هند : وش قصدك ؟! . .. استدار له وب استغراب : وش مضايقك ؟! . تركي تنهد ونظر لسقف : ماودي اريان تروح من قدام عيوني ، وبذات بعيد . واكمل بضيق : رضعنا مع بعض وكبرنا مع بعض . سكت وهو يحبس عبرتة . سيف بتسرع غريب : مايجوز اخطب ع خطبة احد قبلي ، لكن وعد لا ارفضتة لاخطبة واخليها قدام عيونك . ابتسم تركي : وليش توك تفكر تخطب !؟ . سيف بتوتر نظر لانعكاس وجهه من خلف بالمراءة : تعرف مو قد المسؤولية الحين . تركي جلس ونظر لشقة الصغيرة : مطول بذي الشقة . سيف جلس امامة وبضجر : بطول ويمكن اموت فيها، لكن رجعة لبيتنا مستحيل . تركي بملامح حقد : اذا تذكرت اخوك مدري وش يجيني . . . ..( نهاية البارت الـ 29 ).. . ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, 28تابع, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |