![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
..
وقف السائق امام المزرعة . ام انس والضغط بدا ينخفض لديها ناظرة لسيارة انس الواقفة في الخارج . تحاملت على نفسها وعبرت الباب الصغير المفتوح توسطت المزرعة صارخة : انسسس يا انسس . ورفعت القلادة بغضب : وينك . .. انس بربكة بعد ان تعرف على صوت والدته : خليك هنا . جمعت انفاسها وهزت راسها . استدار عنها مُبتعداً للباب . لم يتجاوز الباب وهو يشعر بعبروها الراكض جوارة . سحبها بحركة سريعة وارتطمت بصدرة صارخة : ساعععععدوني . اغلق ثغرها بعينان غاضبة، وعضت يده صارخة : ساعدوني بيذبحني . ام انس اقتربت بخطوات سريعة لصُراخ . دفعته اريان وتحركت خارجة . انس ضرب جبينة وعض شفاهه بغضب : الله ياخذها بنت ابليس . اريان بكت وهي ترى المراة الكبيرة : ساعديني لازم اطلع من هنا . ام انس اتسعت عيناها من رؤية فتاة ببنطال وقميص : انتي من ؟! . اريان برجفة وببُكاء : اريان . ام انس ضغطها انخفض وبعينان مصدومة عادت للخلف هاتفة : اريان ؟! . اريان توقفت عن الحركة وبرجفة رفعت كفها لمسح دموعها : شكلك متفقة معي، تبون تذبحوني . وبدت تصرخ : ساعدوني، ساعدوني . ام انس سقطت على ساقيها وكحت بقوة شاعرة ب انحباس الهواء عن صدرها وانظارها لعينان اريان . اقترب بخوف من سقوطها ونزع الطرحة هاتفاً بصوت عالٍ : يمة وش فيك . تجمد جسدها واغمضت عيناها على صوت انس : اريااااان جيبي موية . اريان برعب عادت كم خطوة للخلف وهي تُحرك راسها برفض . صرخ : قسم بالله ماتجيبن لي موية، لا اذبحك في ارضك . اتجهت برُعب لداخل سكبت في كإس ماء وعادت ومدتة ب كفة راجفة . سحب الكإس ومسح وجه والدته وبفحيح : ماتركتي ولد عمي بس، واضح مكلمة امي بعد . ابتعدت بخطوات هادية للسياج خلفها . سحبت عبائتها وارتدتها وربطت طرحتها ب أنامل مرعوبة وحملت حقيبتها وخرجت بخطوات واسعة مُغطية وجهها بالطرحة . بدت تبحث عن رقم والدها ورفعتة لاذنها ب انفاس مُضطربة : رد رد . .. فتحت عيناها بتعب وبهمس مُتقطع : ااا رر يان انا بحلم . تحرك ومسك يدها وبخوف : يمة وش فيك !؟ . جلست بتعب ويدها للان ترجف : وين راحت !؟. انس ب استغراب : منهي ؟! . ام انس التفتت براسها باحثة عنها : اريان . اتسعت عيناة وبملامح مصدومة : وش عرفك فيها . وبغضب وقف : ليكون بعد كلمتك ، تراها كذابة . ام انس وقفت وقبضة على القلادة في كفها : تكلمني وش تقول ؟! . انس سكت لبُرهه ونطق : وش عرفك فيها . ام انس بملامح صفراء : انت اللي قولي وش عرفك فيها . انس بكُره : ابوها راعي المزرعة . ام انس كحت وقبضة على كفها بقوة : زياد !؟. انس بدون اهتمام : لا محمد . بكت ام انس بفرحة : يارب لك الحمدلله . وبتعب : وين راحت ؟! . انس ب استغراب من والدتة : يمة انتي وش عرفك فيها ؟! . ام انس بعينان فرحة وتبرير كاذب : اعرفها من امها . وبتعب تحركت : وينها ؟! . انس بهدوء مسك ذراع والدته : راحت . صرخت : وين راحت ؟! . انس بعدم فهم : مع ابوها . تنهدت ام انس ورفعت كفيها : يارب لك الحمد ، اهم شي اني لقيتها . واكملت بخبث مُتعب : وش تسوي معها هنا !؟. ضرب جبينه : يمة انا جيت وبالصدفة لقيتها . ام انس بعدم رضى : البنت تصيح منك . مرر اصابعه على عُنقة : مادريت انها بالمزرعة، وصدفه لقيتها، وتحسبني حرامي . ام انس ابتسمت وهتفت ب راحة : سبحان الله ماتغيرت من وهي صغيرة ، ي زينها . انس نظر لوالدته : الله يجيب الزين . اكملت مجاورتة بالسير : عيونها مثل ماعرفتها . انس بنفاذ صبر من مدح امه لها : يمة انتي وش جايبك . ام انس صعدت جوارة : جيت اشوفك . انس وهو لا يُصدقها : طيب ليش اغُمى عليك لما شفتي البنت . ام انس بتلعثم : اخلعتني لما طلعت بوجهي . حرك المقود : خلاص انا قررت اسوي لي مزرعه . ام انس مسكت فخذة : لية يامك، خلنا حول اريان . انس نظر لها : وش نبي حولها ؟! . واكمل ساخراً : يمة مادخل براسي معرفتك لامها، لو تعرفك امها بتعرفني من اول ماجيت . واكمل بعينان ساخرة : ومالك سنة عشتي بالسعودية، امداك تعرفينها . ام انس بضجر : اعرفها قبل نسافر . .. سقط الهاتف من كفة ووقف ب انفاس مصدومة : اريان للحين معة، والله انه ولد رجال . استدار للخزنة خلفة وفتحها ب ارقام سريعة واخرج الملف القديم وابتسم وهو ينظر لشهادة ميلاد اريان وكم صورة لها في ايامها الاولى : لازم تعرفين اهلك . إعادة للخزنة بحركة سريعة ع دخول شادن : يبة . ابو انس : لبية . قبلت خده وب استغراب : وش اللي دخلته . ابو انس جلس وبهدوء : اوراق شغل . شادن هزت راسها وبتوتر ضممت يديها : ابي اغير رقم جوالي . ابو انس بدون مبالاة والفرحة لاتسعة : طيب طيب . خرجت مُتنهدة براحة ، دخلت غرفتها واخرجت الرسالة التي وجدتها قبل شهرين بحقيبتها " لو تهربين من لندن بالرياض لقانا " . مسكت قلبها والخوف يعود لها : لازم اعلم انس , هو الوحيد اللي بيساعدني . فتحت هاتفها ونظرت لرسالة الصادرة قبل يومين من رقم مجهول : كيف خاتمي ؟! . اغلقت هاتفها بخوف واستلقت بالعرض على السرير مُغمضة عيناها والتزمت الصمت الذي اصبح صديقها . .. ابو علي ب استغراب لحركتها : اهم شي ماصار لك شي من الخيل . اريان ب انتفاضات مرعوبة : والله توبة اجي ذي المزرعة . ابو علي ابتسم وبحنان : اهم شي لقيتي سلسالك . اريان بضيق خفيف : لا مالقيته ولا هو لازم . ابو علي نظر لها : ليش ي ابوك ؟! . اريان احتضنت حقيبتها : يمكن ضاع بالجامعة . ابو علي : بعوضك ان شاء الله ، مع انه والله مايتعوض . اريان نظرت له : والله انه يتعوض دامه منك . .. دخل ورمى عُقب السيجار بالصحن المُخصص له والتفت على الخادمة الواقفة امام المجلس الكبير : وين عمي ؟! . الخادمة بتنبيه : السيد حمد لدية سيدة عجوز، ومانع دخولك . ضحك ضحكة قصيرة وكرر ب استفهام : لدية سيدة عجوز . ونطق صاعداً : لاحد يصحيني . فصخ قميصه ، واستدار لرنين هاتفة، ابتسم واجاب : من زمان عنك يالغالية ؟! . ناهد بضيق : جابر وش مشغلك عني . جابر رمى جسدة على السرير وببتسامة : والله اشغال . ناهد بصوت مُحذر : انتبه لنفسك ومن عمك بالذات . واكملت برجاء : اطلع وعيش لحالك . جابر بخبث بطيئ : لاتخافين علي، ومن قتل زوجة عمي والله لاقتلة . صرخت ناهد : جابر اعيش يومك وانسى الماضي، والله الماضي مكذوب عليك فيه . جابر بملل : ناهد اعرف اللي اسوي . ناهد بضيق : ماقلت ناهد الا تبيني اقفل . جابر بهدوء : عمة انا باخذ حقنااا، عمي مستحيل اخليه يعيش بالحزن ذا وهو عارف القاتل . ناهد بغضب : عمك لو يبي ياخذ حقة ماغير اسمة، وهو اصلاً لو يحبك ماشغلك معه ب اشغالة الوصخة . كتب لها ب اصابع سريعة بعد ان اغلقت الخط بوجهه : لي زيارة لك، بس شرط مانتكلم عن المواضيع ذية . .. ام نايف بصوت غاضب : وعدتني ي ولد الراشد بتجيب دم من ذبح بنتي ولك عشرين سنة ولا شفت شي . حمد رفع نظر وبقوة : والله لاجيبة . ام نايف وقفت : لانك حلفت من قبل انك ماذبحتها وصدقتك ، لكن الحين لو تحلف بيدك ورجليك مانب مصدقتك . واكملت وهي تُشير له بعصاها : اربع السنين اللي قضيتها بالسجن تكفيك عن وصاخك اللي كنت تسويه ، شكلك تبي زيادة. حمد وقف الاخر وبزفير : وعدي لك دين ، وانتظري علي كم شهر بس . واكمل بهدوء : كنت لازم اشتغل ذي الشغلة عشان نمسك لنا واحد . قاطعته : وللحين تشتغلها . حمد التزم الصوت . وبعينان حادة اكملت : حرة بنتي للحين بقلبي، حتى بنتها ماشفتها . توتر حمد من طاري زوجته وابنته : الله يرحمها . خرجت ام نايف بخطوات ضايقة وملامح حزينة . جلس ومسك راسة وبصوت رخيم : جهز نفسك يالعايد للموت . .. تُدلك ساقي جدتها : هو مسافر برا . ام هزاع : دقي عليه وعطيني اكلمة . ابرار بكذب : رقمي مايقدر يتصل ع رقمة اللي خارج السعودية . ابو ابرار رفع كإسة الشاي : بوديتس العصر لهم ، انا اليوم معي شغل مع ابوه . رفعت عيناها وبصدمة من جُملتة : شغل مع ابوه ؟! . ام هزاع بسُخرية : ليكون جمعتها ؟! . واشارت لكتفها : والله اني اقص ايدي لو انك جمعته . ابو ابرار انزل الكإسة وبخبث : واللي يقول لك انه جمعة، لكن والله مايشم ريال لين انتهي من شغلي معه . ام اهزاع بغضب من افعالة : تقهو واطلع، ترى وجهك مانب طاقيته بعد فعلتك بنتك . ابو ابرار ب استفزاز : كان جلستي عند ولدتس، مهب تجلسين ببيتي وتسبيني . ام ابرار بضيق من زوجها : احترم امي ي منيف . ابو ابرار بدون مبالاة وقف : ابرار تعالي . واكمل خارجاً : عجوز الجلسة معها تقصر العمر . وقفت ابرار بضيق ولحقت والدها . ام هزاع ضربت فخذها بقهر : والله انها تعرف عمايل ابوها وانه بايعها لهم لكن ساكتة . ام ابرار بضيق : مالها غير تسكت ذا ابوها . واكملت وهي تجمع كإسات الشاي : دامه جمع الفلوس ، فطلاقها قرب . ام هزاع حركت راسها بكُره : حسبي عليه اذا كانه جبرها والحين بيظلمها بالطلاق . .. جلست ابرار بتوتر امام والدها . ابو ابرار بهدوء : انا مازوجتس للعايد الا عشان مصلحة، ولا انا من الاساس مالي رغبة بقربهم . قاطعته ابرار : قصدك رميتني لهم عشان شوي فلوس . اتسعت عيناه وبحدة : ارفعي صوتس على ابوتس . ابرار بضيق سكتت . ابو ابرار اخرج كيس غريب الشكل وبفحيح : حطيه في سيارة سعد العايد . انتفضت بخوف : وش ذا . ابو ابرار بخبث : انا مازوجتس الا عشان ذا . صرخت ابرار : لا انت مزوجني عشان دين تبي تدفعه . واكملت ببكاء : من اول يوم لي ببيتهم وهم يقولونه لكن اكذبهم، لاني اصدق ابوي بس . قاطعها وسحب شعرها : هذا كلام مالفينة من راسهم، لكن انا عندي الفلوس، ولا ابي اعطيهم لين اخلص شغلي معهم، وشغلي معتمد عليتس بس . فتحت عيناها وبإلم من سحبة لخُصل شعرها : انا مالي دخل بشي . صفعها وبُصراخ : الله ياخذتس من بنت، كلامي تسمعينه وتطبيقنه بالحرف الواحد . بكت ابرار وبصُراخ : انت ماكنت كذا، عشان الفلوس بعتني والحين تضربني . اشار لها بيده مُهدداً : شهرين وانتي عندي بالبيت مادخلت براسي، اعترفي ولد العايد طلقتس . ابرار سكتت لُبرهه . نطق وعيناه تشتعل : الله ياخذتس ، والله العصر لارميتس عند بيتهم . غطت وجهها تُخفي دموعها : ماراح اروح . صرخ : والله ماتركبين اني لاسحبتس مع شوشتس . دخلت والدتها وتبعتها الجده بخوف من الاصوات العالية : وش سويت للبنت ؟! . ابو ابرار عبر من جوارهما وبغضب : مطلقها ولد العايد ولا علمتنا العفنة جلست ع ركبتيها وبكُاها يزيد : رجعة ماراح ارجع له . ضربت الجدة صدرها وبصدمة : طلقتس ابو شوشة ولا علمتينا . وبفحيح : الله يسود وجهه . رفعت راسها وبشهقات مُتتالية : لا ماطلقني . وبصوت مُتقطع حاولت ان يكون قوياً : انا مانب لعبة لابوي متى مايبي زوجني، ومتى مايبي طلقني . ام هزاع سحبت راسها لصدرها ومسحت على شعرها الطويل : وش بينتس انتي ورجلتس يومتس معودة لنا ؟! . ابرار حركت راسها وبصوت ضعيف : مابينا بشي، و مابية يطلقني انا مو لعبة . ام هزاع رفعت يدها المُجعدة وبيمين : ها والله مايطلقتس وانا بنت عايض، لين انتي تطلبين الطلاق . مسحت والدتها على وجنتيها من اثر سقوط دموعها وتحركت خارجة بعبرة . ام هزاع همست في اذنها : تبين راحتس ارجعي لرجلتس . ابرار سحبت نفساً قوياً وبلعت غصتها : لو يبني جاء ياخذني . ام هزاع ابتسمت : ماشفته غير ثلاث مرت وعرفت ان راسه يابس من عيونة . ابرار نظرت لها وبعينان احمرت : كيف يعني . ام هزاع بخبث : كانة جدتس، لو يمشي على جمر ماقال احح وتراها حارة . ومسحت على ظهرها مُكملة : يعني لو حبتس مهب معلمتس . تنهدت ورفعت كفيها لُجنتيها : روحي معي . همست ام هزاع : بلحقتس بس اسبقيني وعدلية . .. وقف امام منزلهم وبهدوء : يمة اللي شفتية اليوم ليت ماحد يدري به، خلينا نستر على البنت . هزت راسها ببتسامة وفتحت الباب واستدارت له : ماراح تنزل . انس حرك راسه برفض : عندي اشغال قد راسي في الشركة . ام انس اتسعت حادقتيها وهي تُلاحظ ذراعة : ليش مالبست ربطت يدك . انس مسك ذراعه واغمض عيناه من الإلم النابض فيها بعد ارتطام اريان بها : صارت احسن . نزلت والدته وابتعدت بخطوات واسعة . حرك بدون مبالاة وتفكيره قاده لملامحها ضرب المقود وبهمس : اعوذبالله . زفر تفكيره وتحرك جهة الشركة الخاصة به . .. حملت حقيبة صغيرة بجوار حقيبتها وخرجت بخطوات هادية . ركبت سيارة الاُجرة وبهدوء : فندق ***** . تحركت بعد ان اخذت كرت غرفتها الخاصة ، دخلت وبعد دقائق من تحركاتها جلست فوق السرير واتصلت ناطقة : جهزت الهدية ؟! . وبتكرار : زي ماقلت شركة ****** ، السيد احمد الناصر، فندق ***** ورقم الطابق ** والجناح ** . اغلقت الهاتف وانزلت نظارتها مُقتربة للمراءة وهتفت وهي تتامل ملامحها : متى بتعترف انك زوجي ي ولد الناصر ؟! . .. رفع نظره من فنجانة : وش تقولين يمة ؟! . ام ماجد : متى بنسوي العرس ؟! . ماجد بضيق : مهب الحين، انا وافقت عشانك لاتجبريني بالعرس وانا مانب مستعد . فتحت عيناها : تبي البنت معلقة بعد ماتملكت عليها . ماجد وقف : خليها معلقة، وش بستفيد من وحده خذيتها وابوي ماوافق لين اجبرتية . وقفت وبغضب : وانت يوم خذيت ابرار كنت راضية ؟! . ماجد مسك راسه محاولاً تهديت نفسة : يمة تبين راحتي ؟! . ام ماجد رفعت يدها : لاتقول راحتك مع القروية . هز راسه وبهدوء تحرك صاعداً : لا راحتي تخليني انام ولاحد يقومني . ام ماجد جلست وسحبت الفنجان ورمته حتى اصبح اشلاءاً وبفحيح : خذت عقل ولدي الله ياخذها . . . جلس فوق سريرة وبضيق فتح هاتفة ،دخل على اخر رسالة كانت منه لها قبل شهرين وهمس : شهرين ي الظالمة . حذف هاتفة ونزع قميصة ، واندس في فراشة ،اغمض عيناه محاولاً طرد صورتها وبتافف : اووووف ابي انام . تقلب دقائق كثيرة حتى غزاة النوم . .. اخرجت القلادة من الحقيبة ورمتها صارخة : رووووبي وين عايد . خرجت الخادمة من جهة المطبخ وبهدوء اشارت للمكتب : السيد في مكتبة . تحرك بخطوات كادت ان تتعثر بسببها . فتحت الباب وصرخت بُبكاء : ي عايد شفتها شفتها . ابو عايد وملامحة تضحك فرحاً وقف : خليني اقولك اللي عندي . هزت راسها والكلمات تنحبس في صدرها : لا ان ن نا بقول . تحرك لها ومسك كفيها وببتسامة : وش عندك ؟!. فتحت يده ووضعت القلادة وبهمس سعيد : شفتها . رفع عيناه بغير تصديق واحتضنها هاتفاً بهدوء : جاتني امها تطلبني احطها بالدار لكن انا رفضت عشان ماتنظلم ب اسمها، والحين شوفيها مجهولة نسب . ابعدتة وبضيق : ليش تخرب فرحتي . تحرك جهة مكتبة : خلاص البنت لازم تعرف اهلها ، يكفي عشرين سنة بلا اهل . بتركيز جلست امامة : من باقي من اهلها ؟! . ابو انس حرك راسه : مادري، لكن انا ارسلت عمر يجيب لي معلومات عن عائلة الراشد ومعلومات عن عائلة الجابر، واذا اهل امها عايشين علمتهم . بعد صمت نطقت : لاتصدم البنت عشرين سنة ماهيب سهله لا عليها ولا على اللي ربوها . ابو انس انزل نظرة للملف الخاص بمعلومات عنها : توه جاني ولا قدرت افتحة، خايفه لانصدم بحياتها . واكمل ببتسامة : بس الشي الزين اللي عرفته ان محمد الصايل رباها . هزت راسها : ايه ادري . نظر لها لُبرهه وبهدوء واهتمام : لحظة لحظة . وقف وتحرك حتى جلس امامها : كيف شفتيها، وش دراك عنها ؟!. . . ..( نهاية البارت الـ6 والعشرون ).. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/26, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |