![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
عادت للواقع وبهدوء يحبس انفاسها : مافيه شي .
نورة بتذمر : والله اني عارفة ماراح اخذ منك لا حق ولا باطل . ابرار ابتسمت : طيب دامك عارفة ليش تسالين . نورة وقفت امامها مُحركة يديها : انا احبكم يالاثنين وابي علاقتكم تصير حلوة . نظرت لها ابرار بشي من الاستهزاء : قولي انك تمزحين . نورة بضيق : والله اني صادقة . حملت ابرار الصينية ، ووقفت واضعتها بين كفين نورة : شكراً ع الاكل ، ويلا بكلم جدتي . تحركت نورة بقهر : مالت عليك وعليه ، والشرهه ع اللي يفكر فيكم . .. دخل بوجة مليئ نوم : السلام عليكم . ابو علي رفع نظرة عن الصحن امامة : وش ذا النوم لا صلاة ولا عبادة . تركي يُمثل التعب : كنت تعبان . ام علي : كذوب الا والله ذبحة السهر . ابو علي بغضب : انا مهب قايل لاعاد تسهر ؟!. تركي بتذمر جلس : بتخلوني اكل ولا اقوم ؟! . راكان عدل جلسته وهو يلتصق بعلي : الولد الدلوع جاء . تركي جلس بجوارة هامس : اسكت احسن لك ، اي دلع وهو بياكلني . نظر راكان لنصف وجهه : اذا صحصحت تكلم زين عن ابوك . التزم الصمت وهو يسحب له لُقمة ويدسها في ثغرة . دخل فهد المجلس ناطقاً : السلام عليكم . ابو علي بهدوء وهو يُقبل له انفة : وعليكم السلام تعال تعشى . فهد جلس بجوار والدته الجالسة بعيداً عنهم ، بعد ان قبلها بود : تعشيت بالشغل . وبهدوء : ليش ماتعشين يالغالية ؟! . ام علي : قد تعشيت . واكملت بتساؤل : كيف الشغل معك ؟! . فهد ابتسم : الحمدلله . .. بعد نصف ساعة خرج ابو علي ناطقاً بامر لا مجال للاعتراض فيه : دامها تبية فودها . تحرك نظر تركي في المجلس المليئ حتى استقر نظره على اريان : انتي قايلة له !؟ . اريان ب استسلام رفعت ذرعيها : انا قلت لامي ، وهي عاد قالت له . تركي بضجر : يهاوشني ثم يقول ودهم . علي بحدة : دام قال ابوي توديها فودهم . نظر لاسيل الجالسة امام صينية القهوة : اعطيني شاهي . اسيل بتافف من اسلوبة : لاتحط الحره فيني . تركي بوعيد : شغل اريان في السيارة . جلس فوق المركى ناطقاً ونظرة لاريان : اربعة في البيت مالقيتي الا انا . اريان بملامح تطلب الرحمة فيها : اول شي انا مابي السوق اللي يبيه هاجر . تركي رفع حاجبة : ودي اصدقك . اريان : وقسم بالله . غمز بخبث : خلاص مسامحة . ورفع نظره لفهد وهو يتذكر السيارة : الا ليش ماخذ الموتر . فهد رفع نظره من والدته التي كان يُحادثها وب استفزاز : ب اسمك هي !؟ . تركي بتذمر : بس ابوي عطاني اياها . ام علي : هو حنا شفناك عشان تشوف موترك . تركي نظر وبضيق : انتي عارفه اني راقد متاخر . ام علي : الا وين راح سيف ؟! . تركي حرك كتفية : مدري قمت مالقيته ، بس اكيد راح لبيتهم . مد كإسة الشاي لاسيل : وين عقلك راح ماتشوفيني ماد البيالة من اليوم . اسيل بتوتر : انت وش فيك علي. الجوهرة رفعت نظرها من هاتفها وبخبث : يالله تديم الضيقة عليه . تركي نظر لها وبتوعد حرك حاجبيه : شغلك بعدين . الجوهره ب رجاء كاذب : لا تكفئ وانا كنت ابي اروح معك لسوق . فهد بقلة صبر : مين اللي بيروح لاسوق بعد ؟! . اريان : هاجر وانا . هند الجالسة بجوار اريان : وانا . فهد بعينان غاضبة : وانتي وهي وش تبون ؟! . هند بتبرير : بنروح مع هاجر . فهد بحدة : وهي ماتقدر تروح لحالها ؟!. ام علي : انت وش فيك على البنات ؟! . وقف وتحرك مُبتعداً : زي العادة كلمتي ماتمشي . اريان بضيق : ع اي شي وده يعصب . ام علي بهدوء : اخوكم خايف عليكم . همست اريان : ودي اصدق . هند بتافف : لازم يخرب جويي . تركي بتسلية : الا وين امك انتي ؟! . الجوهرة ب استغراب من سؤالة : نايمة . تركي بخبث : اهاا وانا اقول الدجاجة ذي من وين جاية . صرخت الجوهرة مُنفعلة : حيوان . اتستعت عينان ام علي غضب وهي تنظر لها : تقولين لخالك حيوان . وقف تركي ورفع حاجبة ب استلعان : كفو والله ي ام علي . وقفت اريان هاربة من غضب والدتها : بروح اتجهز . .. ركبت اريان واغلقت الباب وببتسامة : نبي الطلعة ذي فلة ، مانبي شخصية فهد حولنا ابد . نظر لها تركي وببتسامة ساخرة : اجل تبينها فلة قلتي ، وين المهبولة الثانية ؟! . ركبت هند وب انفعال : مين المهبولة الثانية ؟!. اريان ضحكت ناطقة وهي التي تفهمة : مايقصدك . اغلقت هاجر الباب وبهدوء بعد ان وصلت لها جملة اريان : وش قايل فيني ؟!. تركي التفت لها : ي قلبي اقول في نفسي ولا اقول فيك . فتحت اريان عيناها : ي كذبك . تركي غمز لها بعد ان وكز عضدها : وش رايك تنزلين وتركبين هاجر هنا . شهقت اريان : تنزلني عشان تركبها . هاجر بتسلية : اجمل شي بتسوية بحياتك . نطق تركي وهو يخرج من الحي الذي يُقيمون فيه : لا والله تحلمين ي المزيونة . هاجر بقهر من تفشيلة لها : سامج . تركي بروقان : زيدي ملح . عادت بظهرها للخلف وكتفت يديها بحنق . تركي بنصف عين همس لاريان : بتموت من القهر اعرفها . انفجرت اريان ضاحكة بصخب . وضحك تركي الاخر . هند بفضول : ضحكونا معكم . هاجر والعبرة تخنقها وقد ظهرت في صوتها : والله لاتندمين . واكملت محاولة ان تُشعلها بينهم : لاتنسين انه يعايرك القطوة . نظر له اريان وببتسامة اخفتها : كيف نسيت . نظر تركي لعيناها ومسك قلبة : والله من جمالها ، ي زين العيون الرمادية بس . واكمل قاصد اغاضتها : والشعر الطويل ، مو بعض الناس والله ان شعري اطول من شعره . هاجر التزمت الصمت وجرحة يصل حتى انها لعنت نفسها سراً عندما فكرت ان تطلب الخروج من اريان . هند همست : وش فيك سكتي . هاجر ابعدت وجهها وبهمس : وش اقول . بعد ان شعر فعلاً انها زعلت هتف : ترى الوضع مزح . اريان نظرت له واشارت بعيناها هامسة : والله زعلها ثقيلة . تنهد تركي ناطقاً : والله ان بعض الناس ذولا احبهم في اي شكل كانو . نظرت له من خلال المراءة الجانبية للباب الذي يجلس جوارة . ابتسم تركي وغمز بحب صادق . .. استاذن منهم وهو يبتعد فاتحاً الخط ب استغراب من اتصالها : الو ؟! . ابرار بخجل : ماجد . ماجد بهدوء وهو الذي يُمثل عدم معرفتة بالمتصل : من ؟! . ابرار مررت اصابعها على عنقها وبخجل : ماعرفتني ؟! . ماجد ب استفزاز : نوف ؟! . صرخت ابرار بغيض : وش نوف ي انت ؟! . ابتسم ماجد وهمس : اها انتي مصيبتي . ابرار بنرفزة : اذا تشوفني مصيبة ، انا اشوفك جريمة . ماجد بتافف : الحين داقة ليش ، عشان ترفعين ضغطي ولا وش وضعك ؟! . ابرار زفرت غضبها ونطقت بهدوء : لا فيه موضوع مهم . ماجد بسُخرية : اما عندك مواضيع مهمة ؟! . ابرار تحاملت سُخريتة وهي تنطق الاهم الان : جدتي . ماجد اتكى بظهره على الجدار خلفة ووضع كفة الايمن بجيبة : وجدتك وش فيها ؟! . بتردد نطقت : بتجي للبيت ومافيه احد يستقبلها معي . ماجد بتساؤل : ذي من وين طلعت لنا !؟ . ابرار بغضب من كلامة : هذي طردة . ماجد ضحك هامساً : دايم تفهميني غلط ، متى بتوصل ؟!. ابرار زفرت براحة : نصف ساعة . ماجد اقفل الخط بوجهها قاصداً رفع ضغطها . .. نايف ابتسم ونظرة لنادل الذي بدا يوزع الطلبات : تشبة احمد كثير . عبدالرحمن عدل قميصة وببتسامة : من المزيون ؟! . انس رفع كوبة وبملامح ساخرة : وش ذا السؤال ؟! ، مالقيت الا تقارن نفسك ب احمد . عبدالرحمن دفعه بغيض : لانه خويك بتعزز له . نايف نظر في القادم من خلفهم . ماجد سحب مفاتيح سيارتة ومحفظتة : عندي شغل ضروري مع الاهل ، وان شاء الله لنا جمعة ثانية . نايف : اخذ راحتك ، وان شاء الله لنا جمعة . وقف انس وتبعة وب اهتمام : ماجد . استدار له ماجد : هلا . انس بخوف : وش صاير ؟! . ابتسم ماجد ودفعه : ارجع ، بس الاهل يبوني جايهن ضيوف . رفع انس حاجبة وبسُخرية : ومين الاهل . ماجد نطق وهو ينوي الابتعاد : اللي براسك صح . .. بعد ساعة من الضحك والاحاديث المُتفرقة في مواضيع مُختلف . نطق نايف وهم ينهضون عن الطاولة : تروح معنا للكوفي حقي ؟! . عبدالرحمن ب استغراب : وعندك كوفي ؟! . نايف وهو يجاورة بالسير : ايه بمول ***** . عبدالرحمن ابتسم : والله وعرفت تختار مول له زبائن . استدار نايف لانس البطيئ بخطواته خلفهم : وش فيك ؟! . انس اخفى شعوره بالالم الذي بدا ينبض براسة : مشكلتكم تركضون مو تمشون . ابتسم نايف : بنسبقك اجل . صعد عبدالرحمن السيارة مع نايف ، ليتعبهم انس بسيارتة . .. همس تركي وهو يجاور اريان بالسير في المول الكبير : روحو لكوفي ***** . اريان ب استغراب : ولية ؟! . تركي برجاء : ماقدر اتحمل زعل هاجر . اريان همست : ي حبيبي هي كل وقتها زعلانه منك . تركي بخفوت وهو يبتعد : ماعلية ، بروح اجيب لها هدية تعجبها . ضحكت على تفكيرة واقتربت لهاجر وهند : بننتظر تركي بالكوفي . هاجر بتافف : انا جاية ابي لي ملابس ، بيجلس لاصق فينا . هند نظرت لها وبعتب بان في صوتها : خلاص انا بروح معه . هاجر مسكت ذراعها : ماقصد ، بس انا زعلانه من كلامه . تحركت اريان باحثة بعيناها عن الكوفي : والله ماتلقين ازين من تركي . لحقتها وحركت شفاهها بغيض . .. وقف ورمى هاتفة وبدا يبحث عن المريلة الخاصة بالعمل هُنا : وين شفته ؟! . نطق بعجلة : يدخل مع باب المول . لبس المريلة وبهدوء سحب صينية العصير ناطقاً : اي طاولة اوصلها ؟! . ابتسم النادل الاخر وبخبث : اخوك جاء ؟! . رياض بملامح غيض : اقولك اي طاولة . النادل اشار على اخر طاولة في المقهى : هناك . تحرك وحادقته تستقر على دخول نايف ، ارتطم بتركي الذي كان يعبر امامة ونطق بغضب والعصير ينسكب على قميصة : الله ياخذك ماتشوف ؟! . نظر له تركي وبفحيح : اسال نفسك منهو اللي مايشوف ؟! . رياض والغضب يصدع لاعلى شعره : احترم نفسك . ابتعد تركي وببتسامة خبيثة : محترمة قبل اشوفك ، روح جيب لي عصير . رياض رمى الصينية يمينة ب اقوى مالدية واقترب صارخاً وهو يسحب تركي من قميصة وبغضب : شكلك ماتعرف من تكلم ي ***** . ابعد تركي يدية وبقرف : مالي الشرف دامك تلعن . فتح رياض عيناه واعطاه ب اقوى مالدية على بطنة ناطقاً : معك شيخك رياض الجابر . تقدم نايف بخطوات غاضبة ليسحب رياض ويصفعة : الجابر مالهم شرف دام بينهم واحد كذا . وقفت اريان بملامح صدمة وهي تتعرف على تركي وتتبعها هاجر وهند صدمة . دخل المقهى بخطوات مُتعبة ووقف بجوار عبدالرحمن هامساً : وش فيه ؟! . عبدالرحمن ببتسامة : ماقلت لي ان له اخو يشتغل نادل ؟! . استدار انس ناظراً في رياض وعلت عيناه الدهشة بعد ان تعرف على الواقف امامة ، تحرك بخطوات واثقة لهم . رياض بغضب بسبب شعوره بالحرج صرخ دافعاً تركي : اللي مايحترمني اكسر خشمة . دفعه تركي بغضب ناطقاً بفحيح : تعقب . تعلق رياض في عنقة ناوياً خنقة : شكل موتك اليوم . عاد بقوة للخلف ناظراً لكفين نايف التي حاوطت ذراعية هامساً : اعقللللللل . تركي الاخر توقف عن اي ردة فعل وهو ينظر لانس الذي حجب عنة رياض . انس ماداً ذراعية : كبر عقلك . تركي نطق ب انفاس مضطربة مُشيراً لمن خلف انس : مو باقي غير عامل كوفي يضربني . انس اقترب وبخفوت : الكوفي لاهله ، لا تغلط علية . اتسعت عينان تركي بصدمة وابعدها بعد ان اتاه صوت اريان الخائف : صار لك شي ؟! . تركي وحرة غضبة يرميها عليها : انتي وش جايبك؟! ، اطلعي انتي وياهم . اريان والغضب يعتليها الاُخرى : وين اطلع ، وانت بذي الحالة ؟! . سحب ذراعها تركي هامساً بفحيح : انتي شايفتني بين شباب تجيني ليش ؟! . سحبت ذراعها بقسوة وبصدمة : انا خايفة عليك وانت تفكيرك كذا . اتاها صوت انس : اسمعي كلامة . استدارت اريان ب استغراب واتسعت عيناها صدمة وتلاها رُعب . انس عض شفاهه السفلية ببتسامة وهو يتعرف عليها . رفع تركي راسة على نداء نايف : لو سمحت تعال معي شوي . ابتعد تركي بخطوات غاضبة ناحية نايف . همست هاجر بتدقيق في انس : مهب ذا اللي مصور مع راكان . اريان ضغطت على قبضة كفها وبرجفة : الله ياخذه من وين طلع لي . هاجر همست من جديد : يناظرك . رفعت عيناها وابعدتها بسرعة وحادقتيها تستقر في عيناه وغطت عيناها هاتفة : خلونا نطلع برا شكلنا غلط . هند وهي تُراقب تركي والحديث هُناك : اي والله الكوفي صار كلة شباب . تحركت هاجر وتبعتها هند ، وسارت خلفها اريان بخطوات بطيئة ، وهمست وهي تجاور انس : بعد عن اهلي ، ولا كلامك بالمزرعة بيوصل لسعود ولد عمك . اسودت ملامح انس منصدماً من تهديدها والتفت بسرعة ناظراً لقفاها الخارج : مو باقي غير بنت تهددني . عبدالرحمن ابتسم هامساً : اوة تغازلك ام عيون رمادية واخوها يتضارب . انس احمرت عيناه وبصوت رخيم هادي اخفى فيه غضبة : انت تشوف . واكمل بحقد : ماتو اللي يلبسون عدسات بالاسواق . عبدالرحمن تنهد ب اعجاب : والله لو اجيب مساعد ولد خالتي وانت عارف انه دكتور عيون ، لا احلف لك انه بيقول ان عيونها حقيقة مو عدسات . نطق بقرف : مستحيل ، اعرف نوعيتها . اقترب بعد ان اجلس الزبائن : اعتذر عن حركات الاطفال ذي . رياض بعينان مُشتعلة : يحسبني عامل عند ابوة . نايف بحدة : قصر صوتك . واكمل بعينان مُهددة : ايه عامل عند ابوة ، دامك تشتغل هنا . رياض فصخ المريلة ورماها ناطقاً وهو يبتعد : اذبحني اذا اعتذرت ، والشغل معك بتركة . نايف تنهد وبحرج من انس وعبدالرحمن ومن امامة : ارجع ع طاولتك ، واللي تبيه راح يجيك . نظر لانس بعد ان اتاه صوته : دور له شغل ولا قدمنا عليكم بلاغ بالاعتداء . نظره له تركي ب استغراب : من قال اني ابي اشتغل . انس ضرب ظهره ناطقاً : اعرف انك طالب بالجامعة . وغمز : ترزق . تركي نظر له وبملامح مُحرجة : لا مابي . همس انس : مو خاسر غيرك . نايف ابتسم ب ارتياح : ماقلت لي تعرفة ؟! . عبدالرحمن بتذمر : حتى انا ماقال لي . وغمز بخبث : اعترف ليكون البن . قاطعة انس مُهدداً ان يصمت . صمت عبدالرحمن وهو يُخفي ابتسامتة بغمزة اُخرى . انس : بيني وبين ابوة شغل . التزم تركي الصمت مُعجباً بشخصية انس . نايف بتفكير : دام انس هو اللي طلب مانقدر نرفض . تركي بحرج : لا مابي اصلاً . انس دفعه بكتفة وبضحكة : فلوسه واجد ، ومفروض اللي بعمرك عندهم وظيفة . مرر اصابعة على عنقة هامساً بخجل : كانك حاس فيني . نايف مُقاطعاً لحديثة : الدوام بيكون اربع ساعات بس . واكمل ب ابتسامة : وبتصادف رياض مع الاسف . عبدالرحمن بفضول : الحين ليش مشغل اخوك هنا ؟! . نظر له انس وبعينان ناقدة بمعنى " ليتك ساكت ". . عبدالرحمن ابعد نظره : وش في سؤالي !؟. ضرب انس جبينة وبقهر : انت ماتسكت ؟. نايف بهدوء : لا ماعلية سؤالة بمحلة ، هو طلب منا شي كبير ، ولقينها فرصة عشان يعقل نوظفة ويتعلم يشتغل على نفسة . واكمل ب احباط : بس شكلة ماراح يعقل . تركي بخبث اخفاه : خلاص موافق . وب احراج : اذا عادي اجيب ولد عمي يساعدني . نايف ابتسم : نوظفة معك , محتاجين سعوديين في الكوفي . .. عبدالرحمن نطق بعد ان ابتعد تركي : والله اخوك بغى يذبح الولد . نايف جلس وهو يُشير طالباً كوب قهوة : الحمدلله انك تعرفة ولا كان تورطت معة . انس وراسة مشغول بالتفكير : هم ع قد حالهم ، ومايحبون المشاكل . نايف حاط راسه بكفية : رياض ذا كل يوم وهو جايب مصيبة حتى فشلنا بالزبائن . وقف انس : مصيرة بيعتدل لا تشيل همة . عبدالرحمن ب استغراب نظر له : وين رايح ؟! . انس وعقلة مع تلك الفتاة : بشتري لي كم غرض واطلع ، اذا دقيت عليك اشوفك برا مابي تاخير . نايف بهدوء : انا بوصلة . ابتسم عبدالرحمن رافعاً ذراعة يطلب قائمة المشروبات : خلاص بجلس . انس : براحتك ، يلا اشوفكم ع خير . وابتعد وملامحة تحتد غضباً . .. . . .. ( نهاية البارت الثالث والعشرون) .. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/23, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |