![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
|
![]()
..
اغمضت عيناها وضغطت على جهة قلبها محاولة تخفيف إلمة : اريان ي سيف ؟! ، ليش وش ناقصني . همست وهي تفتح عيناها وتمسح مانزل منها : والله ماتتهنئا فيها . زفرت بعد ان عدلت شكلها ، ونطقت ببتسامة صفراء ناظره للجالس في الاريكة بغضب : عسى ماشر ؟! . تافف : مو ناقصك . اماني بضيق : طيب ودني لاهلي . نظر لهاا : لاتخليني احط حرة سيف فيك . نطقت بتذمر : كل شي في راسي . محمد اشار جهت السلالم : اطلعي لغرفتك . .. فتحت عيناها نظرت لسقف غرفتها بسكون ، اغمضت عيناها ب انزعاج من الالم الذي داهمها فجاه في منتصف راسها ، عادت لفتح عيناها مُتذكره بُكائها جلست بعجلة وهي تُكذب تخيلها وقعت عيناها ع زُجاج اللوحة المكسور وارتكز نظرها على الخط الاسود العريض المتوسط الرسمة وبعض خدها ، شهقت واقفة و بخطوات سريعة اقترب قارئة ماكُتب وبرجفة بدت تنظر يميناً وشمالاً ، انزلت نظرها على جسدها وبدت تتفقد ، فتحت عيناها على اتسعاها ، ونظرها يقع على الخاتم المتوسط بنصرها الايمن صرخت برعب محاولة نزعة ، بدت تبكي بصُراخ وهي تحاول نزعة لكن أبى ان لا يخرج بسبب ضيقة ، ركضت خارجة لاسفل مُتعثرة بخطواتها : يمممممة . .. ابو انس : انس سالك ؟! . ام انس تنهدت : ايه وتعرف ولدك بيسكت قدامي وبيدور وراي . ابو انس بدون مبالاة : الموضوع ماحد يعرف فيه الا انتي وسعد ، وش يدري انس ؟! ام انس بخوف : بس هو حدد السنة . ابو انس : لاتنسين اني تركت وظيفتي بعدها بمدة ، يمكن يقصدها . ام انس بعدم ارتياح هزت راسها : الله يستر . وقفت على صوت رنين الهاتف ناطقة : هذي شادن . ابو انس : قلت لك مافيها غير العافية . فتحت الخط ببتسامة : اخيراً رديتي . نطقت شادن ببكاء وصُراخ : يممممممممة الحقو علي . ام انس بخوف وقفت: شادن وش فيك ؟! . شادن ببكاء وتلعثم لم تفهم والدتها ماتنطق : انننا يممة فيه اح... ام انس برجفة : شادن جايتك هدي ي بنتي . ابو انس جلس بخوف : وش فية . ام انس ضربت صدرها ببكاء بعد ان انقطع الخط : البنت صاير لها شي ي ويلي ، ليتني ماخليتها تروح لحالها . ابو انس نزل بتعب : اعطيني عكازاتي . ام انس برجفة تحركت : انت اجلس بروح لها . ابو انس بتعب رفع صوته : نورة اعطيني العكازات . .. تكتف ببتسامة ونظره يقع على الرجل المُتعب الذي يتوسط عكازين وبجوارة تمشي امراة بحجاب بني جابر : واخيراً تشرفت نشوفك ي عايد العايد . عدل الكاب فوق راسة وسار مُبتعداً . .. نظرت للاشعار القادم من الواتساب : ابرار طولتي يلا انزلي . نظرت لشكلها نظرة اخيره بالمراءة زفرت بقوة ونزلت بخطوات واثقة . .. صمتو فجاه عن الحديث وارتفعت نظراتهم جهة صوت الكعب القادم . وقفت نورة وببتسامة عريضة : اخيراً شرفت حرم ماجد العايد . دخلت ابرار بفستان ليلكي يضيق من اعلى ويتسع من اسفل الخصر ، وشعر ناعم ببعض الخصل الكيلري . نطقت نوف بتقزز اظهرته واخفت الصدمة : هذي ابرار اللي تقولون ؟! . ابرار اقتربت وببتسامة زادت جمال ثغرها مدت يدها : انتي اكيد نوف . ابعدت نوف نظرها وبرجفة : لك وجه تسلمين ؟! . ابرار ب استغراب : ليش وش سويت . وقفت ام نوف بغضب : صدق اللي يستحون ماتو ، تسال وتقول وش سويت . ابرار ب اشمئزاز اشارت لنوف : ليتك تقولين المثل لبنتك ، هي وذا اللبس الفاصخ ام ماجد وقفت وبقرف : انتي وش منزلك ؟! . ابرار بدون مبالاة جلست بجوار نورة المُبتسمة : اذا تكلميني ف انا ترى لي اسم ، وعاد ليش نازلة سمعت ان في بيتنا ضيوف حبيت استقبلتهم . ام ماجد اشارت جهة الباب : ابرار روحي لغرفتك . نورة بضيق : ليش تروح ؟! . نوف بغضب : اكيد انتي اللي مناديتها . ام ماجد بتكرار : ابرار قومي لغرفتك . ابرار وضعت ساق على ساق وببتسامة :انا من اهل البيت ، اخذو راحتكم . ام نوف : لا والله مانتي من اهل البيت ي بنت الحرامي . شهقت ابرار وبغضب وقفت :خير ماسمح لك ، كل شي ولا ابوي . اغمضت نوره عيناها بضيق . نوف ابتسمت بعد ان وجدت مايُعكر مزاجها : امي ماتكذب . تنحنح ماجد بعد ان علم من الخادمة بوجود زوجة خاله وابنتها : ي ولد . نطقت ام ماجد بتوتر : مافيه غريب تعال بس مرة خالك وبنتها . واكملت هامسة : اقطعو السيرة ماجد لايدري . نطقت ابرار وهي تعض على شفاهها السُفلية : ليش نقطع السالفة يوم جاء ولدك ، لا خلوه يسمع وش تقولون . نورة وقفت وسحبت ذراعها : ابرار خلينا نطلع . سحبت ذراعها وصرخت على دخول ماجد : والله ماطلع لين تفهموني وش السالفه . وقف ماجد ونظره يستقر على وجهها المُحمر من شدة الغضب وعيناها المليئة بالدموع : السلام عليكم . ام ماجد برتباك : وعليكم السلام ، ماكانك تاخرت ي ولدي . عدل شماغة ونظرة لازال ع ابرار : زحمة بالطريق . التفت لزوجة خاله : اخبارك ي خالتي !؟ . ام نوف بتذمر : وين الخير وانت ماتنشاف . ماجد ببتسامة : والله مشغول وتعرفين دوامي بدا . ام نوف : مالك عذر . هز راسه وهو يهم بالخروج . اقتربت نوف منه بفستانها الاحمر القصير وعدلت خُصلات شعرها القصيرة ايضاً : وين بتروح من زمان عنك . نظر ماجد لها ثم سرعان مابعد نظره لابرار التي لازالت واقفة وتنظر لام نوف بنظرات نارية وب امر نطق : ابرار الحقيني . ام ماجد جلست بتافف : الا اجلس وخلها تطلع فوق مانبيها . ماجد ب استغراب من كلام والدته : وليش ماتبينها ؟! . قاطعته ابرار والعبرة تخنقها مُشيرة لام نوف : عيدي اللي قلتي قبل يدخل ؟! . ام نوف بربكة : ماقلنا شي . ابرار برجفة : الا قلتي . نوف بغضب من تجاهل ماجد بالنظر لها : بس قلنا حقيقة ابوها ، اللي تسوي يعنني ماعرفها . اتجهت ابرار لها بخطوات واسعه وصفعتها ناطقة : كذابة هذي حقيقتك ، ولا شوفي لبسك قدام واحد ماهب محرم لك . سحبها ماجد وبغضب لوا ذراعها الايمن : بنت خالي ماتنهان ببيتي . بكت نوف بتمثيل : من اليوم وهي تهيني ، تراك ولد عمتي قبل تتزوجها . ام نوف : الله ياخذها ليتكم تقولون حقيقة ابوها وتريحونا . ابرار سحبت ذراعها وبإلم ظهر في صوتها : شوف وش يقولون لي . ماجد التفت لزوجة خاله : اذا هذي السالفة فقفلوهاا . ام ماجد اقتربت وبفحيح : ليش نقفلها خلها تعرف ابوها اللي سرق منا اكثر من 500 الف ولما جاء وقت ترجعيها رماها علينا عربون ،ولا ليته على ماجد الا على ابوه ، عاد ماندري متى بيرجعها ، هذا اذا ماكان يبي يتخلص منها اصلاً ، وحطة عذر ذا الفقير . نطقت ام نوف ب استفزاز : مالومة اذا يبي يتخلص منها ع ذا اللسان . ماجد بغضب : قفلووووو السالفة . غطت اذنيها بكفيها واغلقت عيناها بصدمة وهي تستعيد كلمات ماجد التي كان يرميها ، فتحت عيناها و نظرت لعينان ماجد : قول كذب . اقتربت نورة وبخوف عليها : كذب ابرار ، لاتصدقين . ام ماجد ببتسامة شامتة : والله ماكذبت بحرف . صرخت ابرار ونظرها لازل على ماجد : تكذب ؟! . نطقت نوف بسُخرية : مسوية اني ماعرف ، احلف انك كذابة وتمثلين . ماجد بصوت جاف التفت لها : نوف لاسمع حسك ، ماقلت قفلو السالفة ؟! . نوف بصوت باكي : ماجد يسكتني ؟! ، والله ماكذبت عمتي طلعت ساحرته . بصقت ابرار جهة نوف وبحقد : ماسمح لك تظلميني . صرخت ام ماجد بصدمة وهي تضع كفها على صدرها : في بيتي وتتفلين ع بنت اخوي ، ي قليلة التربية . اقتربت ام نوف واحتضنت ابنتها مُمثلة الضعف : كان ماعزمتينا ي فوزية ، وانت امشي مالنا جلسه ببيت تنهانين فيه ، وولد خالك ساكت . ماجد نظر لابرار وبقسوة اشار بعيناه : اعتذري ي ابرار . نظرت لها ابرار وبهدوء : تستاهلين . وتحركت ناوية الخروج . مسك ذراعها ماجد وبفحيح : قلت اعتذري . همست : ماراح اعتذر هم اول من بدا ، من اليوم يرمون ابوي بالباطل وتبيني اسكت ؟! ، تخيل انك مكاني . همس مُفلتاً ذراعها بقسوة : شغلك فوق . خرجت بخطوات واسعة وهي تحاول ان لا تبكي او تظهر ضعفها امامهم . نطق ماجد بصوت رخيم : اعتذر منك ي ام نوف . نوف بصوت باكي : كان كسرت راسها . نظر لها ماجد ثم نطق بعد ثواني من الصمت وهو يبعد نظره و ينوي الخروج : لاتغلطين عليها عشان ماتغلط عليك . شهقت نوف : انا طلعت الغلطانة ؟!. وقف ع صوت والدته : ليكون بتلحقها ي ولد العايد !؟ . ابتعد خارج بخُطئ غاضبة : يمة اهتمي بضيوفك . بكت نوف بصوت عالي : وتقولون باقي يحبك . اقتربت ام ماجد وبحنان : والله انه يحبك ، واكيد انه راح يضربها . ابتسمت نورة وخرجت مُتمتمة وهي تهز اكتافها : اللي مايطول العنب حامض ع بوزة . حملت شنطتها المركونه فوق الاريكة وسحبت العباءة من الشماعة وبغضب مسكت ذراع ابنتها : ي ام ماجد تعرفون درب بيتنا اذا للحين لكم خاطر ، وذا البيت ماعاد لنا جيه لها لين تطلع . وخرجت تشتم ابرار ومن خلفها ، ونوف تتعبها وهي ترتدي العباءة . جلست ام ماجد مُمسكة راسها بين كفيها : الله ياخذها من جات ذا البيت ماعرفنا الراحة . .. نزل من السيارة ب استغراب : عسى ماشر ي خاله ؟! . التفتت ام نوف : انا ناقصتك ؟! . سعود رفع النظاره لاعلى شعره : افا وش مسوي لك ؟! . سحبت كف نوف وبتذمر : جانا الثاني امشي قدامي . ابتسم على اشكالهن وهن خارجات بغضب : ابصم بالعشرة اذا زوجة ماجد مالها يد . دخل البيت وتنحنح : ي ولد . ظهرت والدته من الصالة الجانبية مُمسكة راسها : جابك الله . اقترب سعود بخوف : سلامتك وش فيك . ام ماجد ضربت صدرها بقهر : بالله وش بيكون فيني من جات زوجة اخوك ؟! ، الله ياخذها من عرفناها وهي مخربه حياتنا . تنفس سعود ب ارتياح : خوفتيني ي الحنونة حسبت عندك سالفة . واكمل هامساً : مالها اخت ؟! . صرخت ام ماجد وهي تدفعه بعيداً عنها : انت وش تقول . ابتسم سعود : ماتخلينا نمزح . واكمل من جديد وهو ينوي اغاضة والدته :انا للحين ماشفت زوجة ماجد ، بس من كلامك والله مسوية جو بالبيت ، واكشن . سكت رافعاً نظره للاعلى وصوت الصُراخ : ماجد ؟! . ام ماجد ببتسامة : ايه ذا ولدي ان شاء الله يكسر راسها . سعود بملامح مصدومة من دعوة والدتة : اعوذبالله وش ذا يمة . .. نطق بغضب : وش اللي سويتيه تحت ؟! . سحبت منديل من التسريحة وبدت تمسح كفيها من الماء : ليكون من اليوم واقف تنتظرني ؟! . ماجد بعينان مُشتعلة : ابرار تكلمي وش اللي سويته تحت . التفتت له وبضيق : وانت ماتشوفهم وش يسوون لي ؟! . ماجد اقترب وبفحيح : انتي عارفة امي ماتبيك ليش تنزلين ؟! . ابرار بغضب من اسلوبة : تبيني ولا ماتبيني راح انزل وقت مابي ، مايكفي حابسني هنا . رمى شماغة ومسك العقال : لا عاد اشوفك نازلة تحت ، ولا صار لك شي مايسرك . نظرت لكفة وببكاء : ايه اضربني هذا اللي فالح فيه ، وكانك ماتشوفهم يوم يتبلون ابوي ، وتبيني اسكت ؟! . نظر لعيناها التي زادها الكحل اليوم جمالاً والدمع زاد جمالها : لاتثقين ب ابوك ، عشان ماتفشلين نفسك قدامهم ، وبعدين من قال بضربك ؟! . ابرار مسحت عيناها بكفها الايمن وبفشلة : معصب وماسك عقال . ابتسم وهو يرمي العقال : صدفة عاد مسكته . بهدوء بطيئ بعد ان استوعبت ماقال : ليش م اثق ب ابوي ؟! . ضرب جبهته : ورجعنا . ابرار : ليه حنا رحنا مكان ؟!. اقترب ماجد هامساً : ايه واشهد اني رحت في عيونك . دفعته ابرار بقرف : حيوان . ماجد فتح عيناه : انا حيوان ؟! . ابرار بحقد عقدة حاجبيها : اجل انا ؟! . ماجد ابتسم بسُخرية : ها ابشرك والله اللي قالوه تحت صدق ، رماك علينا وجبرني ابوي فيك ولا رغبتي بس لنوف . شهقت ابرار : كذاب . رفع حاجبة بتسلية : اوك انا كذاب . ابتعد خارجاً : لاشوفك نازله تحت . انحنت بسرعه وفصخت كعبها وقذفته بكل ماوتيت من قوة : لا تظلم ابوي انت واهلك. التفت بسرعة وبغضب بعد ان ارتطم الكعب بساقة : قد حركتك . سحبت عطر من التسريحة ورمته ناحيته واصتطدم بالجدار خلفة : ابوي مايسويها . وبدت ترمي كل ماتمسك بين يديها اتجاهه : كذابين تكرهوني وتبتلون ابوي . اقترب بخطوات غاضبة ومسك ذراعيها : انتي صاحية ؟! . شهقت من بين بكائها : ككككذاب فكني يالكذاب ، كلكم تكذبون ، لانكم ماتبوني في بيتكم . احتضنها بقوة هامساً : مين قال مانبيك ؟! . دفعته بقسوة : انت وامك وكلكم . مسك فكها ورفع راسها ناظراً لعيناها : عيونك ماتستاهل تبكين عشانه . ضربت يده وابتعدت : ماراح اجلس في ذا البيت دقيقة . نطق صارخاً : بلا دلع عاد ، مثل مارماك علي ، ماتطلعين الا لين انا ارميك . صمتت فجاه وعيناها تتسع صدمة من مانطق به . توتر من عيناها وتحرك لسرير وحمل شماغة وبامر : لا اشوفك نازلة تحت , ولا بتشوفين شي مايسرك . .. .. ..( نهاية البارت العشرون )..
|
|
![]() ![]()
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
Loading...
|