![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
..
سار بخطوات واسعه وب انفاس مضطربة اخرج البطاقة : لازم ماحد يشوفك . دخل راكان وبتنبيه مُحذر : يمكن يراقبون جوالك . انزل البطاقة فوق الطاولة الجانبية وأشار لأريكتان من الجلد الأسود يمينها مطبخ كلاسيكي ب ادراج وكراسي سوداء : لا مستحيل ورقمي هذا جديد ، اخذ راحتك . جلس بهدوء ونظرة يتأمل المكان الفخم الذي يتوسطة . ابتعد وهو يدخل باب يتوسط جدار الصالة . فتح راكان الشنطة التي يحمل وبدا يُخرج ملف القضية ، مُسجلة صغيرة ، دفتر ، اقلام ، كاميرا . رفع نظرة لصوت انس المتقدم ناحية وابدل ثيابة بتيشيرت ابيض ب اكمام قصيرة وبنطال رياضي ذا لون رمادي من القطن : وش قهوتك . راكان هز راسة برفض : لا تكلف ع نفسك مابي قهوة ، تعال اجلس بنبدا . ابتسم انس وهو يتجه داخل المطبخ الصغير المكشوف : بسوي لنا قهوة سوداء ، تشغل المخ صح . نظر له راكان وبشبة ابتسامة : تصدق حاولت احلل شخصيتك ولا افلحت مرة غامض . رفع نظرة عن مابين يديه وبملامح مُتسائلة : من اي ناحية بشخصيتي تبي تحللها ؟! . تجول بنظرة في المكان وثبتها في حادقتيه السوداء : مثلاً حبك للون الاسود اللي صار طاغي عندك . حمل كوبين القهوة ووضعها ع الطاولة وجلس وثبت عيناه في حادقتية : يقولون الاسود ملك الالوان . ابتسم راكان على نظراته : يعني افهم ان حبك له لون مفضل بس ؟! . هز راسه انس : اية تقدر تقول . نظر لعيناه وببتسامة : وفيه تحليل للي عدساتهم سوداء . نطق ساخراً : بيقولون شخص عصبي كئيب ومن الكلام ذا . هز راسه راكان : فعلاً مرات كلام ومايكون حقيقة . وتابع حديثة : ومرات يكون حقيقي . تربع انس ع الاريكة وبهدوء مُرتشفاً كوبة : صح اني غامض ، وعصبي احياناً ، بس ماشوف اني كئيب . ابتسم راكان : حاول تدخل لون ثاني بحياتك . اعاد بظهرة للخلف مُستنداً على الاريكة : ابشر ، الا نبدا ؟! . هز راكان راسة وهو يُشغل المسجلة لتبدا التسجيل : اليوم الخميس التاريخ ------- . اكمل سائلاً : متى بدت تصير لك احداث غريبة . انس رفع نظره للاعلى مُفكراً وبضيق : بعد توظيف هادي بشهور . وبسؤال اخر : كان في هادي شي غريب قبل التوظيف وبعد توظيفة ؟! . انس بجاوب سريع : زي ماقلت كان مُدمن مخدرات لكن عالجته . راكان بدا يكتب الاجوبة ب اختصار : يعني تغير بعد العلاج ؟! . هز راسة انس : ايه تغير اول كان دايم معي بس بعد العلاج صار يبتعد عني . راكان بهدوء : مالاحظت شي من ناحية هادي وهو كان يمشي معك ؟! . انس انزل الكوب وبتردد اجاب : لا . راكان بعينان تقرا ملامحة : لا تخبي شي مو من مصلحتك . سحب انس نفس قوي واطلقة ناطقاً : اللي قاتلين هادي يبون شي من اهلي . رفع نظرة راكان وبصدمة اعتلت ملامحة : كيف يبون شي من اهلك ؟! . انس بذهن تشتت تذكر ليلة وصول خبر وفاة هادي له : مدري ، بس كان يوصلني تهديدات، بعدين انقطعت فجاة ، ويوم انقتل هادي جاني اتصال . راكان بتركيز : اية وش قال ؟! . نطق انس كل ماحدث في تلك الليلة . راكان تجمد وبهمس بطيء : ماتتذكر شي قبل عشرين سنة صار معكم ؟! . بتفكير اجاب : لا ماذكر ، بس وقتها سافرنا لندن . راكان ب استفهام : سافرتو ؟! . انس هز راسة : ايه . راكان بتركيز لحديثة : فيه سبب معين لسفركم ؟! . انس بتفكير : مدري صراحة . راكان بتردد واضح : راح نبحث ورا ابوك . ضاقت حادقتيه وبنرفزة : وش ذا الكلام . راكان هز راسة بأسف : لازم ، الموضوع فيه ابوك ، وكل هذا شكلة انتقام لا اكثر . وتابع كلامة بتنبية : انا ماقدر اسوي شي لحالي ، لازم تنفتح القضية وتدخل الشرطة بالموضوع . انس بتافف : بس انا مابي اهلي يدرون . راكان : ابشر ماراح يدرون ، وبخصوص سعود خله علي . انس بضيق : لا اعرف سعود ماراح يطلع من الموضوع بالساهل ، راح اكلم وكيل التحقيق يبعده . ربت راكان على فخدة : زي ماقلت لك موضوع سعود علي . انس : طيب . انزل نظرة لهاتفة الذي بدا يُضيء : ع اذنك . اقفل الخط ونطق وهو ينظر لراكان الذي وقف يجمع اغراضة : فيه واحد برا ، صعب تطلع . ابتسم راكان بتسلية : ليش متاكد انه يراقبك ؟! . وضع ذراعية خلف عنقة واتكى بظهره خلفاً : من زمان احس فيهم ، لكن اليوم تاكدت . فتح حقيبتة واخرج سلاح صغير ورماه ناحيتة : بتحتاجة . نظر انس لسلاح وبتدقيق بدا يُحرك الزناد : بقتل اللي تحت وبحطها براسك دامه مرخص . راكان نظر له بسُخرية : مايحتاج بطلع نفسي بدقيقة . رماة له وبكبرياء مُصطنع : دامك بتعطي وتورط مانبية . راكان بهدوء : بتحتاجة ع الاقل تهديد . انس بعدم مُبالاة : ماعليك مني . واكمل : اقول نام عندي ، ومنها بعرفك على خويي بيجي . راكان بملامح باسمة : والله اعذرني لازم ارجع للبيت وحده من خواتي تعبانة وبطلع اشوفها . نطق انس بتساؤل فضولي : الا وش صار لها ؟! . نظر له راكان بملامح مستغربة . انس بتبرير : اليوم تغديت بالمزرعه عند اهلك ، وكنت هناك ، وطلع ابوك مستعجل عشانها . راكان ابتسم : ايه هذي اريان دلوعة ابوي . نطق الاسم ب استغراب : اريان ؟! ، غريب الاسم . هز راكان راسة : غريب عندنا ، لكن هو اسم هندي . انفجر انس ضاحكاً : ليكون مسمينها على شغالتكم الهندية . توتر راكان : لا مو شخص محدد ، بس اعجب ابوي . اكمل حديثة مُنبة : انتبه على نفسك ، واي شي جديد بلغني. انس وقف : راح انزل قبلك ، عشان اذا فيه احد ينشغل فيني . .. سحبت من اصابعة الطويلة السيجارة ووضعتها في الصينية وبعتب : جابر ماخليتك تعيش مع عمك عشان يخربك . جابر ببتسامة : ناهد انتي عارفة اني بعيش معه غصب عنك حتى لو رفضتي . ناهد ب استغراب مدت له صحن الحلا : ليش الكلام ذا . نظر جابر لعيناها وبهدوء اخذ الصحن وانزلة على المنضدة امامة : الا بسالك . ناهد جلست وب اهتمام : امرني . جابر نظر لعيناها وببطء نطق : وش قصة منال الجابر زوجة عمي . بتوتر بان من اهتزاز الفنجان في كفها : انتت وش تقول . جابر ب استغراب من ملامحها التي تلونت : وش قصة منال . ناهد بتلعثم : الله يرحمها انت عارف انها ماتت بحادث سيارة . واكملت وعيناها تتجول في اثاث الصالة : وتذكر لما دخل عمك المستشفى وجيت عندي . بعدم تصديق نظر لها مطولاً . ناهد بخوف : وش فيك تناظرني كذا ؟! . جابر بهدوء : لما كنت طفل صدقتها ، بس الحين مستحيل . ناهد وقفت وهي تجلس جانبة : جابر مابي اكذب عليك وانت بالعمر ذا ، اللي صار لزوجة عمك شي كبير والله يرحمها . قاطعها بحدة : ليش ماتقولين انها ماتت مقتولة ؟! . اتسعت عيناها وبخوف مسكت يديه : وش سامع انت . نظر يميناً وبكذب تمرسة من عمة : ماسمعت شي بس لقيته بجريدة قديمة . ناهد برجفة همست : تكفى ي جابر اترك كل شي للماضي ، كبرنا ونسينا . جابر ب استغراب من حديثها المُبهم له : ليش نتركة للماضي ؟! . وقفت وهي تسمع صوت الباب الخارجي ينفتح : ايوب جاء لايسمع شي . هز راسة ناظراً لابتعادها . .. تبعته وبغضب : ليش تاخرتو ؟! . مساعد بصداع : تهاني يعني ليش تاخرنا ؟! ، مرات اشك بعقلك . تهاني بغضب : اسرح وامرح وشك بعقلي ي ماشاء الله . مساعد اقترب وبفحيح : تهاني لاتصدعين راسي ، والله من البيت للمستشفى والعكس . تهاني احتضنته وبهمس : وش اسوي بقلبي يخاف عليك ويغار . ابعدها بهدوء وبتسائل نظر لعيناها : تغارين من وش ؟! . رفعت اصابع قدميها وبقبلة صغيرة هادية ع ثغرة همست : من الهواء . اعادة السؤال بحدة : تغارين من وش ؟! . تهاني بتوتر مُتلعثم : من كل شي . مسك ذقنها وضغط عليه بقوة : ليكون من وتين . اكمل بعد ان اغلقت عيناها وشدة عليها : صدق اني غبي مفروض الاحظ تغيرك علي . مسكت رسغة وهي تُبعدة عن ذقنها وبضيق : وش اسوي اغار . بغضب سحب يديه : انتي وين وانا وين ؟! ، انا والله ماشفتها غير اخت مثل امل واسير واثير ، وبنت عم من يومها ، وترى ماعرفتك الا لما خطبتك امي ولا وتين من ولدت قدامي . واكمل مُبتعداً : لو ابيها تزوجتها قبلك . تخطته ووقفت امامة وبعبرة ظهرت في صوتها : اسفة ، والله ماقصد . مساعد بعتب وضيق مُبتعداً : تهاني والله عمي تعبان مرة فية سرطان ومدري بنشوفه بكرة بينا ولا ، ادعي له ولا تفكرين بشي ثاني من اللي في بالك . جلست ع الاريكة الزهرية بلونها وبتافف ضايق : اعوذبالله من ابليس . .. مُتوسدة ذراعيها وعيناها تستقر على نقطة في السقف . انزلت نظرها للباب وبملل : ادخلي . اظهرت راسها من خلف الباب وب استغراب : وش تسوين ؟! . بملامح ملل وتافف رفعت جسدها لتتكي على راس السرير خلفها : زي ماتشوفين ماسوي شي . تربعت بجلستها بعد ان جلست امامها : غريبة وين اثير واسير عنك ؟! . نطقت لُجين ساخرة بعد شتيمة تمتمتها : تقول امي رايحين لعمهم ابو وتين . عبير ببتسامة : تقول امي ؟! ، وش صاير لكم . لُجين بتذمر : بنات خاله سامجات ب اختصار . عبير رفعت حاجبها : بكره اعرفك تكلمينهم ، ماتصبرين لُجين : انا عن نفسي ماراح اكلمهم ، بس اذا كلموني عادي . ابتسمت عبير : قلت لك ماتصبرين ، الا وش صاير بينكم ؟! . لُجين بتذمر : هم يعرفون اني مابي اروح مع ناصر ، وراحو مع اخوهم ولا سالو عني . عبير بخبث هادي : عاد ع سالفة ناصر سمعت ان امي بتقنع خالتي تخطب اثير له . نظرت لُجين لها بصدمة : اثير ؟! . عبير بملامح بريئة : ايه اثير . لُجين شدة علئ قبضة يدها مُخفية ارتجافها : بس ماراح توافق اثير اكيد . عبير ب استغراب مُصطنع : وليش ماتوافق ؟! . لُجين عضت على طرف شفاهها السُفلية : لانه خطبني قبلها ورفضته . عبير : وش دخل ذا ؟ ، تدرين لو فكر يخطبني مستحيل ارفضة ، بس عاد ماخطبني . انفجرت لُجين : ولو فكر يخطبك وقفت بوجهك وبوجهه وذبحتكم . عبير ابتسمت : وليش ان شاء الله ؟! . لُجين دفعتها للخلف : انتي عارفة اني كنت احبة وابية . عبير بعينان ساخرة : تحبينه وتبينه كنا نعرفها ، لكن بعد رفضك اكيد تغيرت . لُجين بغضب : تغيرت ماتغيرت مال ام احد شغل . ابتسمت عبير ووقفت مُبتعدة : اوك . رفعت جوالها وبعد كم رنة اجابت بعد فُتح الخط من الطرف الاخر : انتي عارفة اني احب ناصر . اثير ب استغراب : بسم الله وش فيك ؟! . لُجين : يقولون يبون يخطبونك له . اثير ب استهبال وتسلية : اوه احسن من باخذ , ولد خالتي واعرفة . لُجين بغضب : وقسم بالله لو تفكرين بس .. قاطعتها اثير : بنت لاتحلفين ولا شي ، والله اني مافكرت فيه ، وش سالفتك . لُجين هدت انفاسها وبضيق : خالتي تفكر تزوجه , وانتي من المُراشحات . اثير ب استغراب : انتي عارفة مستحيل اتزوجة , اما خالتي ف خليها تفكر تزوجه . لُجين بضيق : وانا . اثير ب استفهام : وانا ؟! ، مو خطبك ورفضتي وتقولين يخونك . لُجين بعبرة شدة على قبضتها : امس حسيت بصوته عتب علي كثير . اثير بتنهيدة : الله يعين قلبك ، وعاد كنا عارفين ان ناصر مايبي الا انتي ، ولما رفضتية اكيد انكسر قلبة . اغلقت لُجين الخط ورمت الهاتف جوارها وبعينان ضاقت بدت تتذكر ماحصل امس : بس يبقى خاين . .. رفع هاتفه لاذنة مُتسائلاً : انت وينك .. بجيك .. مشغول ؟! .. خلاص بجيك .. ايه ابيك .. يلا بحفظ الله . وقف مُحرك السيارة وبإمر : انزلو . نورة نظرت له : وين بتروح ؟! . ماجد : وش دخلك . نورة فتحت الباب وباشمئزاز من اسلوبة : لانك اكبر مني بسكت . ابعد وجهه يساراً وبحدة : مطولة جالسة ؟! . ابرار : انا ماكان قصدي اطلعها . ماجد قاطعها بسكون وهو على حالة : مابي اسمع اي شي . ابرار بحدة : وليش ماتبي تسمع ؟! . ماجد بغضب : ابرار انزلي دامك طيبة . فتحت الباب ب انفاس غير منتظمة واغلقتة بقوة بعد ان ترجلت . صرخ : كسر ان شاءالله . اتكى براسة على المقود بعد ابتعادها واغمض عيناه من الصداع الذي داهمه . .. دخلت على صوت ام ماجد : ومن متى تطلعين وماتعلميني . نورة ببتسامة : عاد ماطولنا ، وبعدين يمة انتي طالعه بعد ليش احرم نفسي من الطلعة . اتسعت عيناها صدمة : ذي طالعه معك . استدارت نورة لابرار وببتسامة : ايه واللي مودينا ماجد ابشرك . شهقت ام ماجد : ماجد . تخطتهم ابرار صاعدة بدون مبالاة لما يتحدثون به . ام ماجد بغضب : هية ماتشوفينا نتكلم . نظرت لها ابرار : اية اشوفكم تتكلمون تبيني اوقف واسمع كلامكم ؟! . ام ماجد اقتربت وبفحيح : لاعاد اشوفك تلصقين بولدي . ابرار ببتسامة بعد ان وجدت من ترمي غضبها عليه : اولاً ولدك يطلع زوجي ، وثانياً والله هو اللي جبرني اطلع معهم ولا انا ماكنت ابي . صرخت ام ماجد : وين اخوك الخايب . ابتعدت ابرار ببتسامة انتصار سرعاً ماختفت من الصوت الصادر في الاسفل : هلا يمة . ام ماجد : لا هلا ولا مرحبا . ماجد نظر لنورة وب استفهام : وش صاير . نورة بضيق : يعني ماتعرف امي . ام ماجد وهي تُشير لاعلى السلالم : ماكانك صرت تعطي البنت ذي اكبر من حجمها . ماجد رفع نظره لتستقر في ابرار وبهمس وصل لوالدته : شفتي حقوق ابوي عليك ؟، هاه هي مثلك واكثر لانها زوجة ماجد العايد. ابتعد ناطقاً : بنام عند انس . تنصمت قدمها وبضيق صرخت بعد ان خرج : ولدي سحرته بنت ابليس ، الله لايوفقها . مسكت ذراعها نورة وبخوف على والدتها من تغير لون ملامحها : يمة بسم الله عليك ، مايجوز اللي تسوينه . سحبت ذراعها وبغضب نظرت لابرار : دامك معها وتكلمينها لاشوفك تقولين يمة . استدارت مُكملة صعودها وبخوف من كلام ام ماجد وصُراخها في الاسفل تمتمت : ولدها المجنون وش قال لها . .. اتكى بذقنه في باطن يدة وبتسائل : ماودكم تتكلمون . ماجد بضيق نظر لكوب القهوه امامة : انت عارف وش فيني . بدا يُقطع الحلا الذي امامه بضياع : وانت عارف وش فيني . ابتسم : طيب وش يضايق بالموضوع . ماجد رفع نظرة : ترضى يزوجونك غصبن عنك ؟! . اكمل احمد : وترضى تتزوج وحده ماتدري انك متزوجها . انزل كاس عصير البرتقال وبعد مدة تامل في ملامحهم اجاب : يعني ماتبونهن ؟! . احمد بنرفزة : انت تعرف وش قد حبي لوتين . انس بسُخرية : وانا وش علي من حبك . احمد بضيق : انس افهمني ، البنت لي ثلاث سنوات متزوجها وهي ماتدري . انس ونظرة يستقر في من خلفهم : مو انت موافق ع شروط عمك خلاص انتظره لين يعلمها . انزل احمد نظرة في الصحن امامة : هذا البلا . نطق ماجد : احمد الزايد تقصد ؟! . احمد هز راسة بصمت . انس نظر لماجد : وانت وش بلاك . ابتسم ماجد وعاد للخلف بظهرة : المشكلة انه مو بلا الا عقاب . صفر انس ب اعجاب ، واتسعت عينان احمد . ابعد ماجد نظر عنهم وبضيق كذب : نوف ذبحتني بحبها . انفجر احمد ضاحكاً : هو انت للحين تحب نوف . ماجد بحدة مُصطنعة : لاتقول اسمها . احمد ابتسم ناطقاً : لاتنسى ايام لندن كانت تجلس معنا ع طاولة ، والحين تقول لاتقول اسمها . ماجد بضيق : الماضي ماضي ، لو يرجع خبيتها عن العالم . انس بدهاء قاطعه : خلنا من نوف ، كيف حياتك الجديدة . نظر ماجد له وبهدوء : مب حاب اتكلم . هز راسة انس بعدم مبالاة : براحتك . احمد نظر له : وانت ماودك تتكلم ؟! . انس بتوتر : وش اقول . احمد : اي شي تخبية . ماجد ب استغراب : هو فية شي يخبية انس بضحكة : انا اخبي عليكم شي افا . نظر له احمد بنظرات طويلة : ودي اصدقك . ماجد : بنام عندك . انس بهدوء : ليش ؟! . ماجد ب استغراب : ليش ؟! ، مب مفروض ترحب . انس ادخل اصابعه في شعره من خلف مُداعباً لفروة راسة : لا الشقة شقتك بس مستغرب . نظر لهم احمد : عيال العايد ينامون بشقق وش العلم . وقف انس وببتسامة : انا عزوبي واهلي بالغربة . احمد غمز : شف ذا ولد عمك . نظر انس لماجد : عاد ولد عمي هو اللي اقترح الموضوع وشكل المدام طاردته . ماجد وقف : عيني عينك تكذب ، انت من امس هنا ، المهم اعطني الكرت ابي انام . غمز انس : شفت قلت المدام طاردته . ضربة بقسوة على كتفة : بيتي وتطردني منه ؟! ، تعقب . مسك انس كتفة وبإلم مصنطع : طيب خل عندك اسلوب . ابتسم ماجد مُبتعد : جيب الكرت لا انام بالممر . وقف انس : يالله معنا . احمد برفض : لا بشرب قهوتي وبروح بيتنا . ودعه انس صاعداً لشقته اعلى الفندق . استدار احمد براسة للخلف ليستقر نظرة في من وقف ونظرة لازال على انس وبهمس : وش وراك ي انس ، ومن ذا اللي من اليوم تناظرة . .. رفع هاتفة بعد ان توسط الصالة ذات الاثاث الكلاسيكي وبضيق : وين بنت عايد ؟! . اجاب الطرف الاخر : راجعه للبيت . جابر بدا يتجول بنظرة في ارجاء المنزل : معها احد ؟! . الطرف الاخر بتدقيق لسيارة التي تسير امام سيارته : معها حرس . جابر تصلبت قدمة وبتفكير سريع : كم عددهم ؟! . اجاب بعد ان جاورهم : اثنين . هز راسة واقفل الخط بعد ان وقفت قدماه امام غرفة وبهمس مُتعب : شكلة يومك ي جابر . فتح الباب بهدوء ونظرة يسقط ع صورة تتوسط الحائط لفتاة تغمز بعينها اليُمنى والاُخرى مفتوحة وتبتسم ابتسامة عريضة اظهرت اسنانها العلوية ، اغلق عيناه بتنفس بدا يضيق وهو يتذكر ماحصل بعد ان استقر في مقعدة المخصص له بالطائرة اخرج الملف وبملامح لم تظهر اي ردت فعل فتحة وانحنى ب اندماج لما في حجرة . " شادن عايد العايد ، العمر 18 ، المؤهل الدراسي .." اغلق الملف وعاد بظهرة للخلف وببتسامة صغيرة تمتم : اسمها حلو يشبها ، بس مشكلتها صغيرة . فتح عيناه على الصوت الصادر من اسفل توتر وهو يدور بالغرفة باحثاً عن مكان يختبي به ، وقع نظرة على الباب ف اتجه نحوه ووقف خلفة وادخل كفة بجيبه قابضاً على العبوة الصغيرة وبضيق همس : كان ابوك السبب . .. في الاسفل رمت حجابها ع الاريكة وبنُعاس وضعت الهاتف بجوار اذنها : هلا ماما .. شوفيني وصلت وبخير .. لا تخافي .. ايه قفلت الباب .. بنام والله .. اوك اوك بكلمك اول ماصحى رمت الهاتف فوق الحجاب وبتافف اتجهت نحو المطبخ . بعد دقائق صعدت للاعلى تباطت خطواتها ونظرها يقع ع باب غرفتها المفتوح وبتساؤل مصدوم : بسم الله ، انا ماسكرتها ؟! . . . .. ( نهاية البارت التاسع عشر ).. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/, 19, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |