![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
…»●[الرويات والقصص المنقوله]●«… { .. حكاية تخطها أناملنا وتشويق مستمر .. } |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() ![]()
..
وتين تُشير بعيناها : شوفيها ذيك . لُجين : اي والله زي الوصف بس اسالي امي لانها قد قابلتها . عبير تنظر لملامحها بتركيز : ماشاء الله اذا فعلاً هي ، جميلة وجسمها مايقول ان عليها عيال بال30 . لُجين بتساؤل : وانتي وش دراك ان عليها عيال بال30 ؟! . عبير تضرب قفا راسها : صديق احمد ولدها ي غبيه . وتين بضيق بال : اخلصو علينا راسي صدع يبي البيت . عبير : لجين روحي نادي امي . لُجين ببتسامة : اوك . عبير تقترب لوتين وبصوت وصل لها : ماودك تغيرين رايك وتجين معنا . وتين بهدوء : لا صعبة ، ليش ماتجون عند عمي زايد وخلاص . عبير : ان شاء الله بس خليه بعدين . وتين : يمكن ماطول هنا . عبير ب استغراب اعتلى ملامحها : لاتقولين بترجعون . وتين تهز راسها : ايه بدون امي مالي خاطر بالرياض . عبير بهمس : الله يرحمها . .. في الزاوية نطق بصوت لم يصل لمن يجلسون إمامهم : صدق قضية هادي تسكرت . سعود بصدمة : وش دراك ؟! . راكان : ولد عمك . سعود ينقل نظره لانس الجالس امامهم ويُعيدها له بتوتر : وش دراه ولد عمي ؟! . راكان بطولت بال : مو مفروض اسالك ؟! . سعود : وانا وش دراني ؟! . راكان : اتوقع ولد عمك يعرف شي عن القضية وساكت . سعود يفتح عيناه وبصوت عالي : انت صاحي ؟!. ماجد يقف بخوف : وش فيكم . سعود يحاول تخميد غضبة : مافية شي . راكان سحب ذراعه وبهمس : انا اقول احتمال . سعود يلتزم الصمت والشك بدا يجري في دمه . ماجد بملامح مُتسائلة : سعود وش في وجهك تغير ؟! راكان يبتعد خارجاً بسعود معه : ابيه شوي برا . ماجد يُعيد نظرة لانس الصامت : وش فيهم ذولا ؟! انس يخرج هاتفة وبعدم مُبالاة نطق : روح اسألهم ، ولاتنسى جيب لي شي انام عليه ولا رحت انام ببيتنا . ماجد دفعه من كتفه بقوة : مو توني ساحبك من بيت احمد نايم ، ماتشبع ؟! انس ببتسامة اظهرت اسنانه العلوية : والله تعبان احس جسمي مكسر ابي ارتاح شوي . ماجد ببتسامة مائلة اشار له : من بتكلم ؟! وب استغراب وهو يرفع حاجبة الايسر : وش دخلك من اكلم ؟! ماجد بعينان تحولت للخبث : افا ليكون شقرا ولا تعلمني ؟! . انس يرفع الهاتف بين عينان ماجد وبسُخرية : بكلمه يضبط موضوع الإسطبل لان الخيول بتجي بعد بكره ، تبي شي منه ؟! ماجد يبتعد بقرف : انا شاك من زمان بينك وبين احمد علاقة . انس بصُراخ نطق : مجنون من يومك . .. في الخارج راكان : انت ليش ماقلت لي تقفلت ؟! . سعود بهمس : وانا جايبك عشان اقول تقفلت ، وتراها ماتقفلت الا اليوم . راكان ب استفهام : ومن سكرها . سعود بغضب : هذا اللي يجلط سكروها اهل هادي . راكان بتفكير : وانت بتشتغل بالسر ؟! . سعود يهز راسه . راكان اكمل بتنهيده : انت عارف الموضوع صعب دامها تسكرت . سعود يضرب الجدار جانبة بقبضته : هذا اللي جالطني ، لكن راح نشتغل ، لاني متاكد الموضوع فيه ان ، اول اهله قدمو بلاغ وفجاه سكروه . راكان بهمس : وش عرف انس ب هادي . سعود يهز كتفيه بسُخرية : هذي المصيبة . راكان يُشير لماجد المُبتعد : زي ماقلت اخوك لايدري . سعود ب استغراب هز راسه : اوك ، طيب اسمع الخطة انا راح اروح لغرفتي متى ماطلع ماجد ارسل لي وانزل لك راكان ببتسامة : يمكن ولد عمك يروح . سعود : لا بينام هنا ، مستحيل يروح ، واصلاً اذا حاول امسكة . راكان بضحكة : والله حطينا الولد مجرم . سعود بهمس : الولد لقيت الملف بيده وكانه لاقي صيد ، ورجعته بذي السرعه خلتني اشك . .. لُجين بضجر : الله لايربح فيك عظم ي عبدالرحمن . عبير بهمس : استغفري . لُجين : يستاهل الحيوان شوفي شكلنا كيف . عبير : كيف شكلنا ؟! . لُجين بهمس غاضب : شكلنا مع ناصر الحين . عبير بخبث : مافيه شي شكلنا ، بنات خالته وخالته وامه . لُجين وغضبها ينتقل للحقيبة التي تحملها وهي تفتحها بقسوة وتخرج الهاتف : لو مافيه زحمة مع مساعد كان رحت . عبير ببتسامة : هنا بيكون شكلنا غلط ، الولد توه راجع من جده وتعبان ويالله جاء ياخذ اهله . لُجين ونظرها ينزل لكيبورد الهاتف وتندمج مع ماتكتب : ( اثيروه والله ماخليك ، وقولي لنسختك ماراح اجيكم وانسو وعد الجية ، يوم شفتو اخوكم نسيتوني ؟! ) . رفعت نظرها بعد ان سمعت نداء والدتها : لجين وش فيك واقفه ي بنتي ؟! . لُجين ونظرها يقع في من يجلس بجانب والدتها بربكة نطقت : متى ركبتو ؟! ام ناصر : تعالي اركبي ثم اسالي . لُجين تصعد وتستقر جانب عبير التي كانت تفصل بينها وبين خالتها : كنتت اكلم اثير . ام ناصر ببتسامة : ماعليه اخذي راحتك . عبير تضحك بصمت وقد بان من اهتزازها . لُجين بغضب تدهس قدمها . عبير بهمس : احح ناصر بهدوء : كيفكم ي بنات ؟! عبير بصوت كاد ان لايسمع : الحمدلله انت كيفك ؟! . ناصر بعينان سارحة في الطريق : دامكم بخير فالحمدلله بخير . خرج من سرحانه على صوت خالته : هاه وش قلت ؟! . ناصر نطق بتوتر مُمرراً اصابعه على رقبته : لبية وش كنتي تقولين . لُجين بصوت مغتاض وصل له : ايه قول وش تفكر فيه ، وش اللي اخذ عقلك . ناصر اعاد راسه قليلاً وببتسامة قصيرة لمحتها : اللي بعقلك . لُجين بتمتمه : وتعترف ي الوصخ . عبير : وش تقولين انتي ؟! . لُجين تُنزل نظرها لهاتفها بعد ان رأت رسالة من اثير : خليني اخلص من اثيروه وارجع لك . ناصر : ايه امريني ي خاله ؟! . ام احمد : قلت لامك تنام عندنا ورفضت ، تقول ناصر بيجلس لحاله . ناصر بحُب : يمة بكره عندي شغل بدري ، لما ارجع من الدوام امر عليك واخذك خليك عندهم ووسعي صدرك . ام ناصر بحنان : الله يحفظك . امال براسة يميناً جهة خالته بعد ان اوقف السيارة وشعر بباطن يدها يستقر على كفه : الغداء بكره عندنا . ناصر يهز راسه ببتسامة وهو يُقبل كفها : ع القوه . .. بتساؤل نطق بعد انتظاره لدقائق : مطولة ؟! . لُجين ترفع نظرها وبخوف صرخت : اهلي وينهممممممممم ؟! . ناصر برعب : بنت وش فيك . لُجين تفتح الباب ب اصابع مرتجفه : اهلي اهلي وين راحو . ناصر يهز راسه باسى : الحمدلله والشكر يعني وين راحوا اكيد نزلو، والله العقل نعمة . لُجين بخوف نزلت لتسقط الحقيبة المفتوحه ويتناثر مابها وبتمتمة مُغلفة بفشلة : لحظظة اغراضي . ناصر يلتفت محاولاً فهم قصدها ، ترجل بخطوات ثقيلة بعد ان فهم ، انحنى وبلطف نطق : لُجين خلاص بجمعهم . لُجين نظرت له بسُخرية : جمع نفسك اول ، بعدين تعال جمع لغيرك . ناصر بعدم فهم : مافهمت ؟! . لُجين ب استفزاز تقف وهي تبسط يدها الواضح ارتجافها له : جعلك ماتفهم ،جيب مو قلت لك لاتجمع شي . ناصر بغضب يقف ويرمي مابين يده ارضاً وبصوت حاد : انتي بتبقين بزر الا تعاندين ؟! لُجين وعيناها تتبع ما انكسر بسبب رميته رفعت نظرها وبفحيح : قد حركتك ؟! . ناصر ابتعد وبصوت اشبة مايكون بالعتب : لا مو قدها ، وبنعوضك ي بنت ناصر ، بس من بيعوضنا . لُجين اطبقت جُفناها بعد ان شعرت بدموعها وبهمس : من بيعوضني انا فيك . انحنت بشُتات بعد ان غادر وهي تجمع مايسقط عليه نظرها . نطقت بهدوء باكي على نداء عبير لاسمها : هلا . عبير بخوف : وش فيك تاخرتي . لُجين بضياع : نسيت شنطتي مفتوحه وطاحت مني وانكب اللي فيها . عبير سحبت ذراعها : ليش تبكين . لُجين تقف برجفة وهي ترفع زجاجة العطر : عطري انكسر . عبير ببتسامة : يوه ي بنت العطر بدلة عطر ، والله مايستاهل دموعك . .. راكان ارسل ماكتب "( ابشرك اخوك راح ، يلا تعال قبل ينام )" .. بعد لحظات .. راكان ابتسم بعد ان سمع صوت تحرك مقبض الباب . انس ببتسامة انزل هاتفه ليضع ساق على ساق : والله من اليوم افكر كيف اجمعكم . سعود يُغلق الباب وهو يتكي عليه : مافيه شي صعب عليك ي ابو عايد . انس بصوت ساخر : والله الملف اللي في يدك صعب علي امسكه . سعود اقترب رامياً الملف بحجره : والله ماخليها بنفسك ، بس علمنا وش عندك ؟! . سحب راكان الملف وبتحذير: مو اي احد تطيح في يده ملفات زي كذا . انس بمتعه نظر للملف وببطء نطق : تشكون فيني ؟! . سعود تغير وجهه لضيق : لا مشحوم ، بس تعرف مو اي احد . انس قاطعه بتساؤل : ليش الملفات بيدك والقضية تقفلت ؟! . سعود بصدق : لان قصة الجريمة مو داخله مُخي ، وعهدت نفسي اني لابحث عنها لين اعرف الحقيقه . راكان اقترب وبتحقيق سال وهو يستغرب صمته : من وين تعرف هادي ؟!. انس بملامح لا يُفهم ماخلفها : محتاج ووظفته . راكان : متى توظف عندك ؟! انس بمتعه اجاب لاسئلة لمن امامة : من 3 سنوات . راكان اكمل : تعرف انه قاتل اخوياه ؟! . انس وملامحة تحتد : كذب . راكان : وش يضمن لك انه كذب ، وفيه ادلة تثبت انه القاتل . انس : اثق ان هادي مستحيل يسويها ، وشوف سعود يقول القصة مو داخله مخه بعد . سعود يفتح الملف وبتدقيق في مايقرا : دامك تثق بهادي تعرف انه مُدمن مُخدرات ؟! . انس بمتعه نطق : افا شكلك زي خويك تشك بولد عمك ؟! . راكان : مو يعني لما نسالك نشك فيك ؟! . انس بهدوء : اها اوووك ، ايه كنت اعرف ان مُدمن ، وانا اللي دفعت تكاليف العلاج . سعود تصلبت عيناه ممانطق وكان فعلاً مكتوب امامه . راكان نطق وهو ينظر لملامح سعود : ليش عالجته ؟! . انس : لانه صار خويي . سعود بغضب : انس قول كل شي تعرفة . انس يقف وبغضب مُماثل : مو انا اللي ينشك فيني ، ولما صرت اجاوبكم مو يعني راضي عن اللي تقولونه عني . راكان بحكمة : زي ماقلت لك مو يعني لما نسالك شاكين فيك بس نبي نعرف عن هادي عشان نقدر نطلعه من الظلم اللي فيه . انس ابتعد قليلاً ليعطيهم ظهره ونطق والذكريات تعود له : كان فعلاً محتاج ووظفته بدون اعرف عنه شي ، لكن مع التحليلات الدورية للموظفين واللي شملته معهم فيها اكتشفت انه مدمن وساعدته بالعلاج . سعود بتحليل باطني : كيف صار خويك ؟! . انس ونظرة يتنقل بين ملامح سعود وراكان : زي ماصار هو خويك . . . ..( نهاية البارت السادس عشر ).. ![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
/16, الذكريات, بيضاء, جفاف, رُكن, رواية, في, وردة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الديوان المكتوب للشاعر / محمد بن فطيس المري "المقروءهـ" المكتوبه | نادر الوجود | …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… | 23 | 07-03-2011 11:22 PM |
العين والرؤيا ... موضوع طبي شامل . | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 03-16-2009 12:04 AM |
ااسماء الله الحسنى | ضحكة خجوله | …»●[ أرواح أيمـــانيـــه ]●«… | 8 | 01-22-2009 07:13 PM |
موسوعه قصايد ليل المعلوماتيه ...؟ | البرق النجدي | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 12 | 01-12-2009 07:18 PM |
ღღسلـــــةفواكـــــــه والخضـــرواتღღ | نادر الوجود | …»●[لكل داء دواء ولبــدنكـ عليكـ حق]●«… | 6 | 12-13-2008 12:43 AM |
![]() |